رهينة الشوق
2011-07-06, 12:58 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إنه إذا كانت إيران تريد أن تلعب دوراً في المنطقة فعليها مراعاة مصالح الدول المجاورة وليس مصالحها فقط، وأشار إلى أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في أحد المستشفيات في العاصمة الرياض بعد محاولة اغتياله هو بصحة طيبة عموماً.
وقال الفيصل رداً عن سؤال أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده برفقة وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ الذي وصل أمس إلى جدة عن العلاقات السعودية ــ الإيرانية، «كانت مباحثاتنا مستمرة مع إيران واجتمعت بوزير خارجيتها السابق في طهران، وكان يفترض أن يتم الاجتماع التالي في الرياض، لكنهم وضعوا شروطاً غير مقبولة من طرفنا».
وأضاف: «مؤخراً اتصل بي وزير الخارجية (الإيراني) الحالي وطلب عقد لقاء معي مشترطاً أن يكون اجتماعاً ثلاثياً في الكويت، فسألته لم إذاً نقحم الكويت في خلافات ثنائية مع أنه من المفترض أن يتم الاجتماع في المملكة». وتابع: «إذا كانت إيران تريد أن تلعب دوراً في المنطقة فعليها مراعاة مصالح الدول المجاورة وليس مصالحها فقط». وكشفت دبلوماسية بريطانية أن هيغ ركز خلال زيارته إلى السعودية على الملف اليمني والتنسيق مع الرياض من اجل إقناع الرئيس صالح بالتنحي عن منصبة وترك مقاليد الأمور إلى المجلس الانتقالي وعدم العودة إلى اليمن مرة أخرى.
وقال دبلوماسيون لــ«البيان» في لندن إن هيغ يحاول إقناع السعودية بضرورة العمل على اتخاذ الدول العربية موقفاً أكثر تشدداً من النظام السوري والعمل للحصول على دعم من جامعة الدول العربية بإدانة الممارسات التي يقوم بها نظام الرئيس بشار الأسد والعمل على دعم الاستقرار في مصر والبحرين لكن التركيز الأكبر سيكون على الملف اليمني.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إنه إذا كانت إيران تريد أن تلعب دوراً في المنطقة فعليها مراعاة مصالح الدول المجاورة وليس مصالحها فقط، وأشار إلى أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في أحد المستشفيات في العاصمة الرياض بعد محاولة اغتياله هو بصحة طيبة عموماً.
وقال الفيصل رداً عن سؤال أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده برفقة وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ الذي وصل أمس إلى جدة عن العلاقات السعودية ــ الإيرانية، «كانت مباحثاتنا مستمرة مع إيران واجتمعت بوزير خارجيتها السابق في طهران، وكان يفترض أن يتم الاجتماع التالي في الرياض، لكنهم وضعوا شروطاً غير مقبولة من طرفنا».
وأضاف: «مؤخراً اتصل بي وزير الخارجية (الإيراني) الحالي وطلب عقد لقاء معي مشترطاً أن يكون اجتماعاً ثلاثياً في الكويت، فسألته لم إذاً نقحم الكويت في خلافات ثنائية مع أنه من المفترض أن يتم الاجتماع في المملكة». وتابع: «إذا كانت إيران تريد أن تلعب دوراً في المنطقة فعليها مراعاة مصالح الدول المجاورة وليس مصالحها فقط». وكشفت دبلوماسية بريطانية أن هيغ ركز خلال زيارته إلى السعودية على الملف اليمني والتنسيق مع الرياض من اجل إقناع الرئيس صالح بالتنحي عن منصبة وترك مقاليد الأمور إلى المجلس الانتقالي وعدم العودة إلى اليمن مرة أخرى.
وقال دبلوماسيون لــ«البيان» في لندن إن هيغ يحاول إقناع السعودية بضرورة العمل على اتخاذ الدول العربية موقفاً أكثر تشدداً من النظام السوري والعمل للحصول على دعم من جامعة الدول العربية بإدانة الممارسات التي يقوم بها نظام الرئيس بشار الأسد والعمل على دعم الاستقرار في مصر والبحرين لكن التركيز الأكبر سيكون على الملف اليمني.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]