رهين الشوق
2013-03-16, 05:50 PM
امير عسير: ايران خلف تسلل الأفارقة والسياج الحدودي بدأ
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لـ"الوطن"، أن الخلافات مع الجانب اليمني حول مشروع "السياج الأمني" على طول الشريط الحدودي، انتهت، موضحا أن أعمال البناء بالسياج قد بدأت، ويتوقع أن تنتهي في غضون عام من الآن.
ووفقا لصحيفة الوطن رد الأمير فيصل بن خالد على سؤال للصحيفة حول ما إذا كان الاعتراض اليمني على إقامة مشروع السياج الحدودي لا يزال قائما، بالقول "الاعتراض كان في السابق.. أما الآن فلا وجود لخلافات حول بناء السياج الحدودي.. وأعمال الإنشاء قائمة".
وأكد أمير منطقة عسير أن مشروع السياج الأمني سيشمل كامل الشريط الحدودي للمملكة مع اليمن، والذي تقدر مسافته بـ1450 كيلو مترا.
وعن الاحتياطات الأمنية المتخذة بشأن تنفيذ مشروع السياج، وما يمكن أن يواجهه من مجابهة من بعض المتسللين والأفراد، مما قد يعطل عمليات الإنشاء، قال أمير عسير "هذا كله مأخوذ في الحسبان.. ستكون هناك قوات أمنية لحماية ومراقبة العمل في منطقة المشروع".
وجاءت هذه التصريحات الخاصة، في أعقاب تسجيل حلقة تلفزيونية مع أمير منطقة عسير لبرنامج "صاحب قرار" الذي يقدمه الزميل يحيى الأمير، ويبثه التلفزيون السعودي "الليلة".
المتسللون الأفارقة
وفي سياق الحلقة التي شاركت الصحيفة في تسجيلها، تحدث الأمير فيصل بن خالد مطولا حول مشكلة "المتسللين الأفارقة"، فيما أشار بأصابع الاتهام لـ"دولة معادية للمملكة" بضلوعها خلف زيادة أعداد المتسللين.
ويرى أمير عسير أن المشكلة الأساسية في زيادة أعداد المتسللين، تكمن في أنهم وجدوا في الداخل من يستقبلهم ويساعدهم ويؤويهم ويشغلهم، غير أنه اعتبر من يقوم بتلك الأعمال "قلة شاذين".. مضيفا "الشاذ لا حكم له".
وردا على سؤال طرحته عليه "الوطن" في الحلقة، حول الإجراءات النظامية لمشغلي المتسللين ومن يتستر عليهم في الداخل، بالقول إن هؤلاء ينتظرهم "السجن، والغرامات المالية، ومصادرة المركبات".
ونفى في سياق الحلقة التلفزيونية، أن تكون قد سجلت لأي من المتسللين جرائم كبرى داخل المملكة. وقال "لم تسجل لهؤلاء أية جرائم كبيرة.. لا جريمة قتل أو شرف واحدة"، واصفا إياهم بأنهم عبارة عن "لصوص ومصنعي خمور ومروجين".
أرقام كبيرة
لكن أمير عسير، يرى أن الحالة بشكل عام التي تشهدها الحدود السعودية اليمنية، هي خطة من خارج المملكة، وتحديدا من دولة معروفة بعدائها للسعودية بدعم من جماعات معروفة في اليمن مثل "الحوثيين"، لزيادة أعداد المتسللين الأفارقة في الداخل، وخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن ورجل الأمن، مستشهدا بما جرى مؤخرا من إحباط لسفينة إيرانية كانت محملة بشحنة كبيرة من الأسلحة متوجهة للحوثيين.
وكشف الأمير فيصل بن خالد أنه تم إبعاد 13 ألف متسلل في غضون الأشهر الأربعة الماضية، لافتا إلى أن المعدل الذي يتم ترحيله أسبوعيا يتراوح ما بين 1000 إلى 2000 متسلل.
وعن جنسيات المتسللين، أشار أمير منطقة عسير إلى أن غالبيتهم من الجنسية الإثيوبية، ولكن هذا لا يعني أنهم الوحيدون، إذ هناك متسللين من تشاد والنيجر والصومال كذلك.
