دفا قلبي
2012-03-14, 06:05 AM
هل مت حقا؟
اقولها وانا استنشق رائحة عطرك تعم غرفتك ! وانا ارى الارائك في غرفتك ! وتلك البطانيه التي تلحفتك ! وتلك الوساده ! كم من الاسرار حوت تلك الوساده هل اسررت لها يوما بخوفك على صغيرتك تلك التي كانت تجزم انك لاتعرف اسمها الحقيقي لانك لاتناديها الا باسم الدلال .
هل كنت تطيل النظر اليها لانك تعلم ان الموت سيخطفك منها على حين غفلة منك ومنها ومن الزمن .. هل كان قلبك صافيا كعيني حمامه حتى اذا ماختلفنا عدنا وكأن شيئا لم يكن ..
ثيابك! اوراقك! تقويمك! ساعتك! هاتفك! كلها تشير انك لم تمت .
اذا كان اليابانيون يقولون ان المرء يظل طفلا حتى اذا مات احد والديه او كلاهما شاخ فجأه
فكم من العمر كبرت انا يــــــاابي ؟؟
صفاؤك ! شاعريتك ! ثقافتك ! ذائقتك الشاعريه والروائيه ! طيبتك! تجاهلك الروتين اليومي ! تذمرك كطفل يغضب سريعا ويهدا سريعا ! عيناك الواسعتان التي تنم عن جمال قبيلي شامخ !
بذخك الاستقراطي! سخاؤك البرجوازي! رفاهيتك ! صوتك الحنون ! عصاك!
حبك لتلك الصغيره وخوفك عليها ورغبتك في انك تريد ان تشعرها انك بخير لاجلك واجلها
هل كنت تريد ان تشعرها ان ثمة رجل قوي يمكنها الاعتماد عليه
هل كان هذا عاديا؟ ام كنت رجلا لو سمحت له الظروف لغدا ادبيا فارها ذا ذائقة فارهه .
نم بسلام وتوسد ذراعك اليمنى كما كنت تفعل دائما وثق في رب كريم رحيم سيعاملك بما يليق به !
وثق في اولئك الاربعه الذين خلفتهم ورائك في ان يبروك بطفلتك ذات التسع والعشرين عاما
نـــــم ياسيدي .. نــــم هادئا هانئا .. ونلتقيك هناك في الجنه بأذن ربك ...
اقولها وانا استنشق رائحة عطرك تعم غرفتك ! وانا ارى الارائك في غرفتك ! وتلك البطانيه التي تلحفتك ! وتلك الوساده ! كم من الاسرار حوت تلك الوساده هل اسررت لها يوما بخوفك على صغيرتك تلك التي كانت تجزم انك لاتعرف اسمها الحقيقي لانك لاتناديها الا باسم الدلال .
هل كنت تطيل النظر اليها لانك تعلم ان الموت سيخطفك منها على حين غفلة منك ومنها ومن الزمن .. هل كان قلبك صافيا كعيني حمامه حتى اذا ماختلفنا عدنا وكأن شيئا لم يكن ..
ثيابك! اوراقك! تقويمك! ساعتك! هاتفك! كلها تشير انك لم تمت .
اذا كان اليابانيون يقولون ان المرء يظل طفلا حتى اذا مات احد والديه او كلاهما شاخ فجأه
فكم من العمر كبرت انا يــــــاابي ؟؟
صفاؤك ! شاعريتك ! ثقافتك ! ذائقتك الشاعريه والروائيه ! طيبتك! تجاهلك الروتين اليومي ! تذمرك كطفل يغضب سريعا ويهدا سريعا ! عيناك الواسعتان التي تنم عن جمال قبيلي شامخ !
بذخك الاستقراطي! سخاؤك البرجوازي! رفاهيتك ! صوتك الحنون ! عصاك!
حبك لتلك الصغيره وخوفك عليها ورغبتك في انك تريد ان تشعرها انك بخير لاجلك واجلها
هل كنت تريد ان تشعرها ان ثمة رجل قوي يمكنها الاعتماد عليه
هل كان هذا عاديا؟ ام كنت رجلا لو سمحت له الظروف لغدا ادبيا فارها ذا ذائقة فارهه .
نم بسلام وتوسد ذراعك اليمنى كما كنت تفعل دائما وثق في رب كريم رحيم سيعاملك بما يليق به !
وثق في اولئك الاربعه الذين خلفتهم ورائك في ان يبروك بطفلتك ذات التسع والعشرين عاما
نـــــم ياسيدي .. نــــم هادئا هانئا .. ونلتقيك هناك في الجنه بأذن ربك ...