نوره
2011-02-10, 08:08 PM
..ماذا س يهديني الوقت حين يعبرني .. وكل ما به يخبرني بأنني ما أستطعت الأفول منك ..!
أبتسم لأجلي كل صباح .. وأخبرنيّ بأنني س أنجو .. سوف أواجه ريح خذلاني .. وأعبر إلى ضفتي المقبلة ..
ألملم ما سقط منيّ وذهب مع غيابك .. أتحاشى الغرق .. وملامحك يم تشعبت أمواجه بجسد الكون من حولي ..
أغمض عيني حنينيّ .. أطلق زفير أنفاسك المحشوة في رئتي ..
بالرغم من أنني لم أعد امتلكنيّ .. وهذا الغياب الذي صادر صك ملكيتي .. لم يعطيني فرضية واحده للنجاة ..
أو لتقبل الأمر ..
إلا أنني لم أخذ بيدي وأمضي نحو خذلانك .. نحو ما يخيفني منك .. وما أرعبني منك فعلاً ..
لم أدع مجالاً لقسوتك بأن تعبث بما يسكنه داخلي بك ..
لم أدع لفقدك متسعاً أن يحمل فكره وأحده على الأقل تنفث إلى قلبي .. شك لا عودتك ..
لم أدع مجالاً لغيابك أن يتآكل ..
أن يضمحل رويداً .. رويداً ..رويداً .. إلى أن ينتهي ..
كنت أخشى أن يستيقظ الصباح فلا يحملك الشوق إلى قلبي ..
أحدثك فأستمع إلى من يتهادى في عيني ليدعو بك حنيناً .. ولا يتلعثم ..
كنت أخشى أن لا يحدثني البحر عنك .. وأنك حين إلتقيته في المرة الأخيرة ..
حملته قبله صغيره وورده حمراء .. ولم تخبره العنوان ..
أه ي حبيبي ليتنا مثله لا تضيع بنا الأشياء .. ولا نخشى بأن لا نصل ..
كنت أخشى أن افتقدني وأنا معك .. وبين يديك .. نترك الأماكن تسترق منا السمع ..
وتتراقص بما تبقى من صدى .. لحديث كان بيننا .. وتتغنى أي منها يحفظ لنا عهداً أكثر ..
كنت أخشى عليّ .. أحلاميّ .. أن تسقط في فخ غيابك .. تتزمهر .. وتصاب بداء الوهن ..
ولا يواري سوأتها ..
لهيب رسائل .. او دفء شوق ..
[أشتاقك] ..
وهذا الذي يتكاثر نحو تعذيبي .. يجعلني لا أنجو منك ..
[أخافك] ..
وبداخلي يتكاثر دخان فقدك .. يمنعني أن أصل إلى حيث يده .. أتصافح معه وأخبره إنني بخير ..
وكما يجب ..
وكما ينبغي ..
وكما لا بد أن يكون ..
[أحتاجك] ..
وبداخلي تنمو الأشياء نحو غيابك .. تتكاثر حوله كيُراع ..
يخشى الظلام ..
ولا يرعبه أن يكن رقصه ..
في ساحه الموت ..
أبتسم لأجلي كل صباح .. وأخبرنيّ بأنني س أنجو .. سوف أواجه ريح خذلاني .. وأعبر إلى ضفتي المقبلة ..
ألملم ما سقط منيّ وذهب مع غيابك .. أتحاشى الغرق .. وملامحك يم تشعبت أمواجه بجسد الكون من حولي ..
أغمض عيني حنينيّ .. أطلق زفير أنفاسك المحشوة في رئتي ..
بالرغم من أنني لم أعد امتلكنيّ .. وهذا الغياب الذي صادر صك ملكيتي .. لم يعطيني فرضية واحده للنجاة ..
أو لتقبل الأمر ..
إلا أنني لم أخذ بيدي وأمضي نحو خذلانك .. نحو ما يخيفني منك .. وما أرعبني منك فعلاً ..
لم أدع مجالاً لقسوتك بأن تعبث بما يسكنه داخلي بك ..
لم أدع لفقدك متسعاً أن يحمل فكره وأحده على الأقل تنفث إلى قلبي .. شك لا عودتك ..
لم أدع مجالاً لغيابك أن يتآكل ..
أن يضمحل رويداً .. رويداً ..رويداً .. إلى أن ينتهي ..
كنت أخشى أن يستيقظ الصباح فلا يحملك الشوق إلى قلبي ..
أحدثك فأستمع إلى من يتهادى في عيني ليدعو بك حنيناً .. ولا يتلعثم ..
كنت أخشى أن لا يحدثني البحر عنك .. وأنك حين إلتقيته في المرة الأخيرة ..
حملته قبله صغيره وورده حمراء .. ولم تخبره العنوان ..
أه ي حبيبي ليتنا مثله لا تضيع بنا الأشياء .. ولا نخشى بأن لا نصل ..
كنت أخشى أن افتقدني وأنا معك .. وبين يديك .. نترك الأماكن تسترق منا السمع ..
وتتراقص بما تبقى من صدى .. لحديث كان بيننا .. وتتغنى أي منها يحفظ لنا عهداً أكثر ..
كنت أخشى عليّ .. أحلاميّ .. أن تسقط في فخ غيابك .. تتزمهر .. وتصاب بداء الوهن ..
ولا يواري سوأتها ..
لهيب رسائل .. او دفء شوق ..
[أشتاقك] ..
وهذا الذي يتكاثر نحو تعذيبي .. يجعلني لا أنجو منك ..
[أخافك] ..
وبداخلي يتكاثر دخان فقدك .. يمنعني أن أصل إلى حيث يده .. أتصافح معه وأخبره إنني بخير ..
وكما يجب ..
وكما ينبغي ..
وكما لا بد أن يكون ..
[أحتاجك] ..
وبداخلي تنمو الأشياء نحو غيابك .. تتكاثر حوله كيُراع ..
يخشى الظلام ..
ولا يرعبه أن يكن رقصه ..
في ساحه الموت ..