نوره
2010-10-13, 04:24 PM
موقع مدينة تبوك :
تشغل منطقة تبوك الجزء الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية ..
وتغطي مساحتها ( 400,116 كلم مربع ) وتقع مابين جبلي حسني في الغرب
وشروري في الشرق .
تطل من جهتها الغربية على البحر الأحمر وخليج العقبة من ناحية محافظة حقل .
وتشترك بحدود إدارية من الجنوب وأجزاء من الشرق مع منطقة المدينة المنورة ،
وفي الشرق تقع محافظة تيماء ، ومنطقة حائل ومنطقة الجوف ، وفي الشمال حالة عمار
ومنطقة الحدود الشمالية الغربية مع الأراضي الأردنية وتعتبر من أهم المداخل البرية للمملكة .
مناخ تبوك :
يؤثر على المنطقة مناخ البحر الأبيض المتوسط الممطر شتاءاً والمناخ الموسمي
المتفرق الأمطار ومعدل درجا الحرارة صيفاً مابين 30 – 38 درجة مئوية عظمى .. ومابين 1- صفر كصغرى .
وهي ذات مناخ ممتاز صيفاً ويميل في بعض الحيان إلى مناخ صحراوي ،
وموقعها مرتفع عن سطح البحر بمقدار 2250 قدم .
تاريخ تبوك :
إن تاريخ منطقة تبوك يعود إلى ماقبل الميلاد بـ 500 سنه
وكانت تعرف باسم ( طابو ) يوم كانت هي ومدينة العلا عاصمة للعيانيين
ويعتقد ان منطقة تبوك ( أرض مدين ) . ( دادان ) التي ورد ذكرها في الكتب السماوية .
وليس أدل على الحقب والأحداث التاريخية التي مرت بها الدول التي قامت
فيها من غنى المنطقة بالآثار التاريخية التي يعود بعضها على ماقبل
ظهور الإسلام وبعضها إلى مابعده ، وقد كانت ممراً للقوافل التجارية العابرة من الجنوب إلى الشمال وبالعكس ،
فهي مدينة جمعت بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملأ جناناً ( صحيح مسلم ) "
تبوك .. الاسم والمسمى
هناك اكثر من رأي في سبب تسمية تبوك بهذا الاسم ، ولكن من الثابت أنها كانت معروفة من قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال لأصحابه وهم في طريقهم إلى غزوها بقيادته : ( ستأتون غداً إن شاء الله عين تبوك وإنكم لن تأتوها حتى يضحي النهار فمن جاءها منكم فلا يمس ماءها شيئاً حتى آت ) . ويقال أن أصل التسمية هو كلمة ( Tabu ) أو ( Taboo ) وهي كلمة لاتينية تعني المكان المنعزل نظراً لأن تبوك كانت منعزلة عن شبه الجزيرة العربية جنوباً وعن بلاد الشام شمالاً . وقد اشتهرت في المصادر بغزوة تبوك وبعينها التي فجرها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما عسكر بها . ومسجدها الذي ينسب إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويسمى مسجد التوبة وهو من المساجد التي بناها عمر بن عبدالعزيز في العصر الأموي بالحجارة المنقوشة . وفي العهد الإسلامي بدأ يظهر ذكر تبوك ضمن الحديث عن غزوة تبوك او غزوة العسرة التي قادها المصطفى صلى الله عليه وسلم لمحاربة الرومان . بعد هذه الغزوة أصبحت تبوك من أهم مناطق الدولة الإسلامية وبقيت ثغراً مهماً للجزيرة من جهة بلاد الشام .
تبوك .. تطور ونهضة مستمرة
إن منطقة تبوك تمثل صورة من صور التطور السريع الذي تعيشه المملكة العربية السعودية والتي تمثل نهضة عمرانية وحضارية شاملة . وتطوير الإمكانيات الاقتصادية وخاصة في مجال الزراعة وفتح الباب للمزيد والمزيد من التقدم والرقي الذين يمكن أن يلحظهما الزائر لحظة أن يصل تبوك ، فتتداعى على ذهنه صور من الماضي القريب كيف كانت ، وتتمثل امامه روائع الإنجازات وكيف أصبحت ، ومن هنا فالحديث عن منطقة تبوك هو حديث عن ماض عريق ، وحاضر مشرق ، وغد بإذن الله أكثر إشراقاً . ولقد تم مؤخراً توقيع مذكرة التفاهم بين إمارة منطقة تبوك والهيئة العليا للسياحة لدعم وتطوير السياحة في المنطقة .
_______________
اثار تبوك :
: قلعة تبوك
تقع داخل تبوك بنيت في عصر السلطان القانوني سنة 967 هـ وتدعى أيضا ( منزل أصحاب الأيكة ) الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم ، ويقدر عمر القلعة بحوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة وجدد بناؤها عدة مرات ، وقد جددت على أيدي العثمانيين عام (1062هـ ) ثم جددت آخر مرة على أيدي هيئة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف . ويوجد في القلعة من الداخل فناء به بئر وغرف نوم في الجهة الجنوبية والشمالية وبها مصلى بالدور الأول والثاني .
