ساره العتيبي
2012-02-19, 11:17 PM
لم اكن اتصور ان الحب يمكن ان يعصف بالعروش
صورة الملك
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
لم اكن اتصور ان الحب يمكن ان يعصف بالعروش
...
و لكنه حدث. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
في مثل هذا الوقت قبل 75 عام
و تحديداً في 11/12/1936م ،
تنازل الملك ادوارد ، ملك انجلترا ،
عن العرش لأخيه ، لكي يقترن بالمرأة التي احب.
المرأة اسمها واليز سمبسون ،
امريكية سبق لها الاقتران برجل و تطلقت منه ،
لتقترن برجل اخر (السيد سمبسون)
و ساءت علاقتها معه لدرجه الانفصال (ليس الطلاق).
و لأن الدستور الانجليزي
يحرم اقتران الملك بجنسية اجنبية
و كنيسة انجلترا تجد الكثير من الحرج في مباركه زواج الملك
من امرأة على ذمة رجل حي
(فضلا عن طلاقها الاول) ،
لذا وقفت جميع التيارات السياسية
و الدينية ضد الملك الشاب ادوارد.
في نوفمبر من العام نفسه ،
استطاعت واليز ، حلحلة بعض المشكلة
فتطلقت رسمياً من زوجها الثاني.
و على ذلك استدعى الملك ، رئيس وزارءه ،
و اخبره برغبته بالاقتران بالمرأة
التي يحب رغماً عن كل شيء ،
فرد عليه رئيس الوزراء
ان الشعب لن يقبل بذلك
لان كنيسة انجلترا تعارض زواج الملك
من امراءه سبق لها الزواج مرتين!
و طلب منه الا ينسى لقب ملك انجلترا
"حامي كنيسة انجلترا"
فكيف يقوم جلالتك بفعل امر يتناقض مع لقبك؟[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
فكر الملك ملياً ،
و خرج بفكرة ربما تقرب الاراء و تحل المشكلة ،
و هو ان يتزوجها زواج غير ملكي
(زواج تقليدي او مثل مانقول عرفي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
فعلى ذلك لن يطلق على المرأة لقب ملكه
و لن يكون الابناء منها امراء.
و عندما عرض هذا الاقتراح على وزراءه ،
اعترض القانونيين منهم لان ذلك يخالف قوانين التوريث
(قانون التوريث ينص صراحة )
(ان زوجة الملك تكون ملكة و يكون الابناء منها امراء).
اخيراً ، قرر الملك المضي قدماً في مشروعة الاصلي
(أي زواج ملكي )
و ليعترض من يعترض.
فعقد اجتماعا مع رئيس وزراءه
و قال له انه سيتزوج المرأة التي احب
و لا يأبه بمعارضة الكنيسة و الشعب.
فنصحه رئيس وزارءه ان يعقد اجتماع
مع وزراء المستعمرات البريطانية لابلاغهم بذلك
و لضمان ولاءهم للملك في حال نشوب ثورات
او حركات شعب بسبب هذا الزواج ![فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
و بالفعل ،
تم ابلاغ وزراء المستعمرات البريطانية
(استراليا ، كندا ، جنوب افريقيا ، نيو زلندا و ايرلندا) .
و قد عارض الوزراء هذا الزواج
(باستثناء وزير ايرلندا الذي صرح انه شأن شخصي).
و ابدوا للملك ان شعوب المستعمرات
ستجد صعوبة في تقبل ان ملكها يعارض كنيسته !
كانت المسألة واضحة ،،، اما المُلك ، و اما حبك ؟[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بعد تفكير عميق ،
قرر الملك ادوارد ان الحل لهذه المشكلة العويصه
هي التنازل عن العرش باكمله !
فكان الملك الانجليزي الوحيد
في التاريخ الذي ينزل عن العرش طوعاً و بملىء ارادته .
و بالفعل تزوج المرأة التي اراد .
