رهينة الشوق
2009-03-03, 07:22 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
سَجنتْ ــالْسماءَ في روحِها وــأطْلَقَتْ سراحَ ــالأَرضَ في قلْبها
حتى~ ـأَرهقتها مساحات ـالْذكرى~
فكونٌ شاسعٌ مِن ــالْضياع يسكُنها
ـأَنه مرفأُ ـالْماضي ينتظِرُها
دوماً ينتظرُها
حتى~ روحها ـأَبتْ ــإَلا ــأَنْ تسكنَ قلوبَ ــالأَيام
تمضي بها ـالأيامُ وهمومها تكْبُر
لِماضيها ذاكره دائِماً ما تُكبِلُها بقيودٍ
قيودها ــالْشوق
فــتْحرِقُها كـــاللْهيبْ
وـالهيبُ يزيدُ ــإِشتعاله كُلما نَظَرتْ للوراءْ
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كانتْ روحها تبحثُ ويتبعثرُ ـأَملُها بينَ ساعاتِ ــالإِنتظآر
حينَ طالَ ــأَنتظارِها
قررتْ روحَها ــالْرحيل عنْها
وتركِها وحيدَه
روحٌ لمْ تجِد مُبتغاها
ــأَنها حزنٌ قديمٌ لفظهُ ـالقْدر
حتى~
!!
هزتها نشوةُ ـالْحياةُ بِعُنف
روحٌ تشردُ وتبردُ شمسُها
وَهي دوماً في ــأَنتظآر
هُنا صرَخَتْ ــالْروح بِعنفٍ مُعلنه عِصيانِها
فقررتْ وئَدَ كُلَ لحظةٍ تذكُرها بِذاكَ ــالْماضي ــالْعنيد
حتى~ ـأَمتزجَ دمُ ــالْماضي بِدمِها
قَتلتهُ
قتلتْ ذاكَ ــالْماضي بآصرار
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
قتلتْ وطنَ ــالْخوفَ في داخِلها
وَشيدتْ وَطناً جديداً لايسيجهـُ ـالْضياعْ
ولاتلفُه ــالْحيره
ولايحتويهِ ــالآسى~
ولنْ يجدُ ــالْوهنُ لهُ طريقاً في ذاكَ ــالْوطنْ
ومِنْ بعدِها
ـأَصبحتْ تُطاردُ ـأَطيافَ ـالأَملْ
على~ صفحاتْ ـالحياةَ وتحتَ ـأضواءِ ـالْقمر
فلم يعُد قلبُها ـأَسيراً
فَــالعالمُ هوَ عالمُها
وــالأرضُ هي ــأرضُها
وــالسماءُ سمائُها
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كانتْ في ــالْسابق كزورقٍ
يتخبطُ بهمومٍ
وكُلما رأَى سراباً ــأَختلَ مرساه
وكانَ مشهدُ ــالمغيبِ بالنسبةِ لها حزينٌ كئيب
لم تتلذذُ يوماً بمرآه
لأننا نُصيغُ ــالأمورَ كما نريدْ
لا كما ــالْغير يراه
..
ــأَحتاجتْ ــأَنْ تهربَ منْ تلكَ ــالأَيامِ ــإليها ..
لمْ تكنْ ـأَيامَها ــإِلا خناجرَ مسمومةَ
فقررتْ ــأَعتزالِها بِصمتْ
فحزمتْ حقائِبها وَتسلقتْ جُدرانْ ــالْغياب
هوَ ــالْرحيلُ ــإِلى ــالْبعيد
فلوَّحتْ لها تِلكَ ــالأَيام مودعةَ
وتركتْ لها حرفاً يُخبرها
ــأَنْ شمسَ ــالأملِ قد ــأشرقتْ
وهي تمدُ لها يدها لتلُفَ قلبَها ــالْذي فقدَ ــالدفءَ منذُ عهدٍ بعيد
ترَكتْ لها حرفاً ليُخبِرُها
ـأَنْ ــالْمستقبلَ دائِما سيكونْ هوَ ــالأَجمل
فهي لمْ تعد تفقُد نفسها في روحِها وَــالْجسدْ
فقدْ تلاشى~ صوتُها ــالمخدوشُ بالأَلم
لقدْ وَئدتْ ــالأَلم
و هدأَ ــالْطوفانْ
وَسكنَ قاربَها برَ ــالأَمانْ
وعِندها وجدتْ روحَها منْ جديدْ
فما ــأَجملهُ مِنْ لِقاءْ
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بالأمسِ لمْ يكنْ للفرحِ مرسى~ في شطآنِ حياتِها
واليومَ ـأَصبحَ عالماً يسكُنُها وتسكُنه ..!!
