أسا
2010-05-11, 09:52 PM
احبتي جايبلكم اليوم موضوع عن شاعر احبه حيل
( سعد علوش )
شخصيتي من غرابتها وطيبتها *** كن الزمن في تحدّي بينه وبيني
هو سعد بن جابر بن علوش الهاجري الملقب بـــ ( المرعب ) صاحب المشاعر والاحاسيس الجميلة والصادقة
الذي يُعد من أهم شعراء جيله, والذي يتميز بشاعريته وبكتابة قصائده بإختياره للكلمه
وإنتقاؤه لها وبقوة التعبير وصدق المشاعر خاصة فإن كل ما يدور في ذهنه ويكمنه قلبه تفيض به حنجرته
وأرى أن ذلك هو سبب نجاحه, فنجاحه في تميزه وإبداعه،
لذلك يصعب علينا مقارنة سعد بغيره فسعد هو ذاته سعد.. ومهما قمنا بوصفه فلن نفي بحقه
ولو أردنا قول..ابداع..ثقة..عاطفة ..صدق ..تجدد ..فكر ..تميز..
فكل ذلك سيذكرنا بسعد بن علوش, أعني بذلك إنه شاعر متنوع ومتمكن
وله مكانته في ساحة الشعر حتى ولو كان هناك من يحاول التقليل من مستواه
أو ( تهميشه ) على الساحة فبالرغم من ذلك ستبقى مكانته كما هي في نظر عشاقه ومحبيه..
وإن كان سعد قد أخطأ بشئٍ ما وأصبح ممسكا ً عليه فقد أتذكر إنه قال :
إن كنت أنا أخطي شي طبيعي لأن أنا ماني نبي
محد ٍ عصمه الله من الاخطاء يكون الانبيا
فعلا ً أنا اخطي بس ضوّي ماتشب إلا إحطبي
اطمح و لولا الليل محد ٍ شاف فايدة الضيا
وها هو يتعجب من حسّاده قائلاً :
كل ما اتعثّر قلت في نفسي وانا أمس إشنبي :
يا كم على الدنيا فقير ويحسدونه اثريا !!
ورغم ما يوجّه له اعداءه من شتم ٍ وسب .. يقول لنا :
لأن عندي درايه بالزمن و معروف
السّوي اللي يسبّه شخص ما هو سوي
تدري ليه اتبسم لا شتموني ضعوف
لأن شتم الضعوف يدلل إني قوي
وان كانت هذه الزمرة مخلوقه للعداوات فسعد يقول :
حنا خلقنا للرذيله .. فضيله
نصلّح اغلاط الزمن بابتسامات
وهنا يذكّر من اساء اليه :
جيت للدنيا كبير و ابا افارقها كبير
ولا بناشد من مدحني ولا من ذمني
عموماً .. لا مجال لمن يسمّيهم ب ( البقحين ) بمصارحته :
قسم بالله لو ما لي مع اهل الطيبة مبدا
لا انزل نفسي لبقحين خلق الله واصارحها
وان كان ما يحصل له ابتلاء :
لكن مع الله كل بلوى بخيره
انا ذكاي من التجارب رصيدي
"ويش اسوي والحظوظ السود تامر ..تنهي "حتى حظه الأسود غائبا عنه :
اخذيني الشاعر اللي ماصدق حظه
لاقلت: ياحظ وينك ؟ قال: يا ويني ؟
فعلاً هو شاعر مبدع .. :
لالا .. أنا مخلوق مبدع ما يحب وما يبي
إلا يقول : الاذكيا سبّة رسوب الاغبيا
ومما قال بالفصحى :
هل علِمت عن جنوني يا آنف
انّي لَمجنون النشاز المجيدي
لبّيك يا سلكا ً حمِلت الفضائل
أوعِز لِصاحبك بتحرير قيدي
ويكتشف من أسباب تولد الحرارة سبب غفل عنه العلماء :
شبّيت في قلبي وانا بطبع البرود مطبّعه
وكذاب من قال الحرارة من نتاج الاحتكاك
هذا انت في لوس انجلوس متقبع لك بقبعة
وانا على عرق وخفوقي يابعد عمري معاك
ومن حِكَمه :
من الذكاء انك تسوّي نفسك أحياناً غبي
بس الغباء إنك تذيكالك على ناس أذكيا
يرى إنه لايوجد داعي للتفاخر بكثرة الاصدقاء :
ماهو فخر في سنة تعرف لك مية صديق
الفخر ؟ تتعرف بصديق .. لمية سنة
نوعاً ما هو مرهق والسبب :
تعبت لأني من اهل الطولات صعبين المراس
اللي يحبون الوفا ولا يحبون الغدر
سعد و الأغبياء :
انا افكر كيف ازيل المنحدر من الاساس
والاغبيا لاهين في لذة صعود المنحدر !!
