رهينة الشوق
2010-12-04, 07:26 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
_1_
والليل يهطل على الشُباك
يُنبتُ على الأبوابِ صَريراً كانت نهاراً قاحلةً منه
يغرسُ في الوحل خطواتُ خوفٍ أُخرى،
يُقشر الجِلد عن الأفكار لتُصبحَ فجأةً
بِهيكلٍ مُريب تتمزق مفاصله عند أول نظرة سوداوية ،
عند بزوغِ أول نسمة شممت معها قدر جميل وأخطأت في تنفس الأشياء
_2_
لم أكن لِأخافك حتى الآن لكن بعضُ الثقة فيك صارت تصرف ملامحها عنك
حتى الآن لم أكرهك ولكني بتُ أرتعد حينما أَعرف بأني أُحِبُك،
كما أني لا أنكر بأنَّ لكَ قلب رغم لفتاتهِ التي لا تلمع فِي ليلِ الشكِ أيضاً
لتُدرك عنها دسامةِ العتب
كُل ما في الأمر ،
تستهويني رؤيتك وأنتَ تستغلَ لي حُجرة من حُجراتِ قلبك،
تُوظِفُ إحدى عينيك في مُطالعتِي لتخبرني بكل ما أتى الله أحبالك من صوت بأنك تُحِبُني ،
تنظر لِلأشياء حولك على أنها طرق مجعدة ، كومات حُفر ،
ووحدي طريقكَ المُعبّد الذي حتماً ستعبر منه ،
صرت أحنُ إلى الحرارة تغمرُ جسدي، لِلبريقِ يلمس عينيّ
ِللارتباك يعلن سطوتهِ على أطرافي ،
لكل شيء حينما كانت الأُحِبُك مُضيئة بما يكفي رؤيتي لجماهيرٍ من حواسك يتفاعل
بما يكفي لِسماعي الخفقان على وجهك و في شفتيك،
بما يسمح لِمساماتِ جلدي اِلتقافِ عطرك
_3_
تقول أحبك وأضعُ في قلبي فاصلة وبينَ عينيّ ، أنني فحسب
أنتظر من عينيك أن تلمسَ شيئاً أسألُكَ إياه دوماً في صمت ولا يمد إليهِ شعورك اِهتماماً
لن تراه بطبيعة رأسك الذي لا يلتفت ولا ينحني إلا لأفكار تخص مصالح دائرتك
هذهِ الأفكار التي تصبح عندها مشاعرك لوحة تحكم ومن هنا هي تتمُ بحثها خلالك ،
وأتمُ رغبتي في البكاء والسير في أفكارٍ تأخذني بعيداً عنك
_4_
بعيداً أنت ويُقبلُني الدمع بدلاً عنك ، بعيداً أنت وتُدفئني حرارة القهر منك
بجانب أنني لا أنتظر منك أن تعذرني في رأيي عن جسدك الذي لا تشع حواسه
أي مظهراً من مظاهر الحـُب ،أنهُ يعكس شيئاً من امتنانهِ لي فقط.
ب/قلم: ـآلعنقـآء ـآلثـآئره ’’
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
_1_
والليل يهطل على الشُباك
يُنبتُ على الأبوابِ صَريراً كانت نهاراً قاحلةً منه
يغرسُ في الوحل خطواتُ خوفٍ أُخرى،
يُقشر الجِلد عن الأفكار لتُصبحَ فجأةً
بِهيكلٍ مُريب تتمزق مفاصله عند أول نظرة سوداوية ،
عند بزوغِ أول نسمة شممت معها قدر جميل وأخطأت في تنفس الأشياء
_2_
لم أكن لِأخافك حتى الآن لكن بعضُ الثقة فيك صارت تصرف ملامحها عنك
حتى الآن لم أكرهك ولكني بتُ أرتعد حينما أَعرف بأني أُحِبُك،
كما أني لا أنكر بأنَّ لكَ قلب رغم لفتاتهِ التي لا تلمع فِي ليلِ الشكِ أيضاً
لتُدرك عنها دسامةِ العتب
كُل ما في الأمر ،
تستهويني رؤيتك وأنتَ تستغلَ لي حُجرة من حُجراتِ قلبك،
تُوظِفُ إحدى عينيك في مُطالعتِي لتخبرني بكل ما أتى الله أحبالك من صوت بأنك تُحِبُني ،
تنظر لِلأشياء حولك على أنها طرق مجعدة ، كومات حُفر ،
ووحدي طريقكَ المُعبّد الذي حتماً ستعبر منه ،
صرت أحنُ إلى الحرارة تغمرُ جسدي، لِلبريقِ يلمس عينيّ
ِللارتباك يعلن سطوتهِ على أطرافي ،
لكل شيء حينما كانت الأُحِبُك مُضيئة بما يكفي رؤيتي لجماهيرٍ من حواسك يتفاعل
بما يكفي لِسماعي الخفقان على وجهك و في شفتيك،
بما يسمح لِمساماتِ جلدي اِلتقافِ عطرك
_3_
تقول أحبك وأضعُ في قلبي فاصلة وبينَ عينيّ ، أنني فحسب
أنتظر من عينيك أن تلمسَ شيئاً أسألُكَ إياه دوماً في صمت ولا يمد إليهِ شعورك اِهتماماً
لن تراه بطبيعة رأسك الذي لا يلتفت ولا ينحني إلا لأفكار تخص مصالح دائرتك
هذهِ الأفكار التي تصبح عندها مشاعرك لوحة تحكم ومن هنا هي تتمُ بحثها خلالك ،
وأتمُ رغبتي في البكاء والسير في أفكارٍ تأخذني بعيداً عنك
_4_
بعيداً أنت ويُقبلُني الدمع بدلاً عنك ، بعيداً أنت وتُدفئني حرارة القهر منك
بجانب أنني لا أنتظر منك أن تعذرني في رأيي عن جسدك الذي لا تشع حواسه
أي مظهراً من مظاهر الحـُب ،أنهُ يعكس شيئاً من امتنانهِ لي فقط.
ب/قلم: ـآلعنقـآء ـآلثـآئره ’’
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]