رهينة الشوق
2011-05-24, 02:08 AM
بعد حظر شديد وتخوف شهدته مواقع مختلفة على شبكة الانترنت، وبعد حالة الـ «قحط» التي عصفت بالقنوات التلفزيونية التي تعول على ظهور بعض رجال الدين السعوديين والممتهنين لوظيفة «الإفتاء»، رفع العاهل السعودي الملك عبدالله أول هذه الأوراق المجيزة للظهور والإفتاء للمستشار بالديوان الملكي عبدالمحسن العبيكان.
فمنذ شهر سبتمبر من العام الماضي، وهو التاريخ الذي أصدر فيه الأمر الملكي بحظر الفتاوى على الهيئة الدينية الأولى، اتجهت الجهات المختصة السعودية لإغلاق عدد من المواقع الالكترونية المعروف عنها قيامها بإصدار فتاوى دائمة رأت فيها أنها بعيدة عن تطبيق الرأي الديني الصادق والسليم تجاه قضايا عدة.
فمن موجة التسونامي «الإفتائية» التي هاجت معها رؤى متعددة من التنويريين والراديكاليين، كل في صفه، حيث اعتبر أولو الصف الأول أن الدين الإسلامي دين يحترم الذات الإنسانية ويحمل رؤى متعددة تحترم الاختلاف لمعالجة القضايا، بينما كان الصف الأخير يراها جزءا من «الفتن» التي تصيب المسلمين ولفرق من رجال دين «ضلت عن درب الفلاح». أحد أبطال تلك الموجة العاصفة هو من حصل على أول إجازة للإفتاء في وسائل الإعلام السعودية، وهو الرجل القريب من البلاط الملكي كمستشار فيه، العبيكان صاحب الفتوى الشهيرة بمشروعية إرضاع الكبير، التي جالت معها عواصف الاستهجان والجدال على نطاق واسع خلال الأشهر الماضية بالسعودية وخارجها، حيف استأنف حلقات «الإفتاء» أمس الأحد، وفق ما ذكره موقعه عبر الانترنت .ويعد العبيكان أبرز المفتين الذين طالب العديد من رجال الدين السعوديين بالحجر عليهم، وهو ما طالب به إمام حرم مكة عبدالرحمن السديس، أن يتم الحجر على مصدري فتيا إرضاع الكبير في إشارة منه للعبيكان، الذي دافع عن فتواه بحجة حجب الضرر المصاحب لاختلاط الرجل مع المرأة الأجنبية عنه، ولاقت هذه الفتوى سخرية عامة من بعض كتاب الصحف السعودية والعربية ولاقت استهجانا وتأييدا من البعض لدى المجتمع السعودي.
فمنذ شهر سبتمبر من العام الماضي، وهو التاريخ الذي أصدر فيه الأمر الملكي بحظر الفتاوى على الهيئة الدينية الأولى، اتجهت الجهات المختصة السعودية لإغلاق عدد من المواقع الالكترونية المعروف عنها قيامها بإصدار فتاوى دائمة رأت فيها أنها بعيدة عن تطبيق الرأي الديني الصادق والسليم تجاه قضايا عدة.
فمن موجة التسونامي «الإفتائية» التي هاجت معها رؤى متعددة من التنويريين والراديكاليين، كل في صفه، حيث اعتبر أولو الصف الأول أن الدين الإسلامي دين يحترم الذات الإنسانية ويحمل رؤى متعددة تحترم الاختلاف لمعالجة القضايا، بينما كان الصف الأخير يراها جزءا من «الفتن» التي تصيب المسلمين ولفرق من رجال دين «ضلت عن درب الفلاح». أحد أبطال تلك الموجة العاصفة هو من حصل على أول إجازة للإفتاء في وسائل الإعلام السعودية، وهو الرجل القريب من البلاط الملكي كمستشار فيه، العبيكان صاحب الفتوى الشهيرة بمشروعية إرضاع الكبير، التي جالت معها عواصف الاستهجان والجدال على نطاق واسع خلال الأشهر الماضية بالسعودية وخارجها، حيف استأنف حلقات «الإفتاء» أمس الأحد، وفق ما ذكره موقعه عبر الانترنت .ويعد العبيكان أبرز المفتين الذين طالب العديد من رجال الدين السعوديين بالحجر عليهم، وهو ما طالب به إمام حرم مكة عبدالرحمن السديس، أن يتم الحجر على مصدري فتيا إرضاع الكبير في إشارة منه للعبيكان، الذي دافع عن فتواه بحجة حجب الضرر المصاحب لاختلاط الرجل مع المرأة الأجنبية عنه، ولاقت هذه الفتوى سخرية عامة من بعض كتاب الصحف السعودية والعربية ولاقت استهجانا وتأييدا من البعض لدى المجتمع السعودي.