المشتااااق
2011-03-18, 08:29 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
عند ضفاف نهر ميكونج النابع من بلاد الصين بداخل غابات كمبوديا العظيمه...يسكن أعلى تلك التلال الذهبيه شاب يدعى جيوي..فقد والديه منذ الصغر توفيت والدته بعد ولادته ..وعاش مع والده قرابه ثمانية سنين وتوفى بعد ذالك آثر مرض لازمه طويلاً كبر جيوي وكدح وحده في هذة الحياه لكسب لقمه عيشه بشرف كان كل صباح يخرج مع زقزقه العصافير ...رغم فقر وبساطت جيوي فلقد كان أطيب خلقاً وأوسم الشباب ....كان يوجد في قمه الغابه قلعه يوجد بها رجل طاعن بالسن ..كان رجلاُ متعلم يعرف القراءه والكتابه أصبح جيوي بعد كل نهار يذهب عنده ليتعلم ويستفيد أحب الرجل جيوي كثيراً فقال له: جيوي بني لقد أحببت شجاعتك رغم فقد والديك وطيبتك وأخلاقك العاليه لي بنت تدعى كيم أريدك أن تحافط عليها أن أصابني مكروه ..
ولكن جيوي لم يكن يعلم أن كيم سوف تخطف قلبه بدء جيوي يكتب لكيم ويراسلها الى أن تعود من رحلتها الدراسيه فلقد كانت كيم فتاة متعلمه يكتب لها عن حياته..وماذا يحصل في يومه..ومدى أشتياقه لرؤيتها..وهي أيضا كانت ترد المرسول له...بأعجابها برسائله الجميله ...مرت الأيام وجيوي وكيم يزيد أشتياقهما لبعضهما ....وفي يوم توفى والد كيم لكن جيوي لم يستطيع الذهاب الى كيم فنقل تعازيه إليها برساله ....لكن صدمته عندما أرسلت له كيم تبلغه بمنع عمها لها من الذهاب الى بيت القلعه وسوف تعيش معه صدم جيوي كثيراً فبهذا الخبر يعني أنه لن يرى كيم ....أرسل لها جيوي ليبلغها بأنه سوف يأتي الى المدينه لأجلها فلم يعد يستطيع الأنتظار ....
ذهب جيوي ليرى كيم لم يصدق أنها أجمل من الخيال بالنسبه له زاد حب جيوي وكيم لبعضهما ....عاد جيوي الى الغابه عاد الى بيته البسيط لكنه لم يكف عن التفكير بكيم وهي أيضاً كل يوم تستلقي على سريرها ترى صوره جيوي أمامها في لحظه لم تكن بالحسبان أرسلت كيم الى جيوي تخبره بأن عمها يريد تزويجها الى ابنه وهي لاتريد جيوي يقرأ الرساله والدموع ملأ عينيه لم يعلم مالطريقه لتخليص كيم من هذا الأمر آخذ يفكر في طرقاً كثيرة فطلب منها أن تهرب وتأتي لتسكن وتعيش معه .....
فعلتها كيم وعاشت مع جيوي لبعض الوقت كانت تظن انه أرتاحت ولن يستطيع أحداً الوصول اليها ...لكنها فوجئت يوماً وهي بداخل بيت جيوي البسيط برجالاً أخذوها الى عمها فضربها وزوجها رغماً عنها لأبنه رجع جيوي الى منزله لكنه لم يجد كيم دب الرعب والخوف في قلبه على كيم..فعلم ماحدث...أرسل الى كيم ولكنها لم تستطيع الرد زاد خوفه وقلقه عليها فذهب الى المدينه ليراها راءها من بعيد ولم يستطع الذهاب للتحدث اليها .لكنه رأى الدموع والألم في عينيها أنتظر في المدينه الى الليل فتسلل الى منزلها ..رأته فطلبت منه الذهاب لأنه أن راءه أحداً فسوف يقتله ..عاد جيوي أدراجه وهو متألم..كيف سيعيش بدون كيم فهي كل حياته...لكن هذا البعد بينهما لم يكسر الحب الذي بداخلهما بل زاد حبهما وشوقهما ..استطاعت كيم أن ترسل لجيوي عندما قرأ رسالتها طار نشوة وفرحاً لمرسول كيم فلقد أرسلت له من أضاءت كونه بحبها من رسمت البسمه على شفتيه ..من غمرته بالسعاده حتى في بعده عنها...أخذت ترسل أخبارها له يومياً ..وفي يوم طلب جيوي من كيم أن يراها فلقد أشتاق لرؤيتها وأنه سوف يأتي الى المدينه ...وحدد لها المكان الذي يريد رؤيتها فيه....
