عاشقة الدموع
2009-02-01, 03:54 PM
هناك ..
هناك في الشرفة الزرقاء أرتمي ..
بين أوراق حزن .. بعضها جديد .. وبعض منها .. قديم ..
أتثاقل بآهاتي .. أبعثر نفسي .. لعلي أكتشف نفسي ..
لست سوى صدى لآهات تتردد ما بيني .. وبيني ..
ويقتل اللحظة .. حين أبحث عن عطر مساء توارى .. بين أدراج مكتبتي ..
تحرق الجسد زفرات ..
تقتل القلب من شدة الأنين ..
وتحرق الجسد .. فأكاد أكون جثة .. بلا حراك ..
أختار ورقاً قديماً .. لأكتب حرف .. انتحر على المدى ..
كان منتشياً هناك في هدأه الشاطئ ..
هناك .. على أفق البياض ..
وحولي النقاء ..
وأجلس .. في زاويةٍ .. تخصني وحدي ..
لأنفث .. ما بها من حزن .. وربما .. فرح ..
فقط .. أنصت وأسمع دقات قلب .. يحيا من .. رماده ..
كطائر الفينيق .. حين يشفى من دمعةٍ حزينة ..
جراحٌ تبرى .. ورائحة تَمُر ..
وطيفك شهرزاد .. ذهبيٌ .. أكبر من مساءات الحلم ..
وليل العطر ..
يوشك أن .. يستبيح المرايا ..
يشاركني المكان .. حتى لو كان في .. إطلالةٍ دون كلام ..
فطيفك شهرزاد .. كبحر أكبر ..
وشدوٍ .. لنزف القمر ..
مطلعه .. بسماتٌ وقُبل ..
وآخره .. يعيد تكوين السهر ..
فلولاكِ .. ما تجرأت بسكب .. شجني هنا ..
وما تجرأت .. برسم حلمي .. على درب بياضٍ .. وقهر ..
هناك أنت شهرزاد ..
أرحل في عينيك .. عبر بيداء الزمن ..
بمساء ينزف قمره .. عبيراً ..
ونجمٌ من اللهفة يستجير ..
أتوه في بقايا العمر ... وذكريات المدى ..
رغم الأسى .. ورغم جروحٌ .. كوسم الندب ..
أطوي مسافات السور والنور .. في عتمة الظمأ ..
رميت في لج بحرك مرساتي ..
كيف الرحيل ؟؟
تصرخ الشمس .. وتنتحب حلماً ..
ويكون همسكِ .. أنا القمر ..
ومن ذا الذي قال للقمر .. أنتظر .. حين أتى !!
يتمايل على يدي غصن هذا الليل ..
وأعيد ترتيب الحلم .. كزهر منقوش في كتابي ..
خذي بالحلم إليكِ .. حين تنوين الرحيل ..
فقد .. كنت ليلكِ .. والمرايا ..
حين ضاعت الأسماء ..
حين أرتبك الأمل ... حين لامستي اشتياقي ..
فأشرب من الحلم .. حتى يغص بكِ العدم ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]لا رحيل .. ولا منادي ..[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
هناك في الشرفة الزرقاء أرتمي ..
بين أوراق حزن .. بعضها جديد .. وبعض منها .. قديم ..
أتثاقل بآهاتي .. أبعثر نفسي .. لعلي أكتشف نفسي ..
لست سوى صدى لآهات تتردد ما بيني .. وبيني ..
ويقتل اللحظة .. حين أبحث عن عطر مساء توارى .. بين أدراج مكتبتي ..
تحرق الجسد زفرات ..
تقتل القلب من شدة الأنين ..
وتحرق الجسد .. فأكاد أكون جثة .. بلا حراك ..
أختار ورقاً قديماً .. لأكتب حرف .. انتحر على المدى ..
كان منتشياً هناك في هدأه الشاطئ ..
هناك .. على أفق البياض ..
وحولي النقاء ..
وأجلس .. في زاويةٍ .. تخصني وحدي ..
لأنفث .. ما بها من حزن .. وربما .. فرح ..
فقط .. أنصت وأسمع دقات قلب .. يحيا من .. رماده ..
كطائر الفينيق .. حين يشفى من دمعةٍ حزينة ..
جراحٌ تبرى .. ورائحة تَمُر ..
وطيفك شهرزاد .. ذهبيٌ .. أكبر من مساءات الحلم ..
وليل العطر ..
يوشك أن .. يستبيح المرايا ..
يشاركني المكان .. حتى لو كان في .. إطلالةٍ دون كلام ..
فطيفك شهرزاد .. كبحر أكبر ..
وشدوٍ .. لنزف القمر ..
مطلعه .. بسماتٌ وقُبل ..
وآخره .. يعيد تكوين السهر ..
فلولاكِ .. ما تجرأت بسكب .. شجني هنا ..
وما تجرأت .. برسم حلمي .. على درب بياضٍ .. وقهر ..
هناك أنت شهرزاد ..
أرحل في عينيك .. عبر بيداء الزمن ..
بمساء ينزف قمره .. عبيراً ..
ونجمٌ من اللهفة يستجير ..
أتوه في بقايا العمر ... وذكريات المدى ..
رغم الأسى .. ورغم جروحٌ .. كوسم الندب ..
أطوي مسافات السور والنور .. في عتمة الظمأ ..
رميت في لج بحرك مرساتي ..
كيف الرحيل ؟؟
تصرخ الشمس .. وتنتحب حلماً ..
ويكون همسكِ .. أنا القمر ..
ومن ذا الذي قال للقمر .. أنتظر .. حين أتى !!
يتمايل على يدي غصن هذا الليل ..
وأعيد ترتيب الحلم .. كزهر منقوش في كتابي ..
خذي بالحلم إليكِ .. حين تنوين الرحيل ..
فقد .. كنت ليلكِ .. والمرايا ..
حين ضاعت الأسماء ..
حين أرتبك الأمل ... حين لامستي اشتياقي ..
فأشرب من الحلم .. حتى يغص بكِ العدم ..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]لا رحيل .. ولا منادي ..[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]