ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


رهين الشوق


العودة   منتديات رهين الشوق > {.. المُنْتَديـآتْ الأدبِيـہْ .. > ملتقى شعراء رهين الشوق

ملتقى شعراء رهين الشوق تـَحلـِيق في سماء الإبـْداع .. وقطـَرات شهدٍ مـِن نـَبضِ أقلامنا , جــــــمـــــــيـــع أنواع الــــشــــعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-22, 08:02 AM   #1


الصورة الرمزية رهين الشوق
رهين الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 2022-10-14 (04:09 PM)
 المشاركات : 37,158 [ + ]
 التقييم :  13489
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
العز لِـ النفس وآجب والحياء سنه وأنا يديني من الثنتين مليانه ..
لوني المفضل : Blue
افتراضي طرفة بن العبد بن سفيان شاعر جاهلي من الطبقة الأولى



نبذة عن الشاعر
طَرَفَة بن العَبد
86 - 60 ق. هـ / 539 - 564 م
طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.



لِخَولـة َ أطْـلالٌ بِبُـرقَـة ِ ثَهـمَـدِ،تلوح كباقي الوشم فـي ظاهـر اليـدِ
عدولية ٌ أو من سفيـن ابـن يامـنٍيجـورُ بهـا المَّـلاح طوراًويهتـدي
يشقُّ حبـابَ المـاءِ حيزومهـا بهـاكمـا قسَـمَ التُّـربَ المُفايِـلُ بالـيَـدِ
وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شـادنٌمُظاهِـرُ سِمْطَـيْ لُـؤلُـؤٍ وَزَبَـرجَـدِ
خـذولٌ تراعـي ربـربـاً بخميـلـة ٍتَنـاوَلُ أطـرافَ البَريـرِ، وتَرتَـدي
وتبسـمُ عـن ألمَـى كـأنَّ مُـنـوراًتَخَلّلَ حُرَّ الرّمْـلِ دِعْـصٌ لـه نَـدي
سقتـهُ إيـاة ُ الشـمـس إلا لثـاتـهُأُسـف ولـم تكـدم علـيـه بإثـمـدِ
ووجهٌ كأنَّ الشمـس ألقـت رداءهـاعليـه، نَقِـيَّ اللّـونِ لــمْ يَتَـخَـدّدِ
وإنّي لأمضي الهمّ، عنـد احتِضـاره،بعوجـاء مرقـالٍ تـروحُ وتغـتـدي
أمــونٍ كـألـواح الإرانِ نصَأْتُـهـاعلـى لاحـب كأنـهُ ظهـرُ بُـرجـد
جَماليّـة ٍ وجْنـاءَ تَــردي كأنّـهـاسَفَنَّجَـة ٌ تَبـري لأزعَــرَ أربَــدِ
تبـاري عتاقـاً ناجـيـات وأتبـعـتوَظيفـاً وَظيفـاً فَـوق مَـورٍ مُعـبَّـدِ
تربعت القفّيـن فـي الشـول ترتعـيحدائـق مـولـيِّ الأســرَّة أغـيـد
تَريعُ إلى صَـوْتِ المُهيـبِ، وتَتّقـي،بِذي خُصَـلٍ، رَوعـاتِ أكلَـفَ مُلبِـدِ
كـأن جناحـي مضـرحـيٍّ تكنّـفـاحِفافَيْهِ شُكّـا فـي العَسِيـبِ بمَسـرَدِ
فَطَوراً بـه خَلْـفَ الزّميـلِ، وتـارة ًعلـى حشـف كالشـنِّ ذاوٍ مـجـدّد
لهـا فَخِـذانِ أُكْمِـلَ النّحْـضُ فيهمـاكأنّهُـمـا بـابـا مُنِـيـفٍ مُـمَـرَّدِ
وطَـيُّ مَحـالٍ كالحَـنـيّ خُلـوفُـهُ،وأجرِنَـة ٌ لُــزّتْ بِــدَأيٍ مُنَـضَّـدِ
كـأنَّ كِنـاسَـي ضـالـة يكنُفانـهـاوأَطْـر قِسِـيٍّ تحـت صلـب مؤيّـدِ
فلو كان مَـولايَ امـرأً هـو غيـرَهُتَـمُـرّ بِسَلْـمَـيْ دالــجٍ مُتَـشَـدّدِ
كقنطـرة الرُّومـيِّ أقـسـمَ ربـهـالتكفـنـنْ حـتـى تُـشـادَ بقـرمـد
صُهابِيّـة ُ العُثْنُـونِ مُوجَـدَة ُ القَـرَابعيدة ُ وخـد الرِّجـل مـوَّراة ُ اليـد
أُمرُّتْ يداهـا فتـلَ شـزرٍ وأُجنحـتْلهـا عَضُداهـا فـي سَقِيـفٍ مُسَنَّـدِ
جنـوحٌ دقـاقٌ عنـدلٌ ثـم أُفرعَـتْلهـا كتفاهـا فـي معالـى ً مُصـعَـد
كـأن عُلـوبَ النّسـع فـي دأياتهـامَوَارِدُ مِن خَلْقـاءَ فـي ظَهـرِ قَـردَدِ
تَلاقَـى ، وأحيانـاً تَبـيـنُ كأنّـهـابَنائِـقُ غُـرٌّ فـي قمـيـصٍ مُـقَـدَّدِ
وأتْلَـعُ نَهّـاضٌ إذا صَـعّـدَتْ بــهكسُكـان بوصـيٍّ بدجلـة َ مُصـعِـد
وجمجمـة ٌ مـثـلُ الـعَـلاة كأنَّـمـاوعى الملتقى منها إلى حـرف مبـرَد
وخـدٌّ كقرطـاس الشآمـي ومشْفَـرٌكسَبْـتِ اليمانـي قـدُّه لـم يـجـرَّد
وعيـنـان كالماويتـيـن استكنَّـتـابكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْـتِ مـورد
وعيـنـان كالماويتـيـن استكنَّـتـابكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْـتِ مـورد
طَحُـورانِ عُـوّارَ القـذى ، فتراهُمـاكمكحولَـتـي مـذعـورة أُمِّ فـرقـد
وصادِقَتـا سَمْـعِ التوجُّـسِ للسُّـرىلِهَجْـسٍ خَفِـيٍّ أو لصَـوْتٍ مُـنـدِّد
مُؤلَّلتـانِ تَعْـرِفُ العِـتـقَ فِيهِـمـا،كسامعتـيْ شـاة بحـوْمـل مـفـرد
وَأرْوَعُ نَـبّـاضٌ أحَــذُّ مُلَـمْـلَـمٌ،كمِرداة ِ صَخرٍ فـي صَفِيـحٍ مُصَمَّـدِ
وأعلمُ مخـروتٌ مـن الأنـف مـارنٌعَتيقٌ مَتى تَرجُـمْ بـه الأرض تَـزدَدِ
وإنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وإن شئتُ أرقَلـتْمخافـة َ مَلـويٍّ مـن القـدِّ مُحصـد
وإن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُهـاوعامـت بضبعيهـا نجـاءَ الخفيْـدَدِ
على مثلِها أمضـي إذا قـال صاحبـيألا لَيتَنـي أفديـكَ منهـا وأفْـتَـدي
وجاشَتْ إليه النّفـسُ خوفـاً، وخالَـهُمُصاباً ولو أمسى على غَيـرِ مَرصَـدِ
إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلـتُ أنّنـيعُنِيـتُ فلـمْ أكسَـلْ ولــم أتبَـلّـدِ
أحَلْـتُ عليهـا بالقَطيـعِ فأجـذَمـتْ،وقـد خـبَّ آل الأَمـعـز المتـوقـد
فذلـك كمـا ذالـت وليـدة مجـلـستُـري ربّهـا أذيـالَ سَحْـلٍ مُـمَـدَّدِ
ولسـتُ بحـلاّل الـتـلاع مخـافـة ًولكـن متـى يسترفِـد القـومُ أرفـد
فان تبغني فـي حلقـة القـوم تلقَنـيوإن تلتمِسْني في الحوانيـت تصطـد
متى تأتنـي أصبحـتَ كأسـاً رويـة ًوإنْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغـنَ وازْدَد
وانْ يلتـقِِ الحـيُّ الجميـع تلاقينـيإلى ذِروة ِ البَيـتِ الرّفيـع المُصَمَّـدِ
ندامـاي بيـضٌ كالنجـوم وقيـنـة ٌتَـروحُ عَلَينـا بَيـنَ بُـردٍ ومَجْسَـدِ
رَحيبٌ قِطابُ الجَيـبِ منهـا، رقيقَـة ٌبِجَـسّ النّدامـى ، بَضّـة ُ المُتجـرَّدِ
إذا نحنُ قُلنـا: أسمِعِينـا انبـرَتْ لنـاعلى رِسلهـا مطروفـة ً لـم تشـدَّد
إذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْـتَ صَوْتَهـاتَجـاوُبَ أظـآرٍ عـلـى رُبَــعٍ رَدي
ومـا زال تشرابـي الخمـور ولذَّتـيوبَيعـي وإنفاقـي طَريفـي ومُتلَـدي
إلـى أن تَحامَتنـي العَشيـرة كلُّهـا،وأُفـرِدتُ إفـرادَ البَعـيـرِ المُعَـبَّـدِ
رأيـتُ بنـي غبـراءَ لا يُنكِرونَنـي،ولا أهـلُ هـذاكَ الطـرف المـمـدَّد
ألا أيُّهذا الزاجـري أحضـرَ الوغـىوأن أشهدَ اللذّات، هل أنـتَ مُخلِـدي؟
فأن كنـتَ لا تستطيـع دفـع منيَّتـيفدعنـي أبادرهـا بمـا ملكـتْ يـدي
ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشـة ِ الفتـى ،وجدِّكَ لم أحفـل متـى قـامُ عـوَّدي
فمِنهُـنّ سَبْقـي العـاذِلاتِ بشَرْبَـة ٍكُمَيْتٍ متـى مـا تُعْـلَ بالمـاءِ تُزبِـد
وكَرّي، إذا نـادى المُضـافُ، مُحَنَّبـاًكسيـد الغضـا نبّهـتـه المـتـورِّد
وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجـنُ مُعجِـبٌببهكنـة ٍ تحـت الخـبـاء المعَّـمـد
كـأنّ البُريـنَ والدّمالِـيـجَ عُلّـقَـتْعلى عُشَـرٍ، أو خِـروَعٍ لـم يُخَضَّـد
كريـمٌ يُـرَوّي نفسـه فـي حياتِـهِ،ستعلم ان مُتنـا غـداً أيُّنـا الصـدي
أرى قَبـرَ نَحّـامٍ بَخـيـلٍ بمـالِـهِ،كَقَبـرِ غَـويٍّ فـي البَطالَـة ِ مُفسِـدِ
تَرى جُثْوَتَيـنِ مـن تُـرَابٍ، عَلَيهِمـاصَفائِـحُ صُـمٌّ مِـن صَفيـحٍ مُنَضَّـدِ
أرى الموتً يعتام الكـرام ويصطفـيعقيلـة مـال الفـاحـش المتـشـدِّد
أرى العيش كنزاً ناقصـاً كـل ليلـة ٍومـا تَنقُـصِ الأيّـامُ والدّهـرُ يَنفَـدِ
لعمرُكَ إنَّ المـوتَ مـا أخطـأ الفتـىلَكالطِّـوَلِ المُرخـى وثِنيـاهُ بالـيَـدِ
فما لـي أرانـي وابـنَ عمّـي مالِكـاًفإنْ مُـتُّ فانْعِينـي بمـا أنـا أهْلُـهُ،
وأيأسنـي مـن كـلِّ خيـرٍ طلبـتُـهكأنّـا وضعنـاه إلـى رمـس مُلحَـد
على غيـر شـئٍ قلتـهُ غيـر أننـينَشَـدْتُ فلـم أُغْفِـلْ حَمُولـة َ مَعبَـد
وقرّبْـتُ بالقُرْبـى ، وجَـدّكَ إنّـنـيمتـى يَـكُ أمْـرٌ للنَّكِيثَـة ِ أشـهـد
على غيـر شـئٍ قلتـهُ غيـر أننـينَشَـدْتُ فلـم أُغْفِـلْ حَمُولـة َ مَعبَـد
وقرّبْـتُ بالقُرْبـى ، وجَـدّكَ إنّـنـيمتـى يَـكُ أمْـرٌ للنَّكِيثَـة ِ أشـهـد
وِإن أُدْعَ للجلَّـى أكـن مـن حُماتهـاوإنْ يأتِـكَ الأعـداءُ بالجَهْـدِ أَجْهَـدِ
وإن يَقذِفوا بالقَـذع عِرْضَـك أسقِهـمْبشرْبِ حياض المـوت قبـل التهـدُّد
بـلا حَـدَثٍ أحْدَثْـتُـهُ، وكَمُـحْـدِثٍهجائـي وقذفـي بالشكـاة ومطـردي
فلو كان مـولاي امـرءاً هـو غيـرهلَفَـرّجَ كَرْبـي أوْ لأنْظَرَنـي غَــدي
ولكـنّ مـولاي امـرؤٌ هـو خانفـيعلى الشكـرِ والتَّسْـآلِ أو أنـا مُفتَـد
وظلمُ ذوي القربـى أشـدُّ مضاضـة ًعلى المرءِ من وَقْعِ الحُسـامِ المُهنّـد
فذرنـي وخُلْقـي اننـي لـكَ شاكـرٌولـو حـلّ بيتـي نائياًعنـدَ ضرغـد
فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْـسَ بـنَ خالِـدٍ،ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بـنَ مَرثَـد
فأصبحـتُ ذا مـال كثيـرٍ وزارنــيبنـونَ كــرامٌ ســادة ٌ لمـسـوّد
أنا الرّجُلُ الضَّـرْبُ الـذي تَعرِفونَـهُخَشـاشٌ كـرأس الحيّـة المتـوقّـدِ
فآلَيْـتُ لا يَنْفَـكُّ كَشْحـي بِطـانَـة ًلعضْـبٍ رقيـق الشَّفرتيـن مهـنَّـد
حُسـامٍ، إذا مـا قُمْـتُ مُنْتَصِـراً بـهكَفَى العَودَ منه البدءُ، ليـسَ بمِعضَـد
أخـي ثقـة لا ينثَنـي عـن ضريبـةإذا قيلَ:"مهـلاً"قـال حاجـزه:"قَـدي"
إذا ابتـدرَ القـومُ السـلاح وجدتنـيمَنِيعـاً، إذا بَلّـتْ بقائِـمِـهِ يــدي
وبـرْكٍ هُجـود قـد أثـارت مخافتـينواديهـا أمشـي بعـضـب مـجـرَّد
فمـرت كهـاة ذات خيـف جـلالـةعقيلـة شـيـخ كالوبـيـل يَلـنْـدد
يقولُ، وقـد تَـرّ الوَظِيـفُ وساقُهـا:ألَسْتَ تـرى أنْ قـد أتَيْـتَ بمُؤيِـد؟
وقـال:ألا مـاذا تــرون بـشـاربشديـدٍ عليـنـا بَغْـيُـهُ، مُتَعَـمِّـدِ؟
وقـالَ: ذَرُوهُ إنمـا نَفْعُـهـا لــهُ،وإلاّ تَكُفّـوا قاصِـيَ البَـرْكِ يَــزْدَدِ
فظـلَّ الإمــاء يمتلـلْـن حـوارَهـاويُسْعَى علينـا بالسّدِيـفِ المُسَرْهَـدِ
فان مُـتُّ فانعنينـي بمـا أنـا أهلـهُوشقّي عليَّ الجيبَ يـا ابنـة َ معْبـد
ولا تَجْعَلِيني كامـرىء ٍ ليـسَ هَمُّـهُكهمّي ولا يُغنـي غنائـي ومشهـدي
بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ،ذلـول بأجـمـاع الـرجـال ملـهَّـد
فلو كُنْتُ وَغْلاً فـي الرّجـالِ لَضَرّنـيعـداوة ُ ذي الأصحـاب والمتـوحِّـد
ولكِنْ نَفـى عنّـي الرّجـالَ جَراءتـيعليهِم وإقدامـي وصِدْقـي ومَحْتِـدي
لَعَمْـرُكَ، مـا أمْـري علـيّ بغُمّـة ٍنهـاري ولا ليلـي علـى َّ بسـرمـد
ويومَ حبسـتُ النفـس عنـد عراكـهحِفاظـاً علـى عَـوراتِـهِ والتّـهَـدّد
على مَوطِنٍ يخْشى الفتى عندَهُ الرّدى ،متى تَعْتَـرِكْ فيـه الفَرائِـصُ تُرْعَـد
وأصفـرَ مضبـوحٍ نظـرتُ حـوارهعلى النار واستودعتـهُ كـفَّ مجمـد
ستُبدي لكَ الأيـامُ مـا كنـتَ جاهـلاًويأتِيـكَ بالأخبـارِ مَـن لـم تُــزَوّد
ويَأتِيكَ بالأخبـارِ مَـنْ لـم تَبِـعْ لـهبَتاتاً، ولم تَضْرِبْ لـه وقْـتَ مَوعـد







