عاشقة الدموع
2009-01-02, 12:04 PM
¸¸,.-~* أذوبــــــــــ فيـــــــــــك عشـــــــــــقًا *·~-.¸¸
بحثت كثيرًا في تفكيري، وبدأ قلمي يخط بعض الكلام،
لا أعلم كيف.. ولكنه هكذا، بدون سيطرة مني،
بدأ يفكر ماذا يكتب.. لا يدري.. إنه يشعر بحاجة ماسة إلى الكتابة،
ولكنه لا يدري من أين يبدأ..
وفجأة تركته وحيدًا بين أفكاره؛
لينتقل بصري إلى مصدر ذلك العزف الجميل في أذني..
إلى تلك النافذة الصامتة النابضة بالحياة..
حينها علمت سبب إصرار قلمي على الكتابة..
عدت إليه فوجدته حزينًا لفراقي.. متحمسًا للكتابة
وكأنه عرف من أين يبدأ؛ ليكتب عن قصة عشقي.. العشق الأبدي..
عاشقة الجمال والطبيعة والخيال والأحلام ..
قصة أبدية لعشق أبدي ..
لا أعلم كيف بدأت ومتى
ولكن أعلم أنها لن تنتهي إلا بانتهائي ....
مرةً أخرى نظرت من خلال نافذتي .. نحو تلك العصافير ..
نحو الطبيعة .. وجدتها تناديني
وتقول لي: ألا يكفيكِ عشقي؟..
تلك الشجرة البنفسجية
التي كانت منذ أيام شجرة حزينة جافة ..
والآن تبدو بأزهى أثوابها ....
تلك العصافير الصغيرة التي تتلاعب على أغصانها ..
ذلك اللطيف الساحر في السماء.. تلك الورود والأشعة المتراقصة ....
ذلك الجمال الأزلي.. لوحة جسدت كل ما هو جميل ....
فاضت لها نفسي وسمت ....
فوجدتها حرة طليقة ....
وكأنني أنطلق وأحلق في السماء
بعيدًا عن قلمي، عن أوراقي، عن جسدي..
أحلق إلى جانب تلك العصافير..
في عالم مزيج من الخيال والإبداع ....
ذلك هو العشق الأبدي الذي ينزع روحي..
من عالمي الواقعي إلى عالم تسمو فيه الحياة وتتحرك
لتلامس قلبي وأحاسيسي ..
وتحرك أعماقي لتجعلها تنبض بالحرية والحب والإبداع ..
وفجأة نبهني قلمي ....
إلا أنني ما زلت هنا في عالم الواقع ..
ولست طيرًا محلقًا في الطبيعة ..
فسقطت فجأةً على أوراقي،
وكنت على وشك أن أتحطم لولا ذلك النسيم الآتي من نافذتي،
يحمل معه عطر تلك الزهور على الطاولة..
فأرجعت أجزائي المحطمة..
وتمنيت لو تبدل قلمي بريشة أرسم فيها تلك اللوحة ....
ولكنها تختلف عن أي لوحة رسمتها من قبل،
عن أي لوحة صامتة لا تتكلم ..
فهي لوحة نابضة بالحياة، تسبّح لله .. وتعزف أجمل الألحان ..
ما أجمل تلك اللوحة.. لا أظن أنني أستطيع أن أصفها
أو أرسمها.. لقد كانت دائمًا منبع أحلامي وإلهامي
وملجأ أحزاني ودموعي..
كانت نهرًا يتدفق بالجمال والحرية والإبداع ....
كم أعشقها.. وأعشق أن أظل بقربها ....
وكم أحزن حين يأتي الليل ....
وتدق الساعة منذرة بموعد الفراق؛ لتضاء الأضواء
وتنسدل الستائر، ويغيب ذلك النور ..
وتختفي اللوحة، فلا يبقى منها إلا ذكرياتي ...
وتلك الزهور على طاولتي.. وصوت العصافير من بُعْد
وقد عادت إلى أعشاشها
لتستعد لرسم اللوحة المتجددة في اليوم التالي ....
ولا يهون عليّ سوى وعودها لي بموعدنا غدًا عند أول خيط فجر
يبدد الظلام عندما يشع النور لإشراق الحياة ....
وليحول كل ما هو مادي إلى روح
وليعزف الكون معزوفته الجديدة ...
في كل ذلك تسمو روحي إلى ما أعمق من ذلك كله..
إلى أعمق من مفهوم العشق أو الحب
حيث تتجلى قدرة الله عز وجل..
لأعلم أن هذا العشق الأبدي هو عشق لكل ما خلقه الله..
إلهي .. يكفيني أنك إلهي ..
يكفيني أنك وهبتني عقلاً يدرك وجودك ...
وعينان تتأمل بديع خلقك.. وأذنان تنصت إلى عزف كونك ..
وقلبًا يعشق ويحب.. وروحًا تسمو في عالم من التسبيح الأزلي ....
إلهي .. لو قلت أني أحبك
فتلك الكلمة متواضعة جدًّا لوصف ما أشعر به..
حينما أذكرك لوصف تلك الأحاسيس ...
تلك الدموع المنهمرة؛ حبًّا لك وخشيةً منك ....
إلهي إني أحبك.. وأحب هذه الحياة؛ لأنك خلقتها ....