ويصف الدنيا .. :
إيه .. والدنيا مساكن ورحلة واغتراب
والغلا بالوقت هذا مميز بالعيوب
مقتطفات غزلية :
لا ارى لا اسمع لا اتكلم :
اغليه .. يعني اعشقه .. اعشقه .. يعني اموت فيه
يعني انا ميت مع عشقه ومرتبة الشرف
امشي معه من غير لا أين .. ولا كيف وليه
من حيث ما يجرفني .. اغمض عيوني و انجرف
إن قال: لا .أقول:لا ..إن قال:إيه ..أقول :إيه
ماعرف ماسمع ما أرى .. ما أرى ماسمع ماعرف
يتنافس هو وابنه :
لو كرات الدم ترّث غلا ولا اشتياق
كان ابتنافس على حبك انا و ولدي
لا فض فوه :
لا بث رقمه شاشة الجوال .. أتوه
و اقول : يا ربي تبارك ساعته
جوّالي ليامنه دق وقال: الوه
تذوب اذانيي على سماعته
لبيه يا كلماته .. ولا فض فوه
أموت في ضحكته و استمتاعته
من كثر ما احبه .. احب امه وابوه
بالمختصر .. احبهم جماعته
احبه كثر .. :
احبه كثر ما شفت الخيانة في عيون اصحاب
واحبه كثر ما عقول الدواهي تحسب حسابي
واحبه كثر ما قفّى عن عيوني بدون اسباب
و كثر ما املى له اكواب الغلا و ينثّر اكوابي
لحظة البكاء :
فإن غبت يانفر العقل واشتياقه
ماني براغب بعد خوتك خوّه
ببكي على زول عشقته عشاقه
وترى البكا للاقويا .. زود قوة
فإن شفت ابن علوش يبكي فراقه
ترى محادير الجبل من علوه
( سعد علوش )
شخصيتي من غرابتها وطيبتها *** كن الزمن في تحدّي بينه وبيني
هو سعد بن جابر بن علوش الهاجري الملقب بـــ ( المرعب ) صاحب المشاعر والاحاسيس الجميلة والصادقة
الذي يُعد من أهم شعراء جيله, والذي يتميز بشاعريته وبكتابة قصائده بإختياره للكلمه
وإنتقاؤه لها وبقوة التعبير وصدق المشاعر خاصة فإن كل ما يدور في ذهنه ويكمنه قلبه تفيض به حنجرته
وأرى أن ذلك هو سبب نجاحه, فنجاحه في تميزه وإبداعه،
لذلك يصعب علينا مقارنة سعد بغيره فسعد هو ذاته سعد.. ومهما قمنا بوصفه فلن نفي بحقه
ولو أردنا قول..ابداع..ثقة..عاطفة ..صدق ..تجدد ..فكر ..تميز..
فكل ذلك سيذكرنا بسعد بن علوش, أعني بذلك إنه شاعر متنوع ومتمكن
وله مكانته في ساحة الشعر حتى ولو كان هناك من يحاول التقليل من مستواه
أو ( تهميشه ) على الساحة فبالرغم من ذلك ستبقى مكانته كما هي في نظر عشاقه ومحبيه..
وإن كان سعد قد أخطأ بشئٍ ما وأصبح ممسكا ً عليه فقد أتذكر إنه قال :
إن كنت أنا أخطي شي طبيعي لأن أنا ماني نبي
محد ٍ عصمه الله من الاخطاء يكون الانبيا
فعلا ً أنا اخطي بس ضوّي ماتشب إلا إحطبي
اطمح و لولا الليل محد ٍ شاف فايدة الضيا
وها هو يتعجب من حسّاده قائلاً :
كل ما اتعثّر قلت في نفسي وانا أمس إشنبي :
يا كم على الدنيا فقير ويحسدونه اثريا !!