أبا منـذرٍ كانـتْ غـروراً صحِيفتـيولم أُعطِكمْ بالطوْعِ مالي ولا عِرْضـي
أبا منـذرٍ أفنيـتَ فاستبـقِ بعضَنـاحنانَيْكَ! بعضُ الشرّ أهوَن من بعـضِ
فأقسمْتُ عند النُّصـبِ: إنـي لهالـكٌبمُلتَفّـة ٍ، ليسـت بغَبْـطٍ ولا خَفـضِ
خُذوا حِذرَكمْ أهلَ المُشَقَّـرِ والصّفـا،عبيدَ اسْبذٍ والقرْض يُجزى من القرض
ستَصْبَحُك الغَلْبـاءُ تَغْلِـبُ، غـارة ً،هنالكَ لا يُنجيك عرضٌ مـن العـرضِ
وتُلبـسُ قومـاً بالمشقَّـرِ والصَّـفـاشآبيـبَ مـوتٍ تستهـلُّ ولاتُغضـي
تَمِيلُ علـى العَبْـديّ فـي جـوّ دارِهِوعوفَ بنَ سعدٍ تخترِمه عن المحـضِ
هُما أورداني المـوت عمْـداً وجَـرّداعلى الغَدرِ خَيلاً ما تَمَلّ مـن الركـض





