عاشقة الدموع
2013-02-08, 11:22 AM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كثير ما نتمنى الحب الأسري , والوئام العائلي ,
كثير ما يخطر بأذهاننا تكوين روابط أسرية متينة , متماسكة ..
روابط لا تبالي بتيارات عاصفة تهددها ,
وبكل ثقة تستطيع الصد لها وَمقاومتها ,
ذاك هو المناخ الأسري والذي يسعى لأجله الكثير ,
وتلك هي البيئة الملائمة لأن ينشأ فيها أبناء أسوياء ,
يتعلمون منها مختلف الأشياء , وبل تستحق لأن تكون حضنًا
مثاليًا لهم ..
فـ تلك البيئة الناجحة الحاضنة للطفل هي الأَولى في تشكيله ,
كما من المفترض أن تكون أول مدارسه ,
ففيها يتعلم أنماط حياة مختلفة يتلقاها من أفراد أسرته ؛
جراء محاكاته لهم , ولمن حولهم ..
بالإضافة إلى إكتسابه بعض العادات السائدة , والممارسات السلوكية اليومية ..
ولا يقتصر دور تلك البيئة على ذلك ؛ فهي أيضًا تتيح للصغير
التعود على أنظمة معينة توافق كيانه الجسدي ,
والعمري , والأهم أنها توافق دواخله النفسية ,
و تلبي مطالبه المهمة من تلك البيئة والتي بدورها تُكيف الطفل
مع شتى العوامل والحوداث التي تحيط به ..
وكلّ ذلك يصدر بدوره إلى المجتمع فَيُعكس أثرهـ على أفرادهـ ..
لـ تيقوم بناء مجمتعات أمة بأكلمها على تلك المعادلة ..
{ بيئة ~ > أفراد ~ > أسرة ~> مجتمع }
فإن وجدت البيئة الصالحة ترعرع فيها الأبناء,
ومن ثم أنشئت أسرًا يشكل منها مجتمعاً ملائماً لـ تلك البيئة الصالحة ..~
لـ نفترض أن ذلك كله لا زال ذلك كله تحت بند المطالب
ولا واقع له ..
إذن لماذا لا نحوله نحن واقعًا ملموسًا ..؟
لماذا لا نصنعه ونحن نملك القدرات الكافية لـ ذلك ...؟
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
لأنه للأسف أن غالبنا يريد ذلك بالفطرة نعم نريد ( أسرة صالحة , محبة , مترابطة )
ولكن إرادتنا لا تتعدى عالم الأحلام الجميلة ,
والأماني المسافرة .. أما عن عملنا لأجل تحقيق تلك الأسر فهو ضئيل جدًا ...
وقد يصل إلى ...{ لا شيء ..!!
وكأنه يَخيل إلينا أن الحصول على ذلك المناخ سيكون
هدية سماوية , تقدم إلينا بلا عناء , أو تعب ..
ونسينا أن ذلك المناخ لا يشمل مجرد أسر ..
ففي كينوتة أنفس إستطاعت صناعته ..!
..
قلة تلك الأعمال والجهود التي تبذل لبناء النفس ,
وبذلك يكون بناء الأسر هشًا قابلاً للإنهيار في أي وقت ..
لمَ إذن نحن لا نستطيع ..؟
الفرق هنا أن هؤلاء لم يكن هدفهم مجرد بناء أسرة
يضرب بها المثل وحسب !..
بل كانوا يسعون لـ تكوين أسرة يكون بناءها من الجذور ..
وَ بالتأكيد لن يتحقق إلا بـ بناء أفراهـ وأعمدة قوامه ..
وبناء الفرد دومًا ما يبدأ ببناء نفسه ...
وَ كما نعلم أن بناء نفس الإنسان ليس كبناء العمران ...!!
الإثنان يجتمعان تحت مسمى بناء نعم ولا شك ؛
وَ لكن شتان بينهما , فـ العمران مهما شقّ علينا
إلا أنه يظل مادة جامدة نطوعها كما نشاء ,
ولكن الإنسان كائن حَي حُر
يملك بفضل ربي ما لا يملكه الجامد ..
لذلك كان بناء النفس ليس بـ اليسير أبدًأ ,
فـ كيف إن كانت تلك النفس لـ طفل ...!
