رهينة الشوق
2009-03-10, 07:26 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كم أشتهي الحب ، و كم أرغب في تداوله ، و كم أريد أن يُصبح لديّ حبيبة ، أُبادلها قُبلات الصباح الباكر ، و أغفو على كتفها المكسو بشعرها المتناثر ، و أن تشّكل حروف اسمي بين شفتيها و أكون حديثها المتواتر ،
يا أنتِ ،
سأقتحمكِ يوماً و أتغلغل في أعماقك ، لأمارس معكِ كل الأمور الممكنة بين البشر ،
أريد أن أحبكِ جداً ، لأحيكَ لكِ الكثير من فساتين الحب ،
لترتديها بفرح وسط كل الحضور ،
أنا و أنتِ ، و قوس قزح حبٍ يسمعنا ،
نتغنّى بكلماته و نعيش لحظاته ،
و نجعل العصافير تغّرد في اللحظات التي جمعتنا ،
أريد أن أوّثق علاقتي معكِ ، و أن نُصبح كالسمكة و الماء ، أعيش بكِ و تعيشي بي ، أمنحكِ و تعطيني ، و أحميكِ من متلصصي الطريق ، سأكون الوطن الذي يلملم شتاتك ، و أحتضن مشاعرك ، و أن أمنح جسدي تذاكر عبوركِ ، لأضع سياجاً كبيراً كحبنا ، و نعزف على كل زاوية تتنفسنا .
و همسة دافئة تأخذني لأذنك برفق :
- أحبكِ يا روحي كأغنية ، أراقصكِ بين كلماتها ، أتنفسكِ بين نبراتها ،
و أعيشكِ دهشةً بين معانيها .
سأتلذذ بالنظر لوجهكِ الكريم ،
سأطفح في كأسكِ حدَّ الارتواء ،
و أضيئ بنوري كل طريقٍ موحش بدفئنا الجليل ،
أريدكِ أن ترمقي حضوري بعينيكِ الفاتنتين ، لتمتصي كُل إعجابي ، و تخّلدي في ذاكرتي صُوراً لا تنسى ، أتأملها بلحظات حزني ، أعيشها بساعات ألمي ، أتنفسها بضياع أنفاسي . كوني مخّدري الذي يُزيل كل أوجاعي ، وشريطي الذي يسّجل أحلى ذكرياتي ، و بلسمي الذي يسّرح كل أيامي .
لنعيش الحياة في علبة ألوان ، نلّون فراغاتنا العاطفية بأيدينا الأربعة ، أو بمعنَى أصح ، بيدينا الاثنين بعد أن تخّللت بعضها البعض ، لنزيل تجاعيدنا الشاحبة بابتسامة ، و نكسر زيف كل الأشياء الفاسدة ، و نقفز الرخيص و الوضيع كالعشاق الذين يستوطنون السماء ،
و أحضنكِ طويلاً ، لأعيش و أموت على ذكراكِ ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كم أشتهي الحب ، و كم أرغب في تداوله ، و كم أريد أن يُصبح لديّ حبيبة ، أُبادلها قُبلات الصباح الباكر ، و أغفو على كتفها المكسو بشعرها المتناثر ، و أن تشّكل حروف اسمي بين شفتيها و أكون حديثها المتواتر ،
يا أنتِ ،
سأقتحمكِ يوماً و أتغلغل في أعماقك ، لأمارس معكِ كل الأمور الممكنة بين البشر ،
أريد أن أحبكِ جداً ، لأحيكَ لكِ الكثير من فساتين الحب ،
لترتديها بفرح وسط كل الحضور ،
أنا و أنتِ ، و قوس قزح حبٍ يسمعنا ،
نتغنّى بكلماته و نعيش لحظاته ،
و نجعل العصافير تغّرد في اللحظات التي جمعتنا ،
أريد أن أوّثق علاقتي معكِ ، و أن نُصبح كالسمكة و الماء ، أعيش بكِ و تعيشي بي ، أمنحكِ و تعطيني ، و أحميكِ من متلصصي الطريق ، سأكون الوطن الذي يلملم شتاتك ، و أحتضن مشاعرك ، و أن أمنح جسدي تذاكر عبوركِ ، لأضع سياجاً كبيراً كحبنا ، و نعزف على كل زاوية تتنفسنا .
و همسة دافئة تأخذني لأذنك برفق :
- أحبكِ يا روحي كأغنية ، أراقصكِ بين كلماتها ، أتنفسكِ بين نبراتها ،
و أعيشكِ دهشةً بين معانيها .
سأتلذذ بالنظر لوجهكِ الكريم ،
سأطفح في كأسكِ حدَّ الارتواء ،
و أضيئ بنوري كل طريقٍ موحش بدفئنا الجليل ،
أريدكِ أن ترمقي حضوري بعينيكِ الفاتنتين ، لتمتصي كُل إعجابي ، و تخّلدي في ذاكرتي صُوراً لا تنسى ، أتأملها بلحظات حزني ، أعيشها بساعات ألمي ، أتنفسها بضياع أنفاسي . كوني مخّدري الذي يُزيل كل أوجاعي ، وشريطي الذي يسّجل أحلى ذكرياتي ، و بلسمي الذي يسّرح كل أيامي .
لنعيش الحياة في علبة ألوان ، نلّون فراغاتنا العاطفية بأيدينا الأربعة ، أو بمعنَى أصح ، بيدينا الاثنين بعد أن تخّللت بعضها البعض ، لنزيل تجاعيدنا الشاحبة بابتسامة ، و نكسر زيف كل الأشياء الفاسدة ، و نقفز الرخيص و الوضيع كالعشاق الذين يستوطنون السماء ،
و أحضنكِ طويلاً ، لأعيش و أموت على ذكراكِ ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]