رهينة الشوق
2010-12-04, 07:05 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
سمعت تلك الهمسه التي اعتلت على بساط الريح الذي كان يفصلني بها شدتني تلك الهمسه لكي اكتشف مصدرها انطلق قلبي قبل
ان تنطلق قدامي
فتحت ذالك الباب المغلق
ورأيت المكان متشحا بالسواد وتلك النسمات البارده
التي كانت تحتضن كائن ...
كائن غريب يمتلك من الجمال مايجعله ملاك .
يمتلك من الرقه مايجعله ملك لها.
كائن لم استطع ان انسبه لبشر لانه بالفعل كان يملك تلك الصفات المستحيله .
شدني وضعها وطريقة وضعها لجسدها
وطريقة ضمها لتلك القطعه من الحرير التي كانت تقي به جسدها وتحميه من ذالك البرد القارص
استغربت كيف يمكن لكائن ان يمتلك مثل تلك البراءه التي يملكها الاطفال فقط
اقتربت بكل فضول
وقفت اتأمل بتلك الملامح وسرحت بتفكيري مجددا ولكن الشيء الجديد ان تفكيري قد ارتحل بتلك الملامح التي ذهبت بها بعيدااا
حاولت يداي ان تباغتني وتكتشف صدق وجود هذا الكائن اقتربت اناملي من تلك المنطقه المضيئه التي كانت تعلوها ابتسامه غريبه
اقتربت وفي اخر لحظه ومن غير ادراكي توقفت وترددت من تكتشف ماهيتها خوف من ان ينتهي هذا الحلم الجميل
استعدت عقلي مجددا لكي استعيد قدرتي بمنع يدي من ان تفعل مثل هذا الفعل
كنت املك من الخوف الشيء الكثير لكي يمنعي من المبادره لمثل هذا الفعل.
استجمعت كل شجاعتي وجرأتي لكي اقترب بوجهي من تلك المنطقه المضيئه
اقتربت وسمعت همسات مثل تلك النسمات الربيعيه
الساحره التي سرعان ماافتتنت بها.
ياإلهي مالذي حدث لقد تحركت هل سيستيقظ هذا الملاك وان استيقظت كيف ابرر وجودي بجانبها وان صدقت حكايتي هل ستعجب
بي هل سأكون فارس احلامها هل ستحبني كل هذه الاسئله راودتني في ثواني.
رايتها دهر من شدة خوفي منها من ان تكتشف وجودي بجانبها
حمدالله لقد كانت نوبة من الهم المنزاح من على صدرى
لقد استغرقت في نومها وعدت انا ايضا مستغرقا في تاملي لها
تلك الزمرده تلك الفاتنه تلك التي لاوصف لها
احببتها من نظرة اعلم ان هذا محال ولكنني قد احببت وجودها بجانبي
احببت تاملي لها
احببت مداعبتي لخصال شعرها
احببتها
سحرتني وكأنها مشعوذه تجيد تنفيذ طقوسها لقد تملكتني اسرتني في عالمها تمنيت ان ارى ماترى وماتحلم هيا به حتى اعلم ان كان لي منافس اخر ام لا
ان كان لها اماني تريد تحقيقها لكي اسعى لها في جلب الاماني وادخل في قلبها السعاده التي ادخلتها هيا في قلبي بوجودها بجانبي
اردت ان تطول تلك الساعات لكي اتامل بدون ان يضايقني احد
اردت ان اسرح بها داخل عالمي
تمنيت ان احادثها ان احاول ان اجعلها تقع في شباكي ان تغرم بي كما انا متيم بها
ماذالك الاحساس الذي يغمرني بدأت احس بالانزعاج بعدم الراحه لماذا كان ناظري منصب على تلك الملعونه التي تحتضن رأسها ايتها الوساده كفاكِ تبجحا امامي كفاكي احتظان وتغزلا فيمن احببت.
ماهذا الذي يحدث بداخلي لماذا اكن مثل هذه المشاعر الغاضبه لماذا اكن مثل هذه المشاعر الجهنميه لقد بدأت ارقب كل تحركتها وتحركات ماحولها لم اعهد مثل هذا الكره بداخلي من قبل
من هذا الكائن الذي بإستطاعته ان يفعل بي كل هذا من انتِ بربك
لكي تجعلي جوفي يحترق شوقا لكي يعتصرك بين اضلعه
من انتِ بربك لكي تجعليني افتن بك بلحظات لكي اتعلم اصول الغيرة المجنونه.