بالتأكيد أنها من أشق طرق التربية , وأعسرها ,
والذي يحتاج منا إلى جهدٍ متواصل ,
و عمل دؤوب لإنجاح ذلك البناء وترسخيه ..
والذي منه شيئًا فـ شيئًا نبني الأبناء والأجيال ومن ثم الأمم ..!
ومن هذا المنطلق مفترضًا أن يكون التعامل دومًا مع فلذات الأكباد ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بناء النفس = بناء الروح ..
لـكي نحقق ذلك البناء وللوصول إليه نحتاج إلى تربية متوازنة
تلبي حاجاته فكما نعلم أن الطفل جسد وروح ,
وَ لكن كثيرًا ما يطغى جانب الجسد على الروح ..!
فـ نرى الوالدان لاهثين لـ تلبية متطلبات أبناءهم الجسدية والمادية ,
بينما غافلين كثيرًا عن حاجاتهم الروحية ,
والتي ينبغي أن تصعد قمم الضروريات ..
فنجد أن من الآباء من يعتقد أن دورهـ كـ أب ينحصر في تأمين
حاجات أسرته المادية الغذاء واللباس ,
فـ يكد طوال اليوم , وتنقضي ساعاته وهو لاهٍـ عن أبنائه ..
وكذلك الأم تلهيها تراكمات الواجبات عن أبنائها ,
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وقد يتصور للأم أن العناية الخارجية بأطفالها كفيلة لكي تكون
من خلالها أماً ناجحة تخرج من قعر بيتها نشىء ناجح وصالح ..
و لكن هذا بالطبع غير صحيح ...!
بل على العكس ...
أفتقد هنا ذاك البناء الكثير من الأسس والتي ينبغي علينا
أن نراعيها لـ تحقيق بناءً نفسيًا متوازنًا للأبناء ,
و الذي منه تنبى الأسر كما ما أنشئت عليه ..
أسس ناجحة في عملية بناء نفس الطفل :
سأذكرها هنا مجرد نقاط ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الحـنـان ..
على رأس القائمة وَمن أهم الامور في تأسيس نفس صالحة لتربية صالحة ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
تعزيز ثقة الأبناء بالآباء ..
وهذا ما يهزها كثيرًا تناقضاتنا سواءً كانت سلوكيًا أو شكلياً , لغة أو صورة ..
إلا أنها في الأخير تحدث هوة بين الأبناء ووالديهم ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الثناء والعقاب ..
علينا أن نحسن إستخدام الثناء والعقاب ، ولعل آثار المبالغة
في الثناء وكيل المديح ,
لا تقل سلبية عن آثار الإهمال التام ،
والحقيقة أننا عندما نشجع الآخرين إنما نشجع أنفسنا ،
وذلك لأن أعمالهم جاءت مطابقة لما أردناه أو لما يمكن أن نفعله نحن
لو كنا مكانهم ، فمن الخير لنا الإعتدال في ذلك ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الوفاء بالوعود ..
علينا أن نحرص وفي كل الظروف على الوفاء بالوعود ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الإيجابية في الحوار ..
من المفيد لنا ألا نوجه أوامرنا كلها بلفظ سلبي : لا تفعل ، لا تلعب ، لا تأكل ،
لا تتكلم ، فإن ذلك يولد عند الطفل رد فعل قوي ويدفعه إلى العناد دفعًا ،
ويجب إستبدالها بعبارت أكثر إيجابية ومحفزة ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
التشهير عند الخطأ ..
علينا ألا نُشهِّر بالطفل عند الخطأ : كأن نناديه كسلانًا
إذا تأخر في تلبية ما طلبنا منه ، أو نناديه كذابًا إذا كذب ، إلخ ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
التناقض في التوجيه الدراسي والأسري ..
علينا أن نحرص على وحدة التوجيه داخل المدرسة بين المدرسة والأسرة ,
وبين الأسرة والمجتمع كله ممثلاً بالمؤسسات التي لها تأثير مباشر ,
أو غير مباشر على تربية الأطفال وتأديبهم ..
فإذا حصل تناقض في التوجيه أو حتى إختلاف فيه
فسوف تكون التربية ملخلخة متناقضة ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
تقويم سلوك الطفل بالقصص الإيجابية ..
ولنتخذ هذهـ العبارة قاعدة مساعدة في البناء النفسي للطفل ..