أتعْرِفُ رسمَ الـدارِ قَفْـراً مَنازِلُـهْ،كجفْنِ اليمانِ زخرفَ الوشيَ ماثلُـهْ
بتثليثَ أو نجرانَ أو حيـثُ تلتقـيمنَ النّجْدِ في قِيعانِ جـأشٍ مسائلُـه
دِيارٌ لِسلْمى إذ تصِيـدُكَ بالمُنـى ،واذ حبلُ سلمى منـكَ دانٍ تواصُلُـه
وإذ هيَ مثلُ الرّئمِ، صِيـدَ غزالُهـا،لهـا نظـرٌ سـاجٍ اليـكَ تواغِلُـه
غَنِينا، وما نخشى التّفرّقَ حِقبَـة ً،كِلانا غَريرٌ، ناعِـمُ العيـش باجِلُـه
ليالـيَ أقتـادُ الصِّبـا ويقـودُنـييجـولُ بنـا ريعـانُـهُ ويُحـاولُـه
سما لكَ من سلْمى خيـالٌ ودونَهـاسَـوَادُ كَثِيـبٍ، عَرْضُـهُ فأمايِـلُـهْ
فذَو النيرِ فالأعلامُ من جانب الحمـىوقُفٌّ كظَهْرِ التُّرْسِ تجري أساجلـه
وأنَّى اهتدَتْ سلمـى وسائـلَ بينَنَـابَشاشَة ُ حُبٍّ، باشرَ القلـبَ داخِلُـهْ
وكم دونَ سلمى من عـدوٍّ وبلـدة ٍيَحارُ بها الهادي، الخفيـفُ ذلاذلُـه
يَظَـلُّ بهـا عَيـرُ الفَـلاة ِ، كأنّـهُرقيبٌ يخافـي شخصَـهُ ويضائلُـهْ
وما خلتُ سلمى قبلَهـا ذاتَ رجلـة ٍإذا قسوريُّ الليـلِ جيبـتْ سرابلـهْ
وقـد ذهبَـتْ سلمـى بعقلِـكَ كلَّـهِفهَلْ غيرُ صَيـدٍ أحْرَزَتْـهُ حَبائِلـه
كما أحْرَزَتْ أسْمـاءُ قلـبَ مُرَقِّـشٍبحُبٍّ كلمْعِ البَـرْقِ لاحـتْ مَخايلـه
وأنْكَـحَ أسْمـاءَ المُـرَاديَّ، يَبْتَغـيبذلـكَ عـوفٌ أن تصـابَ مقاِتلـه
فلمَّـا رأَى أنْ لا قــرارَ يـقـرُّهُوأنّ هـوَى أسمـاء لابُـدّ قاِتـلـه
ترحلَ مـن أرضِ العـراقِ مرقـشٌعلى طربٍ تهوي سراعـاً رواحِلـه
إلى السروِ أرضٌ ساقه نحوها الهوىولم يدرِ أنَّ الموتَ بالسّـروِ غائلـهْ
فغـودِرَ بالفَرْدَيـن: أرضٍ نَطِيّـة ٍ،مَسيرَة ِ شهْـرٍ، دائـبٍ لا يُوَاكِلـه
فيا لكَ من ذي حاجة ٍ حيـلَ دونَهـاوما كلُّ ما يَهوَى امرُؤ هـو نائِلـه
فوجدي بسلمى مثلُ وَجْـدِ مُرَقِّـشٍ،بأسْمـاءَ، إذ لا تَستفيـقُ عَواذِلـه
قضى نَحْبَهُ، وَجداً عليهـا مُرَقِّـشٌ،وعُلّقْتُ مِنْ سَلمـى خَبـالاً أُماطلـه
لعمـري لمـوتٌ لا عقوبـة َ بعـدَهُلذي البثِّ أشفى من هوى ً لا يزايِله





إذا شَـاءَ يوْمـاً قـادَهُ بِزِمَـامِـهِ،ومنْ يكُ فـي حبـلِ المنيّـة ِ ينقـدِ
إذا أنْتَ لـم تَنفَـعْ بـوِدّكَ قُرْبَـة ً،ولم تنْـكِ بالبؤْسَـى عـدوَّكَ فابعـدِ
أرى الموتَ لا يُرعي على ذي قرابة ٍوإنْ كان في الدنْيـا عزيـزاً بمقعَـدِ
ولا خيرَ في خيرٍ ترى الشَّـرَّ دونَـهُولا قائـلٍ يأتِيـكَ بـعـدَ التَّـلَـدُّد
لَعَمْـرُكَ! مـا الأيـامُ إلاّ مُعـارَة ٌ،فما اسطعْتَ مـن معروفِهـا فتـزوّدِ
عنِ المرْءِ لا تَسألْ وسَلْ عن قَرينه،فكُـلُّ قَريـنٍ بالمُـقَـارِنِ يَقْـتَـدي





إذا كنتَ في حاجة ٍ مرسـلاًفأرْسِلْ حَكِيمـاً، ولا تُوصِـهِ
وإنْ ناصحٌ منكَ يومـاً دنَـافـلا تنـأَ عنـه ولاتُقْصـهِ
وإنْ بابُ أمرٍ عليكَ التَـوَىفشـاوِرْ لبيبـاً ولاتعـصـهِ
وذو الحقّ لا تَنْتَقِصْ حَقَّـهُ،فإنَّ الوثيقـة َ فـي نصِّـهِ
ولا تَذكُرِ الدّهْرَ، في مجْلِسٍ،حديثاً إذا أنـتَ لـم تُحصـهِ
ونُصَّ الحديثَ إلـى أهلِـهِ،فإن الوثيقـة َ فـي نصـهِ
ولاتحرصَـنّ فـرُبَّ امـرئٍحَريصٍ، مُضاعٍ على حِرصِهِ
وكم مِن فَتًى ، ساقِطٍ عَقْلُـهُ،وقد يُعْجَبُ الناسُ من شَخْصِهِ
وآخـرَ تحسـبـهُ أنـوكـاًويأتِيكَ بالأمـرِ مِـنْ فَصّـهِ
لبِسْتُ اللّيالـي، فأفْنَيْنَنـي،وسربلَني الدهرُ في قُمصـهِ





أَسلَمَني قوْمي ولم يغضَبوالِسَوْءة ٍ، حلّتْ بهمْ، فادحَهْ
كلُّ خليـلٍ كنـتُ خاللتُـهُلا تركَ اللَّهُ له واضِحـهْ
كلُّهُـمُ اروَغُ مـن ثعلـبٍما أشبهَ اللّيْلَة َ بالبارحَـهْ





أشجَاكَ الرَّبـعُ أم قدَمُـهْأمْ رَمَادٌ، دارِسٌ حُمَمُـهْ
كسُطُورِ الرّقّ، رَقّشَـهُ،فبالضّحَى ، مُرَقِّشٌ يَشِمُهْ
لَعِبَتْ، بعْدي، السّيولُ بهوجرى ، في رَيّقٍ، رِهَمُهْ
جعلَتْـهُ حَـمَّ كلكلِـهَـالربيـعٍ، دِيمَـة ٌ تَثِمُـهْ
فالكثيبٌ معشـبٌ أنـفٌفتناهِـيِـه فمرتكَـمُـهْ
حابسي رسمٌ وقفتُ بـهلو أُطيعُ النّفس لم أرمُهْ
لا أرى إلّا النَّعـامَ بــهكالإماءِ أشْرَفَـتْ حُزَمُـه
تذكُـرُونَ إذ نقاتلـكُـمْلا يضُرُّ مُعدمـاًُ عدمُـهْ
أنتُمُ نَخْلٌ نُطيـفُ بـه،فإذا ما جُـزّ نَصْطَرِمُـه
وعذاريكُـمْ مقلـصـة ٌفي ذعاعِ النخلِ تجترمُهْ
عُجُزٌ، شُمْطٌ، مَعاً، لكُـمُتصطلي نيرانـهُ خدَمُـه
خيرُ ما ترعونَ منْ شجرٍيابسُ الطحماءِ أو سحمُهْ
فسعَى " الغـلّاقُ" بينهُـمُسَعْيَ خَبٍّ، كاذبٍ شِيَمُـه
أخـذَ الأزلامَ، مُقْتَسِمـاً،فأتـى أغْوَاهُمَـا زُلَمُـهْ
والقـرارُ بطنُـهُ غـدقٌزينَـتْ جَلهَاتِـهِ أكمُـهْ
فغفعلْنـا ذلكـمْ زمـنـاًثمّ دانـى بينَنـا حكمُـهْ
إنْ تعيدُوهـا نُعِـد لكُـمُمِنْ هِجاءٍ، سائِرٍ كَلِمُـهْ
وقِـتَـالٍ، لا يُغِبُّـكُـمُ،في جَمِيعٍ، جَحفَلٍ لَهِمُـه
رزُّهُ:قدِّمْ وهـبْ وهَـلاذي زُهاءٍ جمَّـة ٍ بهَمُـهْ
يترُكُونَ القاعَ، تَحْتَهُـمُ،كمَـرَاغٍ، ساطِـعٍ قَتَمُـهْ
لا ترى إلا أخَـاه رجـلٍآخـذاً قرْنـاً فملتزِمُـهْ
فالهبيـتُ لا فـؤَادَ لـهُوالثبيـتُ ثبتـهُ فهَمُـهْ
للفَتى عقْلٌ يَعِيـشُ بـهحيثُ تَهْدي ساقَهُ قَدَمُـهْ





