عاشقة الدموع
2013-09-13, 05:58 PM
ج1 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
ج2 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
الجزء الثالث والأخير
دقت ساعة الحائط معلنة منتصف الليل ..كل شيئ ينم عن هدوء قاتل الجدران ..الستائر عدا الأريكه
التي تقبع فيها وبصيص الضوء الخافت خلف ستائر النافذه
شعرت بحركة غير طبيعية ...أحست بالخوف على غير عادتها .. نهضت من مكانها متسلله خلف
الستائر ..اصغت الاستماع للحظه..لم تسمع شيئ !انحرفت جهة الباب وقفت مصغيه لمايدور
سمعت همهمة شخص ما..
ابتلعت ريقها وأخذت نفسا عميقا.. أخذت تتساءل ترى من يكون هذا الكائن القاطن خلف بابها؟!
أرادت ان تفتح الباب لكنها ترددت لبرهةربما يكون حيوان جائع؟ ذئب مسعور!؟
لنها قررت ان تجازف أخذت في فتح الباب بهدوء حذر.. فتحته على مصراعيه لم تجد أحدا!
أرادت غلقه وقبل ان تفعل شد انتباهها ظل شيئ يقف بالجوار.. تريضت قليلا ليتسنى لها معرفة
ماهيته؟
في تلك اللحظه استدار ذاك الظل ليكون مواجها لها حدقت به مشدوهه !!! من؟ هل يعقل؟ لماذا؟؟
استفهامات عدة دارت بخلدها عجزت عن معرفة اجابتها.
تقدم نحوها بخطوات الواثق.. لأول مرهإلتقت عينها بعينه منذ آخر مرة قبل حوالي عام ونصف..
أخذ يديها بكلتا يديه قبلهما وكأنه ملك الكون بأسره وكأن الحياة توقفت عندها..ثم أطلق زفرةتنم
عن اشتياق دفين.
وأردف قائلا هل أستطيع الدخول؟ هل تستقبليني كما أول مرة ؟!
فتحت فاها لتنطق و....لم ينتظر أن تقول شيئا دلف داخلا ..جال بنظره مطولا بالجوار ..يالله قالها
متنهدا كم اشتقت إليك وإلى هذا المكان ..رمقها بنظره ليسبر أغوارها ! مازالت واقفه خلف الباب ..
لاتلوي على شيئ قال لها بلهجة آمره تعالي إلى هنا؟زاد ذلك من ذهولها واستغرابها..لم تجد
بد من الانصياع لأمره أتته على استحياء .. وقفت كالصنم .. شدها إليه أجلسها بجواره..
سرد عليها قصته منذ رحيله تلك الليله وحتى هذه الساعة وهي تستمع إليه بكل جوارحها
لم تنبس بكلمة ..شردت بمخيلتها لتلك الايام الخوالي عندما كانا معا..
سمعت صوته يناديها أعادها من عالمها الوردي ..نظرت إليه بحنان ..قال لها وهو يلثمها بقبلة
أعشقك أيتها السمراء ..كم اشتقت إليك وغلى رائحتك و....لم تدعه يكمل كلامه وضعت
كفها على فاه في محاوله لإسكاته وكأنها تقول نفس الحال ..جذبها نحوه ..ألصقها بصدره شعرت
بالدفء يسري في جسدها ..استغرقت بالنوم على امل ان يكون ذلك بالصباح حقيقة وليس حلما
انتهت
بقلم / عاشقة الدموع /loving of tears ( aisheqat al – domoua
...لاأحلل النقل الا بذكر المصدر
ج2 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
الجزء الثالث والأخير
دقت ساعة الحائط معلنة منتصف الليل ..كل شيئ ينم عن هدوء قاتل الجدران ..الستائر عدا الأريكه
التي تقبع فيها وبصيص الضوء الخافت خلف ستائر النافذه
شعرت بحركة غير طبيعية ...أحست بالخوف على غير عادتها .. نهضت من مكانها متسلله خلف
الستائر ..اصغت الاستماع للحظه..لم تسمع شيئ !انحرفت جهة الباب وقفت مصغيه لمايدور
سمعت همهمة شخص ما..
ابتلعت ريقها وأخذت نفسا عميقا.. أخذت تتساءل ترى من يكون هذا الكائن القاطن خلف بابها؟!
أرادت ان تفتح الباب لكنها ترددت لبرهةربما يكون حيوان جائع؟ ذئب مسعور!؟
لنها قررت ان تجازف أخذت في فتح الباب بهدوء حذر.. فتحته على مصراعيه لم تجد أحدا!
أرادت غلقه وقبل ان تفعل شد انتباهها ظل شيئ يقف بالجوار.. تريضت قليلا ليتسنى لها معرفة
ماهيته؟
في تلك اللحظه استدار ذاك الظل ليكون مواجها لها حدقت به مشدوهه !!! من؟ هل يعقل؟ لماذا؟؟
استفهامات عدة دارت بخلدها عجزت عن معرفة اجابتها.
تقدم نحوها بخطوات الواثق.. لأول مرهإلتقت عينها بعينه منذ آخر مرة قبل حوالي عام ونصف..
أخذ يديها بكلتا يديه قبلهما وكأنه ملك الكون بأسره وكأن الحياة توقفت عندها..ثم أطلق زفرةتنم
عن اشتياق دفين.
وأردف قائلا هل أستطيع الدخول؟ هل تستقبليني كما أول مرة ؟!
فتحت فاها لتنطق و....لم ينتظر أن تقول شيئا دلف داخلا ..جال بنظره مطولا بالجوار ..يالله قالها
متنهدا كم اشتقت إليك وإلى هذا المكان ..رمقها بنظره ليسبر أغوارها ! مازالت واقفه خلف الباب ..
لاتلوي على شيئ قال لها بلهجة آمره تعالي إلى هنا؟زاد ذلك من ذهولها واستغرابها..لم تجد
بد من الانصياع لأمره أتته على استحياء .. وقفت كالصنم .. شدها إليه أجلسها بجواره..
سرد عليها قصته منذ رحيله تلك الليله وحتى هذه الساعة وهي تستمع إليه بكل جوارحها
لم تنبس بكلمة ..شردت بمخيلتها لتلك الايام الخوالي عندما كانا معا..
سمعت صوته يناديها أعادها من عالمها الوردي ..نظرت إليه بحنان ..قال لها وهو يلثمها بقبلة
أعشقك أيتها السمراء ..كم اشتقت إليك وغلى رائحتك و....لم تدعه يكمل كلامه وضعت
كفها على فاه في محاوله لإسكاته وكأنها تقول نفس الحال ..جذبها نحوه ..ألصقها بصدره شعرت
بالدفء يسري في جسدها ..استغرقت بالنوم على امل ان يكون ذلك بالصباح حقيقة وليس حلما
انتهت
بقلم / عاشقة الدموع /loving of tears ( aisheqat al – domoua
...لاأحلل النقل الا بذكر المصدر