ورغم ما يوجّه له اعداءه من شتم ٍ وسب .. يقول لنا :
لأن عندي درايه بالزمن و معروف
السّوي اللي يسبّه شخص ما هو سوي
تدري ليه اتبسم لا شتموني ضعوف
لأن شتم الضعوف يدلل إني قوي
وان كانت هذه الزمرة مخلوقه للعداوات فسعد يقول :
حنا خلقنا للرذيله .. فضيله
نصلّح اغلاط الزمن بابتسامات
وهنا يذكّر من اساء اليه :
جيت للدنيا كبير و ابا افارقها كبير
ولا بناشد من مدحني ولا من ذمني
عموماً .. لا مجال لمن يسمّيهم ب ( البقحين ) بمصارحته :
قسم بالله لو ما لي مع اهل الطيبة مبدا
لا انزل نفسي لبقحين خلق الله واصارحها
وان كان ما يحصل له ابتلاء :
لكن مع الله كل بلوى بخيره
انا ذكاي من التجارب رصيدي
"ويش اسوي والحظوظ السود تامر ..تنهي "حتى حظه الأسود غائبا عنه :
اخذيني الشاعر اللي ماصدق حظه
لاقلت: ياحظ وينك ؟ قال: يا ويني ؟
فعلاً هو شاعر مبدع .. :
لالا .. أنا مخلوق مبدع ما يحب وما يبي
إلا يقول : الاذكيا سبّة رسوب الاغبيا
ومما قال بالفصحى :
هل علِمت عن جنوني يا آنف
انّي لَمجنون النشاز المجيدي
لبّيك يا سلكا ً حمِلت الفضائل
أوعِز لِصاحبك بتحرير قيدي
ويكتشف من أسباب تولد الحرارة سبب غفل عنه العلماء :
شبّيت في قلبي وانا بطبع البرود مطبّعه
وكذاب من قال الحرارة من نتاج الاحتكاك
هذا انت في لوس انجلوس متقبع لك بقبعة
وانا على عرق وخفوقي يابعد عمري معاك
ومن حِكَمه :
من الذكاء انك تسوّي نفسك أحياناً غبي
بس الغباء إنك تذيكالك على ناس أذكيا
يرى إنه لايوجد داعي للتفاخر بكثرة الاصدقاء :
ماهو فخر في سنة تعرف لك مية صديق
الفخر ؟ تتعرف بصديق .. لمية سنة
نوعاً ما هو مرهق والسبب :
تعبت لأني من اهل الطولات صعبين المراس
اللي يحبون الوفا ولا يحبون الغدر
سعد و الأغبياء :
انا افكر كيف ازيل المنحدر من الاساس
والاغبيا لاهين في لذة صعود المنحدر !!
ويصف الدنيا .. :
إيه .. والدنيا مساكن ورحلة واغتراب
والغلا بالوقت هذا مميز بالعيوب
مقتطفات غزلية :
لا ارى لا اسمع لا اتكلم :
اغليه .. يعني اعشقه .. اعشقه .. يعني اموت فيه
يعني انا ميت مع عشقه ومرتبة الشرف
امشي معه من غير لا أين .. ولا كيف وليه
من حيث ما يجرفني .. اغمض عيوني و انجرف
إن قال: لا .أقول:لا ..إن قال:إيه ..أقول :إيه
ماعرف ماسمع ما أرى .. ما أرى ماسمع ماعرف
يتنافس هو وابنه :
لو كرات الدم ترّث غلا ولا اشتياق
كان ابتنافس على حبك انا و ولدي
لا فض فوه :
لا بث رقمه شاشة الجوال .. أتوه
و اقول : يا ربي تبارك ساعته
جوّالي ليامنه دق وقال: الوه
تذوب اذانيي على سماعته
لبيه يا كلماته .. ولا فض فوه
أموت في ضحكته و استمتاعته
من كثر ما احبه .. احب امه وابوه
بالمختصر .. احبهم جماعته
احبه كثر .. :
احبه كثر ما شفت الخيانة في عيون اصحاب
واحبه كثر ما عقول الدواهي تحسب حسابي
واحبه كثر ما قفّى عن عيوني بدون اسباب
و كثر ما املى له اكواب الغلا و ينثّر اكوابي
لحظة البكاء :
فإن غبت يانفر العقل واشتياقه
ماني براغب بعد خوتك خوّه
ببكي على زول عشقته عشاقه
وترى البكا للاقويا .. زود قوة
فإن شفت ابن علوش يبكي فراقه
ترى محادير الجبل من علوه