رهين الشوق
2008-11-03, 05:42 PM
مساء ٌ ساحرْ ..
مساء ٌ يلعن ُ المُـناظِرْ ..
.
.
.
.
- على الياهو - بعد أن أرخى نبضهْ .. :
يا هذا ..! ما قصّـتكْ .. في النهار ِ مشغول .. في الليل ِ مجنونْ ..
يا هذاْ..! ما قصـّتكْ .. تكتب ُ عن سعاد .. وتأبى تجربة َ الحبّ ..
ترفـّقْ بقلبي .. فما أنا سوى إنسانْ ..
وما أنا يا أيها الإنسان ُ برجل ٍ عاديّ ..!
أنا لذة ُ الإنصراع ِ في عيون ِ الصبايا ..
أعادتْ صنع َ قلبي سعاد ..
جعلتني أتهادى على أبواب ِ النساء ..
أنصهرُ على على أعتاب ِ صِـبايا ..
وأتقهقرُ عن كل ِّ جوابْ ..
والآن َ ماتتْ سعاد .. فولدتْ شهرزاد ُ كما ولدتْ سعاد ..
أجلْ فالبطن ُ واحد .. وكم أهوى جمال َ التحكم ِ الجمالْ ..
سأولـِّدُ شهرزاداً في الغد ْ .. واليوم َ سأتقهقرُ بين َ أيادي النساء ..
====
يا لذة َ القهوة ِ الصباحية ..
أنا عاشق ُ الصبايا ..
تأخذني إليك ِ مكامن ُ الإحساسْ ..
تجردني من صبوتي و هوايا ..
وتضعني في طبق ٍ فضية ..
تهدهدني على السلالم ِ صريعا ..
وتـُـطـلِقـني من العلياء ِ صيحة ً أنثويّــة ْ ..
فأهيم ُ في دياجير الكهوف ِ مستنيرا مستلذا ..
أهتز ُّ كمشعل ْ ..
===
يا وجنة َ الشمس ِ الحارقة ..
أنا أتنفس ُ خوفا ً ..
أنا أتهادى كأطياف ِ المساء ..
تسحقني ذكرياتي .. و تصنع ُ مني حقيبة ً نسائية ..
أسير ُ في الطرقات ِ أنسج ُ نفسي على جسد ٍ تملـَّكني ..
أحبك بجسدي ..
أحبك ِ بجيوش ِ عاطفتي ..
تهواك ِ أشرعتي ..
وتفداك ِ أوردتي ..
====
يا رياح َ الشرق ِ المسائية ..
تأتيني أطيافك ِ كقوس ِ قزح ْ ..
تفغرني أبلها يناظر ُ صفاء َ الغيوم ْ ..
تقصيني عن مراتع العقلاء ..
لترديني بين المجانين ..
لأزداد َ انعتاقا ً من كل الكون ِ ..
فتخلـِّصيني من قسوة ِ نظرات ِ الإستغراب ..
وتعيدي صياغتي كنـَبـِرَة ً جوفاء ُ تترقب ُ ضيفتها ..
===
يا نبرة َ الصوت ِ الأنثوية ..
أنا بقايا َ طفل ٍ متيّمْ ..
أنا فتات ورق ٍ معقـَّمْ ..
ينتظرُ لذة ً دائمة ً أزليـّة ..
صداك ِ يغمرني .. ويسكنني كالأشباح ..
صداك ِ يأسرني .. و يُـطلقني مع َ الأرواح ْ ..
لأهيم َ في مسارات ِ الزمان ِ قرونا ً من الهذيان ..
وأصحو على إشراقة ِ الصباح ..
====
يا رائحة َ العطر ِ النسائيّ ..
خذني إلى مراتعك َ بستانيـَّـا ..
ضعني على مقبرتكَ شبحا ً منسـيــَّا ..
خذ من عمري سنينا ً وهبها َ لأزهارك ْ ..
فما يرفُّ القلب ُ لسواكْ ..
يا رائحة َ العطر الأنثويّ ..
ما أشدّ الأمل َ في الحريّة ِ للسجينْ ..
ما أقسى طعم َ الحرمان مما يجول ُ في جسدي ..
شطـِّرني .. و قطـِّرني .. و أهدرني ..
ودعني لأحكام ِ السماء ملقى ً على الرصيف ..
اجعلني زجاجة ً بلهاء .. تلامسها كلّ الأيادي الملوثة َ ..
وهبني لذة َ الإشتمام ْ ..
