المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المستكة وجرثومة المعدة


رهين الشوق
2010-04-16, 01:14 AM
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
.
.
تقضي على جرثومة المعدة وخلايا سرطان القولون
الأسنان واللثة المستفيدان الأولان منها
المستكة واحدة من المنتجات النباتية
المحببة للشرقيين والغربيين في العالم
منذ آلاف السنين
فرائحتها الزكية طعمها المميز
ربما هما سببا إضافتها
إلى إعداد أطباق الأطعمة لدى البعض
لكن الدراسات العلمية اليوم تقول لنا المزيد
وتعطينا أكثر في أسباب إقبالنا عليها
فالمعدة وتقرحاتها وصحة الفم والأسنان فيه
والقولون واضطراباته حتى السرطان وآثاره
كلها مجالات طبية وصحية
دخلت المستكة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])على خط سبل الوقاية
وأدوات المعالجة فيها


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])


وقاية من السرطان
القيمة الطبية الواعدة والجديدة للمستكة هي
في الوقاية أو تخفيف أعراض سرطان القولون
والذي قام به الباحثون من فلوريدا ومن اليونان
هو محاولتهم معرفة هل بمقدور المستكة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
أن تقضي على خلايا سرطان القولون أم لا؟
وبإستخدامهم مستخلص من راتينج المستكة
وغمر خلايا سرطان القولون في تركيزات
متدرجة القوة من مستخلص المستكة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
تبين لهم بفحص المجهر الإلكتروني للخلايا السرطانية
أن مواد المستكة قامت بقتل الخلايا السرطانية
وفق ضوابط كمية التركيز ومدة التعرض
بمعنى أن طول مدة تعرض الخلايا السرطانية للمستكة
وزيادة تركيز المستكة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
هما ما يرفع من أحتمالات
قتل الخلايا السرطانية
وبمزيد من التعمق في البحث تبين أن المستكة
عملت على الإخلال بتتابع أنقسام الخلايا السرطانية
وأوقفت بالتالي سلسلة التكاثر والانتشار لها
كما أنها عملت على تخلخل التصاق الخلايا السرطانية
بكتلة الأنسجة الرابطة بين الخلايا
والذي في الواقع أحد عوامل حماية تجمع
كتلة الخلايا السرطانية من ثم يسهل موتها
وتنشيط عملية تحلل محتويات الخلايا السرطانية
من مواد ومحتويات النواة.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])


و يعترف الباحثون في دراستهم المنشورة عام2005
بعجزهم عن تحديد المادة الفاعلة في المستكة
والسبب أن القليل معروف حتى اليوم
من المواد الكيميائية الموجودة فيها
من جهة أخرى فإن الفم والأسنان مجال آخر
رحب لأبحاث فوائد المستكة
فصحة اللثة والأسنان مبنية في جانب كبير
منها على سلامة الفم من البكتيريا
وهي أي البكتيريا ما يحتاج دوماً الى غذاء
والسكريات وجبتها المفضلة للتغذية
والنمو والنخر في الأسنان واللثة
ورغم أننا لا نستطيع التخلص من البكتيريا من الفم
إلا أننا نستطيع الحد من تكاثرها
والأهم الحد من نخرها في مكونات الفم الهامة
وبالإضافة الى تفريش الأسنان وتخليلها بالخيط
والغرغرة بالماء أو الماء المالح
أو مستحضرات غسول الفم
إلا أن الباحثين من تركيا لهم رأي آخر
إذْ يقولون في بحث سبق نشره عام 2000
بأن مضغ علك المستكة يقلل من درجة حموضة الفم
وهي ما تحتاجه البكتيريا
كي تنخر في الأسنان وفي اللثة
وما أكدته أيضاً أبحاث من اليونان



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])


المستكة أبحاثها العلمية لا تزال في بداياتها
الأستخدامات الضاربة في القدم للمستكة
سجلت في مدونات الطب القديم منذ ثلاثة آلاف عام
حينما تعاقب الأطباء على وصفها لتخفيف أعراض
أضطرابات الجهاز الهضمي و إكساب الفم رائحة عطرة
والتخلص من الجراثيم
وهي تجد في السنوات القليلة الماضية
طريقها إلى الإثبات العلمي
لكن الأمر لا يزال يسير على استحياء منذ
أن صدرت أول دراسة علمية
معتبرة لباحثين من العراق عام 1984
وتوجد عدة دراسات علمية تتحدث
عن الآثار الصحية الإيجابية للمستكة
بعضها من اليونان تحدث عن فاعليتها
في مقاومة البكتيريا والفطريات
وبعضها من بريطانيا تناول تأثيرها
على جرثومة المعدة أو البكتيريا الحلزونية
وتحديداً على سبعة أنواع منها
وفق ما نشرته مجلة «نيو انغلد» الطبية عام 1998
والبعض الآخر حول دورها في تخفيف
أعراض قرحة والتهابات المعدة وتأثر أنسجتها
بتناول أنواع من الأدوية كالأسبرين
أي بدور حماية لأنسجة بطانة المعدة
وكانت دراسة قديمة في عام 1985 قد أشارت
إلى أنها تقلل بنسبة %41.5 من نمو البكتيريا
المسببة لتسويس الأسنان
لكن الدراسات كلها غير حاسمة
ونحتاج الى المزيد منها
بالرغم من أنها إيجابية بشكل قوي
والأهم هو توسيع نطاق البحث
وعلى سبيل المثال فإن الدراسات
التي تناولت بالتعمق عصارات أشجار الصنوبر
قادتنا الى مواد تستخدم اليوم
بشكل ثابت الفائدة علمياً
في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم
وهي مواد ستانول الرديف النباتي
لمركبات اللكوليسترول الحيوانية.

عاشقة الدموع
2010-04-17, 12:46 PM
طرح راق ومميز ومفيد جدا

الله يسلم دياتك التي نقلت المفيد

وعيونك التي شافت الجميل

مودتي

دفا قلبي
2010-04-18, 09:26 PM
الف شكر يالغالي