تم تعديل الموضوع من قبل الاداره وحذف الروابط الخارجية
صورة الملك
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
لم اكن اتصور ان الحب يمكن ان يعصف بالعروش
...
و لكنه حدث. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
في مثل هذا الوقت قبل 75 عام
و تحديداً في 11/12/1936م ،
تنازل الملك ادوارد ، ملك انجلترا ،
عن العرش لأخيه ، لكي يقترن بالمرأة التي احب.
المرأة اسمها واليز سمبسون ،
امريكية سبق لها الاقتران برجل و تطلقت منه ،
لتقترن برجل اخر (السيد سمبسون)
و ساءت علاقتها معه لدرجه الانفصال (ليس الطلاق).
و لأن الدستور الانجليزي
يحرم اقتران الملك بجنسية اجنبية
و كنيسة انجلترا تجد الكثير من الحرج في مباركه زواج الملك
من امرأة على ذمة رجل حي
(فضلا عن طلاقها الاول) ،
لذا وقفت جميع التيارات السياسية
و الدينية ضد الملك الشاب ادوارد.
في نوفمبر من العام نفسه ،
استطاعت واليز ، حلحلة بعض المشكلة
فتطلقت رسمياً من زوجها الثاني.
و على ذلك استدعى الملك ، رئيس وزارءه ،
و اخبره برغبته بالاقتران بالمرأة
التي يحب رغماً عن كل شيء ،
فرد عليه رئيس الوزراء
ان الشعب لن يقبل بذلك
لان كنيسة انجلترا تعارض زواج الملك
من امراءه سبق لها الزواج مرتين!
و طلب منه الا ينسى لقب ملك انجلترا
"حامي كنيسة انجلترا"
فكيف يقوم جلالتك بفعل امر يتناقض مع لقبك؟[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
فكر الملك ملياً ،
و خرج بفكرة ربما تقرب الاراء و تحل المشكلة ،
و هو ان يتزوجها زواج غير ملكي
(زواج تقليدي او مثل مانقول عرفي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
فعلى ذلك لن يطلق على المرأة لقب ملكه
و لن يكون الابناء منها امراء.
و عندما عرض هذا الاقتراح على وزراءه ،
اعترض القانونيين منهم لان ذلك يخالف قوانين التوريث
(قانون التوريث ينص صراحة )
(ان زوجة الملك تكون ملكة و يكون الابناء منها امراء).
اخيراً ، قرر الملك المضي قدماً في مشروعة الاصلي
(أي زواج ملكي )
و ليعترض من يعترض.
فعقد اجتماعا مع رئيس وزراءه
و قال له انه سيتزوج المرأة التي احب
و لا يأبه بمعارضة الكنيسة و الشعب.
فنصحه رئيس وزارءه ان يعقد اجتماع
مع وزراء المستعمرات البريطانية لابلاغهم بذلك
و لضمان ولاءهم للملك في حال نشوب ثورات
او حركات شعب بسبب هذا الزواج ![فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
و بالفعل ،
تم ابلاغ وزراء المستعمرات البريطانية
(استراليا ، كندا ، جنوب افريقيا ، نيو زلندا و ايرلندا) .
و قد عارض الوزراء هذا الزواج
(باستثناء وزير ايرلندا الذي صرح انه شأن شخصي).
و ابدوا للملك ان شعوب المستعمرات
ستجد صعوبة في تقبل ان ملكها يعارض كنيسته !
كانت المسألة واضحة ،،، اما المُلك ، و اما حبك ؟[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بعد تفكير عميق ،
قرر الملك ادوارد ان الحل لهذه المشكلة العويصه
هي التنازل عن العرش باكمله !
فكان الملك الانجليزي الوحيد
في التاريخ الذي ينزل عن العرش طوعاً و بملىء ارادته .
و بالفعل تزوج المرأة التي اراد .
تم تعديل الموضوع من قبل الاداره وحذف الروابط الخارجية