====
يا نشوة َ الريق ِ السرمديـّة ..
أذيبي كلَّ أوتاري .. حطمي جميعَ أسواري ..
خذيني إلى فضاءاتٍ روحانية ..
طيري بي إلى جنان ٍ موحشة ..
سأنسى .. أجل .. سأنسى ..
سأنسى كل دنيايْ .. سأتجاهل ُ كل أحلامي ..
وأسرح ُ سرحة ً بلا عودة ..
لاااا لا أريد ُ عودة ..
دعني أتلوى على طعم ِ وطنكْ .. دعني أنهبه ُ مواطناً صالحاً ..
سلمني إلى السلطات .. ولتزيد َ من جلدي و تعذيبي ..
فما أهواك َ إلا لتعذيبي ..
يا أقسى عذابات ِ الأيام ْ .. ويا أحلى طعم ٍ للهيام ..
كم أهوى تشقق أوردتي على بابك ..
كم أتلوى مجونا ً على جنباتك َ الوردية ..
أتنفسك َ تنفسا ً مجنوناً .. و لا أكتفي من الإستقاء ..
يا منبع َ النقاء ِ في هدأتِ الأصيلْ ..
===
يا نسائم َ الحبِّ الصافية ..
ما أحلى تراقص َ الليالي ..
ما أبهى انصراعي على وديان ِ دمعي ..
ما ألذ َّ عذاباتك .. ما أرق َّ عتاباتكْ ..
تأخذني إليك عادة ً صنعتني ..
تأخذني إليك َ محبة النيران ْ ..
كم أحبُّ رثاء العوالم لحالي ..
كم أستلذ ُّ بنظرات ِ الشفقة ِ المخلصة ..
أهواك َ يا جزءاً من جسدي .. يا قطعة ً من عمري ..
يا وجنة َ أحلامي الوردية .. يا برد َ الشتاء ِ القارس ..
كم أنحني و ينحني قلمي انصراعا ً على بابك ..
خذني إليك َ وأعلن خلاصي .. وزّع على أوراق ِ عمري أهوالك ..
واصهرني بكل تفاصيلي .. حتى الصغيرة ..
اجعلني لك َ وحدك ْ ..
هبني الجنون و المجون و الحزن و الجراح و الآلام ..
واجعلني عبدك ..
ما ألذ ّ طعم َ العاطفة ِ النرجسية ..
====
يا رياح َ الشوق ِ الهوجاء ..
قد صنعت ِ طباع َ القسوة ِ في شخصي ..
ولكم تناثرت عيون ُ الصبايا لفعالكِ في قلبي ..
قد خطفت ِ البسمة َ الصافية من خدّي ..
وكم شُـلِـلت ُ عن الآهات ِ من حرّ صداك ..
ألا بالله أريحيني من حضنك ..
ألا بالله أعفيني من قسوة إحاطتي ..
ألا يكفيك ِ ما سرقته ِ من قروني ..
ألا يكفيك ِ ما صنعته ِ من جنوني ..
ألا يكفيك ِ من فعلته ِ في جسدي و في جلدي ..
ألا يكفيك ِ حقّ الحبِّ تمزّقَ أشلائي في ربيع ِ عمري ..
لقد أسرفت ُ في وفاء ِ دين ٍ وما كنت ُ يوما ً مدينا ً لأحدْ ..
لقد أسرفت ُ في إزهاق ِ روحي لأجل ِ من لم تعرف حتى اسمي و لم أعرف اسمها ..
لماذا الإنتظار .. يا رياح الشوق ..
أطلقي سراحي ..
فكم و فكم .. و كم و كم ..
حتـّى سال َ الدَّم .. وخمسون َ طفلا ً فُـطمْ ..
ولازلت ُ أجد ُ نفسي رغما ً عنها مشتاقة ..
أطلقي سراحي يا فسحة َ الأوجاع ِ في صفحاتي ..
كم تجترفني أمواجكْ .. ولا أقوى على ركوبها ..
فأسلم ُ نفسي كما الآن َ تسليمَ الضعفاء ..
وأتهادى بين ثوراتك ِ أسعد َ السعداء ..!
ختاما ً ..
ماتت اليوم َ سعادْ .. و وُلِدتْ شهرزادْ ..
عل ّ خواطري تتضح ُ أكثرْ ..
اعذروني إن عثرت ُ في شيء .. فلم أنعم بقسوة المراجعة ..
.................................................. ............................
