رهينة الشوق
2010-12-04, 07:12 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
لم تكن إلا لحظات قليلة وأحلها القدر وانسحب ليبتعد بعيدا ومن دون عودة..
فراق لا عودة فيه.. فراق لتعود به الآهات والأشجان من جديد ليؤخذ رمقي الأخير
لماذا؟؟ يتداركني الموت وأستنجد بك وتدعني تدعني لأرتشف مر العذاب الأمر..
بلا رحمة أو شفقهـ !!!!!!!!!!
تكبلني بعطفك وحبك ولكن دونما سابق إنذار تطعنني وتخذلني بأماني إن بدت كحلم لي ولكنها أسعدتني!!
كان طيفك بمثابة محطة استنشاق لي فهو من كان يأخذني الى قاطرات بحرك اللامتناهي...
فها أنت من كانت له تلك القاطرات إذ كانت تأسرني لأغوص بداخلك وتحتضنني أنفاسك الحارقة لتأخذني إلى مدائن
حبك وأعيش أحلى أيامي معك نرقص على دقات قلبك المتسارعه ومن ثم نغفو باحتضننا لبعض..
أيام وأيام وأنا أشعر بحبك يسري بدمي ليسكن قلبي ويأسره..
ولكن!!
سرعان ما أفقت بعد ماخطف بصري ولم أكن أبصر إلا له,
سرعان ماتسلل الحزن والإحباط إلى قلبي وعقلي بل واجتاحني...
هل انعكست الآيه؟!!
هل أفقت من على إلى حلم!
هل انتهت الليالي السرمدية ؟!
كيف وحبيب قلبي لن يلقاني بعد إذ كان يسكنني
ليته غادر بسلام..
بل إنه اقتلع قلبي وذكرياتي الجميله ليسكنها الألم
لم يترك له ذكرى جميله أدعوه بخيالي..
جعلني حطام, تلذذ بتعذيبي, سيطر على أحاسيسي, وخدعني
ومن ثم تركني تائهه كليل ليس له نهار كجسد بلا روح.. يعتصرني الألم
ليصبح الألم هو أنيسي وهوايتي المفضله..
ب/قلم: ـآختنـآق ’’
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
لم تكن إلا لحظات قليلة وأحلها القدر وانسحب ليبتعد بعيدا ومن دون عودة..
فراق لا عودة فيه.. فراق لتعود به الآهات والأشجان من جديد ليؤخذ رمقي الأخير
لماذا؟؟ يتداركني الموت وأستنجد بك وتدعني تدعني لأرتشف مر العذاب الأمر..
بلا رحمة أو شفقهـ !!!!!!!!!!
تكبلني بعطفك وحبك ولكن دونما سابق إنذار تطعنني وتخذلني بأماني إن بدت كحلم لي ولكنها أسعدتني!!
كان طيفك بمثابة محطة استنشاق لي فهو من كان يأخذني الى قاطرات بحرك اللامتناهي...
فها أنت من كانت له تلك القاطرات إذ كانت تأسرني لأغوص بداخلك وتحتضنني أنفاسك الحارقة لتأخذني إلى مدائن
حبك وأعيش أحلى أيامي معك نرقص على دقات قلبك المتسارعه ومن ثم نغفو باحتضننا لبعض..
أيام وأيام وأنا أشعر بحبك يسري بدمي ليسكن قلبي ويأسره..
ولكن!!
سرعان ما أفقت بعد ماخطف بصري ولم أكن أبصر إلا له,
سرعان ماتسلل الحزن والإحباط إلى قلبي وعقلي بل واجتاحني...
هل انعكست الآيه؟!!
هل أفقت من على إلى حلم!
هل انتهت الليالي السرمدية ؟!
كيف وحبيب قلبي لن يلقاني بعد إذ كان يسكنني
ليته غادر بسلام..
بل إنه اقتلع قلبي وذكرياتي الجميله ليسكنها الألم
لم يترك له ذكرى جميله أدعوه بخيالي..
جعلني حطام, تلذذ بتعذيبي, سيطر على أحاسيسي, وخدعني
ومن ثم تركني تائهه كليل ليس له نهار كجسد بلا روح.. يعتصرني الألم
ليصبح الألم هو أنيسي وهوايتي المفضله..
ب/قلم: ـآختنـآق ’’
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]