أسير الأحزان
2011-05-28, 08:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده سبحانه وتعالى ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادى له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ............ أمـــــا بـــــــــعـــــــــد ::
لقد حرص الإسلام على تحقيق السعادة للبشرية فوضع لها أسساً وقوانين لتسير عليها وتهتدى بها لذلك عظم الإسلام شأن الزواج وجعله الطريق الطبيعى الوحيد للإحصان وقد وصف الله عزوجل العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة بالمثياق الغليظ فقال تعالى : ( وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً )
والله سبحانه وتعالى عنه شرع الزواج وحرم الزنا ليعيش الإنسان مطمأنا ساكنا إلى زوجة تربطه بها علاقة المودة والمحبة والرحمة فقال الله تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) فالحياة بلا زواج تعتبر وتعد حياة ناقصة مضظربة قلقة فالنفس الإنسانية فى حاجة إلى الجنس الآخر لتسود الطمأنينة بينهما وتتحرك علاقة المودة والرحمة لتعم البيت الواحد والأسرة الواحدة حتى تشمل المجتمع بأسره , فالنفس الطبيعية البشرية لا تجد الاستقرار في غير الزواج لأنه عملية فطرية وغريزة بشرية وضعها الله في النفس منذ أن خلق الله آدم عليه السلام
وأن من تمام نعمة الله عزوجل على الأنسان أن جعل أزواجهم من جنسهم فلو كان التزاوج من غير الجنس لما حدثت المودة والرحمة والسكن لقولة تعالى ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزوجكم بنين وحفدة ) ونسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا يوم القيامه .
وآخــــر دعوانا أن الحمد لله رب العــالميــن
إن الحمد لله نحمده سبحانه وتعالى ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادى له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ............ أمـــــا بـــــــــعـــــــــد ::
لقد حرص الإسلام على تحقيق السعادة للبشرية فوضع لها أسساً وقوانين لتسير عليها وتهتدى بها لذلك عظم الإسلام شأن الزواج وجعله الطريق الطبيعى الوحيد للإحصان وقد وصف الله عزوجل العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة بالمثياق الغليظ فقال تعالى : ( وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً )
والله سبحانه وتعالى عنه شرع الزواج وحرم الزنا ليعيش الإنسان مطمأنا ساكنا إلى زوجة تربطه بها علاقة المودة والمحبة والرحمة فقال الله تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) فالحياة بلا زواج تعتبر وتعد حياة ناقصة مضظربة قلقة فالنفس الإنسانية فى حاجة إلى الجنس الآخر لتسود الطمأنينة بينهما وتتحرك علاقة المودة والرحمة لتعم البيت الواحد والأسرة الواحدة حتى تشمل المجتمع بأسره , فالنفس الطبيعية البشرية لا تجد الاستقرار في غير الزواج لأنه عملية فطرية وغريزة بشرية وضعها الله في النفس منذ أن خلق الله آدم عليه السلام
وأن من تمام نعمة الله عزوجل على الأنسان أن جعل أزواجهم من جنسهم فلو كان التزاوج من غير الجنس لما حدثت المودة والرحمة والسكن لقولة تعالى ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزوجكم بنين وحفدة ) ونسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا يوم القيامه .
وآخــــر دعوانا أن الحمد لله رب العــالميــن