رهين الشوق
2011-05-21, 12:55 AM
ذكر الله في القرآن المشرق والمغرب على ثلاثة أوجه :
مفردة
ومثنى
وجمع
مفردة: قال جلا وعلا في سورة البقرة : ( قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ) ،
وفي سورة المزمل أفردها وقال كذلك ( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً )
ومثنى : قال الله في سورة الرحمن: ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ )
وجمع : قال جلا وعلا في المعارج: ( فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ )
فأفردها جل وعلا حال ذكر التوحيد
( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً )
وثناها لما خاطب الثقلان (الإنس والجن)
(فبأي آلاء ربكما تكذبان )
( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) أظهر الأقوال :
أن لها مشرق من حيث الجملة في الصيف ، ومشرق في الشتاء ، ومغرب في الصيف ومغرب في الشتاء وذكر الله حال إشراقها وغروبها في فصلي الصيف والشتاء -والعلم عند الله- .
وجمعها في سورة المعارج لما تكلم عن الناس مجتمعين
( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ * عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ * أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ * كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ * فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ) .
والله أعلم
واطلعت عل كلام منسوب لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل -رحمه الله -
أما قوله (رب المشرق والمغرب) فهذا اليوم الذي يستوي فيه الليل والنهار أقسم الله بمشرقه ومغربه
وأما قوله (رب المشرقين ورب المغربين ) فهذا أطول يوم في السنة وأقصر يوم في السنة وأقسم الله بمشرقهما ومغربهما
وأما قوله (رب المشارق والمغارب) فهو مشارق السنة ومغاربها .
والعلم عند الله
مفردة
ومثنى
وجمع
مفردة: قال جلا وعلا في سورة البقرة : ( قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ) ،
وفي سورة المزمل أفردها وقال كذلك ( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً )
ومثنى : قال الله في سورة الرحمن: ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ )
وجمع : قال جلا وعلا في المعارج: ( فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ )
فأفردها جل وعلا حال ذكر التوحيد
( رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً )
وثناها لما خاطب الثقلان (الإنس والجن)
(فبأي آلاء ربكما تكذبان )
( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) أظهر الأقوال :
أن لها مشرق من حيث الجملة في الصيف ، ومشرق في الشتاء ، ومغرب في الصيف ومغرب في الشتاء وذكر الله حال إشراقها وغروبها في فصلي الصيف والشتاء -والعلم عند الله- .
وجمعها في سورة المعارج لما تكلم عن الناس مجتمعين
( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ * عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ * أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ * كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ * فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ) .
والله أعلم
واطلعت عل كلام منسوب لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل -رحمه الله -
أما قوله (رب المشرق والمغرب) فهذا اليوم الذي يستوي فيه الليل والنهار أقسم الله بمشرقه ومغربه
وأما قوله (رب المشرقين ورب المغربين ) فهذا أطول يوم في السنة وأقصر يوم في السنة وأقسم الله بمشرقهما ومغربهما
وأما قوله (رب المشارق والمغارب) فهو مشارق السنة ومغاربها .
والعلم عند الله