سمارت
2014-09-19, 01:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تتعامل مع الله ؟؟ أذأ ظلمك أحد .
لقد ذكرنا في الحلقة السابقة انه اذا دعي عليك احدا فانك امامك ثلاث اختيارات اولها هي ان تقوم بالدعاء عليه وهو حقك وثانيها وهو الافضل لك ان تنتظر الي ان ياتي يوم الحساب وتقتص منه بطريقة تقطع قلبه كما لو كانت خنجرا ولكن ما هي هذه الطريقة ؟
هذه الطريقة هي انك يوم القيامة اذا لم تقوم بالدعاء عليه سيقتص لك الله يوم القيامة وذلك بطريقتين
1*انك تاخذ من حسناته وهذا افضل لك من الدعاء عليه حيث انك تكتسب حسنات لم تتعب بها حيث انك ستاخذ حسناته من صيامه وقيامه وذكاته وصلاته وسائر اعماله حيث
ياتي بالمظلوم والظالظالم فقتص الله جل وعلا من الظالم بان ياخذ من حسناته ويعطيها للمظلوم علي قدر مظلمته فمن يعاكس بنات الناس سياخذ من حسناته بقدر مظلمته
لذلك لقد امرنا حبيبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه بان نطلب العفو من كل انسان ظلمناه نحن في الدنيا قبل ان ياتي يوم لاينفع فية الندم
حيث قال صلوات الله وسلامه عليه (من كان عنده مظلمة لاخيه من عرضه او من شئ فليتحل منه اليوم قبل ان لا يكون دينار ولا درهم
وسبحانك يا ربي سيكون هو عز وجل الحاكم في هذا اليوم ولن يكون هذا اليوم كايامنا العاديه لا يمكن فيها التفريق بين الصادق او الكاذب لا فان في هذا اليوم ستشهد
اعضاءنا ضدنا ياربي سلم ففي هذا اليوم سيكون المظلوم عند ربه ملاكا
وسيكون في قمة السعادة ولما لا فهو قد اخذ حسنات لم يتعب فيها واافرحتاه
فيقول علي بن ابي طالب (يوم المظلوم علي الظالم اعظم من يوم الظالم علي المظلوم)
وما ربك لظلام للعبيد فكل انسان ياخذ
حقه فالمظلوم ياخذ الحسنات من الظالم
ولكن ماذا يحدث ان ام يكن للظالم حسنات ؟ ياتي الخيار الثاني
2*
ان يعطي المظلوم من سيئاته للظالم كانه يقول له لايوجد عندك حسنات فلا باس انا عندي سيئات فيا ربي نتمني منك الا نكون من الفقراء
الذين ياتون بصلاة وذكاة وقيام وصيام واعمال صالحة ولا ننتفع بها يوم القيامة لكثرة ظلمنا ياربي سلم.
كيف تتعامل مع الله ؟؟ أذأ ظلمك أحد .
لقد ذكرنا في الحلقة السابقة انه اذا دعي عليك احدا فانك امامك ثلاث اختيارات اولها هي ان تقوم بالدعاء عليه وهو حقك وثانيها وهو الافضل لك ان تنتظر الي ان ياتي يوم الحساب وتقتص منه بطريقة تقطع قلبه كما لو كانت خنجرا ولكن ما هي هذه الطريقة ؟
هذه الطريقة هي انك يوم القيامة اذا لم تقوم بالدعاء عليه سيقتص لك الله يوم القيامة وذلك بطريقتين
1*انك تاخذ من حسناته وهذا افضل لك من الدعاء عليه حيث انك تكتسب حسنات لم تتعب بها حيث انك ستاخذ حسناته من صيامه وقيامه وذكاته وصلاته وسائر اعماله حيث
ياتي بالمظلوم والظالظالم فقتص الله جل وعلا من الظالم بان ياخذ من حسناته ويعطيها للمظلوم علي قدر مظلمته فمن يعاكس بنات الناس سياخذ من حسناته بقدر مظلمته
لذلك لقد امرنا حبيبنا محمد صلوات الله وسلامه عليه بان نطلب العفو من كل انسان ظلمناه نحن في الدنيا قبل ان ياتي يوم لاينفع فية الندم
حيث قال صلوات الله وسلامه عليه (من كان عنده مظلمة لاخيه من عرضه او من شئ فليتحل منه اليوم قبل ان لا يكون دينار ولا درهم
وسبحانك يا ربي سيكون هو عز وجل الحاكم في هذا اليوم ولن يكون هذا اليوم كايامنا العاديه لا يمكن فيها التفريق بين الصادق او الكاذب لا فان في هذا اليوم ستشهد
اعضاءنا ضدنا ياربي سلم ففي هذا اليوم سيكون المظلوم عند ربه ملاكا
وسيكون في قمة السعادة ولما لا فهو قد اخذ حسنات لم يتعب فيها واافرحتاه
فيقول علي بن ابي طالب (يوم المظلوم علي الظالم اعظم من يوم الظالم علي المظلوم)
وما ربك لظلام للعبيد فكل انسان ياخذ
حقه فالمظلوم ياخذ الحسنات من الظالم
ولكن ماذا يحدث ان ام يكن للظالم حسنات ؟ ياتي الخيار الثاني
2*
ان يعطي المظلوم من سيئاته للظالم كانه يقول له لايوجد عندك حسنات فلا باس انا عندي سيئات فيا ربي نتمني منك الا نكون من الفقراء
الذين ياتون بصلاة وذكاة وقيام وصيام واعمال صالحة ولا ننتفع بها يوم القيامة لكثرة ظلمنا ياربي سلم.