( الفكر لا يتغير إلا بالفكر ) فلا بد أن ننمي القناعة عند الطفل نحو
كل ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديه ، وعلينا ألا نتضجر
إذا كانت إستجابة الطفل بطيئة حيال ذلك ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
التردد في التعامل مع أبنائنا ..
وأخيرًا فمن الخير لنا ألا نتردد في تعاملنا مع أبنائنا لأن التردد
يوحي بعدم وضوح الهدف وغموض الغاية ,
كأن نقول للطفل :
إفعل كذا، فإذا انصرف إلى ما طلبناه منه ناديناه
ثانية لنخبره بألا يفعل ذلك
أمور هادمة في عملية البناء :
لا تلقِ محاضرات في الأخلاق والتصرفات السليمة في غير مناسبة ..
لا تتكلم بصيغة المتحكم في كل شيء ,
مثل إصدار بعض الفرضيات للصغير كـ قول :
( يجب أن تقوم به لأنني أريد هذا ) ..
لا تبدأ حديثك معه باتهام : مثل أن تقولي له :
( سأل عنك والدك في المدرسة وقال له الأستاذ أنك كسول ..
لا تتجاهل مشاعر ابنك وآراءه ..
لا تنس أن تقدم إعتذارًا في حال الخطأ أمامه ..
تناسوا الإنتقاد كليًا أمام طفلك ..
وتذكروا أنه كلما زاد تذمرك من أشياء لا تعجبك في ابنك
كلما أصر ابنك على المضي قدماً فيها ..
تذكر أنك بمقارنتك لابنك مع أقرانه حينها تقلتينه بيدك ..
وأخيرًا عزيزتي الأم وعزيزي الأب :
كان هنا بعض الأساسيات لـ تبدأ مع طفلك رحلة تربية سليمة من جذورها ..
فـ روح الطفل هي العامل الأول في بناء شخصيته ,
لذلك ضعوا في إعتباركم أهمية ذلك وتفقدوا مواضع مفقودة
في نفس طفلك وعوضوه عنها ..
هذا وإن أصبت بفضل الله سبحانه وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
وَأسأل الله لي ولكم التوفيق والصلاح ..
ودمتم بخير
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كثير ما نتمنى الحب الأسري , والوئام العائلي ,
كثير ما يخطر بأذهاننا تكوين روابط أسرية متينة , متماسكة ..
روابط لا تبالي بتيارات عاصفة تهددها ,
وبكل ثقة تستطيع الصد لها وَمقاومتها ,
ذاك هو المناخ الأسري والذي يسعى لأجله الكثير ,
وتلك هي البيئة الملائمة لأن ينشأ فيها أبناء أسوياء ,
يتعلمون منها مختلف الأشياء , وبل تستحق لأن تكون حضنًا
مثاليًا لهم ..
فـ تلك البيئة الناجحة الحاضنة للطفل هي الأَولى في تشكيله ,
كما من المفترض أن تكون أول مدارسه ,
ففيها يتعلم أنماط حياة مختلفة يتلقاها من أفراد أسرته ؛
جراء محاكاته لهم , ولمن حولهم ..
بالإضافة إلى إكتسابه بعض العادات السائدة , والممارسات السلوكية اليومية ..
ولا يقتصر دور تلك البيئة على ذلك ؛ فهي أيضًا تتيح للصغير
التعود على أنظمة معينة توافق كيانه الجسدي ,
والعمري , والأهم أنها توافق دواخله النفسية ,
و تلبي مطالبه المهمة من تلك البيئة والتي بدورها تُكيف الطفل
مع شتى العوامل والحوداث التي تحيط به ..
وكلّ ذلك يصدر بدوره إلى المجتمع فَيُعكس أثرهـ على أفرادهـ ..
لـ تيقوم بناء مجمتعات أمة بأكلمها على تلك المعادلة ..
{ بيئة ~ > أفراد ~ > أسرة ~> مجتمع }
فإن وجدت البيئة الصالحة ترعرع فيها الأبناء,
ومن ثم أنشئت أسرًا يشكل منها مجتمعاً ملائماً لـ تلك البيئة الصالحة ..~
لـ نفترض أن ذلك كله لا زال ذلك كله تحت بند المطالب
ولا واقع له ..
