رهين الشوق
2010-06-20, 07:02 AM
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:فهذا كتابُ يناشدُ المرأة أن تسعدَ بدينها
وتفرحَ بفضل الله عليها ، وتستبشرَ بما عندها من نعم ، إنهبسمُة أملٍ ، ونسيمُ رجاءٍ ، وإشراقُة بشرى ، لكلِّ مَنْ ضاق صدرُها ، وكُثرَ همُّها ، وزاد غمُّها ،يناديها بانتظار الفرج ، وترقُّبِ اليُسْرَ بعد العُسْرَ ، ويخاطبُ عقلها الزكيَّ ، وقلبها الطاهر ، وروحهاالصافيَة ، ليقول لها : اصبري واحتسبي ، لا تيأسي ، لا تقنطي ، تفاءلي ، فإن الله معكِ ، والله حسبُكِ ،والله كافيكِ ، والله حافظُكِ ووليُّكِ .أختاه : اقرئي هذا الكتاب ، ففيه الآيُة المحكمُة ، والحدي ُ ث الصادقُ ، والقو ُ ل الفص ُ ل ، والقصُة الموحيةُ، والبيتُ المؤثِّرُ ، والفكرُة الصائبُة ، والتجربُة الراشدُة ، اقرئي هذا السجلَّ ليطاردَ فيكِ فلو َ ل الأحزانِ ،وأشباح الهمومِ ، وكوابيسَ الخوف والقلق ، طالعي هذا الديوان ليساعدكِ على تنظيفِ الذاكرةِ من ركامِالأوهامِ ، وأكوامِ الوساوسِ ، ويدلَّكِ على رياضِ الأنسِ ، وبستانِ السعادةِ ، وديارِ الإيمانِ ، وحدائقِالأفراحِ ، وجنَّاتِ السرورِ ، عسى الله أن يُسْعِدكِ في الدارينِ بمَنِّةِ وكرمهِ إنه جواد كريم .وقد جعلتُه كترًا يحوي حُليًّا زاهيًا تتجملين به ، فيه من بريقِ الحُسْنِ ، ولمعانِ الجمالِ ، وسناءِ الحقِّ ، مايفوقُ وميضَ الذَّهَبِ ، وإغراءَ الفِضَّةِ ، وسمَّيْتُ فصوَلهُ بأسماءِ ا ُ لحلِيِّ ، من سبائكَ ، وعقودٍ ، وفرائدَ ،ومرجانٍ ، وجمانٍ ، وجواهر ، وخواتم ، وألماسٍ ، وزبرجَد ، وياقوت ، ودُرَرٍ ، ولآليء ، وزمرُّد ،وعسْجَد .فإذا كان هذا الكتابُ عندكِ فلا عليكِ من كلِّ زخرفٍ دنيويِّ ، وزينةٍ جوفاء ، ومظاهرَ زائفةٍ ،وموضاتٍ تافهةٍ ، فتحلي ﺑﻬذه الحلية ، والبسِيها في مهرجان الحياةِ ، وتزيَّني ﺑﻬا في عرسِ الدنيا ، وفيأعياد السرور ، ومواسم الأفراح ، وليالي البهجة ، لتكوني – إن شاء الله – ( أسعد ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])امرأةٍ ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])في العالم ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]))
وتفرحَ بفضل الله عليها ، وتستبشرَ بما عندها من نعم ، إنهبسمُة أملٍ ، ونسيمُ رجاءٍ ، وإشراقُة بشرى ، لكلِّ مَنْ ضاق صدرُها ، وكُثرَ همُّها ، وزاد غمُّها ،يناديها بانتظار الفرج ، وترقُّبِ اليُسْرَ بعد العُسْرَ ، ويخاطبُ عقلها الزكيَّ ، وقلبها الطاهر ، وروحهاالصافيَة ، ليقول لها : اصبري واحتسبي ، لا تيأسي ، لا تقنطي ، تفاءلي ، فإن الله معكِ ، والله حسبُكِ ،والله كافيكِ ، والله حافظُكِ ووليُّكِ .أختاه : اقرئي هذا الكتاب ، ففيه الآيُة المحكمُة ، والحدي ُ ث الصادقُ ، والقو ُ ل الفص ُ ل ، والقصُة الموحيةُ، والبيتُ المؤثِّرُ ، والفكرُة الصائبُة ، والتجربُة الراشدُة ، اقرئي هذا السجلَّ ليطاردَ فيكِ فلو َ ل الأحزانِ ،وأشباح الهمومِ ، وكوابيسَ الخوف والقلق ، طالعي هذا الديوان ليساعدكِ على تنظيفِ الذاكرةِ من ركامِالأوهامِ ، وأكوامِ الوساوسِ ، ويدلَّكِ على رياضِ الأنسِ ، وبستانِ السعادةِ ، وديارِ الإيمانِ ، وحدائقِالأفراحِ ، وجنَّاتِ السرورِ ، عسى الله أن يُسْعِدكِ في الدارينِ بمَنِّةِ وكرمهِ إنه جواد كريم .وقد جعلتُه كترًا يحوي حُليًّا زاهيًا تتجملين به ، فيه من بريقِ الحُسْنِ ، ولمعانِ الجمالِ ، وسناءِ الحقِّ ، مايفوقُ وميضَ الذَّهَبِ ، وإغراءَ الفِضَّةِ ، وسمَّيْتُ فصوَلهُ بأسماءِ ا ُ لحلِيِّ ، من سبائكَ ، وعقودٍ ، وفرائدَ ،ومرجانٍ ، وجمانٍ ، وجواهر ، وخواتم ، وألماسٍ ، وزبرجَد ، وياقوت ، ودُرَرٍ ، ولآليء ، وزمرُّد ،وعسْجَد .فإذا كان هذا الكتابُ عندكِ فلا عليكِ من كلِّ زخرفٍ دنيويِّ ، وزينةٍ جوفاء ، ومظاهرَ زائفةٍ ،وموضاتٍ تافهةٍ ، فتحلي ﺑﻬذه الحلية ، والبسِيها في مهرجان الحياةِ ، وتزيَّني ﺑﻬا في عرسِ الدنيا ، وفيأعياد السرور ، ومواسم الأفراح ، وليالي البهجة ، لتكوني – إن شاء الله – ( أسعد ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])امرأةٍ ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])في العالم ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]))