أصحوتَ اليـومَ أم شاقتـكَ هـرّومِـنَ الحُـبّ جُنـونٌ مُسْتَعِـرْ
لا يـكـنْ حـبَّـك داءً قـاتـلاًلَيسَ هذا منـكِ، مـاوِيَّ، بِحُـرّ
كيفَ أرجو حُبَّها مـنْ بَعـدِ مـاعَلِقَ القَلْـبُ بِنُصْـبٍ مسْتَسِـرّ
أرّق العيـنَ خيـال لـمْ يـقـرّطافَ، والرّكْبُ بصَحْـراءِ يُسُـرْ
جـازَتِ البِيـدَ إلَـى أرحُلِـنـاآخِـرَ اللّيْـلِ، بيَعْفُـورٍ خَــدِرْ
ثـمّ زارَتني،وصَحْبـي هُـجَّـعٌ،فـي خليـطٍ بيـنَ بُـردٍ ونمـرْ
تَخْلِسُ الطَّـرْفَ بعَيْنَـيْ بَرغَـزٍ،وبـخـدَّي رشــإٍ آدمَ غــرّ
ولهـا كَشحَـا مهـاة ٍٍ مُطـفـلٍتَقْتَري، بالرّمْلِ، أفْنـانَ الزّهَـرْ
وعلـى المَتْنَيـنِ مِنـهـا واردٌ،حَسَنُ النَّبْـتِ، أثيـتٌ، مُسبَطِـرّ
جابَة ُ المِدرى ، لها ذُو جُـدّة ٍ،تَنْفُضُ الضّـالَ وأفنـانَ السَّمُـرْ
بَينَ أكنـافِ خُفـافٍ فاللِّـوَى ،مُخرِفٌ تحنو لِرَخصِ الظِّلفِ حُـرّ
تحسبُ الطَّـرفَ عليهـا نجـدة ٌيا لَقَوْمـي للشّبـابِ المُسبَكِـرّ!
حيثُ ما قاظُـوا بنجـدٍ وشتـوْاحَولَ ذاتِ الحاذِ مِن ثِنْيَـيْ وُقُـرْ
فَلَـهُ منهـا، علـى أحيانـهـا،صفوَة ُ الـرّاحِ بملـذوذٍ خصـرْ
إنْ تنـوِّلْـهُ فـقـدْ تمـنـعُـهُوتريهِ النجـمَ يجـري بالظُّهُـر
ظلّ فـي عسكـرة ٍ مـن حبّهَـاونـأتْ، شَحـطَ مَـزارِ المُدّكِـر
فَلئِـنْ شَطّـتْ نَواهَـا، مَــرّة ًلعلـى عهـدِ حبيـبٍ معتـكـرْ
بادِنٌ، تَجلُو، إذا مـا ابْتَسَمَـتْ،عَن شَتِيتٍ، كأقاحِ الرّمْـلِ، غُـرّ
بدّلتـهُ الشّمـسُ مـن منبـتِـهِبرداً أبيـضَ مصقـولَ الأُشُـرْ
وإذا تضحـكُ تُـبـدي حبـبـاًكرضابٍ المسكِ بالمـاءِ الخصِـرْ
صادَفَتْـهُ حَرجَـفٌ فـي تَلعَـة ٍ،فَسَجَـا وَسـطَ بَـلاطٍ مُسبَطِـرّ
وإذا قامَـتْ تَداعَـى قـاصِـفٌ،مالَ مِـنْ أعلـى كثيـبٍ مُنقَعِـرْ
تطـردُ القـرَّ بـحـرٍّ صــادقٍوعكيـكَ القيـظ إن جـاءَ بقُـرّ
لا تلُمْني!إنّهـا مـن نـسـوة ٍرُقَّدِ الصّيْـفِ، مَقالِيـتٍ، نُـزُرْ
كَبَنَـاتِ المَخْـرِ يَمْـأدنَ، كـمـاأنْبَتَ الصّيْفُ عَساليـجَ الخُضَـر
فَجَعوني، يـوْمَ زمّـوا عِيرَهُـمْ،برخيمِ الصَّـوْتِ ملثـومٍ عطِـرْ
وإذا تَلْسُـنُـنـي ألسُـنُـهَـا،أنّنـي لسـتُ بموهـونٍ فـقِـرْ
لا كبيٌـر دالـفٌ مــنْ هــرمٍأرهـبُ الليـلَ ولا كَـلَّ الظُّفُـر
وبــلادٍ زعــلٍ ظلمـانُـهـاكالمخاضِ الجربِ في اليومِ الخدِر
قـد تبطنْـتُ وتحتـي جسـرة ٌتَتّقـي الأرضَ بمَلثـومٍ مَـعِـرْ
فتَرى المَـروَ، إذا مـا هَجّـرَتْ،عن يدَيها، كالفَـراشِ المُشفَتِـرْ
ذاكَ عَصْـرٌ، وعَدانـي أنّـنـينابني العامَ خطـوبٌ غيُـر سـرّ
مـنْ أمـورٍ حدثَـتْ أمثالُـهـاتَبتَري عُودَ القَـويّ، المُستَمِـرّ
وتَشَكّى النّفْسُ ما صـابَ بهـا،فاصبري إنَّك مـن قـومٍ صُبُـرْ
إنْ نـصـادفْ منفساًلاتلـفـنـافُـرُحَ الخيـرِ ولا نكبـو لضُـرّ
أسـدُ غـابٍ فـإذا مـا فزعـواغيـرُ أنكـاسٍ ولا هـوجٍ هُـذرْ
وليَ الأصـلُ الـذي فـي مثلِـهِيصلـحُ الآبـرُ زرعَ المؤتـبِـرْ
طيِّبـو البـاءة ِ سهـلٌ ولـهُـمْسبلٌ إنْ شئْتَ في وحـشٍ وعـرْ
وهـمُ مـا هـمْ إذا مـا لبسُـوانَسْـجَ داوُدَ لِبـأسٍ مُحتَـضِـرْ
وتَساقَـى القَـوْمُ كأسـاً مُـرّة ً،وعـلا الخيـلَ دمـاءٌ كالشَّقِـر
ثمّ زادوا أنّهُـمْ، فـي قوْمِهِـمْ،غُفُـرٌ ذنَبهُـمُ غـيـرُ فُـخُـرْ
لا تعزُّ الخمـرُ إن طافـوا بهـابِسِباءِ الشّـوْلِ، والكُـومِ البُكُـرْ
فـإذا مـا شربوهـا وانتعشـواوهبـوا كـلَّ أمــونٍ وطِـمِـرْ
ثمّ راحوا عَبَـقُ المِسـكِ بهِـمْ،يُلحِفـونَ الأرضَ هُــدّابَ الأُزُرْ
ورثـوا السـؤْدُدَ عـن آبائِهِـمْثمّ سَادُوا سُـؤدُداً، غَيـرَ زَمِـرْ
نحنُ في المَشتاة ِ ندعوا الجَفَلى ،لا تـرى الآدِبَ فينَـا ينتـقِـرْ
حينَ قالَ النّاسُ فـي مجلسِهِـمْ:أقُـتـارٌ ذاكَ أمْ ريــحٌ قُـطُـرْ
بجِـفـانٍ، تَعْـتَـري ناديَـنـا،منْ سديفٍ حيَن هـاجَ الصِّنَّبِـرْ
كالجَوابـي، لا تَنـي مُتْـرَعَـة ًلقِرَى الأضيـافِ أو للمتحضِـر
ثـمّ لا يحُـزُن فينـا لحمُـهـاإنّمـا يحـزنُ لحـمُ المـدّخِـرْ
ولَـقَـدْ تَعْـلَـمُ بَـكْـرٌ أنّـنَـاآفـة ُ الجـزرِ مساميـحٌ يُسُـرْ
ولَـقَـدْ تَعْـلَـمُ بَـكْـرٌ أنّـنَـاواضحُوا الأوجُهِ في الأزمة ِ غُرّ
ولَـقَـدْ تَعْـلَـمُ بَـكْـرٌ أنّـنـافاضِلُوا الرّأي، وفي الرّوعِ وُقُـر
ولَـقَـد تَعْـلَـمُ بَـكْـرٌ أنّـنَـاصادقو البأسِ وفي المَحفِلِ غُـرّ
يَكشِفونَ الضُّرَّ عن ذي ضُرّهـمْ،ويُبِـرّون علـى الآبـي المُبِـرّ
فُضُلٌ أحْلامُهُـمْ عَـنْ جَارِهِـمْ،رُحُـب الأذرُعِ بالخيـرِ أمــرْ
ذُلُـقٌ فـي غـارَة ٍ مَسْفُوحَـة ٍ،ولدى البأسِ حمـاة ٌ مـا نفـرّ
نمسكُ الخيـلَ علـى مكروهِهـاحيـنَ لا يمسكهَـا إلا الصُّـبُـرْ
حينَ نادى الحـيُّ لمّـا فزعـواودعا الدّاعي وقـد لـجّ الذُّعُـرْ
أيْهَـا الفِتْيَـانُ فـي مجْلِسِنَـا،جـرِّدوا منْهـا وِارداً وشُـقُـر
أعوجِيّـاتٍ، طِـوالاً، شُـزَّبـاً،دُوخِلَ الصّنْعَة ُ فيهـا والضُّمُـر
مِـن يَعابِيـبَ ذُكـورٍ، وُقُــحٍ،وهِضَبّـاتٍ، إذا ابتَـلّ الـعُـذُرْ
جافـلاتٍ فـوقَ عـوجٍ عـجـلٍركّبَـتْ فيهـا ملاطيـسُ سُمُـرْ
وَأنَـافـتْ بِـهَــوَادٍ تُـلُــعٍ،كَجُذُوعٍ شُذّبَـتْ عنهـا القِشَـرْ
عَلَـتِ الأيْـدي بأجْـوازٍ لـهَـارُحُبَ الأجـوافِ مـا إنْ تنبهـرْ
فهي تَـردي، فـإذا مـا ألهَبَـتْطارَ مـن إِحمائِهَـا شـدُّ الأزُرْ
كـائـراتٍ وتـراهـا تنتـحِـيمسلحبّـاتٍ إذا جـدّ الحـضُـرْ
ذُلُقُ الغـارَة ِ، فـي إفْزَاعِهِـمْ،كرعـالِ الطَّـيـرِ أسراباًُتـمـرّ
نـذرُ الأبطـالَ صرعـى بينهـامـا ينـي منهُـمْ كمـيُّ منعفِـرْ
فَفِـداءٌ، لِبَنـي قَيْـسٍ، عـلـىما أصَابَ النّاسَ من سُرٍّ وضُـرّ
خالَتي والنّفْـسُ، قِدْمـاً، أنهـمنَعِمَ السّاعونَ في القَوْمِ الشُّطُـرْ
وهــمُ أيـسـارُ لقـمـانٍ إذاأغلَتِ الشّتْـوَة ُ أبـداءَ الجُـزُرْ
لا يلحُّـونَ عـلـى غارمِـهِـمْوعلى الأيْسـارِ تَيْسِيـرُ العَسِـرْ
كنْـتُ فِيكُـمْ كالمُغطّـي رأسَـهُفانجَلـى اليَـوْمَ قِناعـي وَخُمُـرْ
وَلَقَـد كنـتُ، عليكُـمْ، عاتِبـاً،فَعَقَبْتُـمْ بِذَنُـوبٍ غَـيـرِ مُــرّ
سادِراً، أحسَـبُ غيّـي رَشَـداً،فتناهَيْـتُ وقـد صابَـتْ بِـقُـرُ