إذن لماذا لا نحوله نحن واقعًا ملموسًا ..؟
لماذا لا نصنعه ونحن نملك القدرات الكافية لـ ذلك ...؟
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
لأنه للأسف أن غالبنا يريد ذلك بالفطرة نعم نريد ( أسرة صالحة , محبة , مترابطة )
ولكن إرادتنا لا تتعدى عالم الأحلام الجميلة ,
والأماني المسافرة .. أما عن عملنا لأجل تحقيق تلك الأسر فهو ضئيل جدًا ...
وقد يصل إلى ...{ لا شيء ..!!
وكأنه يَخيل إلينا أن الحصول على ذلك المناخ سيكون
هدية سماوية , تقدم إلينا بلا عناء , أو تعب ..
ونسينا أن ذلك المناخ لا يشمل مجرد أسر ..
ففي كينوتة أنفس إستطاعت صناعته ..!
..
قلة تلك الأعمال والجهود التي تبذل لبناء النفس ,
وبذلك يكون بناء الأسر هشًا قابلاً للإنهيار في أي وقت ..
لمَ إذن نحن لا نستطيع ..؟
الفرق هنا أن هؤلاء لم يكن هدفهم مجرد بناء أسرة
يضرب بها المثل وحسب !..
بل كانوا يسعون لـ تكوين أسرة يكون بناءها من الجذور ..
وَ بالتأكيد لن يتحقق إلا بـ بناء أفراهـ وأعمدة قوامه ..
وبناء الفرد دومًا ما يبدأ ببناء نفسه ...
وَ كما نعلم أن بناء نفس الإنسان ليس كبناء العمران ...!!
الإثنان يجتمعان تحت مسمى بناء نعم ولا شك ؛
وَ لكن شتان بينهما , فـ العمران مهما شقّ علينا
إلا أنه يظل مادة جامدة نطوعها كما نشاء ,
ولكن الإنسان كائن حَي حُر
يملك بفضل ربي ما لا يملكه الجامد ..
لذلك كان بناء النفس ليس بـ اليسير أبدًأ ,
فـ كيف إن كانت تلك النفس لـ طفل ...!
بالتأكيد أنها من أشق طرق التربية , وأعسرها ,
والذي يحتاج منا إلى جهدٍ متواصل ,
و عمل دؤوب لإنجاح ذلك البناء وترسخيه ..
والذي منه شيئًا فـ شيئًا نبني الأبناء والأجيال ومن ثم الأمم ..!
ومن هذا المنطلق مفترضًا أن يكون التعامل دومًا مع فلذات الأكباد ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بناء النفس = بناء الروح ..
لـكي نحقق ذلك البناء وللوصول إليه نحتاج إلى تربية متوازنة
تلبي حاجاته فكما نعلم أن الطفل جسد وروح ,
وَ لكن كثيرًا ما يطغى جانب الجسد على الروح ..!
فـ نرى الوالدان لاهثين لـ تلبية متطلبات أبناءهم الجسدية والمادية ,
بينما غافلين كثيرًا عن حاجاتهم الروحية ,
والتي ينبغي أن تصعد قمم الضروريات ..
فنجد أن من الآباء من يعتقد أن دورهـ كـ أب ينحصر في تأمين
حاجات أسرته المادية الغذاء واللباس ,
فـ يكد طوال اليوم , وتنقضي ساعاته وهو لاهٍـ عن أبنائه ..
وكذلك الأم تلهيها تراكمات الواجبات عن أبنائها ,
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
وقد يتصور للأم أن العناية الخارجية بأطفالها كفيلة لكي تكون
من خلالها أماً ناجحة تخرج من قعر بيتها نشىء ناجح وصالح ..
و لكن هذا بالطبع غير صحيح ...!
بل على العكس ...
أفتقد هنا ذاك البناء الكثير من الأسس والتي ينبغي علينا
أن نراعيها لـ تحقيق بناءً نفسيًا متوازنًا للأبناء ,
و الذي منه تنبى الأسر كما ما أنشئت عليه ..
أسس ناجحة في عملية بناء نفس الطفل :
سأذكرها هنا مجرد نقاط ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الحـنـان ..
على رأس القائمة وَمن أهم الامور في تأسيس نفس صالحة لتربية صالحة ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
تعزيز ثقة الأبناء بالآباء ..
وهذا ما يهزها كثيرًا تناقضاتنا سواءً كانت سلوكيًا أو شكلياً , لغة أو صورة ..