مسجد التوبة ( مسجد الرسول صلى الله علية وسلم ) :
ويدعى أيضاً ( مسجد رسول الله صلى الله علية وسلم ) وذلك أنه صلى الله علية وسلم قد أدى الصلوات بضعة عشر ليلة خلال ( غزوة تبوك ) المعروفة ، وقد بني المسجد بادئ الأمر ، من الطي وسقف بسعف النخل ، ثم جدد العثمانيون بناؤه بأمر من جلالة الملك فيصل ، يرحمه الله ، لدى زيارته له ، وكان البناء الجديد قريباً في مواصفاته من المسجد النبوي الشريف . في المدينة المنورة .
محطة سكة حديد الحجاز :
وهي إحدى محطات الخط الحديدي الحجازي الذي كان يمتد مابين المدينة المنورة ودمشق ، والذي دمر أيام الحرب العالمية الأولى .
تعتبر من المحطات الرئيسية المكونة من مجموعة من المباني داخل مدينة تبوك حيث وصل أول قطار لها عام 1906هـ وشيدت في العهد العثماني .ولقد تم ترميمها أخيراً لتكون معلماً من معالم المنطقة.
الحصون العثمانية :
وهناك كثير من الحصون العثمانية التي بنيت على مسافات متقاربة لحماية حجاج بيت الله القادمين بواسطة الحط الحديدي ، ويعتقد أن هناك كثيراً من الآثار التي طمرتها الرياح على مدى السنين وهو الأمر الذي اخذ في عين الاعتبار عند القيام بالتنقيب عن الآثار في المنطقة .
عين السكر :
تعتبر عين السكر أقدم عين في تبوك وكانت المصدر الوحيد لسقيا الزراعة في تبوك .. وقد قيل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام عليها بضع عشرة ليلة وشرب منها وأصحابه , وقد كانت ذات ماء قليل حتى غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه وجهه ويديه فجرت العين بماء كثير فاستقى منها الناس ثم قال عليه السلام :"يوشك يا معاذ إن طالت بك الحياة أن ترى ما ها هنا قد مليء جناناً " وهي تقع غي الجهة الجنوبية الغربية من قلعة تبوك .
تشغل منطقة تبوك الجزء الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية ..
وتغطي مساحتها ( 400,116 كلم مربع ) وتقع مابين جبلي حسني في الغرب
وشروري في الشرق .
تطل من جهتها الغربية على البحر الأحمر وخليج العقبة من ناحية محافظة حقل .
وتشترك بحدود إدارية من الجنوب وأجزاء من الشرق مع منطقة المدينة المنورة ،
وفي الشرق تقع محافظة تيماء ، ومنطقة حائل ومنطقة الجوف ، وفي الشمال حالة عمار
ومنطقة الحدود الشمالية الغربية مع الأراضي الأردنية وتعتبر من أهم المداخل البرية للمملكة .
مناخ تبوك :
يؤثر على المنطقة مناخ البحر الأبيض المتوسط الممطر شتاءاً والمناخ الموسمي
المتفرق الأمطار ومعدل درجا الحرارة صيفاً مابين 30 – 38 درجة مئوية عظمى .. ومابين 1- صفر كصغرى .
وهي ذات مناخ ممتاز صيفاً ويميل في بعض الحيان إلى مناخ صحراوي ،
وموقعها مرتفع عن سطح البحر بمقدار 2250 قدم .
تاريخ تبوك :
إن تاريخ منطقة تبوك يعود إلى ماقبل الميلاد بـ 500 سنه
وكانت تعرف باسم ( طابو ) يوم كانت هي ومدينة العلا عاصمة للعيانيين
ويعتقد ان منطقة تبوك ( أرض مدين ) . ( دادان ) التي ورد ذكرها في الكتب السماوية .