أعَمرَ بنَ هندٍ ما ترى رأيَ صَرمـة ٍلها سَبَبُ تَرعى به الماءَ والشّجَـرْ؟
وكان لها جـارانِ، قابـوسُ منهُمـاوعمروٌ ولم أستَرعها الشمسَ والقمرْ
رَأيـتُ القَوافـي يَتّلِجْـنَ مَوالِجـاً،تَضَيَّـقُ عنهـا أنْ تَوَلَّجَهـا الإبَـرْ





الخيرُ خيرٌ وإنْ طالَ الزّمانُ بهوالشّرُّ أخبثُ ما أوعيتَ من زادِ





أمّا الُملوكُ فأنتُ اليومَ ألأمُهُملؤماً وأبيضُهُمْ سِربالَ طَبّاخِ





إنّ أمرا سرفَ الفـؤاد يَـرىعسلاً بماءٍ سحابـة ٍ شتمـي
وأنا امرؤ أكوى من القَصَرِ البادي، وأغْشَى الدُّهْمَ بالدُّهْـمِ
وَأُصِيبُ شاكِلَة َ الرّمِيّـة ِ، إذصدّتْ بصفحتِها عنِ السَّهـمِ
وأُجِرُّ ذا الكَفِلِ القَنـاة َ علـىأنْسائِـهِ، فَيَظَـلُّ يَسْتَـدمـي
وتصدُّ عنك مخيلة َ الرّجل العِرّيضِ مُوضِحَة ٌ عَنِ العَظْـمِ
بحُسامِ سيفكَ أو لساِنـكَ والكَلِمُ الأصِيـلُ كأرْغَـبِ الكَلْـمِ
أبلِغْ قَتَـادَة َ، غيـرَ سائِلِـهِ،منه الثوابَ وعاجِـلَ الشَّكْـمِ
أنـي حمدتُـكَ للعشيـرة ِ إذْجاءَتْ إليـكَ مُرِقّـة َ العَظْـمِ
ألقَـوا إليـكَ بكـلِّ أرملـة ٍشَعْثَاءَ، تَحْمِـلُ مَنْقَـعَ البُـرْمِ
ففتحْتَ بابَـكَ للمكـارِمِ حـينَ تَوَاصَتِ الأبْـوابُ بـالأزْمِ
وأهنتَ إذ قَدِموا التّـلادَ لهـمَوكذاكَ يَفعَـلُ مُبْتَنـي النِّعْـمِ
فَسَقَى بلادَك، غَيرَ مُفْسِدِهـا،صَوبُ الغمامِ وديمة ٌ تَهْمـي







إنّي منَ القـومِ الذيـنَ إذاأزِمَ الشّتَاءُ ودوخِلَتْ حُجَرُهْ
يوماً ودونيتِ البيـوتُ لـهفثنى قبيلَ ربيعِهـمْ قـررهْ
رَفَعُوا المَنِيحَ، وكانَ رِزْقَهُمُفي المنقياتِ يقيمُهُ يسـرُهْ
شَرْطاً قَويماً ليس يَحْبِسُـهُ،لمّا تَتَابَعَ وِجْهَة ً، عُسُـرُه
تَلقى الجِفانَ بكُلّ صادِقَـة ٍ،ثُمّتْ تُـرَدَّدُ بَيْنهُـمْ حِيَـرُهْ
وترى الجفانَ لدى مجالسِنامتحيَّـراتٍ بينهـم سـؤُرهْ
فكأنَّها عقْرى لـدى قُلـبٍبصفرُّ منْ اغرابِها صقـرُه
إنَّـا لنعلـمُ أن سيدركُـنَـاغَيْثٌ يُصِيبُ سَوامَنا مَطَرُه
وإذا المغيرة ُ للهياجِ غدتْبسُعارِ موتٍ، ظاهِرٍ ذُعُـرُه
ولّوا وأعطَونا الذي سئلُـوامن بعدِ موتٍ ساقـطٍ أزرُهُ
إنَّا لنكسوهُـمْ وإنْ كرهُـواضرْباً، يَطيرُ، خِلالَهُ، شرَرُه
والمَجْـدُ نَنْمِيـه ونُتْلِـدُه،والحمدُ في الاكفاءِ ندَّخـرُه
نَعْفو، كما تَعْفو الجِيادُ، علىالعلَّاتِ والمخـذولُ لانـذرُه
إِنْ غابَ عنهُ الأَقربونَ ولمصبحْ بريقِّ مائـهِ شجـرُه
إنّ التّباليَ في الحياة ، ولايُغْني نَوائِبَ ماجِـدٍ عُـذَرُه





إنّي وَجَدِّكَ، ما هَجَوْتُكَ، وَالأنْصَابِ يُسْفَـحُ بَيْنَهُـنَّ دَمُ
ولقد هممتُ بذاكَ إذ حُبستْوأمرّ دونَ عبيـدة َ الـوذَمُ
أخشى عقابكَ إن قدرتَ ولمأغْدِرْ فيُؤثَـرَ بيننـا الكَلِـمُ