إلا أنها في الأخير تحدث هوة بين الأبناء ووالديهم ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الثناء والعقاب ..
علينا أن نحسن إستخدام الثناء والعقاب ، ولعل آثار المبالغة
في الثناء وكيل المديح ,
لا تقل سلبية عن آثار الإهمال التام ،
والحقيقة أننا عندما نشجع الآخرين إنما نشجع أنفسنا ،
وذلك لأن أعمالهم جاءت مطابقة لما أردناه أو لما يمكن أن نفعله نحن
لو كنا مكانهم ، فمن الخير لنا الإعتدال في ذلك ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الوفاء بالوعود ..
علينا أن نحرص وفي كل الظروف على الوفاء بالوعود ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الإيجابية في الحوار ..
من المفيد لنا ألا نوجه أوامرنا كلها بلفظ سلبي : لا تفعل ، لا تلعب ، لا تأكل ،
لا تتكلم ، فإن ذلك يولد عند الطفل رد فعل قوي ويدفعه إلى العناد دفعًا ،
ويجب إستبدالها بعبارت أكثر إيجابية ومحفزة ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
التشهير عند الخطأ ..
علينا ألا نُشهِّر بالطفل عند الخطأ : كأن نناديه كسلانًا
إذا تأخر في تلبية ما طلبنا منه ، أو نناديه كذابًا إذا كذب ، إلخ ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
التناقض في التوجيه الدراسي والأسري ..
علينا أن نحرص على وحدة التوجيه داخل المدرسة بين المدرسة والأسرة ,
وبين الأسرة والمجتمع كله ممثلاً بالمؤسسات التي لها تأثير مباشر ,
أو غير مباشر على تربية الأطفال وتأديبهم ..
فإذا حصل تناقض في التوجيه أو حتى إختلاف فيه
فسوف تكون التربية ملخلخة متناقضة ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
تقويم سلوك الطفل بالقصص الإيجابية ..
ولنتخذ هذهـ العبارة قاعدة مساعدة في البناء النفسي للطفل ..
( الفكر لا يتغير إلا بالفكر ) فلا بد أن ننمي القناعة عند الطفل نحو
كل ما نرغب أن يصبح سلوكًا لديه ، وعلينا ألا نتضجر
إذا كانت إستجابة الطفل بطيئة حيال ذلك ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
التردد في التعامل مع أبنائنا ..
وأخيرًا فمن الخير لنا ألا نتردد في تعاملنا مع أبنائنا لأن التردد
يوحي بعدم وضوح الهدف وغموض الغاية ,
كأن نقول للطفل :
إفعل كذا، فإذا انصرف إلى ما طلبناه منه ناديناه
ثانية لنخبره بألا يفعل ذلك
أمور هادمة في عملية البناء :
لا تلقِ محاضرات في الأخلاق والتصرفات السليمة في غير مناسبة ..
لا تتكلم بصيغة المتحكم في كل شيء ,
مثل إصدار بعض الفرضيات للصغير كـ قول :
( يجب أن تقوم به لأنني أريد هذا ) ..
لا تبدأ حديثك معه باتهام : مثل أن تقولي له :
( سأل عنك والدك في المدرسة وقال له الأستاذ أنك كسول ..
لا تتجاهل مشاعر ابنك وآراءه ..
لا تنس أن تقدم إعتذارًا في حال الخطأ أمامه ..
تناسوا الإنتقاد كليًا أمام طفلك ..
وتذكروا أنه كلما زاد تذمرك من أشياء لا تعجبك في ابنك
كلما أصر ابنك على المضي قدماً فيها ..
تذكر أنك بمقارنتك لابنك مع أقرانه حينها تقلتينه بيدك ..
وأخيرًا عزيزتي الأم وعزيزي الأب :
كان هنا بعض الأساسيات لـ تبدأ مع طفلك رحلة تربية سليمة من جذورها ..
فـ روح الطفل هي العامل الأول في بناء شخصيته ,
لذلك ضعوا في إعتباركم أهمية ذلك وتفقدوا مواضع مفقودة
في نفس طفلك وعوضوه عنها ..
هذا وإن أصبت بفضل الله سبحانه وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
وَأسأل الله لي ولكم التوفيق والصلاح ..
ودمتم بخير
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]