وتقبلوا فائق احترامى
رهين الشوق
مساء ٌ يلعن ُ المُـناظِرْ ..
.
.
.
.
- على الياهو - بعد أن أرخى نبضهْ .. :
يا هذا ..! ما قصّـتكْ .. في النهار ِ مشغول .. في الليل ِ مجنونْ ..
يا هذاْ..! ما قصـّتكْ .. تكتب ُ عن سعاد .. وتأبى تجربة َ الحبّ ..
ترفـّقْ بقلبي .. فما أنا سوى إنسانْ ..
وما أنا يا أيها الإنسان ُ برجل ٍ عاديّ ..!
أنا لذة ُ الإنصراع ِ في عيون ِ الصبايا ..
أعادتْ صنع َ قلبي سعاد ..
جعلتني أتهادى على أبواب ِ النساء ..
أنصهرُ على على أعتاب ِ صِـبايا ..
وأتقهقرُ عن كل ِّ جوابْ ..
والآن َ ماتتْ سعاد .. فولدتْ شهرزاد ُ كما ولدتْ سعاد ..
أجلْ فالبطن ُ واحد .. وكم أهوى جمال َ التحكم ِ الجمالْ ..
سأولـِّدُ شهرزاداً في الغد ْ .. واليوم َ سأتقهقرُ بين َ أيادي النساء ..
====
يا لذة َ القهوة ِ الصباحية ..
أنا عاشق ُ الصبايا ..
تأخذني إليك ِ مكامن ُ الإحساسْ ..
تجردني من صبوتي و هوايا ..
وتضعني في طبق ٍ فضية ..
تهدهدني على السلالم ِ صريعا ..
وتـُـطـلِقـني من العلياء ِ صيحة ً أنثويّــة ْ ..
فأهيم ُ في دياجير الكهوف ِ مستنيرا مستلذا ..
أهتز ُّ كمشعل ْ ..
===
يا وجنة َ الشمس ِ الحارقة ..
أنا أتنفس ُ خوفا ً ..
أنا أتهادى كأطياف ِ المساء ..
تسحقني ذكرياتي .. و تصنع ُ مني حقيبة ً نسائية ..
أسير ُ في الطرقات ِ أنسج ُ نفسي على جسد ٍ تملـَّكني ..
أحبك بجسدي ..
أحبك ِ بجيوش ِ عاطفتي ..
تهواك ِ أشرعتي ..
وتفداك ِ أوردتي ..
====
يا رياح َ الشرق ِ المسائية ..
تأتيني أطيافك ِ كقوس ِ قزح ْ ..
تفغرني أبلها يناظر ُ صفاء َ الغيوم ْ ..
تقصيني عن مراتع العقلاء ..
لترديني بين المجانين ..
لأزداد َ انعتاقا ً من كل الكون ِ ..
فتخلـِّصيني من قسوة ِ نظرات ِ الإستغراب ..
وتعيدي صياغتي كنـَبـِرَة ً جوفاء ُ تترقب ُ ضيفتها ..
===
يا نبرة َ الصوت ِ الأنثوية ..
أنا بقايا َ طفل ٍ متيّمْ ..
أنا فتات ورق ٍ معقـَّمْ ..
ينتظرُ لذة ً دائمة ً أزليـّة ..
صداك ِ يغمرني .. ويسكنني كالأشباح ..
صداك ِ يأسرني .. و يُـطلقني مع َ الأرواح ْ ..
لأهيم َ في مسارات ِ الزمان ِ قرونا ً من الهذيان ..
وأصحو على إشراقة ِ الصباح ..
====
يا رائحة َ العطر ِ النسائيّ ..
خذني إلى مراتعك َ بستانيـَّـا ..
ضعني على مقبرتكَ شبحا ً منسـيــَّا ..
خذ من عمري سنينا ً وهبها َ لأزهارك ْ ..
فما يرفُّ القلب ُ لسواكْ ..
يا رائحة َ العطر الأنثويّ ..
ما أشدّ الأمل َ في الحريّة ِ للسجينْ ..
ما أقسى طعم َ الحرمان مما يجول ُ في جسدي ..
شطـِّرني .. و قطـِّرني .. و أهدرني ..
ودعني لأحكام ِ السماء ملقى ً على الرصيف ..
اجعلني زجاجة ً بلهاء .. تلامسها كلّ الأيادي الملوثة َ ..
وهبني لذة َ الإشتمام ْ ..