خالطِ النَّاسَ بخلـق واسـعٍلا تكُنْ كلباً، على الناس، تَهِرّ





ساِئلـوا عنَّـا الـذي بعرفُنـابقُوانـا يـومَ تحـلاقِ الَّلمـمْ
يَومَ تُبدي البِيضُ عن أسْوُقِها،وتَلُفُّ الخَيْـلُ أعْـرَاجَ النَّعَـم
أجدَرُ النَّـاسَ بـرأسٍ صلـدمٍحازِمِ الأمرِ، شُجاعٍ في الوَغَـم
كامـلٍ يحـمـلُ آلاءَ الفـتـىنَبِـهٍ، سَيّـدِ سـاداتٍ، خِضَـمّ
خَيْرُ حَيٍّ مِـنْ مَعَـدٍّ، عُلِمـوا،لِكَفِـيٍّ، ولِجـارٍ، وابـنِ عَـمّ
يَجْبُرُ المَحْـرُوبَ فِينَـا مالَـهببِنَـاءٍ، وسَــوَامٍ، وخَــدَمْ
نقـلٌ للشّحْـمِ فـي مشتاتِنـانُحُـرٌ للنِّيـبِ، طُـرّادُ القَـرَمْ
نَزَعُ الجاهِـلَ فـي مَجْلِسِنَـا،فترى المجلِـسَ فِينَـا كالحَـرَمْ
وتَفَرّعْنَا، مـن ابنَـيْ وائِـلٍ،هامة َ العـزِّ وخرطـومَ الكـرمْ
مِنْ بني بَكْرٍ، إذا مَـا نُسِبُـوا،وبَني تغلِـبَ ضَرّابـي البُهَـمْ
حينَ يحمي الناسُ نحْمي سرْبَنَاواضِحي الأوجُهِ معروفي الكرَم
بحسامَـاتٍ تـراهَـا رُسَّـبـاًفي الضّريباتِ متـرَّاتٍ العُصُـمْ
وفُـحُـولٍ هيـكـلاتٍ وقــحٍأعوَجِيّاتٍ، عَلـى الشّـأوِ أُزُمْ
وقنـاً جُـرْدٍ وخيْـلٍ ضُـمْـرٍشُزّبٍ، من طُولِ تَعْلاكِ اللُّجُـمْ
أدَّتِ الصنعـة ُ فـي أمتُنِـهـافَهْيَ، من تحتُ، مُشيحاتُ الحُزُم
تَتّقـي الأرْضَ بِـرُحٍّ وُقُــحٍ،وُرُقٍ، يَقْعَـرْنَ أنْبَـاكَ الأكَـمْ
وتَفَرّى اللحـمُ مِـنْ تَعْدائِهـا،والتّغالي، فهـيَ قُـبٌّ كالعَجَـمْ
خُلُـجُ الـشّـدّ ملـحَّـاتٌ إذاشالتِ الأيدِي عليهـا بالجِـذَمْ
قُدُماً تنضُـو إلـى الدَّاعـي إذاخَلّلَ الدّاعي بدَعْوَى ، ثمّ عَـمّ
بِشَـبـابٍ وكُـهُـولٍ نُـهُـدٍ،كليوثٍ بيـنَ عرِّيـسِ الأجَـمْ
نمسِكُ الخيلَ علـى مكروهِهَـاحيـنَ لا يمسِـكُ إلا ذو كَـرَمْ
نذَرُ الأبطـالَ صرعـى بينَهـاتعكُفُ العِقبانُ فيهـا والرَّخَـمْ





فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهـراً مُخلَّـداً،وأعمالُـهُ عمّـا قليـلٍ تُحاسـبُـهْ
ألم تَرَ لُقمانَ بـنَ عـادٍ تَتابَعـتْعليه النّسورُ، ثمّ غابتْ كواكبـه؟
وللصعبِ أسبابٌ نجـلُّ خطوبهـا،أقامَ زمانـاً، ثـمّ بانـتْ مطالبـهُ
إذا الصعبُ ذو القرنينِ أرخى لواءهُإلى مالكٍ ساماهُ، قامـت نوادبـه؟
يسيرُ بوجهِ الحتفِ والعيشُ جمعـهُوتَمضي على وَجْهِ البِـلادِ كَتائِبُـه






فليتَ لنا، مَكانَ المَلْكِ عَمْرٍو،رغوثاً حولَ قبّتِنَـا تخـورُ
مِنَ الزَّمِرَاتِ، أسْبَلَ قادِماها،وضَرّتُهـا مُرَكَّـنَـة ٌ دَرُورُ
يُشارِكُنا لنا رَخِـلانِ فيهـا،وتعلوها الكباشُ فمـا تنـورُ
لعمركَ إنَّ قابوسَ بنَ هنـدٍلَيَخْلِـطُ مُلْكَـهُ نُـوكٌ كثيـرُ
قسمتَ الدّهرَ في زمنٍ رخيٍّكذاكَ الحُكْمُ يَقْصِدُ أوْ يَجـورُ
لنا يـومٌ وللكـروانِ يـومٌتَطِيرُ البائِسـاتُ ولا نَطِيـرُ
فأمّا يَوْمُهُنّ، فيَـوْمُ نَحْـسٍ،تُطَارِدُهُنّ بالحَدَبِ الصّقُـورُ
وأمَّـا يومُنـا فنظـلُّ ركبـاًوُقوفاً، ما نَحُلُّ ومـا نَسِيـرُ





قفي ودّعينا اليومَ يا ابنة َ مالـكِوعُوجي علَينا مِن صُدورِ جِمالِـكِ
قفي لا يكنْ هـذا تعلّـة َ وصلِنـالِبَينٍ، ولا ذا حَظّنـا مـن نَوالِـكِ
أخبّركِ أنّ الحـيّ فـرقَ بينَهـمنوَى غربة ٍ ضرَّارة ٍ لـي كذلـكِ
ولمْ يُنْسِني ما قدْ لَقِيتُ، وشفّنـي،منَ الوجدِ أنّي غيرُ ناسٍ لقـاءكِ
ومـا دونَهَـا إلاثـلاتٌ مــآوبٌقُدرنَ لعيسٍ مسنفـاتِ الحـواركِ
ولاغـروَ إلاجارَتـي وسؤالُهـا:ألا هَلْ لنا أهـلٌ؟ سُئلـتِ كَذلِـكِ
تُعيِّرُ سَيري في البلادِ ورِحلَتـي،ألا رُبّ دارٍ لي سوى حُـرّ داركِ
ولَيسَ امرُؤ أفنى الشّبابَ مجاوراًسـوى حيِّـهِ إلاكآخـرَ هـالـكِ
ألا رُبَّ يومٍ لو سقمـتُ لعادَنـينِساءٌ كِـرَامٌ مِـنْ حُيَـيٍّ ومالِـكِ
ظلِلتُ بِذي الأرطى فويـقَ مثقَّـبٍببيئة ِ سـوءٍ هالكـاً أو كهالـكِ
ومن عامرٍ بيضٌ كـأنَّ وجوهَهَـامَصابِيحُ لاحَتْ في دُجًى مُتحالـك
تَرُدُّ عليّ الرّيـحُ ثَوبـيَ، قاعِـداًإلـى صَدَفـيٍّ، كالحَنِيّـة ِ بـارِكِ
رأيتُ سعوداً منْ شعوبٍ كثيـرة ٍفلمْ تَرَ عَيني مِثلَ سَعدِ بنِ مالِـكِ
أبَـرَّ وأوفـى ذِمّـة ً يَعقِدونهـا،وخيراً إذا ساوَى الذُّرى بالحوارِك
وأنمى إلى مَجدٍ تَليـدٍ وسُـورة ٍ،تكونُ تُراثاً، عنـدَ حَـيٍّ، لهالِـكِ
أبي أنزلَ الجبَّـارَ عامـلُّ رمحِـهِعن السرْج، حتى خرّ بين السّنابكِ
وسَيفي حُسـامٌ، أختلـي بذُبابـهِقَوانِسَ بِيضِ الدّارِعينَ الـدّواركِ





قفي ودّعينا اليومَ يا ابنـة َ مالـكِوعُوجي علَينا مِن صُدورِ جِمالِكِ
قفي لا يكنْ هذا تعلّـة َ وصلِنـالِبَينٍ، ولا ذا حَظّنـا مـن نَوالِـكِ
أخبّركِ أنّ الحـيّ فـرقَ بينَهـمنوَى غربة ٍ ضرَّارة ٍ لي كذلـكِ
ولمْ يُنْسِني ما قدْ لَقِيتُ، وشفّنـي،منَ الوجدِ أنّي غيرُ ناسٍ لقـاءكِ
ومـا دونَهَـا إلاثـلاتٌ مـآوبٌقُدرنَ لعيسٍ مسنفـاتِ الحـواركِ
ولاغـروَ إلاجارَتـي وسؤالُهـا:ألا هَلْ لنا أهـلٌ؟ سُئلـتِ كَذلِـكِ
تُعيِّرُ سَيري في البلادِ ورِحلَتـي،ألا رُبّ دارٍ لي سوى حُرّ داركِ
ولَيسَ امرُؤ أفنى الشّبابَ مجاوراًسـوى حيِّـهِ إلاكآخـرَ هـالـكِ
ألا رُبَّ يومٍ لو سقمـتُ لعادَنـينِساءٌ كِـرَامٌ مِـنْ حُيَـيٍّ ومالِـكِ
ظلِلتُ بِذي الأرطى فويقَ مثقَّـبٍببيئـة ِ سـوءٍ هالكـاً أو كهالـكِ
ومن عامرٍ بيضٌ كـأنَّ وجوهَهَـامَصابِيحُ لاحَتْ في دُجًى مُتحالـك
تَرُدُّ عليّ الرّيـحُ ثَوبـيَ، قاعِـداًإلى صَدَفـيٍّ، كالحَنِيّـة ِ بـارِكِ
رأيتُ سعوداً منْ شعوبٍ كثيـرة ٍفلمْ تَرَ عَيني مِثلَ سَعدِ بنِ مالِـكِ
أبَـرَّ وأوفـى ذِمّـة ً يَعقِدونهـا،وخيراً إذا ساوَى الذُّرى بالحوارِك
وأنمى إلى مَجدٍ تَليـدٍ وسُـورة ٍ،تكونُ تُراثاً، عنـدَ حَـيٍّ، لهالِـكِ
أبي أنزلَ الجبَّارَ عامـلُّ رمحِـهِعن السرْج، حتى خرّ بين السّنابكِ
وسَيفي حُسـامٌ، أختلـي بذُبابـهِقَوانِسَ بِيضِ الدّارِعينَ الـدّواركِ





