لبى خفوقي
2011-05-30, 12:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مسائكم مغلغل بذكر الله جل علاه ..
اليوم سأطرح بين ايديكم المعطره هذه القصيده و قصتها لشاعرها المميز محمد البلاهدي ..
قصه القصيده .. تكررت و قيل عنها في اكثر من منظور و لكن من المنظور الاكيد ان شاء الله ..
محمد البلاهدي .. كان كأي شخص يعمل في السلك العسكري و لقلب بشاعر (( القوات المسحله )) ..
و قام إلقاء قصيدة بعنوان ( الأمير المبتسم ) أمام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ..
في حفل معايدة قوات شرورة في عيد الأضحى عام 1417هـ فمنحه شرف السلام عليه ووسام هذا اللقب العظيم ..
و كان من اهل الطائف و يعمل في سلك العسكريه .. فأحب و عشق معشوقته فلما تقدم لها ..
رفض اهلها ذلك .. فتغرب عن بلدته لثمان سنين كامله .. و بعدها قرر العوده الى دياره ..
فرحب به اصدقاءه و في يوم ما تلقى دعوه زواج من احد اصدقاءه و لم يود الحضور فحضر ..
و حينما حضر الى هذا الزواج .. رأى طفل من بين الاطفال .. مبتسم ..
فلما رأه اسرع اليه و احتضنه .. اتعلموون لماذا !؟ ..
تذكر ابتسامه معشوقته و بالاخيره اكتشف ان هذا الولد هو ولد معشوقته ..
فضمه ضمه ليست ككل الضمات .. و انهار حينما ضمه ..
و بعدها خرج من الزواج .. و ارسل برقيه لصديقه المتزوج ..
مكتوب فيها .. سبب خروجه عن حفله و هذه القصيده ..
اترككم مع النص لتعلمو اكثر ..
غابت ثمان سنين حـلّ وترحـال
غابـت ثمـان ٍ كلهـا مدلهـمّـة
سألت عنها سنين وشهـور وليـال
ولافيه قطر غيـر وجهـت يمّـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمـان الكارثـة والمطمّـة
جاني ولدها مبتسم بيـن الأطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة أمّـه
شفته وصاحت داخلي كل الآمـال
بصوت ٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمّه
ركضت له ودمعي على الخد همّال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمّه
لحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمـه
وأستلهمت نفسي مقادير الأهـوال
تمّ الضّيـاع وأكّـدت لـي متمّـه
واليوم بنت الناس في بيت رجّـال
وحب على غير الشرف لي مذمّـه
لازم أعود وأشتكي لكـل الأجيـال
بنفـس حزينـة كائبـه مستهمّـه
بأرجع غريب ٍسكّته شوك ورمـال
يموت يحيـى يندفـن مـا يهمّـه
إلهى ما أجمل هذا الحب المبجل ..
لله درك يا محمد البلاهدي ..
و رحم الله حالك يا مبجل ..
منقووول بصراحه مره حزنتني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مسائكم مغلغل بذكر الله جل علاه ..
اليوم سأطرح بين ايديكم المعطره هذه القصيده و قصتها لشاعرها المميز محمد البلاهدي ..
قصه القصيده .. تكررت و قيل عنها في اكثر من منظور و لكن من المنظور الاكيد ان شاء الله ..
محمد البلاهدي .. كان كأي شخص يعمل في السلك العسكري و لقلب بشاعر (( القوات المسحله )) ..
و قام إلقاء قصيدة بعنوان ( الأمير المبتسم ) أمام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ..
في حفل معايدة قوات شرورة في عيد الأضحى عام 1417هـ فمنحه شرف السلام عليه ووسام هذا اللقب العظيم ..
و كان من اهل الطائف و يعمل في سلك العسكريه .. فأحب و عشق معشوقته فلما تقدم لها ..
رفض اهلها ذلك .. فتغرب عن بلدته لثمان سنين كامله .. و بعدها قرر العوده الى دياره ..
فرحب به اصدقاءه و في يوم ما تلقى دعوه زواج من احد اصدقاءه و لم يود الحضور فحضر ..
و حينما حضر الى هذا الزواج .. رأى طفل من بين الاطفال .. مبتسم ..
فلما رأه اسرع اليه و احتضنه .. اتعلموون لماذا !؟ ..
تذكر ابتسامه معشوقته و بالاخيره اكتشف ان هذا الولد هو ولد معشوقته ..
فضمه ضمه ليست ككل الضمات .. و انهار حينما ضمه ..
و بعدها خرج من الزواج .. و ارسل برقيه لصديقه المتزوج ..
مكتوب فيها .. سبب خروجه عن حفله و هذه القصيده ..
اترككم مع النص لتعلمو اكثر ..
غابت ثمان سنين حـلّ وترحـال
غابـت ثمـان ٍ كلهـا مدلهـمّـة
سألت عنها سنين وشهـور وليـال
ولافيه قطر غيـر وجهـت يمّـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمـان الكارثـة والمطمّـة
جاني ولدها مبتسم بيـن الأطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة أمّـه
شفته وصاحت داخلي كل الآمـال
بصوت ٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمّه
ركضت له ودمعي على الخد همّال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمّه
لحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمـه
وأستلهمت نفسي مقادير الأهـوال
تمّ الضّيـاع وأكّـدت لـي متمّـه
واليوم بنت الناس في بيت رجّـال
وحب على غير الشرف لي مذمّـه
لازم أعود وأشتكي لكـل الأجيـال
بنفـس حزينـة كائبـه مستهمّـه
بأرجع غريب ٍسكّته شوك ورمـال
يموت يحيـى يندفـن مـا يهمّـه
إلهى ما أجمل هذا الحب المبجل ..
لله درك يا محمد البلاهدي ..
و رحم الله حالك يا مبجل ..
منقووول بصراحه مره حزنتني