عاشقة الدموع
2008-12-29, 01:18 AM
قد يسجن الفكر بقضبان الحياة
ليس من الضروري أن تكون فولاذية
ولا حديدية بل أقوال وأفعال تنسج
بإتقان حولنا بصانعين محترفين
ولكن في النهاية هي بمثابة سحن
يعزلنا يبعدنا يحجزنا عن عالمنا المفتوح
تتغير الألوان التي نراها
تتمحور حول سواد مخملي
له من الفخامة والهيبة نصيب
لمن تلمسه أو حتى نظر إليه
قد يُعجب به من هم خارجه
وقد يفتنهم بديباجيته
حتى يتمناه..
أما حبيس الفكر والجسد
فيكون له عذاب لايضاهيه عذاب
ولا يوصف ألمه
فيتساوى عذاب وآلام الفكر الحبيس
بعذاب وآلام الجسد..
يطبق الوان العذاب أيدٍ خفية
نرى أصحابها لكن لانرى أيديهم
غيبة ونميمة ونهش عرض
حقد وكره وغدر وخيانة
لانراها لكن نحسها
بثقل الجبال الشامخة
تطعننا كجذور خشنة متصلبة
هدفها القلب ولا شيء سواه
وقد يكون التحرير مكتوبا للسجين
برحمة من رب العالمين
فينشط من عقاله
ويقف قويا كصقر
يضرب بجناحيه محلقا
متحررا بعد نضال مرير
فيطير عاليا مرتفعا
ليتعدى كل الحوجز والقمم
حيث لاقطبان ولا سجون
مظهرا نشوة نصره وفرحة تحرره
ليجول عليا يرى عالمه الأسود
فيتسارع مبتعدا
ليتمتع بما بقي له من حياة
حراً طليقا فكرياً وجسدياً
يعانق قوس قُزح
يلاعب الطيور بمختلف أحجامها
يراهنها منافساً مسابقاً
فرحا مختالاً بإنتصاراته
فرحا بحريته
يمد نظره لألوان لم يرها من قبل
فتلك الورود والأزهار الزاهية ألوانها
والخَضار المنبسط الكاسي لوجه الأرض
فيسبح الله ويعظمه
ويتعجب من صنعه تعالى
ليس من الضروري أن تكون فولاذية
ولا حديدية بل أقوال وأفعال تنسج
بإتقان حولنا بصانعين محترفين
ولكن في النهاية هي بمثابة سحن
يعزلنا يبعدنا يحجزنا عن عالمنا المفتوح
تتغير الألوان التي نراها
تتمحور حول سواد مخملي
له من الفخامة والهيبة نصيب
لمن تلمسه أو حتى نظر إليه
قد يُعجب به من هم خارجه
وقد يفتنهم بديباجيته
حتى يتمناه..
أما حبيس الفكر والجسد
فيكون له عذاب لايضاهيه عذاب
ولا يوصف ألمه
فيتساوى عذاب وآلام الفكر الحبيس
بعذاب وآلام الجسد..
يطبق الوان العذاب أيدٍ خفية
نرى أصحابها لكن لانرى أيديهم
غيبة ونميمة ونهش عرض
حقد وكره وغدر وخيانة
لانراها لكن نحسها
بثقل الجبال الشامخة
تطعننا كجذور خشنة متصلبة
هدفها القلب ولا شيء سواه
وقد يكون التحرير مكتوبا للسجين
برحمة من رب العالمين
فينشط من عقاله
ويقف قويا كصقر
يضرب بجناحيه محلقا
متحررا بعد نضال مرير
فيطير عاليا مرتفعا
ليتعدى كل الحوجز والقمم
حيث لاقطبان ولا سجون
مظهرا نشوة نصره وفرحة تحرره
ليجول عليا يرى عالمه الأسود
فيتسارع مبتعدا
ليتمتع بما بقي له من حياة
حراً طليقا فكرياً وجسدياً
يعانق قوس قُزح
يلاعب الطيور بمختلف أحجامها
يراهنها منافساً مسابقاً
فرحا مختالاً بإنتصاراته
فرحا بحريته
يمد نظره لألوان لم يرها من قبل
فتلك الورود والأزهار الزاهية ألوانها
والخَضار المنبسط الكاسي لوجه الأرض
فيسبح الله ويعظمه
ويتعجب من صنعه تعالى