رهين الشوق
2011-03-11, 10:36 PM
نافذه على الأمل
كل يوم ...بل كل لحظه وثانيه...يمر على الشخص أمور عديده ...قد تقلب حياته رأسا على عقب ويحتار في نفسه مالذي سيفعله حيال هذه الحياه وتلك الصعوبات التي تحدث خلال حياتنا اليوميه وكيف يتصرف !
فهناك المريض والميؤوس من شفاؤه...وهناك المرهق والمتعب الذي يلهث خلف لقمة العيش الشريف,,وهناك العديد ممن يحاولون العثور ع فرص للعيش بكرامه
وهناك من يرفل بالعيش السعيد والوفير دون الحاجه للوصول اليه او التفكير في عناء المشقه ليصل له
وهناك من تعلم واجتهد وتخرج ولم يجد الوظيفه التي تناسبه او ترضي غروره ..
وهناك العاجز على مقعده ينظر بعيون مملوءه بالبكاء والحزن والألم..وهناك من يتألم من فراق أحبته
وعبثا يحاول ان يلتقي بهم...وهناك من يكد ويكدح ولكنه لايصل الى مبتغاه وغايته المنشوده..ومع هذا وذاك يحاول مرارا وتكرارا القيام والنهوض من جديد
وهناك من يسهر على راحة الآخرين لينعمو في نومهم وأمنهم واستقرارهم...
وهناك من يصنع المعروف دون ان ينتظر المقابل...أو يجني من وراؤه مكاسب
والكثير.. الكثير ممن يقومون على خدمة بعضهم البعض دون كلل او تضجر
ويحاولون جاهدين زرع الإبتسامه على شفاه الآخرين ونزع الحزن من نفوسهم
لكن يأتي عليهم يوم وتباغتهم اللحظه..ويتبادر الى اذهانهم عدة تساؤلات ...لماذا دائما نعطي ...نرهق ارواحنا..وتتعب
انفسنا ولانجد كلمه حانيه اوهمسة شكر وامتنان اوحتى دعوه..
فيتسلل الحزن الى نفوسهم...ويسري اليأس مسرى الدم من عروقهم وتتراجع همتهم ويتوانون عن ماكانو يفعلون,,وتخمد عزيمتهم,,ويتوانون عن فعل الخير
مؤلمه هي تلك الحياه التي تسير على تلك الوتيره..مقيده تلك الارواح التي تكدح دون هواده.. هكذا هو حال خالد ومعاناته سواء بالبحث خلف الوظيفه ..أو بالجري خلف المجهول الذي لايعرف ماهيته..لكنه لم ييأس بل جد وثابر وكسب لقمة عيشه بعرق جبينه بوظيفه قد لاتكون حققت احلامه المنشوده لكنها حتما جعلته يعتمد على نفسه ويعيش بكرامه بالمجتمع
ماذا اقول له أحسنت لم تتوانى ولم تهبط عزيمتك وأهنأك على هذا الإنجاز الذي فعلته
واقول لهم لاتحبط معنوياتكم ولاتترددوا في عمل كل خير واكملو مسيرتكم
واعلموا أن هناك دائما نافذه اسمها الأمل فتسلحو بسلاحها وواصلو مسيرتكم وهاماتكم مرفوعه ولاتتوانو ولاتحزنو واعلمو ان مع العسر يسرا.
بقلم رهين الشوق ولا احلل النقل لابذكر المصدر ولا بغيره ^^
كل يوم ...بل كل لحظه وثانيه...يمر على الشخص أمور عديده ...قد تقلب حياته رأسا على عقب ويحتار في نفسه مالذي سيفعله حيال هذه الحياه وتلك الصعوبات التي تحدث خلال حياتنا اليوميه وكيف يتصرف !
فهناك المريض والميؤوس من شفاؤه...وهناك المرهق والمتعب الذي يلهث خلف لقمة العيش الشريف,,وهناك العديد ممن يحاولون العثور ع فرص للعيش بكرامه
وهناك من يرفل بالعيش السعيد والوفير دون الحاجه للوصول اليه او التفكير في عناء المشقه ليصل له
وهناك من تعلم واجتهد وتخرج ولم يجد الوظيفه التي تناسبه او ترضي غروره ..
وهناك العاجز على مقعده ينظر بعيون مملوءه بالبكاء والحزن والألم..وهناك من يتألم من فراق أحبته
وعبثا يحاول ان يلتقي بهم...وهناك من يكد ويكدح ولكنه لايصل الى مبتغاه وغايته المنشوده..ومع هذا وذاك يحاول مرارا وتكرارا القيام والنهوض من جديد
وهناك من يسهر على راحة الآخرين لينعمو في نومهم وأمنهم واستقرارهم...
وهناك من يصنع المعروف دون ان ينتظر المقابل...أو يجني من وراؤه مكاسب
والكثير.. الكثير ممن يقومون على خدمة بعضهم البعض دون كلل او تضجر
ويحاولون جاهدين زرع الإبتسامه على شفاه الآخرين ونزع الحزن من نفوسهم
لكن يأتي عليهم يوم وتباغتهم اللحظه..ويتبادر الى اذهانهم عدة تساؤلات ...لماذا دائما نعطي ...نرهق ارواحنا..وتتعب
انفسنا ولانجد كلمه حانيه اوهمسة شكر وامتنان اوحتى دعوه..
فيتسلل الحزن الى نفوسهم...ويسري اليأس مسرى الدم من عروقهم وتتراجع همتهم ويتوانون عن ماكانو يفعلون,,وتخمد عزيمتهم,,ويتوانون عن فعل الخير
مؤلمه هي تلك الحياه التي تسير على تلك الوتيره..مقيده تلك الارواح التي تكدح دون هواده.. هكذا هو حال خالد ومعاناته سواء بالبحث خلف الوظيفه ..أو بالجري خلف المجهول الذي لايعرف ماهيته..لكنه لم ييأس بل جد وثابر وكسب لقمة عيشه بعرق جبينه بوظيفه قد لاتكون حققت احلامه المنشوده لكنها حتما جعلته يعتمد على نفسه ويعيش بكرامه بالمجتمع
ماذا اقول له أحسنت لم تتوانى ولم تهبط عزيمتك وأهنأك على هذا الإنجاز الذي فعلته
واقول لهم لاتحبط معنوياتكم ولاتترددوا في عمل كل خير واكملو مسيرتكم
واعلموا أن هناك دائما نافذه اسمها الأمل فتسلحو بسلاحها وواصلو مسيرتكم وهاماتكم مرفوعه ولاتتوانو ولاتحزنو واعلمو ان مع العسر يسرا.
بقلم رهين الشوق ولا احلل النقل لابذكر المصدر ولا بغيره ^^