عاشقة الدموع
2013-03-05, 12:13 PM
هذا الصباح أجر خطواتي بتثاقل لأحضر الطابور الصباحي.. ومن ثم أعاود الكره إلى مكتبي لأتناول كوب قهوتي
كعادتي.. لكني لم أستطع تناول قهوتي لوجود احتياط ّ!
ذهبت أجر الخطوة تلو الخطوه..صعدت السلالم للوصول للدور الثالث!
الكل نشيط ..مفعم بالحيويه .
ألقيت على مسامعهن السلام ومن ثم بدأت الأصوات تنخفض قليلا...وبدأت أخط هذه البعثره مع هذا الصباح .
وعلى تلك الطاوله تجتاحني أمنيات وأحلام..
أشعر برغبة في العودة لمقاعد الدراسة لاأعلم لِمَ؟!
ربما لأحاول التنازل عن بعض الصفات التي باتت ملازمتني طوال مسيرة حياتي.. تلك الطالبة المؤدبه.. الخجوله...
المجتهدة.. المثالية.. ربما لأحظى بقليل من المرح واللهو ...ربما لأزيح عن كاهلي تلك المسؤولية الملقاة
عليه.. أجدني لم أتلذذ بطفولتي كبقية البشر؟
لم أمارس شقاوتي أثناء مراهقتي.. لأكون صادقة لم أشعر بها ولم ألحظها كماأراها الآن في عيون الفتيات
رفعت نظري عن ورقتي..تجولت بنظراتي بأرجاء الفصل.. يالله ماأجملها تلك المحادثات الجانبية .. وذاك الاصغاء
المصحوب بالنظرة الثاقبة..المفاجئة..المفرحة..تلك الأيادي المتشابكة
رجعت مجددا لمواصلة مابدأته.
لاأعلم كم تبقى من الوقت لأنتقل للفصل الآخر وأقوم بشرح درسي .
بينما أنا منغمسة هنا أتى إليً مجموعة من الطالبات ليخبرنني أنهن يردن أن يشرحن الدرس ..كانت مفاجأة جدا
مميزة ..رحبت بذلك وشكرتهن على اهتمامهن الجميل .
هنا..هنا فقط توقفت لاأعلم لماذا ؟
لكنني على ثقة بأني سأبدأ من جديد
بقلمي ولاأحلل النقل
كعادتي.. لكني لم أستطع تناول قهوتي لوجود احتياط ّ!
ذهبت أجر الخطوة تلو الخطوه..صعدت السلالم للوصول للدور الثالث!
الكل نشيط ..مفعم بالحيويه .
ألقيت على مسامعهن السلام ومن ثم بدأت الأصوات تنخفض قليلا...وبدأت أخط هذه البعثره مع هذا الصباح .
وعلى تلك الطاوله تجتاحني أمنيات وأحلام..
أشعر برغبة في العودة لمقاعد الدراسة لاأعلم لِمَ؟!
ربما لأحاول التنازل عن بعض الصفات التي باتت ملازمتني طوال مسيرة حياتي.. تلك الطالبة المؤدبه.. الخجوله...
المجتهدة.. المثالية.. ربما لأحظى بقليل من المرح واللهو ...ربما لأزيح عن كاهلي تلك المسؤولية الملقاة
عليه.. أجدني لم أتلذذ بطفولتي كبقية البشر؟
لم أمارس شقاوتي أثناء مراهقتي.. لأكون صادقة لم أشعر بها ولم ألحظها كماأراها الآن في عيون الفتيات
رفعت نظري عن ورقتي..تجولت بنظراتي بأرجاء الفصل.. يالله ماأجملها تلك المحادثات الجانبية .. وذاك الاصغاء
المصحوب بالنظرة الثاقبة..المفاجئة..المفرحة..تلك الأيادي المتشابكة
رجعت مجددا لمواصلة مابدأته.
لاأعلم كم تبقى من الوقت لأنتقل للفصل الآخر وأقوم بشرح درسي .
بينما أنا منغمسة هنا أتى إليً مجموعة من الطالبات ليخبرنني أنهن يردن أن يشرحن الدرس ..كانت مفاجأة جدا
مميزة ..رحبت بذلك وشكرتهن على اهتمامهن الجميل .
هنا..هنا فقط توقفت لاأعلم لماذا ؟
لكنني على ثقة بأني سأبدأ من جديد
بقلمي ولاأحلل النقل