عافك الخاطر
2014-10-02, 11:10 PM
في احد الايام اتاني طارق طرق بابي فدخل علي والقى تحيته ويالها من تحيه هزة جوانحي واهتز لها جسمي ونبض قلبي وتصببت عرقا من هول التحيه انها ليست عاديه بل ملكت كل وصلة من جسمى كانت نظراته سهام اصبت قلبي بداء بحديثه بشكل غير طبي اصغيت له استمتعت بحديثه كنت افكر وهو يتحدث كانني اعرفه من سنين طويله تذكرت طفولتي شريط حياتي مر علي في ثواني عابره حيث كان حديثه حول حياته لم استطيع تمالك نفسي جهشت بالبكاء وفي نفس الحظة فرحت بقدومه وتمنيت ان لا يتوقف عن الحديث استمرالحديث بيننا بضع من الوقت كنت افكر عجزت عن التفكير تبلدت امامه توقف كل شي عندي تهت سرحت بخيالي الى الماظي البعيد سالت نفسي ياترى هل هو نسخة مني ام هو حلم عابر استيقضت من سباتي العميق سالني عن ما يدور بخيالي لم استطع ان اجاوبه حتى انصرف من عندي وانا في حيرة من امري هل هو حقيقة ام حلم وقف بالباب ونظر الى قائلا سوف اعود اليك فيمابعد انتظرت عودته بشغف حدد الموعد ومكان القاء وفي نفس الموعد اتاني حائرا يتمتم بكلام مبهم حاولت ان افهمه وافهم ما يريده ولكن للاسف لم يسعفني تفكيري توقفت عن التفكير سالته سؤال ماذا تريد من شخص الم به الم شديد من اثر الصدمه الماضيه اجابني باجابة غامضه مبهمه لم استطع فك رموزها تحامل على نفسه خرج من عندي رايته في ذهول ودعته من الباب التفت الي قائلا سوف اكرر زيارتي لك فرحت بها ادرت بابي لكي اقفله واذا به يقول كن صبورا فلا تستعجل امرك مرت الساعات وانا اعيش في قلق اتسال ياتري هل يعود الى مرة اخرى وما ان اتى موعده المعتاد واذا به يطرق بابي فرحت بقدومه عقدت العزم على ان اواجهه ببعض الاساله التي حيرتني بادرته بسؤاله عن صحته واحواله صمت برهة من الزمن اوشكت انه سوف يغادرموقعه فاذا به يتنهد بصوت خفي شعرت به وانا لم اسمعه بل هو احساس الجسد الواحد بدانا في تجاذب اطراف الحديث القيت عليه سؤال عن حاله واذا به يخرج من البيت تاركن ورائه اساله حائره اشتدت حيرتي وذهلت من جور الصدمه التي المت بي من خروجه بلا استيذان او سابق انذار تبعته الا ان وصل الى منزل اخر وجدته جالسا لوحده يتامل من حوله انتقل من منزل لاخر وانا في حيرة من امري ندمت ندما شديدا على سؤالي له عن ما يدور بخاطره والان اشتدت حيرتي هل اتركه يسبح بخياله او اعيده الى موقعه دمتم سالمين.