عاشق الج ـنوب بج ـنون
2010-10-05, 08:05 PM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
تَوَقَّف إِحْسَاسَهَا ب دَقَات الْسَّاعَه المَعَلَّقَه أَمَام نَاظِرِيُّهَا
لِـ يَرْتَسِم عَلَى مَلَامِحَهَا الْسُّكُوْن
رُغْم ضَجِيْج الْمَارَّه وَأَنِيْن الْمَرْضَى حَوْلُهَاا ..!!
تَرْتَجِف أَنَامِلَهَا وَهِي تُمْسِك بِقُوَّه اطْرَافُ الْكُرّسِيّ الَّذيّ يَكَاد يَتَجَمَّد
مِن بُرُوْدَتِها فِي إِنْتِظَار مَن يَخْرُج
وَيَطْمْئِنْهَا عَن
حَالِه
أَغْمَضْت عَيْنَاهَا وَالْدَّمْع يَخْتَنِق بِــ صَمْت
لَـتَرَاه قَبْل ذَهَابِه الْأَخِير حِيْنَمَا سَأَلَهَا :
" شَكِثِر تُحِبِّيْنِّي ؟! "
وَالإِبْتِسَامِه تَرْتَسِم عَلَى شَفَتَاه وَكَأَنّه يَقُوْل :
" جَاوِبِيْنِي لَو مَرَّه..!! "
وَلَكِنَّهَا كـ عَادَتِهَا لَمْ تُخبِرَهُ بِ مِقْدَارِ حُبِهَا لَه
فَقْط أَقَتَرِبَت مِنْه وَهَمَسْت فِي أُذُنِه :
" كَثِيْر .. كَثِيْر عَبْودِيّ"
فَ قَبِلَهَا قِبْلَة وَدَاع وَذَهَب
لَم تُدْرِك بِأَنَّه الْوَدَاع الْأَخِير ..!!
فُتِحَت عَيْنَاهَا عَلَى وَقْع أَقْدَام يَائِسَه
تُحَمِّل مَعَهَا رَائِحَه الْمَوْت
" اسِف مَات ...نَزْف كَثِيْر فِي مَوْقِع الْحَادِث وَلَفْظ أَنْفَاسَه الْأَخِيرَه فِي غُرَفِه الْعَمَلِيّات " ..!!
أَصْبَحَت الْأَرْض ضِيْقِه جَدَّا أَمَام نَاظِرَيّهَا
حَمَلَت حَقِّيَّبَه يَدَهَا وَذَهَبَت وَالْدَّمْع يَنْهَمِر عَلَى وَجْنَتَيْهَا
وَبِيَد مُرْتَعِشَه فُتِحَت حَقِيْبَتِهَا وَأَخْرَجَت هَاتِفِهَا
وَكُتِبَت لَه رِسَالَه نَصِيَه
" كَثُر الْدَّمْع الْلِي بَبْكِيْه لِـــ مَوْتِك .. أُحِبُّك
كَثُر الْأَلَم الَّلِي وَرَّثَه لِي مَوْتِك .. أُحِبُّك
أُحِبُّك ..!!
أُحِبُّك ..!
"
تَم إِرْسَال الْرِّسَالَه وَلَكِن ..
لَم يَتَم الْتَّسْلِيم ..............................!!!
تَوَقَّف إِحْسَاسَهَا ب دَقَات الْسَّاعَه المَعَلَّقَه أَمَام نَاظِرِيُّهَا
لِـ يَرْتَسِم عَلَى مَلَامِحَهَا الْسُّكُوْن
رُغْم ضَجِيْج الْمَارَّه وَأَنِيْن الْمَرْضَى حَوْلُهَاا ..!!
تَرْتَجِف أَنَامِلَهَا وَهِي تُمْسِك بِقُوَّه اطْرَافُ الْكُرّسِيّ الَّذيّ يَكَاد يَتَجَمَّد
مِن بُرُوْدَتِها فِي إِنْتِظَار مَن يَخْرُج
وَيَطْمْئِنْهَا عَن
حَالِه
أَغْمَضْت عَيْنَاهَا وَالْدَّمْع يَخْتَنِق بِــ صَمْت
لَـتَرَاه قَبْل ذَهَابِه الْأَخِير حِيْنَمَا سَأَلَهَا :
" شَكِثِر تُحِبِّيْنِّي ؟! "
وَالإِبْتِسَامِه تَرْتَسِم عَلَى شَفَتَاه وَكَأَنّه يَقُوْل :
" جَاوِبِيْنِي لَو مَرَّه..!! "
وَلَكِنَّهَا كـ عَادَتِهَا لَمْ تُخبِرَهُ بِ مِقْدَارِ حُبِهَا لَه
فَقْط أَقَتَرِبَت مِنْه وَهَمَسْت فِي أُذُنِه :
" كَثِيْر .. كَثِيْر عَبْودِيّ"
فَ قَبِلَهَا قِبْلَة وَدَاع وَذَهَب
لَم تُدْرِك بِأَنَّه الْوَدَاع الْأَخِير ..!!
فُتِحَت عَيْنَاهَا عَلَى وَقْع أَقْدَام يَائِسَه
تُحَمِّل مَعَهَا رَائِحَه الْمَوْت
" اسِف مَات ...نَزْف كَثِيْر فِي مَوْقِع الْحَادِث وَلَفْظ أَنْفَاسَه الْأَخِيرَه فِي غُرَفِه الْعَمَلِيّات " ..!!
أَصْبَحَت الْأَرْض ضِيْقِه جَدَّا أَمَام نَاظِرَيّهَا
حَمَلَت حَقِّيَّبَه يَدَهَا وَذَهَبَت وَالْدَّمْع يَنْهَمِر عَلَى وَجْنَتَيْهَا
وَبِيَد مُرْتَعِشَه فُتِحَت حَقِيْبَتِهَا وَأَخْرَجَت هَاتِفِهَا
وَكُتِبَت لَه رِسَالَه نَصِيَه
" كَثُر الْدَّمْع الْلِي بَبْكِيْه لِـــ مَوْتِك .. أُحِبُّك
كَثُر الْأَلَم الَّلِي وَرَّثَه لِي مَوْتِك .. أُحِبُّك
أُحِبُّك ..!!
أُحِبُّك ..!
"
تَم إِرْسَال الْرِّسَالَه وَلَكِن ..
لَم يَتَم الْتَّسْلِيم ..............................!!!