ــالأَنْ كلَ ما حولُها جميلْ
مغيبُ ــالشمسْ .. وتلاطمُ ــالأمواج ِ .. وحتى~ صوتُ صريرِ ــالريحْ
ــالأنَ لها ذاكرةً لاتحتفظُ ــإِلا بالجَميل
بل ــأَصبحتْ ترى~ كلَ شيئٍ جميلْ
حتى~ وحشةَ ظلامِ ــالليلِ تَراها تقبِلُ فجرها ــالْوشيكَ بحنينْ
فبعدَ ظلامْ ــالليلِ دوماً موعداً مع ــالْحريهَ
..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
..
تلكَ هيَ ــأحرفٌ ممزوجهَ ببقايا ــأَثرْ
ونقطةُ تحولٍ بحياةٍ
وذكرى~ لم تعدْ ذكرى~
فلكلٍ منا مواطنٌ من ــالحنينِ كـ ــالقيودِ تأسرهُ وتُكبلُه
رُبما هيَ لمكانٍ ــأَو لزمانٍ ــأَو لحلمٍ فقدناهُ
فحينَ يأَخُذُنا ــالْحنينُ بعيداً
وَتلطُمُنا ــأَمواجُه ــالثائِره
و يُصاحِبُنا ــالأَلمْ
مُتَمنينَ لو ــأَنْ يأخُذنا ــالْزمنُ ــإِلى~ ــالْوراءْ
لنتلمسَ بعضاً مِن فرحْ
حينها فقط
يجبْ ــأَنْ نتمردَ
وننبذَ تلكَ ــالقيودَ
ونحطِمُها
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
لذلكَ .. هناكَ دوماً موعِدٌ مَعَ ــالْحريهْ
سَجنتْ ــالْسماءَ في روحِها وــأطْلَقَتْ سراحَ ــالأَرضَ في قلْبها
حتى~ ـأَرهقتها مساحات ـالْذكرى~
فكونٌ شاسعٌ مِن ــالْضياع يسكُنها
ـأَنه مرفأُ ـالْماضي ينتظِرُها
دوماً ينتظرُها
حتى~ روحها ـأَبتْ ــإَلا ــأَنْ تسكنَ قلوبَ ــالأَيام
تمضي بها ـالأيامُ وهمومها تكْبُر
لِماضيها ذاكره دائِماً ما تُكبِلُها بقيودٍ
قيودها ــالْشوق
فــتْحرِقُها كـــاللْهيبْ
وـالهيبُ يزيدُ ــإِشتعاله كُلما نَظَرتْ للوراءْ
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كانتْ روحها تبحثُ ويتبعثرُ ـأَملُها بينَ ساعاتِ ــالإِنتظآر
حينَ طالَ ــأَنتظارِها
قررتْ روحَها ــالْرحيل عنْها
وتركِها وحيدَه
روحٌ لمْ تجِد مُبتغاها
ــأَنها حزنٌ قديمٌ لفظهُ ـالقْدر
حتى~
!!
