نوره
2010-11-21, 08:41 AM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
الانكسار .!!
هي تلك اللحظة التي تغلق فيها { العبرات } طريق النفس لينحبس اللسان في سجن الصمت !!
لتبدأ رحلة الغرقـــ
بين دموعٍ كالسيل الجارف من عيون شاخصة وشفاه مرتبكة ومسامع لا تسمع وعقلاً غادر الجسد
وقلباً تحاصره النار .
تلك لحظات ينهزم فيها الجسد من غدرٍ أصابه في محب أو من محب
حفراً في أعماق القلب لا يتلاءم .!
بكاء الأطفال / الثكالى / وجوه المظلومين !!
تلك المشاهد تسكن الذاكرة لتسقي ذلك الجرح بماءً من صديد ’’
كيف غادرت بلابل الأفراح وحل جيش الحزن بعتاده .!؟
ليل حالك السواد وضوء النجوم لا يصل إلى الأرض
ننسج خيوط الأمل لغدٍ مشرق .
لكن .. سرعان ما يتلاشى كالسراب .
ربما نحاول الهروب على ركاب النسيان نتتبع الفي تحت أغصان الشجر نشتكي إلى أنفسنا
ثم نبكي حتى الإغماء ثم نعاود السير والزاد { ذكرى مؤلمة }
صفحات بيضاء كالنور وكتابات مظلمة ننسجها من أقصى أعماق القلب لنتنفس ذلك الاحتراق البغيض
على لوحة الانكسار .
نحاول ترتيب الأوراق
نجمع الشتات
نبتسم
نتصنع النسيان !!
و تضل بقايا الانكسار مرسومة حول أعيننا وفي أطرافها
أما قلوبنا فلا زالت محاصرة بين ماضي مؤلم و واقع مرير
ولوحة رسمناها بأصباغ قاتمة امتزجت ألوانها ببعض .
والحضور { أنا وأنت !}
بين باحثٍ عن أسرار دفنت وبين معجبٍ بتلك الألوان التي مزجت .
ويبقى الانكسار حبيس البرواز!!
الانكسار .!!
هي تلك اللحظة التي تغلق فيها { العبرات } طريق النفس لينحبس اللسان في سجن الصمت !!
لتبدأ رحلة الغرقـــ
بين دموعٍ كالسيل الجارف من عيون شاخصة وشفاه مرتبكة ومسامع لا تسمع وعقلاً غادر الجسد
وقلباً تحاصره النار .
تلك لحظات ينهزم فيها الجسد من غدرٍ أصابه في محب أو من محب
حفراً في أعماق القلب لا يتلاءم .!
بكاء الأطفال / الثكالى / وجوه المظلومين !!
تلك المشاهد تسكن الذاكرة لتسقي ذلك الجرح بماءً من صديد ’’
كيف غادرت بلابل الأفراح وحل جيش الحزن بعتاده .!؟
ليل حالك السواد وضوء النجوم لا يصل إلى الأرض
ننسج خيوط الأمل لغدٍ مشرق .
لكن .. سرعان ما يتلاشى كالسراب .
ربما نحاول الهروب على ركاب النسيان نتتبع الفي تحت أغصان الشجر نشتكي إلى أنفسنا
ثم نبكي حتى الإغماء ثم نعاود السير والزاد { ذكرى مؤلمة }
صفحات بيضاء كالنور وكتابات مظلمة ننسجها من أقصى أعماق القلب لنتنفس ذلك الاحتراق البغيض
على لوحة الانكسار .
نحاول ترتيب الأوراق
نجمع الشتات
نبتسم
نتصنع النسيان !!
و تضل بقايا الانكسار مرسومة حول أعيننا وفي أطرافها
أما قلوبنا فلا زالت محاصرة بين ماضي مؤلم و واقع مرير
ولوحة رسمناها بأصباغ قاتمة امتزجت ألوانها ببعض .
والحضور { أنا وأنت !}
بين باحثٍ عن أسرار دفنت وبين معجبٍ بتلك الألوان التي مزجت .
ويبقى الانكسار حبيس البرواز!!