رهينة الشوق
2010-11-26, 05:54 AM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
ي أُنْثَي تَخْتَصِر كُل الْمَسَافَات بِشَذَاهَا .. بِكُل تَفَاصِيْلَهَا , يَبُوْح الْنَّسِيْم بِعِطْرِهَا
شَيْء مَا يَجْذُبُنِي إِلَيْك بَيْن الْنَّفْس و الْرُّوْح , و يَفُك قُيُوُدِي
لِرُوْحِك الْطَّاهِرَة , سَاتَرَك ذِكْرَى جَمِيْلَة , زَهْرَة سَوْسَن
وَحَدِيْث يُوَشِّم بِذَاكِرَة , وَلَن أُعِدُّك بِشَيْء , مِن الْأَحْلَام الْوَرْدِيَّة
حَتَّى لَا تَبْقَى غُصَّة عَالْقَة , تَحْت حَقِيْقَة فَقَد , تَجِيْء دُوْن مَيْعَاد وَبِقَدْر
فَنَحْن الْتَقَيْنَا, بَمَحَطَات الانْتِظَار الْقَصِيْرَة ,
الَّتِي أُرْغَمْتِنا أَن نَتَوَقَّف , كَأَسْرَاب أَنْهَكَهَا الْرَّحِيْل
وَنَتَحَرَّر مِن أَبْجَدِيَّة الْصَّمْت , وَيَكْتَشِف كُل مِنَّا الْآخَر ,
لَم يَكُن حَدْسِي لِيَخِيْب , حِيْن لَامَسَّنِي حَدِيْث رُوْحِك الْمُنْسَاب,
أَيَّتُهَا الْحَبِيْبَة الْمُسْتَحِيْلَة , بـ سُكُوْن الْيَنَابِيْع عِبَارَاتِك ,
أَتَلَصَّص لنَغِمُهَا بِشَغَف , وَابْحَث فِيْهَا عَن أَسْرَار جَاذِبِيَّتِك ,
كُنْت أَهُز رَأْسِي فِي كُل مَرَّة أَبْحَر بَعِيْدا بـ مَعَانِيْك ,وَأُطْلِق الْعِنَان لِمُخَيْلتّي
لـ شَيْء مَا بـ دَفَيْء مَكْنُوْنُهَا , لَا يُشْبِه إِلَّا لَحْن أَحَب أَن أَنْصِت إِلَيْه ,
لِيَتَسَلَّل لَدَّاخِلِي وَيَرْسُمُنِي فَوْق سُطُوْرِه , كـ أُغْنِيَة لِفَيْرُوْز
فَقَد يَكُوْن هُنَاك , حَب كَبِيْر فِي أَرْوَاحِنَا , مُمْتَد فِي شَرَايِيْن الْمَوَدَّة
غَرْس فِي الْأَعْمَاق, وَلَكِنَّا عَلَى أَرْض الْوَاقِع مُمْكِن مُسْتَحِيْل
حَقِيْقَة تُحْتَمَل الْزَّوَال , تَنْتَظِر صَفّارَة الْقِطَار كَي نَفْتَرِق
فِي رِحْلَة الْحَيَاة الْمُبْهَمَة ,
رُبَّمَا نَفْتَرِق وَنَلْتَقِي , وَرُبَّمَا نَفْتَرِق وَلَا نَلْتَقِي ,
فَقَط أَرَدْت أَن أَقُوْل لَك , أُكْرِه الْخَسَارَة فِي الْحُب
اكْرِه الْانْتِظَار عَلَى أَرْصِفَة الْغِيَاب , وَتَأَمَّل وُجُوْه الْعَابِرِيْن
كَم اخْشَا أَن أَزْرَع وَهُم , وَأَحْصُد أَمَانِي كَسِيْرَة ,بِمَسَافَة تَطُوْل عُمْرَا
و طَرِيْق لَا يَنْتَهِي بِك ,
قَاسِمِيْنِي الْنَّبْض ...!