لِخَولَة َ بالأجْزَاعِ مـن إضَـمٍ طَلَـلْ،وبالسّفْحِ مِنْ قَـوٍّ مُقـامٌ وَمُحتمَـلْ
تربـعُـه ُمرباعُـهَـا ومصيفُـهـامِياهٌ، منَ الأشرافِ، يُرمى بها الحجلْ
فلا زالَ غَيثٌ مِـن رَبيـعٍ وصَيّـفٍعلى دارِها، حيثُ استقرّتْ، له زَجَلْ
مرتْهُ الجنوبُ ثمَّ هبـتْ لـه الصَّبـاإذا مسَّ منها مسكنناً عُدمُـلٌ نـزلْ
كأنّ الخلايـا فيـه ضلّـتْ رباعُهـاوعوذاً إذا ما هـدَّهُ رعـدُه احتفـلْ
لهـا كبـدٌ ملسـاءُ ذاتُ أســرة ٍوكشحانِ لم ينقُض طوائهما الحبَـلْ
إذا قلتُ: هل يَسلو اللُّبانَة َ عاشِـقٌ،تَمُرُّ شؤونُ الحبّ من خولَـة َ الأوَل
ومـا زادكَ الشكْـوى الـى متنكِّـرٍتظلُّ بهِ تبكـي وليـس بـه مظـلّْ
متى تَرَ يوْماً عَرْصَة ً منْ دِيارِهَـا،ولوفرطَ حولٍ تسجُمُ العيـنُ أو تُهـلّْ
فقُـلْ لِخَيـالِ الحنْظَلِيّـة ِ يَنقَـلِـبْإليها، فإني واصِلٌ حبلَ مَـن وَصَـلْ
ألا إنمـا أبْكـي لـيـومٍ لقِيـتُـهُ،"بجرثُمَ" قاسٍ كـلُّ مـا بعـدهُ جلـلْ
إذا جاء مـا لا بُـدّ منـهُ، فَمَرْحَبـاًبه حينَ يَأتـي لا كِـذابٌ ولا عِلَـل
ألا إنَّنـي شربـتُ أسـودَ حالـكـاًألا بَجَلـي مـنَ الشّـرَابِ ألا بَجَـلْ
فـلا أعرفنّـي إنْ نشدتُـكَ ذمّتـيكـدَاع هذيـلٍ لا يجـابُ ولا يمـلُّ





لهنـدٍ بحـزانِ الشريـفِ طلـولُتَلوحُ، وأدنـى عهدِهِـنّ مُحِيـلُ
وبالسّفْحِ آيـاتٌ، كـأنّ رُسومَهـايَمان، وَشَتْـهُ رَيـدَة ٌ وسَحُـولُ
أرَبَّتْ بهَا نآجَة ٌ تزدَهي الحَصـىوأسْحَمُ وكّـافُ العَشـيِّ هَطـولُ
فَغَيّرْنَ آياتِ الدّيارِ، مـع البِلـى ،وليسَ على ريبِ الزمـانِ كفيـلُ
بِما قد أَرى الحيَّ الجميعَ بغبطـة ٍإذا الحَيُّ حـيٌّ، والحُلـولُ حُلـولُ
ألا أبلغا عبـدَ الضّـلالِ رسالـة ًوقد يُبلِغُ الأنْبـاءَ عَنـكَ رَسـولُ
دَبَبْتَ بِسرّي بعدَما قـد عَلِمتَـه،وأنـتَ بأسـرارِ الكـرامِ نسـولُ
وكيفَ تَضِلُّ القَصْدَ والحَقُّ واضحٌ،وللحقّ بيـنَ الصَّالحيـنَ سبيـلُ
وفرّقَ عن بيتيْكَ سعدَ بـنَ مالـكٍوعوفاً وعمراً ما تشِـي وتقـولُ
فأنتَ، على الأدنى ، شَمالٌ عَرِيّة ٌ،شَآميّة ٌ، تَـزْوي الوُجـوهَ، بَلِيـلُ
وانتَ على الأقصى صَباً غيرُ قَرَّة ٍتَـذاءَبَ منهـا مُـرْزِغٌ ومُسيـلُ
وأنتَ امرُؤ منّا، ولَستَ بخَيرِنـا،جواداً على الَأقصى وأنـت بخيـلُ
فأصبَحْـتَ فَقْعـاً نابتـاً بقـرارة ٍتصـوحُ عنـهُ والذَّليـلُ ذلـيـلْ
وأعلمُ علمـاً ليـسَ بالظـنِّ أنَّـهُإذا ذلّ مولى المـرءِ فهـو ذليـلُ
وإنّ لِسانَ المَرْء ما لم تَكُـنْ لَـهُحَصاة ٌ، علـى عَوْراتِـهِ لَدَلِيـلُ
وإنّ امرأً لم يعْفُ، يوْماً، فُكاهة ً،لمنْ لمْ يردْ سـوءاً بهـا لجهـولُ
تَعَارَفُ أرواحُ الرّجالِ إذا التَقَـوا،فَمنْهُـمْ عـدُوٌّ يُتّقَـى وخلـيـلُ





ما تَنظُرونَ بِحَقّ وَردَة َ فيكُـمُ،صَغُرَ البَنونَ، ورَهطُ وردة َ غُيّبُ
قد يَبعَثُ الأمرَ العَظِيمَ صغيـرُهُ،حتى تظلّ لـه الدمـاءُ تَصَبَّـبُ
والظُّلْمُ فَرّقَ بينَ حَبّـيْ وَائِـلٍ:بَكـرٌ تُساقيهـا المَنايـا تَغلـبُ
قد يُوردُ الظُّلـمُ المبَيِّـنُ آجنـاًمِلْحاً، يُخالَطُ بالذعافِ، ويُقشَـبُ
وقِرافُ منْ لا يستفيقُ دعـارة ًيُعدي كما يُعدي الصّحيحَ الأجْربُ
والإثُم داءٌ ليسَ يُرجـى بُـرؤُهُوالبُّر بُرءٌ ليـسَ فيـه مَعْطَـبُ
والصّدقُ يألفُهُ الكريمُ المرتجـىوالكذبُ يألفـه الدَّنـئُ الأَخيَـبُ
ولَقد بـدا لـي أَنَّـه سيَغُولُنـيما غالَ"عاداً"والقُرونَ فاشعبَـوا
أدُّوا الحُقوق تَفِرْ لكم أعراضُكـمإِنّ الكريم إذا يُحَـرَّبُ يَغضَـبُ





مِنَ الشّرِّ والتّبريحِ أوْلادُ مَعشَـرٍكثيرٍ ولا يُعْطونَ في حادِثٍ بَكْـرا
همُ حرملٌ أعيَا علـى كـلّ آكـلٍمُبِيرٌ، ولو أمْسى سَوَامُهُـمُ دَثْـرَا
جمادٌ بها السباس ترهصُ معزُهَـابناتِ الّلبونِ والسَّلاقمة َ الحُمـرا
فما ذنبُنا في أنْ أداءَتْ خُصَاكُـمُ،وأن كنتُمُ في قومكمُ معشـراً أدرَا
اذا جلسُوا خيّلـتَ تحـتَ ثيابِهِـمْخرانقَ توفي بالضَّغيبِ لها نَـذرا
أبا كَرِبٍ! أبْلِـغْ لَدَيْـكَ رِسالَتـيأبا جابِرٍ عَني، ولا تَدَعَنْ عَمْـرا
هُمُ سَوّدوا رَهْواً تَزَوّدَ في اسْتِـهِ،منَ الماءِ خالَ الطَّيرَ واردة ً عشرا





مَن عائِدي اللَّيلَة َ أم مَن نَصيحْبِتُّ بِنَصْـبٍ، فَفُـؤادي قَريـحْ
فـي سلـفٍ أرعـنَ مُنفجـرٍيُقدِمُ أُولـى ظُعُـنٍ، كالطُّلـوحْ
عالَينَ رَقمـاً، فاخـراً لَونُـهُ،منْ عَبْقَرِيٍّ، كَنَجيـعِ الذّبيـح
وَجامِلٍ، خَـوّعَ، مـن نِيبِـهِ،زجرُ المعلَّى أُصُـلاً والسّفيـح
موضوعُهـا زَولٌ ومرفوعُهـاكمرِّ صوبٍ لَجِبٍ وسْـطَ ريـح