هزتها نشوةُ ـالْحياةُ بِعُنف
روحٌ تشردُ وتبردُ شمسُها
وَهي دوماً في ــأَنتظآر
هُنا صرَخَتْ ــالْروح بِعنفٍ مُعلنه عِصيانِها
فقررتْ وئَدَ كُلَ لحظةٍ تذكُرها بِذاكَ ــالْماضي ــالْعنيد
حتى~ ـأَمتزجَ دمُ ــالْماضي بِدمِها
قَتلتهُ
قتلتْ ذاكَ ــالْماضي بآصرار
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
قتلتْ وطنَ ــالْخوفَ في داخِلها
وَشيدتْ وَطناً جديداً لايسيجهـُ ـالْضياعْ
ولاتلفُه ــالْحيره
ولايحتويهِ ــالآسى~
ولنْ يجدُ ــالْوهنُ لهُ طريقاً في ذاكَ ــالْوطنْ
ومِنْ بعدِها
ـأَصبحتْ تُطاردُ ـأَطيافَ ـالأَملْ
على~ صفحاتْ ـالحياةَ وتحتَ ـأضواءِ ـالْقمر
فلم يعُد قلبُها ـأَسيراً
فَــالعالمُ هوَ عالمُها
وــالأرضُ هي ــأرضُها
وــالسماءُ سمائُها
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
كانتْ في ــالْسابق كزورقٍ
يتخبطُ بهمومٍ
وكُلما رأَى سراباً ــأَختلَ مرساه
وكانَ مشهدُ ــالمغيبِ بالنسبةِ لها حزينٌ كئيب
لم تتلذذُ يوماً بمرآه
لأننا نُصيغُ ــالأمورَ كما نريدْ
لا كما ــالْغير يراه
..
ــأَحتاجتْ ــأَنْ تهربَ منْ تلكَ ــالأَيامِ ــإليها ..
لمْ تكنْ ـأَيامَها ــإِلا خناجرَ مسمومةَ
فقررتْ ــأَعتزالِها بِصمتْ
فحزمتْ حقائِبها وَتسلقتْ جُدرانْ ــالْغياب
هوَ ــالْرحيلُ ــإِلى ــالْبعيد
فلوَّحتْ لها تِلكَ ــالأَيام مودعةَ
وتركتْ لها حرفاً يُخبرها
ــأَنْ شمسَ ــالأملِ قد ــأشرقتْ
وهي تمدُ لها يدها لتلُفَ قلبَها ــالْذي فقدَ ــالدفءَ منذُ عهدٍ بعيد
ترَكتْ لها حرفاً ليُخبِرُها
ـأَنْ ــالْمستقبلَ دائِما سيكونْ هوَ ــالأَجمل
فهي لمْ تعد تفقُد نفسها في روحِها وَــالْجسدْ
فقدْ تلاشى~ صوتُها ــالمخدوشُ بالأَلم
لقدْ وَئدتْ ــالأَلم
و هدأَ ــالْطوفانْ
وَسكنَ قاربَها برَ ــالأَمانْ
وعِندها وجدتْ روحَها منْ جديدْ
فما ــأَجملهُ مِنْ لِقاءْ
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بالأمسِ لمْ يكنْ للفرحِ مرسى~ في شطآنِ حياتِها
واليومَ ـأَصبحَ عالماً يسكُنُها وتسكُنه ..!!
ــالأَنْ كلَ ما حولُها جميلْ
مغيبُ ــالشمسْ .. وتلاطمُ ــالأمواج ِ .. وحتى~ صوتُ صريرِ ــالريحْ
ــالأنَ لها ذاكرةً لاتحتفظُ ــإِلا بالجَميل
بل ــأَصبحتْ ترى~ كلَ شيئٍ جميلْ
حتى~ وحشةَ ظلامِ ــالليلِ تَراها تقبِلُ فجرها ــالْوشيكَ بحنينْ
فبعدَ ظلامْ ــالليلِ دوماً موعداً مع ــالْحريهَ
..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
..
تلكَ هيَ ــأحرفٌ ممزوجهَ ببقايا ــأَثرْ
ونقطةُ تحولٍ بحياةٍ
وذكرى~ لم تعدْ ذكرى~
فلكلٍ منا مواطنٌ من ــالحنينِ كـ ــالقيودِ تأسرهُ وتُكبلُه
رُبما هيَ لمكانٍ ــأَو لزمانٍ ــأَو لحلمٍ فقدناهُ
فحينَ يأَخُذُنا ــالْحنينُ بعيداً
وَتلطُمُنا ــأَمواجُه ــالثائِره
و يُصاحِبُنا ــالأَلمْ
مُتَمنينَ لو ــأَنْ يأخُذنا ــالْزمنُ ــإِلى~ ــالْوراءْ
لنتلمسَ بعضاً مِن فرحْ
حينها فقط
يجبْ ــأَنْ نتمردَ
وننبذَ تلكَ ــالقيودَ
ونحطِمُها
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
لذلكَ .. هناكَ دوماً موعِدٌ مَعَ ــالْحريهْ