&*%توقفوا لنَبكي .. بين سراديبَ و مُعتقلات .. القلم %%#*&

يـآمنَ أتىَ هُنـآ ليقراءَ نزٍفُ دميَ أقصد محبرتيَ


أقراءَ بقلبَك ودعَ عقلكَ لبرههَ ثملاً
لأ أستقبلَ عامَ عله يكوٍن أكثر صحوةَ
من ماكان قبله ..!

بركـآن صدريَ بداء يزفرٍ وأخشىَ أنهُ سينفجرٍ

لا أعلمُ مِن أين أبدأ بقلميَ .؟

كيَ أقتحم تلكَ السطور المُتعطشه لـ الأرتواءَ

أمن الألف و أتمتمُ الـ أنـآ / آآهـ

بينَ مُعتقلاتِ وسراديب القلم

أم من الياء صعوداً بـ أنفاس الأنين

الى حَيثُ يَمتطي صَهْوة الحَرف و يَرحل

مع ذَرات الرصاصْ حكايَا

وَبين المداد والحبرِ قصَص وَخفَايا

أدناها مَابِينَ الرُوحِ والخاطِِر ..,

وأَقصَاها ذكرَياتِ مَاض وَ اِرتِحال لـ الحَاضر

رُؤيَا عَمِيقَه لـِ المَجهُول القَادِم ,

وَ خوفاً يَملا تِلكَ المُقَل

اِستِنزَاف لـِ واقع يذيبُ شُمُوعَ الفرَحْ

وَيسحَقُ وُرُودَ الأملْ بَينَ ردهاتِ الوجَع

مَاضٍ اِرتحل من مُستنقَع الأَحْياء

وَاندثرَ خلف أَكوام الذاكرَه

مُخلفاً وَرائهُ غبارِ السِنين .,

نحَاوِل جَاهدينَ أَنْ نستعِيدَ برِيقه

واَنْ ننفضَ عنه مَا خلَفه الهَجرْ
وَلكِنْ هَيهاتَ أَنْ يتنفّسَ بِنا مِنْ جَدِيد

عذرَاً يـَ قَلَمِي ..!

كَم ارْهَقتكَ الـْ ( أَنَا) ..!

وَكَم قذفتكَ بـ وابلٍ منْ سِهَامِ الأسَى ..!

وَكمْ أرْديتكَ قَتِيلاً بَينَ أَزِقّةِ الرَدى ..!

فـ لتعذرْ تِلك الروحْ ..!

فـ كم تعشَقكَ حَد الجُنونْ ..!

تجلدَني سياط الهُموٍمَ تنحرُ سكَاكينَ الحزنَ

تخنقني أيَاديَ الوَجعُ ..!!

ماعـَادتَ هُنـآك أرٍضاً تسَتوٍعبُ إتسَـآعُ ضيقَتي

ومـآمِن سمَاء قـآدرهـَ علَى أحتواءُ حر زفَرتيَ

أحَكمتُ الألمُ قبضَتهـآ عليَ حتىَ ضـآقَ بيَ الصبرٍ

أصرخَ بهمَ

أنــــآ بخيرَ

يرٍتَدُ إليَ صوٍتيَ : كـآذبة أنتِ


طبعي

تسقطُ دمعــَتيَ



نهـــر الحـــب ...

تنبيه : حقوق حبري محفوظة

نسخة مِن هذه الخاطرة في مكتبي الخاص