ذهب جيوي في المكان المحدد لكن كيم لم تأتي قلق لتأخرها لكنه تعجب!!! رأى صبياً يشبه كيم كثيراً فلقد كان لكيم صبيان وفتاة أقبل الصبى ناحيه جيوي وسأله: هل أنت العم جيوي ..فأجابه :نعم..فقال هذه من والدتي طلبت مني قبل وفاتها أن أسلمها لك....صرخ قلب جيوي قبل لسانه لم يتحمل صعق كلمات الصبى رحلت البسمه والسعاده عن جيوي ..
في يوم فتح رساله كيم وجد فيها....
(جيوي حبيبي لم أستطع الاأن أسطر لك هذا السطرين ...
عندما كنت أرسل لك كنت أعلم أنك تفرح برسائلي قدر فرحي برسائلك وفرحك وسعادتك تفرحني ..لكن عندما رحلت عنك كنت أرسل لك وأنا اتألم تتسدد طعنات في قلبي من الحسره لم يكن موتي سريعاً فبعدك آبطى موتي مت من قهر وضيم عشته في بعدك حبيبي وصيتي أن تذكرني دوماً في حياتك فاأنا أحبك ياجيوي ..حتى عند قرب وفاتى لم أستطيع الكف عن التفكير بك ولم أستطع أن أكبح جماح شوقي اليك ..ولم أتمالك نفسي بنطق أسمك ....)
عرف جيوي بعدها أنه ودع الفرح والأبتسامه ودفنهما مع كيم كان كل يوم يذهب وينام عند قبرها ويشعر أنها مازالت معه لكنه أوصى عند وفاته باأن يدفنوه بجانب كيم ...لم يعش بعدها طويلاً فبعد وفاه كيم بشهرين توفى جيوي..
لكنهما كانا مثلاً للحب الصادق حتى في بعدهما ...نعم هذا هو الحب أن يبستم من يحبك لأجلك حتى في بعدك ...فجيوي وكيم صدقاً بحبهما لذاتهما...وتركا الدنيا ورائهما...
آنتهت....
عند ضفاف نهر ميكونج النابع من بلاد الصين بداخل غابات كمبوديا العظيمه...يسكن أعلى تلك التلال الذهبيه شاب يدعى جيوي..فقد والديه منذ الصغر توفيت والدته بعد ولادته ..وعاش مع والده قرابه ثمانية سنين وتوفى بعد ذالك آثر مرض لازمه طويلاً كبر جيوي وكدح وحده في هذة الحياه لكسب لقمه عيشه بشرف كان كل صباح يخرج مع زقزقه العصافير ...رغم فقر وبساطت جيوي فلقد كان أطيب خلقاً وأوسم الشباب ....كان يوجد في قمه الغابه قلعه يوجد بها رجل طاعن بالسن ..كان رجلاُ متعلم يعرف القراءه والكتابه أصبح جيوي بعد كل نهار يذهب عنده ليتعلم ويستفيد أحب الرجل جيوي كثيراً فقال له: جيوي بني لقد أحببت شجاعتك رغم فقد والديك وطيبتك وأخلاقك العاليه لي بنت تدعى كيم أريدك أن تحافط عليها أن أصابني مكروه ..
ولكن جيوي لم يكن يعلم أن كيم سوف تخطف قلبه بدء جيوي يكتب لكيم ويراسلها الى أن تعود من رحلتها الدراسيه فلقد كانت كيم فتاة متعلمه يكتب لها عن حياته..وماذا يحصل في يومه..ومدى أشتياقه لرؤيتها..وهي أيضا كانت ترد المرسول له...بأعجابها برسائله الجميله ...مرت الأيام وجيوي وكيم يزيد أشتياقهما لبعضهما ....وفي يوم توفى والد كيم لكن جيوي لم يستطيع الذهاب الى كيم فنقل تعازيه إليها برساله ....لكن صدمته عندما أرسلت له كيم تبلغه بمنع عمها لها من الذهاب الى بيت القلعه وسوف تعيش معه صدم جيوي كثيراً فبهذا الخبر يعني أنه لن يرى كيم ....أرسل لها جيوي ليبلغها بأنه سوف يأتي الى المدينه لأجلها فلم يعد يستطيع الأنتظار ....