وأحب أن أكون عاشقة لذلك العشق ....
ذلك هو ما أسميه بالعشق الأبدي ....
بحثت كثيرًا في تفكيري، وبدأ قلمي يخط بعض الكلام،
لا أعلم كيف.. ولكنه هكذا، بدون سيطرة مني،
بدأ يفكر ماذا يكتب.. لا يدري.. إنه يشعر بحاجة ماسة إلى الكتابة،
ولكنه لا يدري من أين يبدأ..
وفجأة تركته وحيدًا بين أفكاره؛
لينتقل بصري إلى مصدر ذلك العزف الجميل في أذني..
إلى تلك النافذة الصامتة النابضة بالحياة..
حينها علمت سبب إصرار قلمي على الكتابة..
عدت إليه فوجدته حزينًا لفراقي.. متحمسًا للكتابة
وكأنه عرف من أين يبدأ؛ ليكتب عن قصة عشقي.. العشق الأبدي..
عاشقة الجمال والطبيعة والخيال والأحلام ..
قصة أبدية لعشق أبدي ..
لا أعلم كيف بدأت ومتى
ولكن أعلم أنها لن تنتهي إلا بانتهائي ....
مرةً أخرى نظرت من خلال نافذتي .. نحو تلك العصافير ..
نحو الطبيعة .. وجدتها تناديني
وتقول لي: ألا يكفيكِ عشقي؟..
تلك الشجرة البنفسجية
التي كانت منذ أيام شجرة حزينة جافة ..
والآن تبدو بأزهى أثوابها ....
تلك العصافير الصغيرة التي تتلاعب على أغصانها ..
ذلك اللطيف الساحر في السماء.. تلك الورود والأشعة المتراقصة ....
ذلك الجمال الأزلي.. لوحة جسدت كل ما هو جميل ....
فاضت لها نفسي وسمت ....
فوجدتها حرة طليقة ....
وكأنني أنطلق وأحلق في السماء
بعيدًا عن قلمي، عن أوراقي، عن جسدي..
أحلق إلى جانب تلك العصافير..
في عالم مزيج من الخيال والإبداع ....
ذلك هو العشق الأبدي الذي ينزع روحي..
من عالمي الواقعي إلى عالم تسمو فيه الحياة وتتحرك
لتلامس قلبي وأحاسيسي ..
وتحرك أعماقي لتجعلها تنبض بالحرية والحب والإبداع ..
وفجأة نبهني قلمي ....
إلا أنني ما زلت هنا في عالم الواقع ..
ولست طيرًا محلقًا في الطبيعة ..
فسقطت فجأةً على أوراقي،
وكنت على وشك أن أتحطم لولا ذلك النسيم الآتي من نافذتي،
يحمل معه عطر تلك الزهور على الطاولة..
فأرجعت أجزائي المحطمة..
وتمنيت لو تبدل قلمي بريشة أرسم فيها تلك اللوحة ....
ولكنها تختلف عن أي لوحة رسمتها من قبل،
عن أي لوحة صامتة لا تتكلم ..
فهي لوحة نابضة بالحياة، تسبّح لله .. وتعزف أجمل الألحان ..
ما أجمل تلك اللوحة.. لا أظن أنني أستطيع أن أصفها
أو أرسمها.. لقد كانت دائمًا منبع أحلامي وإلهامي
وملجأ أحزاني ودموعي..
كانت نهرًا يتدفق بالجمال والحرية والإبداع ....
كم أعشقها.. وأعشق أن أظل بقربها ....
وكم أحزن حين يأتي الليل ....
وتدق الساعة منذرة بموعد الفراق؛ لتضاء الأضواء
وتنسدل الستائر، ويغيب ذلك النور ..
وتختفي اللوحة، فلا يبقى منها إلا ذكرياتي ...
وتلك الزهور على طاولتي.. وصوت العصافير من بُعْد
وقد عادت إلى أعشاشها
لتستعد لرسم اللوحة المتجددة في اليوم التالي ....
ولا يهون عليّ سوى وعودها لي بموعدنا غدًا عند أول خيط فجر
يبدد الظلام عندما يشع النور لإشراق الحياة ....
وليحول كل ما هو مادي إلى روح
وليعزف الكون معزوفته الجديدة ...
في كل ذلك تسمو روحي إلى ما أعمق من ذلك كله..
إلى أعمق من مفهوم العشق أو الحب
حيث تتجلى قدرة الله عز وجل..
لأعلم أن هذا العشق الأبدي هو عشق لكل ما خلقه الله..
إلهي .. يكفيني أنك إلهي ..
يكفيني أنك وهبتني عقلاً يدرك وجودك ...
وعينان تتأمل بديع خلقك.. وأذنان تنصت إلى عزف كونك ..
وقلبًا يعشق ويحب.. وروحًا تسمو في عالم من التسبيح الأزلي ....
إلهي .. لو قلت أني أحبك
فتلك الكلمة متواضعة جدًّا لوصف ما أشعر به..
حينما أذكرك لوصف تلك الأحاسيس ...
تلك الدموع المنهمرة؛ حبًّا لك وخشيةً منك ....
إلهي إني أحبك.. وأحب هذه الحياة؛ لأنك خلقتها ....
وأحب أن أكون عاشقة لذلك العشق ....
ذلك هو ما أسميه بالعشق الأبدي ....