رهينة الشوق
2009-03-03, 02:40 AM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
مُعلقٌ أنا
وأقطرُ دماً بلا توقفْ
وتنزفُ الجراح من جسدي النحيف
عيناى شاحبتان يأطرهما السواد
ويكحلُ جفنى الأرق
ممزقٌ أنا بلا إتجاه
وبلا معنى تقتلتني الساعاتْ
قلبي يدكُ جسدي بقوةٍ وجسدي لا يحتمل الصرخاتْ
معلقٌ أنا وينمو فوق حيطان مدينتي الموت الأحمر
ودموعٌ تنسكب بلا عبرات
يداى لم يبقَ منها سوى العظم
ولم يبقَ بالعظم سوى الآهات
على حدودِ نظري يقطنُ الوجع
ويتربع فوق وسادتي الألم
وشخيرُ الأمل قد ملئ السماء
حجرتي ضيقه وبلا نوافذ
وبين الركنِ والركنْ بقعة دمْ
سقفها أسود قاتم
وأرضيتها حمراء
وجدرانها ملوثه
وتفوحُ منها رائحة الملل
وهناك عند حافة الباب المُخضر من طحالب الزمن القاسى
يُدندنُ اليأس ويبتسم
نظراته موحشه ومرعبه
ويداهُ سوداء وطويلةُ الأظافر
شعرهُ طويل وقليل وغير مُهذب
وجههُ ممحوص . ترى تفاصيلُ العظام بدقه
عينيه قطعتا فحم
وشفتيه كما شفير نار
يلبسُ ثوباً أسود
قيثارته التى يدندنُ عليها
قلبٌ أحمر يقطرُ دماً
ترى أى قلب
وحين تمعنتُ به وجدته قلبي !
معلقٌ أنا والموتُ تحتى
فى الفضاء الرحب والسعه الضيقه
أرى أشياء غريبه
طيور ليست طيور
وأشجار ليست أشجار وبلا ثمار
ولون الأرض يختلفْ
ولون السماءِ يختلفْ
والنساء تختلف
والرجال !
كما هُمْ
هناك حيث المجهول والغرابه
معلقٌ أنا
زارتني فراشه بحجمِ الحمامه
فى مساء الغرابه
قالتْ لما أنتَ هُنا
معلقٌ هكذا
قُلت لا أعلمْ
قالت هل أنت عاشقٌ يابنى
قُلت نعم
قالت يبدو عليكَ الكآبه
وطارت ولم أعرف بعد
ما الإجابه ؟
هناك معلقٌ أنا بوسطِ غابه
رأيتُ البحر بلا حراك
لا موج له ولا غبار
وبلا صوت
وبلا شاطئ
الصمت طريقته المفضله
لون مائه يقربُ للأصفر !
سالته ما الأمر
فقال
سيدي كنتُ معلقٌ قبلك فلا تسأل
فلقد جَلت من باطنى المحارْ
وخلى سطحُ مائى من الزوار
وبدت شواطئي ليل بلا نهارْ
معلقٌ أنا
ولم تنتهِ بعد قصتي
فلىّ أُخرى أُكملُ بها المشوار
وحتى ينتهى الأمر
لا داعى للإنتظارْ
معلقٌ أنا والأمرُ قرارْ
..
مُعلقٌ أنا
وأقطرُ دماً بلا توقفْ
وتنزفُ الجراح من جسدي النحيف
عيناى شاحبتان يأطرهما السواد
ويكحلُ جفنى الأرق
ممزقٌ أنا بلا إتجاه
وبلا معنى تقتلتني الساعاتْ
قلبي يدكُ جسدي بقوةٍ وجسدي لا يحتمل الصرخاتْ
معلقٌ أنا وينمو فوق حيطان مدينتي الموت الأحمر
ودموعٌ تنسكب بلا عبرات
يداى لم يبقَ منها سوى العظم
ولم يبقَ بالعظم سوى الآهات
على حدودِ نظري يقطنُ الوجع
ويتربع فوق وسادتي الألم
وشخيرُ الأمل قد ملئ السماء
حجرتي ضيقه وبلا نوافذ
وبين الركنِ والركنْ بقعة دمْ
سقفها أسود قاتم
وأرضيتها حمراء
وجدرانها ملوثه
وتفوحُ منها رائحة الملل
وهناك عند حافة الباب المُخضر من طحالب الزمن القاسى
يُدندنُ اليأس ويبتسم
نظراته موحشه ومرعبه
ويداهُ سوداء وطويلةُ الأظافر
شعرهُ طويل وقليل وغير مُهذب
وجههُ ممحوص . ترى تفاصيلُ العظام بدقه
عينيه قطعتا فحم
وشفتيه كما شفير نار
يلبسُ ثوباً أسود
قيثارته التى يدندنُ عليها
قلبٌ أحمر يقطرُ دماً
ترى أى قلب
وحين تمعنتُ به وجدته قلبي !
معلقٌ أنا والموتُ تحتى
فى الفضاء الرحب والسعه الضيقه
أرى أشياء غريبه
طيور ليست طيور
وأشجار ليست أشجار وبلا ثمار
ولون الأرض يختلفْ
ولون السماءِ يختلفْ
والنساء تختلف
والرجال !
كما هُمْ
هناك حيث المجهول والغرابه
معلقٌ أنا
زارتني فراشه بحجمِ الحمامه
فى مساء الغرابه
قالتْ لما أنتَ هُنا
معلقٌ هكذا
قُلت لا أعلمْ
قالت هل أنت عاشقٌ يابنى
قُلت نعم
قالت يبدو عليكَ الكآبه
وطارت ولم أعرف بعد
ما الإجابه ؟
هناك معلقٌ أنا بوسطِ غابه
رأيتُ البحر بلا حراك
لا موج له ولا غبار
وبلا صوت
وبلا شاطئ
الصمت طريقته المفضله
لون مائه يقربُ للأصفر !
سالته ما الأمر
فقال
سيدي كنتُ معلقٌ قبلك فلا تسأل
فلقد جَلت من باطنى المحارْ
وخلى سطحُ مائى من الزوار
وبدت شواطئي ليل بلا نهارْ
معلقٌ أنا
ولم تنتهِ بعد قصتي
فلىّ أُخرى أُكملُ بها المشوار
وحتى ينتهى الأمر
لا داعى للإنتظارْ
معلقٌ أنا والأمرُ قرارْ
..