ب/قلم/عبد ـآلله ـآلفهد ~
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
ي أُنْثَي تَخْتَصِر كُل الْمَسَافَات بِشَذَاهَا .. بِكُل تَفَاصِيْلَهَا , يَبُوْح الْنَّسِيْم بِعِطْرِهَا
شَيْء مَا يَجْذُبُنِي إِلَيْك بَيْن الْنَّفْس و الْرُّوْح , و يَفُك قُيُوُدِي
لِرُوْحِك الْطَّاهِرَة , سَاتَرَك ذِكْرَى جَمِيْلَة , زَهْرَة سَوْسَن
وَحَدِيْث يُوَشِّم بِذَاكِرَة , وَلَن أُعِدُّك بِشَيْء , مِن الْأَحْلَام الْوَرْدِيَّة
حَتَّى لَا تَبْقَى غُصَّة عَالْقَة , تَحْت حَقِيْقَة فَقَد , تَجِيْء دُوْن مَيْعَاد وَبِقَدْر
فَنَحْن الْتَقَيْنَا, بَمَحَطَات الانْتِظَار الْقَصِيْرَة ,
الَّتِي أُرْغَمْتِنا أَن نَتَوَقَّف , كَأَسْرَاب أَنْهَكَهَا الْرَّحِيْل
وَنَتَحَرَّر مِن أَبْجَدِيَّة الْصَّمْت , وَيَكْتَشِف كُل مِنَّا الْآخَر ,
لَم يَكُن حَدْسِي لِيَخِيْب , حِيْن لَامَسَّنِي حَدِيْث رُوْحِك الْمُنْسَاب,
أَيَّتُهَا الْحَبِيْبَة الْمُسْتَحِيْلَة , بـ سُكُوْن الْيَنَابِيْع عِبَارَاتِك ,
أَتَلَصَّص لنَغِمُهَا بِشَغَف , وَابْحَث فِيْهَا عَن أَسْرَار جَاذِبِيَّتِك ,
كُنْت أَهُز رَأْسِي فِي كُل مَرَّة أَبْحَر بَعِيْدا بـ مَعَانِيْك ,وَأُطْلِق الْعِنَان لِمُخَيْلتّي
لـ شَيْء مَا بـ دَفَيْء مَكْنُوْنُهَا , لَا يُشْبِه إِلَّا لَحْن أَحَب أَن أَنْصِت إِلَيْه ,
لِيَتَسَلَّل لَدَّاخِلِي وَيَرْسُمُنِي فَوْق سُطُوْرِه , كـ أُغْنِيَة لِفَيْرُوْز
فَقَد يَكُوْن هُنَاك , حَب كَبِيْر فِي أَرْوَاحِنَا , مُمْتَد فِي شَرَايِيْن الْمَوَدَّة
غَرْس فِي الْأَعْمَاق, وَلَكِنَّا عَلَى أَرْض الْوَاقِع مُمْكِن مُسْتَحِيْل
حَقِيْقَة تُحْتَمَل الْزَّوَال , تَنْتَظِر صَفّارَة الْقِطَار كَي نَفْتَرِق
فِي رِحْلَة الْحَيَاة الْمُبْهَمَة ,
رُبَّمَا نَفْتَرِق وَنَلْتَقِي , وَرُبَّمَا نَفْتَرِق وَلَا نَلْتَقِي ,
فَقَط أَرَدْت أَن أَقُوْل لَك , أُكْرِه الْخَسَارَة فِي الْحُب
اكْرِه الْانْتِظَار عَلَى أَرْصِفَة الْغِيَاب , وَتَأَمَّل وُجُوْه الْعَابِرِيْن
كَم اخْشَا أَن أَزْرَع وَهُم , وَأَحْصُد أَمَانِي كَسِيْرَة ,بِمَسَافَة تَطُوْل عُمْرَا
و طَرِيْق لَا يَنْتَهِي بِك ,
قَاسِمِيْنِي الْنَّبْض ...!
ب/قلم/عبد ـآلله ـآلفهد ~
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]