وليس أدل على الحقب والأحداث التاريخية التي مرت بها الدول التي قامت
فيها من غنى المنطقة بالآثار التاريخية التي يعود بعضها على ماقبل
ظهور الإسلام وبعضها إلى مابعده ، وقد كانت ممراً للقوافل التجارية العابرة من الجنوب إلى الشمال وبالعكس ،
فهي مدينة جمعت بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملأ جناناً ( صحيح مسلم ) "
تبوك .. الاسم والمسمى
هناك اكثر من رأي في سبب تسمية تبوك بهذا الاسم ، ولكن من الثابت أنها كانت معروفة من قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال لأصحابه وهم في طريقهم إلى غزوها بقيادته : ( ستأتون غداً إن شاء الله عين تبوك وإنكم لن تأتوها حتى يضحي النهار فمن جاءها منكم فلا يمس ماءها شيئاً حتى آت ) . ويقال أن أصل التسمية هو كلمة ( Tabu ) أو ( Taboo ) وهي كلمة لاتينية تعني المكان المنعزل نظراً لأن تبوك كانت منعزلة عن شبه الجزيرة العربية جنوباً وعن بلاد الشام شمالاً . وقد اشتهرت في المصادر بغزوة تبوك وبعينها التي فجرها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما عسكر بها . ومسجدها الذي ينسب إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويسمى مسجد التوبة وهو من المساجد التي بناها عمر بن عبدالعزيز في العصر الأموي بالحجارة المنقوشة . وفي العهد الإسلامي بدأ يظهر ذكر تبوك ضمن الحديث عن غزوة تبوك او غزوة العسرة التي قادها المصطفى صلى الله عليه وسلم لمحاربة الرومان . بعد هذه الغزوة أصبحت تبوك من أهم مناطق الدولة الإسلامية وبقيت ثغراً مهماً للجزيرة من جهة بلاد الشام .
تبوك .. تطور ونهضة مستمرة
إن منطقة تبوك تمثل صورة من صور التطور السريع الذي تعيشه المملكة العربية السعودية والتي تمثل نهضة عمرانية وحضارية شاملة . وتطوير الإمكانيات الاقتصادية وخاصة في مجال الزراعة وفتح الباب للمزيد والمزيد من التقدم والرقي الذين يمكن أن يلحظهما الزائر لحظة أن يصل تبوك ، فتتداعى على ذهنه صور من الماضي القريب كيف كانت ، وتتمثل امامه روائع الإنجازات وكيف أصبحت ، ومن هنا فالحديث عن منطقة تبوك هو حديث عن ماض عريق ، وحاضر مشرق ، وغد بإذن الله أكثر إشراقاً . ولقد تم مؤخراً توقيع مذكرة التفاهم بين إمارة منطقة تبوك والهيئة العليا للسياحة لدعم وتطوير السياحة في المنطقة .
_______________
اثار تبوك :
: قلعة تبوك
تقع داخل تبوك بنيت في عصر السلطان القانوني سنة 967 هـ وتدعى أيضا ( منزل أصحاب الأيكة ) الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم ، ويقدر عمر القلعة بحوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة وجدد بناؤها عدة مرات ، وقد جددت على أيدي العثمانيين عام (1062هـ ) ثم جددت آخر مرة على أيدي هيئة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف . ويوجد في القلعة من الداخل فناء به بئر وغرف نوم في الجهة الجنوبية والشمالية وبها مصلى بالدور الأول والثاني .
مسجد التوبة ( مسجد الرسول صلى الله علية وسلم ) :
ويدعى أيضاً ( مسجد رسول الله صلى الله علية وسلم ) وذلك أنه صلى الله علية وسلم قد أدى الصلوات بضعة عشر ليلة خلال ( غزوة تبوك ) المعروفة ، وقد بني المسجد بادئ الأمر ، من الطي وسقف بسعف النخل ، ثم جدد العثمانيون بناؤه بأمر من جلالة الملك فيصل ، يرحمه الله ، لدى زيارته له ، وكان البناء الجديد قريباً في مواصفاته من المسجد النبوي الشريف . في المدينة المنورة .
محطة سكة حديد الحجاز :
وهي إحدى محطات الخط الحديدي الحجازي الذي كان يمتد مابين المدينة المنورة ودمشق ، والذي دمر أيام الحرب العالمية الأولى .
تعتبر من المحطات الرئيسية المكونة من مجموعة من المباني داخل مدينة تبوك حيث وصل أول قطار لها عام 1906هـ وشيدت في العهد العثماني .ولقد تم ترميمها أخيراً لتكون معلماً من معالم المنطقة.
الحصون العثمانية :
وهناك كثير من الحصون العثمانية التي بنيت على مسافات متقاربة لحماية حجاج بيت الله القادمين بواسطة الحط الحديدي ، ويعتقد أن هناك كثيراً من الآثار التي طمرتها الرياح على مدى السنين وهو الأمر الذي اخذ في عين الاعتبار عند القيام بالتنقيب عن الآثار في المنطقة .
عين السكر :
تعتبر عين السكر أقدم عين في تبوك وكانت المصدر الوحيد لسقيا الزراعة في تبوك .. وقد قيل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام عليها بضع عشرة ليلة وشرب منها وأصحابه , وقد كانت ذات ماء قليل حتى غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه وجهه ويديه فجرت العين بماء كثير فاستقى منها الناس ثم قال عليه السلام :"يوشك يا معاذ إن طالت بك الحياة أن ترى ما ها هنا قد مليء جناناً " وهي تقع غي الجهة الجنوبية الغربية من قلعة تبوك .