عاشقة الدموع
2009-02-14, 06:02 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
سنوات طويلة مرت على رحيلك ،
وما زال صوت بكائي في تلك الليلة يملأ أذني ..
يا أكبر من الكلمات ،،
ماذا أكتب لهم عنك ؟ ،،
وكيف ابدأ بسرد حكايتي الحزينة؟ ،،
وبأي الحروف أصف الحياة ،، وحجم المساء،، وثورة الحنين،،
وطعم البكاء ،، ولون الضياع بعدك ؟؟
يا أكبر من الكلمات ،،
سنوات طويلة مرت ،، عمر بأكمله مرّ،،
كسلحفاة عرجاء ،، تجعدت فيه الوجوه ،، وبحّت فيه الأصوات،،
وتغيرت فيه الطرقات ،، ونضجت فيه الذكريات ،،
وأنت مازلت هناك ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
سنوات طويلة مرت كعجلات القطار السريع ،،
وأنا هنا وحدي ،، أحدّث الأشياء عنك ،،وأحتسي غيابك المرّ،،
وأجدد طلاء البقايا خلفك ،، وأنتزع الشوك من دروب العودة ،،
علّك يوما تأتي ،،فتأتي الحياة معك ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
ما أبعد المسافات بيني وبينك الآن ؟ ،،
لكنني حين أناديك تسمعني،، وحين أحدّثك تسمعني،،
وحين أبكيك تسمعني ،،
فمازال لا يفهمني سواك،، ومازال لا يستوعبني سواك ،،
ومازال لا يهزمني سواك ،،!!
يا أكبر من الكلمات ،،
مازال عالمك الجميل كما هو
،، أقلامك ،، قصائدك ،، هاتفك ،، رسائلك ،، سريرك،،
أشياؤك المتضخمة بعطرك ،، وأحلامك ،،
ومازلت أطرق باب ذكرياتك كلما ضاق بي الوجود ،، أو ضقت به ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
مازلت أسيرة إحساسي الصادق نحوك ،،
وما زلت أبحث عنك بإرادة ويقين ،،
فما زال قلبي يحدثني أنك مازلت هنا فوق الأرض ،،
تتنفس كما أتنفس ،، وتعيش كما أعيش ،،
وترزق كما أرزق ،،وتتذكر كما أتذكر ،،
وتشتاق كما أشتاق ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
أعلم أن البحث عنك في رأيهم جنون،،
والكتابة إليك جنون ،، وانتظارك جنون ،،
وترقّب عودتك جنون ،،
ولكن جنوني أكبر من عقولهم ،،
وإحساسي أصدق من يقينهم ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
علّمتني الحروف الأولى ،، والكتابة الأولى،،
والفرح الأول،،والحلم الأول ،،
والجرح الأول ،،والبكاء الأول،،والانكسار الأول ،،
فقد كنت بداية الأشياء والأحاسيس في حياتي ،،
فكنت صاحب البدايات الجميلة في حياتي ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
لماذا؟ ،،كلما نظرت إلى المرآة حدّثتك ،،
وكلما وضعت رأسي على الوسادة حدّثتك ،، وكلما أطفأت أضواء الغرفة حدّثتك ،،
وكلما دخلت في حالة من الحزن حدّثتك ،، وكلما تهيّأت للبكاء حدّثتك ،،
وكلما سرت في الطريق وحدي حدّثتك ،،
وكلما أصبح الكون بلا ،، كون،، والأرض بلا أرض،، حدّثتك ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
سأبقى هنا ،، أحصي عدد الأيام ،،
وأشهد رحيل العمر ،، وأنتظرك بلا يأس ،،
فإن عدت يوما،، وأنا فوق الأرض ،،
حدّثتك عن كل الأشياء ،، وإن عدت وأنا تحت الأرض
فحدّثني أنت ،، عن كل الأشياء ،،
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
مـــن اروع مآ قرآتــــ ..
