الشخصيه الالكترونيه

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

كل شخص يتميّز بشخصية معينة تميّزه عن الآخرين، قد تكون هذه الشخصية تمتلك بعضا من الصفات الجيدة والسيئة، كل منها بنسب تختلف من شخص لآخر، وبناءاً على هذه النسبة يبدأ المحيطون بتكوين وجهة نظر عن هذا الشخص ، وبناءاً على وجهة النظر هذه يحدد المحيطون الاستمرار في العلاقة مع هذا الشخص أم لا....هذا في طبيعة الحياة الواقعيّة.
ولكن على الانترنت، كل شيء يختلف، فكل شخص يستخدم الانترنت يحمل قيم وعادات ومبادئ قد لا تكون بالعمق الكافي الذي يظهر لديه، فهو يدخل على الانترنت ولديه نزعة نرجسية من نوع ما وبدرجات مختلفة، فهو يحاول دائما أن يظهر بمظهر الشخص الجيد والعالم بكل شيء ... ونحن نقول هنا، ليس كل الشخصيات التي نقابلها على الانترنت هي صاحبه مبادئ وقيم تؤمن بها إيمانا عميقا وتدافع عنها . هناك أشخاص لا يؤمنون بهذه القيم ولكنهم يتعاملوا معها على إنها قدر لا بد منها أي أنه في الأساس لا يؤمن بهذه القيم والمبادئ لكن المجتمع والمحيطين به يفرضون عليه الإلتزام بها.
ويقول د. فايز بن عبدالله الشهري، يمكنك تحليل شخصيتك الالكترونية وبكل بساطة من خلال حل معادلة ماذا أسمع وماذا أقرا وأشاهد (بصورة متكررة) على شبكة الانترنت وغيرها من الوسائط الالكترونية ، فصورة شخصيتك الالكترونية أقل تعقيدا من الناحية النفسية على الأقل بالنسبة لك ومع هذا فلا يمكن تحديدها بطول ساعات استخدامك للانترنت فقط، ولا طبيعة الاستخدام وحدها، وإنما يمكن أن ترسم الكثير من ملامحها بدقة من خلال تكرار سلوك ما وتعزيز تصرفات بعينها وأنت خلف الشاشة. وتبرز بعض محددات هذه الشخصية بشكل أكثر وضوحا من خلال قائمة المواقع المفضلة التي تستهويك أو تستغويك للزيارة بشكل متكرر. كثيرون منا بعد سنوات من مرافقة الشبكة أقاموا شيئا قريبا من العلاقة شبه اليومية الحميمة مع مجموعة محددة من المواقع والمنتديات حتى باتت هذه المصادر المتجددة جزءا مهما من التركيبة الثقافية والتعزيز المرجعي لقناعات الفرد الفكرية ومحددا أساسا لكثير من التصرفات الشخصية التي نمارسها وندافع عنها.
ويقول د. اريك سيجمان كيف أن الخط الذي يختاره الإنسان للكتابة يؤثر كثيرًا على الصورة التي يكونها القارئ عنه، فمثلا الخط المعروف باسم ''كوريير'' يعكس الشخصية الحساسة فيما يعكس خط ''جورجيا'' أو ''شيلي'' شخصية الفتاة القوية ، بينما تبيّن الدراسة أنّ اختيار خط ''فيردانا'' يعكس الشخصية العملية لكن الجذابة في الوقت نفسه، بينما يعكس خط التايمز الشخصية المحترمة التي تحظى بثقة الناس .
ويقول سيجمان إن استخدام الخط الخطأ قد يعطي القارئ انطباعاً خاطئاً عن الكاتب كما قد يؤثر على القرارات التي ستشكل مستقبله ، وليس نوع الخط فقط هو المهم بل حجمه أيضا خاصة في الخطابات ذات اللهجة القوية والتي يفضل فيها استخدام خط صغير .
واليك بعض النصائح التي تقدمها الدراسة عن الخط الملائم لكل مناسبة كما يلي: .
إذا كنت تستعد لتقديم أوراقك لطلب وظيفة جديدة فاستخدم خط التايمز لكتابة السيرة الذاتية في حالة الشركات العادية، وخط فيردانا في حالة الشركات المعاصرة غير التقليدية ، أما إذا لم تعجبك الوظيفة أو صادفت مشكلات فيها فاستخدم خط كوريير نيو عند كتابة الاستقالة .
كما وجدت الدراسة أن الرجال يفضلون الخطوط المستقيمة فيما تفضل النساء الخطوط الملتفة والمليئة بالتعرجات، ولكن الخط الذي تنتهي فيه الحروف بخط رقيق مثل تايمز نيو رومان فيجمع بين القديم والحديث، مما يجعل مستخدمه يبدو كشخص موثوق به لذلك يفضله المحامون ... وما تخلص له الدراسة في النهاية أن هناك فرصة هائلة للناس للتعبير عن أنفسهم من خلال الخط الذي يختاروه للكتابة الإلكترونية والذي يجب أن يستفيدوا منه بطريقة أكثر فاعلية.

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

شكراً عاشقة الدموع لك كل التقدير والاحترام
على الموضوع المتميز والرائع

دمتِ بـ نقاء وحب .

العفو
حنين تقبلي ودي

سعيده بمرورك
رهين لك الوفاء

مرورك أفرحني
دمتي بخير رهينه

بارك الله فيك
تسلم هــ الأيادي
عاشقة الدموع

تقبلي مروري المتواضع