لكي تجعليني اهيم في بحر ابتسامتك , بئسا لكي اني ارى هلاكي
في محياكي ارى سهري في عيناكي المغمضه واعلم بانه لن يتسنى لي
ان اغمض عيني مرة اخرى
ارى تلف حاسة الشم لدي لانني ماعدت اشم غير رائحة عطرك
ارى شفاهي وقد امنت بك واعتنقت شريعتك
ارى سمعي امامي صدقا ماعدت اسمع غير صوت شفاتك وهمساتك.
هذا الشوق يقتلني ارى هلاكي امامي هل اهز عرشها واسكن في مملكتها ام ان تلك المملكه صعبة المنال علي
هلوسات تجلت امامي بعد ان رأيت انها ستصحو من ذالك الحلم
الذي كان يأسرني .
سوف تصحو ولن يعود لتلك الترددات اصل سوف ينتهي كل شيء مررت به.
امتلكت قدماي شعور غريب بالهرب ولكن الشيء الوحيد الذي استطاع ان يقف امام احساسي بالهرب هو قلبي وفضوله لمعرفة ذالك الكائن لمعرفة ماستنطقه تلك الشفاه
والان قد تسنى لي رؤية ماتخبيه تلك الجفون
قد تسنى لي رؤية اجمل واروع اعين قد سبق لي رؤيتها.
قد تسمرت اطرافي وتوقفت كل اعضائي عن الحركه
كنت منتظرا لما ستقوله كنت منتظرا منذ دهر وعصور
انتظرت مطولا والان قد حان وقت الحسم
نظرت لي بإستغرب من انت كيف اتيت مالذي تفعله هنا كل تلك تساؤلات رأيتها في عينيها
اردت ان اجيب ولكن لم استطع لم اقوى على رفع لساني لكي اتحدث واجيبها
ظلت صامته واستمريت انا كذالك
حتى شعرت بشعور غريب كالقشعريره المداهمه لجسدي باكمله
اكتشفت انني كنت احلم وانا كل ماممرت به هو مجرد حلم من اليقظه ...
حلم كل تلك الاحاسيس والمشاعر التي دارة بداخلي هيا مجرد حلم
تحطمت جدا لتلاشي ذالك الملاك تحطمت جدا لإكتشافي بانه كان مجرد خيال جامح انفرد به عقلي مع قلبي لكي يتركه محطما
ب/قلم: غيث ’’
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
سمعت تلك الهمسه التي اعتلت على بساط الريح الذي كان يفصلني بها شدتني تلك الهمسه لكي اكتشف مصدرها انطلق قلبي قبل
ان تنطلق قدامي
فتحت ذالك الباب المغلق
ورأيت المكان متشحا بالسواد وتلك النسمات البارده
التي كانت تحتضن كائن ...
كائن غريب يمتلك من الجمال مايجعله ملاك .
يمتلك من الرقه مايجعله ملك لها.
كائن لم استطع ان انسبه لبشر لانه بالفعل كان يملك تلك الصفات المستحيله .
شدني وضعها وطريقة وضعها لجسدها
وطريقة ضمها لتلك القطعه من الحرير التي كانت تقي به جسدها وتحميه من ذالك البرد القارص
استغربت كيف يمكن لكائن ان يمتلك مثل تلك البراءه التي يملكها الاطفال فقط
اقتربت بكل فضول
وقفت اتأمل بتلك الملامح وسرحت بتفكيري مجددا ولكن الشيء الجديد ان تفكيري قد ارتحل بتلك الملامح التي ذهبت بها بعيدااا
حاولت يداي ان تباغتني وتكتشف صدق وجود هذا الكائن اقتربت اناملي من تلك المنطقه المضيئه التي كانت تعلوها ابتسامه غريبه
اقتربت وفي اخر لحظه ومن غير ادراكي توقفت وترددت من تكتشف ماهيتها خوف من ان ينتهي هذا الحلم الجميل
استعدت عقلي مجددا لكي استعيد قدرتي بمنع يدي من ان تفعل مثل هذا الفعل
كنت املك من الخوف الشيء الكثير لكي يمنعي من المبادره لمثل هذا الفعل.
استجمعت كل شجاعتي وجرأتي لكي اقترب بوجهي من تلك المنطقه المضيئه
اقتربت وسمعت همسات مثل تلك النسمات الربيعيه
الساحره التي سرعان ماافتتنت بها.
ياإلهي مالذي حدث لقد تحركت هل سيستيقظ هذا الملاك وان استيقظت كيف ابرر وجودي بجانبها وان صدقت حكايتي هل ستعجب
بي هل سأكون فارس احلامها هل ستحبني كل هذه الاسئله راودتني في ثواني.