ذهب جيوي ليرى كيم لم يصدق أنها أجمل من الخيال بالنسبه له زاد حب جيوي وكيم لبعضهما ....عاد جيوي الى الغابه عاد الى بيته البسيط لكنه لم يكف عن التفكير بكيم وهي أيضاً كل يوم تستلقي على سريرها ترى صوره جيوي أمامها في لحظه لم تكن بالحسبان أرسلت كيم الى جيوي تخبره بأن عمها يريد تزويجها الى ابنه وهي لاتريد جيوي يقرأ الرساله والدموع ملأ عينيه لم يعلم مالطريقه لتخليص كيم من هذا الأمر آخذ يفكر في طرقاً كثيرة فطلب منها أن تهرب وتأتي لتسكن وتعيش معه .....
فعلتها كيم وعاشت مع جيوي لبعض الوقت كانت تظن انه أرتاحت ولن يستطيع أحداً الوصول اليها ...لكنها فوجئت يوماً وهي بداخل بيت جيوي البسيط برجالاً أخذوها الى عمها فضربها وزوجها رغماً عنها لأبنه رجع جيوي الى منزله لكنه لم يجد كيم دب الرعب والخوف في قلبه على كيم..فعلم ماحدث...أرسل الى كيم ولكنها لم تستطيع الرد زاد خوفه وقلقه عليها فذهب الى المدينه ليراها راءها من بعيد ولم يستطع الذهاب للتحدث اليها .لكنه رأى الدموع والألم في عينيها أنتظر في المدينه الى الليل فتسلل الى منزلها ..رأته فطلبت منه الذهاب لأنه أن راءه أحداً فسوف يقتله ..عاد جيوي أدراجه وهو متألم..كيف سيعيش بدون كيم فهي كل حياته...لكن هذا البعد بينهما لم يكسر الحب الذي بداخلهما بل زاد حبهما وشوقهما ..استطاعت كيم أن ترسل لجيوي عندما قرأ رسالتها طار نشوة وفرحاً لمرسول كيم فلقد أرسلت له من أضاءت كونه بحبها من رسمت البسمه على شفتيه ..من غمرته بالسعاده حتى في بعده عنها...أخذت ترسل أخبارها له يومياً ..وفي يوم طلب جيوي من كيم أن يراها فلقد أشتاق لرؤيتها وأنه سوف يأتي الى المدينه ...وحدد لها المكان الذي يريد رؤيتها فيه....
ذهب جيوي في المكان المحدد لكن كيم لم تأتي قلق لتأخرها لكنه تعجب!!! رأى صبياً يشبه كيم كثيراً فلقد كان لكيم صبيان وفتاة أقبل الصبى ناحيه جيوي وسأله: هل أنت العم جيوي ..فأجابه :نعم..فقال هذه من والدتي طلبت مني قبل وفاتها أن أسلمها لك....صرخ قلب جيوي قبل لسانه لم يتحمل صعق كلمات الصبى رحلت البسمه والسعاده عن جيوي ..
في يوم فتح رساله كيم وجد فيها....
(جيوي حبيبي لم أستطع الاأن أسطر لك هذا السطرين ...
عندما كنت أرسل لك كنت أعلم أنك تفرح برسائلي قدر فرحي برسائلك وفرحك وسعادتك تفرحني ..لكن عندما رحلت عنك كنت أرسل لك وأنا اتألم تتسدد طعنات في قلبي من الحسره لم يكن موتي سريعاً فبعدك آبطى موتي مت من قهر وضيم عشته في بعدك حبيبي وصيتي أن تذكرني دوماً في حياتك فاأنا أحبك ياجيوي ..حتى عند قرب وفاتى لم أستطيع الكف عن التفكير بك ولم أستطع أن أكبح جماح شوقي اليك ..ولم أتمالك نفسي بنطق أسمك ....)
عرف جيوي بعدها أنه ودع الفرح والأبتسامه ودفنهما مع كيم كان كل يوم يذهب وينام عند قبرها ويشعر أنها مازالت معه لكنه أوصى عند وفاته باأن يدفنوه بجانب كيم ...لم يعش بعدها طويلاً فبعد وفاه كيم بشهرين توفى جيوي..
لكنهما كانا مثلاً للحب الصادق حتى في بعدهما ...نعم هذا هو الحب أن يبستم من يحبك لأجلك حتى في بعدك ...فجيوي وكيم صدقاً بحبهما لذاتهما...وتركا الدنيا ورائهما...
آنتهت....