نوره
2011-06-10, 05:48 AM
.............. ومعَ ليل يُسامرها و يعتِرفُ لها بـ كآبتهُ كتبتَ .. تقول :
فِيّ كُل عينَ كٌنت أتصور نظِرتُكَ الثاقبة ، فِيّ كُل رائِحة كانْ يُخال لِيّ عطركَ
فِيّ كُل صوتَ كنت أسمع نبرتُكَ
مشكلتِيّ " أنك سكنت أدق التفاصِيل بِيّ ، تمركزت فِيّ أعمق أشيائِيّ ،
أخترتَ أكثر الدهاليزْ قرباً منْ تردد ذاكِرتيّ و أودعت صوتك به ، بحثت
عنْ أقوىّ ثياب الكونْ [ الليل] حفاظاً على الأنفاسْ وهجرت عبيرك فِيّ
دياجِيره ، تعاهدت مع كُل الوجوه التِيّ تعبر عالمِيّ مؤخراً "بلا أنت "وشكلت ملامحُك فوق جبينُها "
لِمَ كُل هذا اللؤم الحِسنْ الذيّ تعاقبنيّ به الآنْ .. عقاب فاخِر يُليقْ بـ فخامتكَ
فِيّ دواخلِيّ ...؟
لِمَ كُنت طامع بـ أنْ تلحق روحِيّ بعد حُبكَ ولاءْ يجعلك تخبأ فِيّ جيوب
يقينكَ الأمانْ : [ أنْ لِنَ أحيد قليلاً عنْ الانشغال بك ] ..!
أ هذا الغِياب مُجرد سياط تجلد به أيامِيّ .. حتى تستوعب أيّ نشوة كُنت
قد صنعتُها أنتْ فِيّ مجمل زمُنها بكُل تكات عقاربه ..؟
أم هو قرار أقسمَ القدر أنْ يُعجل بـ اتخاذه منْ أجل أرواح تمسك ذيل الحكاية
.. هه ..!
لا أزالنِيّ أستفهم بـ ذات الجهل عنْ أمورْ أكَبر منْ أنْ تنامْ إجابتها فِيّ
صدر ورقة و أثقل وزناً منْ أن تحمُلها موجات صوت لـ مسامع إدراكِيّ
متىّ تكف روحِيّ عنْ التمتمه بـ تلك الأسئِلة العمياءْ التِيّ لا يحتمُلها " حُب "
يفتقد تصفيق الواقع له ...!
أ ما قُلتَ لك بـ أنِيّ لا أتمناك لـ أيّ امرأة .. حتىّ تبقى مُتزنة بـ ابتعاُدها
عنكَ و القربَ منك ملمسَ نارْ باردة .. تُعيدنا لعصَر المُعجزاتَ ...!
أما أنَا فـ ما عاد يجديّ دعاء يفكك منْ قدريّ
أنا الآنْ بـ أجمع الاحتياجْ أن تستجيب دعوة تجعلك فصيلة
أُخرىّ يحمُلها دميّ
و رغماً عنْ عناد القدر لنا يدسونك بـ وريديّ النابضْ بـ اسمك لكِيّ لا تتلاشى
نفسِيّ وحتىّ أكون تائِبة عنْ الصياح بِها مجدداً : [أفتقــدك ] ..........
ممآ راق ليَ [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
فِيّ كُل عينَ كٌنت أتصور نظِرتُكَ الثاقبة ، فِيّ كُل رائِحة كانْ يُخال لِيّ عطركَ
فِيّ كُل صوتَ كنت أسمع نبرتُكَ
مشكلتِيّ " أنك سكنت أدق التفاصِيل بِيّ ، تمركزت فِيّ أعمق أشيائِيّ ،
أخترتَ أكثر الدهاليزْ قرباً منْ تردد ذاكِرتيّ و أودعت صوتك به ، بحثت
عنْ أقوىّ ثياب الكونْ [ الليل] حفاظاً على الأنفاسْ وهجرت عبيرك فِيّ
دياجِيره ، تعاهدت مع كُل الوجوه التِيّ تعبر عالمِيّ مؤخراً "بلا أنت "وشكلت ملامحُك فوق جبينُها "
لِمَ كُل هذا اللؤم الحِسنْ الذيّ تعاقبنيّ به الآنْ .. عقاب فاخِر يُليقْ بـ فخامتكَ
فِيّ دواخلِيّ ...؟
لِمَ كُنت طامع بـ أنْ تلحق روحِيّ بعد حُبكَ ولاءْ يجعلك تخبأ فِيّ جيوب
يقينكَ الأمانْ : [ أنْ لِنَ أحيد قليلاً عنْ الانشغال بك ] ..!
أ هذا الغِياب مُجرد سياط تجلد به أيامِيّ .. حتى تستوعب أيّ نشوة كُنت
قد صنعتُها أنتْ فِيّ مجمل زمُنها بكُل تكات عقاربه ..؟
أم هو قرار أقسمَ القدر أنْ يُعجل بـ اتخاذه منْ أجل أرواح تمسك ذيل الحكاية
.. هه ..!
لا أزالنِيّ أستفهم بـ ذات الجهل عنْ أمورْ أكَبر منْ أنْ تنامْ إجابتها فِيّ
صدر ورقة و أثقل وزناً منْ أن تحمُلها موجات صوت لـ مسامع إدراكِيّ
متىّ تكف روحِيّ عنْ التمتمه بـ تلك الأسئِلة العمياءْ التِيّ لا يحتمُلها " حُب "
يفتقد تصفيق الواقع له ...!
أ ما قُلتَ لك بـ أنِيّ لا أتمناك لـ أيّ امرأة .. حتىّ تبقى مُتزنة بـ ابتعاُدها
عنكَ و القربَ منك ملمسَ نارْ باردة .. تُعيدنا لعصَر المُعجزاتَ ...!
أما أنَا فـ ما عاد يجديّ دعاء يفكك منْ قدريّ
أنا الآنْ بـ أجمع الاحتياجْ أن تستجيب دعوة تجعلك فصيلة
أُخرىّ يحمُلها دميّ
و رغماً عنْ عناد القدر لنا يدسونك بـ وريديّ النابضْ بـ اسمك لكِيّ لا تتلاشى
نفسِيّ وحتىّ أكون تائِبة عنْ الصياح بِها مجدداً : [أفتقــدك ] ..........
ممآ راق ليَ [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]