====
يا نشوة َ الريق ِ السرمديـّة ..
أذيبي كلَّ أوتاري .. حطمي جميعَ أسواري ..
خذيني إلى فضاءاتٍ روحانية ..
طيري بي إلى جنان ٍ موحشة ..
سأنسى .. أجل .. سأنسى ..
سأنسى كل دنيايْ .. سأتجاهل ُ كل أحلامي ..
وأسرح ُ سرحة ً بلا عودة ..
لاااا لا أريد ُ عودة ..
دعني أتلوى على طعم ِ وطنكْ .. دعني أنهبه ُ مواطناً صالحاً ..
سلمني إلى السلطات .. ولتزيد َ من جلدي و تعذيبي ..
فما أهواك َ إلا لتعذيبي ..
يا أقسى عذابات ِ الأيام ْ .. ويا أحلى طعم ٍ للهيام ..
كم أهوى تشقق أوردتي على بابك ..
كم أتلوى مجونا ً على جنباتك َ الوردية ..
أتنفسك َ تنفسا ً مجنوناً .. و لا أكتفي من الإستقاء ..
يا منبع َ النقاء ِ في هدأتِ الأصيلْ ..
===
يا نسائم َ الحبِّ الصافية ..
ما أحلى تراقص َ الليالي ..
ما أبهى انصراعي على وديان ِ دمعي ..
ما ألذ َّ عذاباتك .. ما أرق َّ عتاباتكْ ..
تأخذني إليك عادة ً صنعتني ..
تأخذني إليك َ محبة النيران ْ ..
كم أحبُّ رثاء العوالم لحالي ..
كم أستلذ ُّ بنظرات ِ الشفقة ِ المخلصة ..
أهواك َ يا جزءاً من جسدي .. يا قطعة ً من عمري ..
يا وجنة َ أحلامي الوردية .. يا برد َ الشتاء ِ القارس ..
كم أنحني و ينحني قلمي انصراعا ً على بابك ..
خذني إليك َ وأعلن خلاصي .. وزّع على أوراق ِ عمري أهوالك ..
واصهرني بكل تفاصيلي .. حتى الصغيرة ..
اجعلني لك َ وحدك ْ ..
هبني الجنون و المجون و الحزن و الجراح و الآلام ..
واجعلني عبدك ..
ما ألذ ّ طعم َ العاطفة ِ النرجسية ..
====
يا رياح َ الشوق ِ الهوجاء ..
قد صنعت ِ طباع َ القسوة ِ في شخصي ..
ولكم تناثرت عيون ُ الصبايا لفعالكِ في قلبي ..
قد خطفت ِ البسمة َ الصافية من خدّي ..
وكم شُـلِـلت ُ عن الآهات ِ من حرّ صداك ..
ألا بالله أريحيني من حضنك ..
ألا بالله أعفيني من قسوة إحاطتي ..
ألا يكفيك ِ ما سرقته ِ من قروني ..
ألا يكفيك ِ ما صنعته ِ من جنوني ..
ألا يكفيك ِ من فعلته ِ في جسدي و في جلدي ..
ألا يكفيك ِ حقّ الحبِّ تمزّقَ أشلائي في ربيع ِ عمري ..
لقد أسرفت ُ في وفاء ِ دين ٍ وما كنت ُ يوما ً مدينا ً لأحدْ ..
لقد أسرفت ُ في إزهاق ِ روحي لأجل ِ من لم تعرف حتى اسمي و لم أعرف اسمها ..
لماذا الإنتظار .. يا رياح الشوق ..
أطلقي سراحي ..
فكم و فكم .. و كم و كم ..
حتـّى سال َ الدَّم .. وخمسون َ طفلا ً فُـطمْ ..
ولازلت ُ أجد ُ نفسي رغما ً عنها مشتاقة ..
أطلقي سراحي يا فسحة َ الأوجاع ِ في صفحاتي ..
كم تجترفني أمواجكْ .. ولا أقوى على ركوبها ..
فأسلم ُ نفسي كما الآن َ تسليمَ الضعفاء ..
وأتهادى بين ثوراتك ِ أسعد َ السعداء ..!
ختاما ً ..
ماتت اليوم َ سعادْ .. و وُلِدتْ شهرزادْ ..
عل ّ خواطري تتضح ُ أكثرْ ..
اعذروني إن عثرت ُ في شيء .. فلم أنعم بقسوة المراجعة ..
.................................................. ............................
وتقبلوا فائق احترامى
رهين الشوق