سنوات طويلة مرت على رحيلك ،
وما زال صوت بكائي في تلك الليلة يملأ أذني ..
يا أكبر من الكلمات ،،
ماذا أكتب لهم عنك ؟ ،،
وكيف ابدأ بسرد حكايتي الحزينة؟ ،،
وبأي الحروف أصف الحياة ،، وحجم المساء،، وثورة الحنين،،
وطعم البكاء ،، ولون الضياع بعدك ؟؟
يا أكبر من الكلمات ،،
سنوات طويلة مرت ،، عمر بأكمله مرّ،،
كسلحفاة عرجاء ،، تجعدت فيه الوجوه ،، وبحّت فيه الأصوات،،
وتغيرت فيه الطرقات ،، ونضجت فيه الذكريات ،،
وأنت مازلت هناك ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
سنوات طويلة مرت كعجلات القطار السريع ،،
وأنا هنا وحدي ،، أحدّث الأشياء عنك ،،وأحتسي غيابك المرّ،،
وأجدد طلاء البقايا خلفك ،، وأنتزع الشوك من دروب العودة ،،
علّك يوما تأتي ،،فتأتي الحياة معك ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
ما أبعد المسافات بيني وبينك الآن ؟ ،،
لكنني حين أناديك تسمعني،، وحين أحدّثك تسمعني،،
وحين أبكيك تسمعني ،،
فمازال لا يفهمني سواك،، ومازال لا يستوعبني سواك ،،
ومازال لا يهزمني سواك ،،!!
يا أكبر من الكلمات ،،
مازال عالمك الجميل كما هو
،، أقلامك ،، قصائدك ،، هاتفك ،، رسائلك ،، سريرك،،
أشياؤك المتضخمة بعطرك ،، وأحلامك ،،
ومازلت أطرق باب ذكرياتك كلما ضاق بي الوجود ،، أو ضقت به ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
مازلت أسيرة إحساسي الصادق نحوك ،،
وما زلت أبحث عنك بإرادة ويقين ،،
فما زال قلبي يحدثني أنك مازلت هنا فوق الأرض ،،
تتنفس كما أتنفس ،، وتعيش كما أعيش ،،
وترزق كما أرزق ،،وتتذكر كما أتذكر ،،
وتشتاق كما أشتاق ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
أعلم أن البحث عنك في رأيهم جنون،،
والكتابة إليك جنون ،، وانتظارك جنون ،،
وترقّب عودتك جنون ،،
ولكن جنوني أكبر من عقولهم ،،
وإحساسي أصدق من يقينهم ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
علّمتني الحروف الأولى ،، والكتابة الأولى،،
والفرح الأول،،والحلم الأول ،،
والجرح الأول ،،والبكاء الأول،،والانكسار الأول ،،
فقد كنت بداية الأشياء والأحاسيس في حياتي ،،
فكنت صاحب البدايات الجميلة في حياتي ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
لماذا؟ ،،كلما نظرت إلى المرآة حدّثتك ،،
وكلما وضعت رأسي على الوسادة حدّثتك ،، وكلما أطفأت أضواء الغرفة حدّثتك ،،
وكلما دخلت في حالة من الحزن حدّثتك ،، وكلما تهيّأت للبكاء حدّثتك ،،
وكلما سرت في الطريق وحدي حدّثتك ،،
وكلما أصبح الكون بلا ،، كون،، والأرض بلا أرض،، حدّثتك ،،
يا أكبر من الكلمات ،،
سأبقى هنا ،، أحصي عدد الأيام ،،
وأشهد رحيل العمر ،، وأنتظرك بلا يأس ،،
فإن عدت يوما،، وأنا فوق الأرض ،،
حدّثتك عن كل الأشياء ،، وإن عدت وأنا تحت الأرض
فحدّثني أنت ،، عن كل الأشياء ،،
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
مـــن اروع مآ قرآتــــ ..