وإنّا، إذا ما الغَيْـمُ أمسـى كأنّـهُسماحيقُ ثَرْبٍ وهي حمراء حَرجَفُ
وجـاءتْ بصـرّادٍ كـأنّ صقيعـهُخلالَ البيوتِ والمنـازلِ كرسـفُ
وجاءَ قَريعُ الشّوْلِ يَرقصُ قبلَهَـا،إلى الدّفءِ، والرّاعي لها مُتحرِّفُ
نَرُدّ العِشارَ، المُنْقِيـاتِ شَظِيُّهـا،الى الحيّ حتى يمـرعَ المتصيَّـفُ
تَبِيتُ إمَاءُ الحيّ تَطْهـى قُدورَنـا،ويأْوي إِلينا الأشعـثُ المتجـرِّفُ
ونحنُ، إذا ما الخيْلُ زَايَلَ بَيْنَهـا،من الطّعنِ، نشّاجٌ مُخِلٌّ ومُزْعِـفُ
وجالتْ عَذارى الحيّ شتّى ، كأنّهاتَوالي صُوارٍ، والأسِنّـة ُ تَرْعَـفُ
ولم يَحْمِ أهلَ الحيّ، إلاّ ابنُ حُرّة ٍ،وعَمَّ الدّعاءَ المُرْهَـقُ المُتلهِّـفُ
ففئْنا غداة َ الغـبّ كـلَّ نقيـذة ٍومنَّا الكمـيُّ الصَّابـرُ المتعـرِّسُ
وكارِهَة ٍ، قـد طَلّقَتْهـا رِماحُنـا،وأنْقَذْنَها، والعَينُ بالمـاءِ تَـذرِفُ
تَرُدّ النّحِيبَ في حَيازيمِ غُصّـة ٍ،على بطلٍ غادرنَهُ وهـوَ مزعـفُ





وتقولُ عاذلتي وليسَ لهابغدٍ ولا مـا بعـدَهُ عِلْـمُ
إنْ الثّرَاءَ هوَ الخُلودُ، وإنّالمَرْءَ يُكرِبُ يَوْمَهُ العُـدْمُ
ولَئِنْ بَنَيْتُ إلى المُشَقَّرِ فيهضبٍ تقصِّر دونَهُ العُصْمُ
لَتُنَقّبَنْ عَنّي المَنِيّـة ُ، إنّالَله ليـسَ لحُكمِـهِ حُكْـمُ





ورَكوبٍ تعـزفُ الجـنُّ بـهقبلَ هذا الجيلِ من عهدٍ أبـدْ
وَضِبابٍ، سَفَرَ المـاءُ بهـاغَرِقَتْ أولاجُها غَيرَ السُّـدَدْ
فَهْيَ مَوتى ، لَعِبَ الماءُ بها،في غُثاءٍ، ساقَهُ السّيلُ، عُدَد
قد تبطنْـتُ بطـرفٍ هيكـلٍغيرِ مرباءٍ ولا جـأبٍ مُكـدّ
قَائِـداً قُـدّامَ حَـيٍّ سَلَفُـوا،غيرَ أنكاسٍ ولا وغـلٍ رفـدْ
نبلاءِ السّعيِ من جرثومـة ٍتتركُ الدّنيـا وتنمـي للبعـدْ
يزعونَ الجهلَ في مجلسِهِـمْوهمُ أنصارُ ذي الحلمِ الصَّمَد
حبُسٌ في المحلِ حتى يفسِحوالابتِغاءِ المجدِ، أو تَركِ الفَنَـد
سُمَحاءُ الفَقرِ، أجوادُ الغِنى ،سادة ُ الشِّيبِ، مَخارِيقُ المُرُد





ولاأغيرُ على الاشعـارِ أسرقُهـاعنها غَنِيتُ، وشرُّ الناسِ مَن سرَقا
وإنَّ أحسـنَ بيـتٍ أنـتَ قائلُـهُبَيْتٌ يُقـالُ، إذا إنْشَدتَـهُ، صَدَقـا





ولَقد شَهِدتُ الخيلَ وَهيَ مُغيرةٌولَقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبِـلاتِ
ربلاتِ جودٍ تحتَ قـدٍّ بـارعٍحلوِ الشمائلِ خيرة ِ الهلكـاتِ
رَبِلاتِ خيلٍ ما تزالُ مغيـرة ًيُقطِرنَ من علقٍ على الثُّنَّـاتِ





ونفسكَ فانعَ ولاتنعَنيوداوِ الكُلومَ، ولا تُبرِقِ





يا عجباً من عبدِ عمرٍو وبغيـهِلقد رامَ ظلمي عَبدُ عمرٍو فأنعما
ولا خيرَ فيه غيرَ أنّ لهُ غنـى ًوأنّ لهُ كَشحاً، إذا قامَ، أهضمـا
يظلُّ نساءُ الحيّ يعكُفـنَ حولَـهيَقُلنَ:عَسيبٌ منْ سَرَارَة ِ مَلْهمـا
لَهُ شَرْبَتـانِ بالنّهـارِ، وأرْبَـعٌمنَ الليلِ حتى آضَ سخداً مورَّماً
ويَشرَبُ حتى يَغمُرَ المَحضُ قلبَهُ،وإن أُعْطَهُ أترُكْ لِقَلبـيَ مَجثَمـا
كأنّ السّلاحَ فوْقَ شُعبَة ِ بانَـة ٍ،ترى نفخاً وردَ الأسرة ِ أسحمـا





يا لـكِ مِـنْ قُبّـرَة ٍ بمعمـرِخلالكِ الجوّ فبيضي واصفِـري
قد رُفِعَ الفَخُّ، فمـاذا تَحْـذَري؟ونقّري ما شِئـتِ أن تُنقّـري
قد ذَهَبَ الصّيّادُ عنكِ، فابشِري،لا بدّ يوماً أن تُصادي فاصبري


انتهى


 
 توقيع : رهين الشوق



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأولى, العبد, الطبقة, جاهلي, شاعر, شعراء, سفيان, طرفة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طحت بهوله ياهلي سمو علي×××ارجو التثبيت××× رهينة الشوق بوح الخواطر ونبض الإحساس 4 2011-11-11 09:29 PM
سلامة بن جندل شاعر جاهلي من الفرسان رهين الشوق ملتقى شعراء رهين الشوق 0 2010-06-22 07:58 AM
ديوان للشاعر الرومانسي شاعر المراه نزار قباني رهين الشوق ملتقى شعراء رهين الشوق 2 2010-06-20 04:48 PM
هواجيس شاعر تدكـ المواني نايف الشوق ملتقى شعراء رهين الشوق 3 2009-05-30 01:33 AM
للاهميه .. ..اذا رفع العبد يديه للسماء وهو عااصي . رهين الشوق ~//.. نور القلوب 9 2008-12-14 07:38 PM


الساعة الآن 07:06 PM

أقسام المنتدى

{.. المُنْتَديـآتْ العآمـہْ .. @ ~//.. مساحه بلا قيود @ ~//.. نور القلوب @ ~//.. مواضيعنا المتميزه @ ~//.. أحداث 24 ساعة @ {.. مُنْتَديـآتْ الترحيب والتهْـآنـي.. @ oO الريسبشن @ oO التهاني والتبريكات @ {.. حواء & آدم وعالمهما الخاص .. @ ~//.. ملتقى الاسره والطفل @ ~//.. حواء والاناقه GiRLs ♡ CoRnEr @ ~//.. مطبخ رهين الشوق @ ~//.. ملتقى الأثاث و الديكور @ {.. المُنْتَديـآتْ الأدبِيـہْ .. @ ملتقى شعراء رهين الشوق @ بوح الخواطر ونبض الإحساس @ همس المشاعر @ ملتقى القصص والروايات @ {.. الريـآضـہْ والشَبَـآبْ .. @ صدى الملآعب .. @ عالم السياراتـ والدراجاتـ الناريهـ @ {.. رحلہْ لصفآء آلذهن وِآلرِوِح .. @ ~//.. استراحة رهين @ ~//.. الالعاب والمسابقات @ {.. رهين للتقنية والتكنولوجيا .. @ ▌▌ الجرافيكس والتصميم G . я . a . p . h . i . x ₪•< @ •₪ ملتقى الايفون - iPhone - اي باد - جالكسي Samsung Galaxy₪• @ ~//.. youtube - يوتيوب 2016 @ ~//.. الألبوم @ {.. المُنْتَديـآتْ الإدارٍيـہْ .. @ ๑° للإقـتـراحـات والطلبات وتغيير المعرفات ๑° @ ||خاص بالمشرفين @ || خيانة أقلام @ ~//.. ملتقى الكمبيوتر والبرامج @ ~//.. عيادات الشوق - الطب والصحه @ ~//.. النقاش والحوار العام @ ~//.. м . ş . ή @ ღ♥عالـــ آدم ــــــــــم♥ღ @ ~//.. ملتقى الرسائل MMS ♥ SMS @ ~//.. احلى انمي @ ~//.. كرسي الاعتراف @ ~//.. يوميات عضو/هـ @ همسات أهل الشوق @ ๑° الـخـيـمـه ۩ الـرمـضـانـيـه ๑° @ صوتيآت ومرئيآت إسلاميه @ أندمآج آلآروآح @ ~//.. خاص بالرسول الكريم وأصحابه الكرام @ ~//.. حول العالم @ ▌▌ خلفيات بلاك بيري 2016 , رمزيات و برامج بلاك بيري BlackBerry @ ~//.. مسابقاتنا وفعالياتنا @ طور ذاتك @ {.. مُلتقى الأحبة للأسهم السعودية.. @ ~|.. المتابعة اليومية @ ~|.. سلوك الأسهم @ ~|.. التحليل الفني @ أرشيف المتابعة اليومية @ خاص للمحللين @ ~//..مدونة معلمات المتوسطة الخامسة @ ~//.. شاشة الأفلام والسينمآ @ ~//.. تعليم اللغة الإنجليزية English Course @ ~//.. وظائف - وظائف حكوميه - وظائف مدنيه - حافز @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
*جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر رهين الشوق