رايتها دهر من شدة خوفي منها من ان تكتشف وجودي بجانبها
حمدالله لقد كانت نوبة من الهم المنزاح من على صدرى
لقد استغرقت في نومها وعدت انا ايضا مستغرقا في تاملي لها
تلك الزمرده تلك الفاتنه تلك التي لاوصف لها
احببتها من نظرة اعلم ان هذا محال ولكنني قد احببت وجودها بجانبي
احببت تاملي لها
احببت مداعبتي لخصال شعرها
احببتها
سحرتني وكأنها مشعوذه تجيد تنفيذ طقوسها لقد تملكتني اسرتني في عالمها تمنيت ان ارى ماترى وماتحلم هيا به حتى اعلم ان كان لي منافس اخر ام لا
ان كان لها اماني تريد تحقيقها لكي اسعى لها في جلب الاماني وادخل في قلبها السعاده التي ادخلتها هيا في قلبي بوجودها بجانبي
اردت ان تطول تلك الساعات لكي اتامل بدون ان يضايقني احد
اردت ان اسرح بها داخل عالمي
تمنيت ان احادثها ان احاول ان اجعلها تقع في شباكي ان تغرم بي كما انا متيم بها
ماذالك الاحساس الذي يغمرني بدأت احس بالانزعاج بعدم الراحه لماذا كان ناظري منصب على تلك الملعونه التي تحتضن رأسها ايتها الوساده كفاكِ تبجحا امامي كفاكي احتظان وتغزلا فيمن احببت.
ماهذا الذي يحدث بداخلي لماذا اكن مثل هذه المشاعر الغاضبه لماذا اكن مثل هذه المشاعر الجهنميه لقد بدأت ارقب كل تحركتها وتحركات ماحولها لم اعهد مثل هذا الكره بداخلي من قبل
من هذا الكائن الذي بإستطاعته ان يفعل بي كل هذا من انتِ بربك
لكي تجعلي جوفي يحترق شوقا لكي يعتصرك بين اضلعه
من انتِ بربك لكي تجعليني افتن بك بلحظات لكي اتعلم اصول الغيرة المجنونه.
لكي تجعليني اهيم في بحر ابتسامتك , بئسا لكي اني ارى هلاكي
في محياكي ارى سهري في عيناكي المغمضه واعلم بانه لن يتسنى لي
ان اغمض عيني مرة اخرى
ارى تلف حاسة الشم لدي لانني ماعدت اشم غير رائحة عطرك
ارى شفاهي وقد امنت بك واعتنقت شريعتك
ارى سمعي امامي صدقا ماعدت اسمع غير صوت شفاتك وهمساتك.
هذا الشوق يقتلني ارى هلاكي امامي هل اهز عرشها واسكن في مملكتها ام ان تلك المملكه صعبة المنال علي
هلوسات تجلت امامي بعد ان رأيت انها ستصحو من ذالك الحلم
الذي كان يأسرني .
سوف تصحو ولن يعود لتلك الترددات اصل سوف ينتهي كل شيء مررت به.
امتلكت قدماي شعور غريب بالهرب ولكن الشيء الوحيد الذي استطاع ان يقف امام احساسي بالهرب هو قلبي وفضوله لمعرفة ذالك الكائن لمعرفة ماستنطقه تلك الشفاه
والان قد تسنى لي رؤية ماتخبيه تلك الجفون
قد تسنى لي رؤية اجمل واروع اعين قد سبق لي رؤيتها.
قد تسمرت اطرافي وتوقفت كل اعضائي عن الحركه
كنت منتظرا لما ستقوله كنت منتظرا منذ دهر وعصور
انتظرت مطولا والان قد حان وقت الحسم
نظرت لي بإستغرب من انت كيف اتيت مالذي تفعله هنا كل تلك تساؤلات رأيتها في عينيها
اردت ان اجيب ولكن لم استطع لم اقوى على رفع لساني لكي اتحدث واجيبها
ظلت صامته واستمريت انا كذالك
حتى شعرت بشعور غريب كالقشعريره المداهمه لجسدي باكمله
اكتشفت انني كنت احلم وانا كل ماممرت به هو مجرد حلم من اليقظه ...
حلم كل تلك الاحاسيس والمشاعر التي دارة بداخلي هيا مجرد حلم
تحطمت جدا لتلاشي ذالك الملاك تحطمت جدا لإكتشافي بانه كان مجرد خيال جامح انفرد به عقلي مع قلبي لكي يتركه محطما
ب/قلم: غيث ’’
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]