وأفصح أن اللجنة العليا التي تم تشكيلها برئاسة مدير الأمن العام، قررت دعم قوات الأمن بعسير بـ"قوات إضافية"، واعدا أنه سيتم تنظيف المنطقة بالكامل من هؤلاء المتسللين في غضون "شهرين" كحد أقصى.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لـ"الوطن"، أن الخلافات مع الجانب اليمني حول مشروع "السياج الأمني" على طول الشريط الحدودي، انتهت، موضحا أن أعمال البناء بالسياج قد بدأت، ويتوقع أن تنتهي في غضون عام من الآن.
ووفقا لصحيفة الوطن رد الأمير فيصل بن خالد على سؤال للصحيفة حول ما إذا كان الاعتراض اليمني على إقامة مشروع السياج الحدودي لا يزال قائما، بالقول "الاعتراض كان في السابق.. أما الآن فلا وجود لخلافات حول بناء السياج الحدودي.. وأعمال الإنشاء قائمة".
وأكد أمير منطقة عسير أن مشروع السياج الأمني سيشمل كامل الشريط الحدودي للمملكة مع اليمن، والذي تقدر مسافته بـ1450 كيلو مترا.
وعن الاحتياطات الأمنية المتخذة بشأن تنفيذ مشروع السياج، وما يمكن أن يواجهه من مجابهة من بعض المتسللين والأفراد، مما قد يعطل عمليات الإنشاء، قال أمير عسير "هذا كله مأخوذ في الحسبان.. ستكون هناك قوات أمنية لحماية ومراقبة العمل في منطقة المشروع".
وجاءت هذه التصريحات الخاصة، في أعقاب تسجيل حلقة تلفزيونية مع أمير منطقة عسير لبرنامج "صاحب قرار" الذي يقدمه الزميل يحيى الأمير، ويبثه التلفزيون السعودي "الليلة".
المتسللون الأفارقة
وفي سياق الحلقة التي شاركت الصحيفة في تسجيلها، تحدث الأمير فيصل بن خالد مطولا حول مشكلة "المتسللين الأفارقة"، فيما أشار بأصابع الاتهام لـ"دولة معادية للمملكة" بضلوعها خلف زيادة أعداد المتسللين.
ويرى أمير عسير أن المشكلة الأساسية في زيادة أعداد المتسللين، تكمن في أنهم وجدوا في الداخل من يستقبلهم ويساعدهم ويؤويهم ويشغلهم، غير أنه اعتبر من يقوم بتلك الأعمال "قلة شاذين".. مضيفا "الشاذ لا حكم له".
وردا على سؤال طرحته عليه "الوطن" في الحلقة، حول الإجراءات النظامية لمشغلي المتسللين ومن يتستر عليهم في الداخل، بالقول إن هؤلاء ينتظرهم "السجن، والغرامات المالية، ومصادرة المركبات".
ونفى في سياق الحلقة التلفزيونية، أن تكون قد سجلت لأي من المتسللين جرائم كبرى داخل المملكة. وقال "لم تسجل لهؤلاء أية جرائم كبيرة.. لا جريمة قتل أو شرف واحدة"، واصفا إياهم بأنهم عبارة عن "لصوص ومصنعي خمور ومروجين".
أرقام كبيرة
لكن أمير عسير، يرى أن الحالة بشكل عام التي تشهدها الحدود السعودية اليمنية، هي خطة من خارج المملكة، وتحديدا من دولة معروفة بعدائها للسعودية بدعم من جماعات معروفة في اليمن مثل "الحوثيين"، لزيادة أعداد المتسللين الأفارقة في الداخل، وخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن ورجل الأمن، مستشهدا بما جرى مؤخرا من إحباط لسفينة إيرانية كانت محملة بشحنة كبيرة من الأسلحة متوجهة للحوثيين.
وكشف الأمير فيصل بن خالد أنه تم إبعاد 13 ألف متسلل في غضون الأشهر الأربعة الماضية، لافتا إلى أن المعدل الذي يتم ترحيله أسبوعيا يتراوح ما بين 1000 إلى 2000 متسلل.
وعن جنسيات المتسللين، أشار أمير منطقة عسير إلى أن غالبيتهم من الجنسية الإثيوبية، ولكن هذا لا يعني أنهم الوحيدون، إذ هناك متسللين من تشاد والنيجر والصومال كذلك.
وأفصح أن اللجنة العليا التي تم تشكيلها برئاسة مدير الأمن العام، قررت دعم قوات الأمن بعسير بـ"قوات إضافية"، واعدا أنه سيتم تنظيف المنطقة بالكامل من هؤلاء المتسللين في غضون "شهرين" كحد أقصى.