![]() |
|
![]() |
![]() |
|
ملتقى القصص والروايات بـِداخلي روَاية .. طويله , قصيره TxT قـِصَّـة مِـنْ ريحِ ألفِ ليلـَة وليـْلة..هنا خيال الراوي |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat376ce314b5.gif');"][cell="filter:;"][align=center][39]
لم تستطع " إيلاف " إستيعاب صدمتها بـِ خيانة " علي " بعد ، لِـ تحطّمها صدمة الخيانة من " نور " ، وعجزت عن التعبير عن شعورها ، أغلقت هاتفها و قرّرت أن تحصل على إجازة من العمل لِـ عدّة أيام . . أرادت أن تبتعد عن الجميع . . وفي ذات الوقت أرادت أن تواجه " علي " و " نور " . . ولكنّها تراجعت عن ذلك الجنون . . وإحتارت . . ماذا تفعل الآن ؟ تموت قهرًا ! تحبس روحها وتحزن وحيدة ؟ لا !!! لا شيء يستحق !! كرّرت : لا شيء يستحق ! وصرخت : ( أنا من سمحت لهم بذلك ! نور شاركتني كلّ شيء .. ! كلّ شيء !!!! أقحمتها في حياتي . . أنا من أدخلها في تفاصيل تفاصيلي . . أنا من جلستُ بالساعات معها لِـ أشكو " علي " و أمدح " علي " وأتحدّث عن " علي " ويحبّني ! وأحبّه ! ولم أجد غيره ولم أجد مثله و رجل مجنون و عاشق مجنون و و و و و قرّر أن نفعل ، و جلب لي الكثيييير . . ! و غيّرني . . وقال لي و أخبرني . . و آآآآخر أحزاني . . و خان ! و أعلم يا نور أنّه خائن . . و سـ أخونه ! ورفْضها حينها . . أذكر أنّها منعتني . . أذكر أنّها قالت أنّني لستُ أنا . . و" علي " و أنسيت من " علي " . . !! آآآآآهٍ يا نووور ! آآآآآآهٍ لو تعلمين أنّني رضيت بالخيانة من " علي " . . ! رضيت ! وأتتني صفعة الزمن الأحمق منكِ . . ! وكيف أرضى الآن خيانتك !!! كيـــف !!!!!! ) سـ تجنّ إن إستمرّت بالتحدّث مع نفسها هكذا . . لذا قرّرت الإبتعاد عن نفسها والإنشغال بـِ أيّ أمر ! أيّ أمر ! " راكان " .. ! ردّدت . . ! الخيانة بالخيانة إذن . . ! أهذا سـ يكون المبدأ . . ! أينها منها !! أينها ! حسنًا ماذا بـِ إمكانها أن تفعل غير ذلك ! [40] كلّما أرادت " إيلاف " تجاهل الأمر أو حتّى نسيانه يطرأ عليها طيف " راكان " فـ تعود لِـ تبكي خيانتهم . . وتردّد : ( من تبقّى لم يخون ! " راكان " الأول بالخيانة ! و من بعده " علي " و الأخيرة " نور " وكأنّهم يريدونني أن أعتبرها فضيلة . . و كأنّهم يجبروني على القيام بها مثلهم . . ) وكأنّها كانت تبحث عن عذر يشفع لها خطيئة ما تنوي إرتكابه . . صرخت : ( لا خيانة بالخيانة . . و في المقابل لا وفاء بالخيانة !! لا وفاء !! لن أجازي خيانتهم بـِ وفائي !! لا يستحقّون الوفاء . . ! إذن سـ أبتعد ! لن أخونه و أنا معه . .! ) أرسلت إلى " علي " رسالة . . تُخبره فيها بأنها تنوي الرحيل . . و سرعان ما إتصل بها مستفسرًا عن الأمر . . ( حبيبتي هل هناك شيء أحزنك ؟ هل ضايقتك في شيء ؟ هل قصّرتُ في واجباتي نحوكِ ؟ ) تمتمت : ( كاذب . . ! و أردف : ( إيلاف يا جميلتي لن ترحلي وتتركيني . . ! أنا أحبّكِ ) ضحكت " إيلاف " ولمحت الرضا في عينيه . . أغرقها بـِ كلام الحب . . و قضى معها اليوم بـِ أكمله كـ عاشق مجنون . . لم يسمح لها أن تتكلم . . عرف كيف يخرس لسان عتابها . . إبتسمت . . مجنونة ! بعد كلّ ما حدث ! هكذا ! وحين رحل " علي " أرادت أن تصفع وجهها لـِ تصحو من ضعفها أمامه . . ما أبشع الإحساس بالعجز أمامه !! صرخت : ( كان علي أن أرحل . . كان علي أن أخبره بـِ علمي بالخيانة . . كان يجب أن أقول له أنا أعلم أنّك تخونني مع نووور ! تبًا لي !!! ) و عادت لـِ تغلق هاتفها من جديد . . لا تريد أن تحدّث أحد . . ! والآن يجب أن تنسى جنونها . . فهي سامحت " علي " على خيانته ! ألم تسامحه وتشفع له وتبتسم في وجهه ! إذن . . ! و عادت لـِ جنونها . . تخبّطت أحاسيسها ! وإنهارت قواها . . لا تملك لـِ نفسها حلاً . . وعجزت عن التفكير حتّى . . ! ( سـ أتصل بـِ راكان وإنتهى الأمر !!!!!! لستُ حمقاء لـِ يخونني و يأتي بعدها إلي بكلمات الحب فـ أسامحه !! ) إتصلت . . همس " راكان " : ( إنتِ من جديد ؟ أينكِ كلّ هذا الوقت ؟ ) - ( إنشغلت قليلاً . . ) ( لا لا لا تنشغلي عنّي أبدًا . . فـ كما علّقتني بكِ سـ تظلّين قريبة منّي . . أتسمعين ؟؟ ) إبتسمت وصمتت . . ( تكلمّي . . ! أين لسانك ؟ ) ( ماذا أقول ؟ ) ( قولي أحبّك ) ( بهذه السرعة ؟ أنت لا تعرفني حتّى ؟ ! ) ( لا يهم أن نحب من نعرفه . . أجمل الحب هو ذلك الذي نقدّمه لـ المجهول . .) ذكّرها كلامه بـ " علي " وكلامه الأول ولقائه . . وكيف أنّها لم تكن تعرفه !! وهو كان يعرفها !! إجتاحتها تنهيدة . . فـ سألها ( ماذا بكِ ؟ حزينة ؟ ) - ( لا لا لستُ حزينة أبدًا . . ! ) وتكرّرت المكالمات معه . . يومًا بعد يوم . . أخبرها فيها أنّه يريد أن يراها . . ! و صمتت هي . . و إحتارت أتذهب لـِ تراه ؟ أم تتركه هكذا حب مجهول لا يعلم من هي . . وهي وحدها من تعلم ! تبًا أتكرّر ما قام به " علي " معها في السابق !! أتفعل ما فعله " علي " معها !! ما بالها !! عادت لـِ تتصل بـِ " راكان " . . كانت تجلد ذاتها كلّما مرّ عليها طيف " علي " بـِ مكالمة لـِ " راكان " . . همست له : ( سـ تراني . . لا تقلق ! ) فـ إبتسم هو . . و قال : ( إذن سـ أنتظر . . سـ أنتظر فقط ! ) [41] عادت الإبتسامة تضيء وجه " إيلاف " من جديد . . ولم تكترث أبدًا بـِ جنون " علي " , ومحاولاته الإختباء منها لـ الحديث مع " نور " . . لم يعد أمرهم يثير في نفسها الذهول والدهشة أبدًا . . ودّعت جنونها و إحتراقها من أجل قلوب لا تستحق . . فـ الحياة تنتظرها مع " راكان " . . الحب | المجهول . . و لهفة الإنتظار . . والدقائق المجنونة . . والوعد بـ اللقاء . . و كلمات خجولة . . والكثير من النبضات . . وبعثرة أبت أن تجمعها . . ( أتعلمين ؟ أنتِ لم تخبريني بـِ إسمك حتى ! ) ضحكت . . ( إسمي إمممممم إسمي إسمي . . إسمي لن أقوله . . أو ! ما رأيك أن تبحث أنت عن إسم لي ؟ ) خفق قلبها . . كانت تنتظر منه أن يقول إيلاف ! كانت تنتظر منه أن يقوله ! فـ ردّ عليها : ( وماذا أسميكِ ؟ حسنًا أنتِ ملاكي . .! سـ أناديكِ دومًا بـِ ملاكي ! ما رأيكِ ؟ ) صمتت . . ! ( ملاكي ؟ ) همْس إبتسامتها كان كفيلاً بالقبول . . ( أتعلمين ؟ أجمل ما فيكِ إبتسامتك ! لا لا ! أجمل ما فيكِ صوتك ! و همساتك . . ! لم أسمع أبدًا مثل هذه النبرة الساحرة . . ! ) ردّدت في ذاتها : ( تبًا ! لم يسمع أبدًا بصوتي ؟ وعمر عشقي معه !!! والسنين التي قضيناها ! والحب ! ) وسرعان ما سألته : ( راكان ؟ هل أحببت يومًا ؟ ) ( لا لا ! أبدًا ! لم يكن حب . . على الإطلاق ! ) ( ههههههه !! ) ضحكت قهرًا و ظنّ " راكان " أنّها سعيدة بـ ما قاله . . ! إنتهت المكالمة بـ وعد قريب بـِ اللقاء . . ولم تترك مكالمته إلاّ ألف حديث بينها وبين نفسها . . ردّدت : ( من تبقّى منهم ؟ من لم يمحو آثاري ! من لم يتجاهلني . . ! آآآهٍ يا راكان ! ) [42] هل حقًا سـ تلتقي به ! هل سـ تفعلها ! تمتمت " إيلاف " بـ هدوء . . ( سـ أراه ولن يمنعني أحد ! ولـ يذهب الوفاء إلى الحجيم ) وبعد قرارها المجنون . . كانت كلّما تختلس النظر إلى المرآة ترى بشاعة وجهها . . إختلف عليها كثيرًا . . وتغيّرت هي بالمقابل . . إتصل بها " علي " لـِ يخبرها بأنه سـ يتأخر . . و علمت بـ أنّه على موعد مع الحمقاء " نور " . . تلك القريبة ، تلك الصديقة ، تلك الأخت ، تلك الْ لاشيء !! حرّضها سوء أعمالهم على المضي في الجنون . . حدّثت " راكان " و قضت باقي اليوم مع كلماته . . وإتّفقت معه على موعد قريب جدًا . . صرخ : ( متى ؟؟؟؟ وأين ؟ سـ تكونين لـِ وحدك بالطبع ! ) إبتسمت . . ( يومان ! دعني أجد عذرًا مناسبًا لـ أخرج معك . . ! ) و إنتهت المكالمة . . ردّدت " إيلاف " . . ( سـ يعرفني . . سـ يتذكّرني بالتأكيد . . حسنًا لم يتذكّر صوتي إلى الآن . . ولكن عيني سـ يعرفها . . وملامحي . . لم تتغيّر . . ! لا لا لا ! لن أراه ! لن أستمر بالجنون . . لن أخون ! ) وتردّدت . . عاد " علي " مرتبكًا بعد كل موعد كـ عادته . . وكأنّه يخاف أن تلمح خيانته و تشمّ رائحتها . . المضحك المبكي في الموضوع أنّه جلب معه زهرة . . أرادت " إيلاف " أن ترميها أمامه ! ( بالطبع هي من أهدتها له ! وقرّر هو أن تكون من نصيبي . . ! يريدني أن أكره الأزهار بـِ لا ذنب منها | سواه ! حسنًا سـ أكذب !!! كما يفعل هو !!! ) تناولت الزهرة وإبتسمت . . ( من أهداك هذه الزهرة لـِ يعبّر لك عن غيرته ؟ ) شهق " علي " و هدّأ نفسه بـ إبتسامة باهتة . . ( أنـ أنا ! أنا من أهداكِ أنا من أريد أن أهديك الزهرة ! أنا أغار عليكِ ! ) ضحكت . . ( تغار ؟ ممّن ؟ ! ) ( إيلاااف ! ما هذا الإسلوب ؟ ! ما بالك ؟ ) ( أضحك ! وهل حرّمت علي أن أضحك ؟ سألتك من أهداك الزهرة . . فقط . . أتعلم ؟ هناك إهداء كتب عليها . . إنظر ؟ ! ) و أسرع " علي " يلتقطها من يدها كـ المجنون . . ! صرخ : ( أين ؟؟؟؟ أين ؟؟؟؟؟ ) ضحكت على خوفه . . ونهضت بـِ هدوء . . وقالت : ( أرأيت ؟ هناك من أهداها لك ! أو لـِ نقل : هناك من أهدتها لك . . ) و إبتعدت عنه . . [43] " علي " و " إيلاف " قلبين يجمعهما بيت واحد . . وطفلة وطفل . . والكثيييير من الأمور . . وفي الوقت ذاته . . بات قلب " إيلاف " الأبعد عن قلبه . . علّقت تفكيرها و حياتها على آمال " راكان " وكلامه . . يعرف هذا الْ " راكان " كيف يجبر أحاسيسها على إتّباعه . . ( متى نلتقي ؟ ) و سؤاله الذي يكرّره مرارًا على مسامعها . . و الإجابة تكون فقط : ( قريبًا . . ) سألت نفسها : ( كيف ألتقيه ؟ وماذا أقول لـِ علي ؟ أين أذهب . .؟ وأين أراه ؟ وهل سـ يتذّكر أنّني إيلاف ؟ هل سـ يعرفني ؟ هل سـ يعرف أنّني تلك الفتاة التي عشقته ! و إبتعدت عنه حين خانها ! و هُزمت حين أعلن زواجه ! وإنكسرت ! و إختنقت ! و الوحيد الذي أعاد لها أنفاسها هو " علي " ! " علي " زوجها و والد أطفالها ! والذي سـ تخونه الآن معه !! تبًا !!!! أي جنون هذا الذي أنوي القيام به !! هل يستحق " علي " ما أنويه !! هل يستحق منّي الخيانة !! أين مبادئي السابقة ؟ وما الفرق بيني وبين " تراتيل " الآن ؟ يبتعد و أبتعد يخون وأخون ؟ أين كلامي !! " نوووور " وحدها كانت تسمعني حين أحدّث ذاتي وحدها تعرفني .. !! أينها نور ؟ لم ترى من الرجال سوى رجلي ؟ لم تقرّر العشق إلاّ معه !! من الذي تغيّر ؟؟ ومن المختلف !! أنا !! أم قلوبهم !! ) وقرّرت أن تكذب على نفسها أوّلاً ومن ثم على " علي " . . ! إتّصلت به لـِ تخبره أنّها سـ تذهب في نهاية الإسبوع إلى خطبة صديقة لها في العمل . . وفي الحقيقة كانت تنوي الذهاب لـِ لقاء " راكان " . . سرعان ما وافق " علي " و أخبرها بأنّها سـ تكون الأجمل في الحفل . . ولم تعرف حينها كيف تتصّرف ! أتضحك على ذوقه وحديثه ! أم تضحك على خداعها له ! أخبرت " راكان " عن اليوم الموعود . . فـ إنشغل بـِ التفكير في مكان اللقاء . . ! [44] بدأ يوم " إيلاف " بـ ثلاثة رسائل . . وجميعها من " راكان " . . الأولى ، الثانية والأخيرة يسألها : ( متى ؟ ) أرسلت هي الأخرى رسالة ولكنّها لـِ " علي " . . ( علي . . غدًا سـ أذهب إلى الحفل الذي أخبرتك عنه .) وإتصل " علي " . . و داهمها بـِ ألف سؤال و إطراء و كلمات لم تفهم مقصده منها . . سألها : ( أين الحفل . . وقبل أن تجيب قال لها . . سـ تكونين الأجمل . . وقبل أن تشكره . . أخبرها عن رغبته بـِ إرتدائها لـِ اللون الأسود . . وقبل أن تعرف السبب . . قال . . حبيبتي و الأطفال ؟ حينها صمتت . . فـ ردّد إيلاف ؟ أينك ؟) : ( سـ أصطحبهم إلى والدتي قبل أن أذهب . . سبق أن أخبرتها بـِ أمر الحفلة ) ( حسنًا اليوم سـ أتأخّر . . لا تنتظريني حبيبتي . . ) و إنتهت المكالمة . . علقت آخر كلماته في ذهنها وردّدتها : ( لا تنتظريني . . حبيبتي ) هذه هي المرّة الأولى التي يخبرها بـ هذا الأمر . . ! ومنذ متى كان يتأخر ويعتذر عن ذلك . . ومنذ متى كان يعنيه إنتظارها له ! إذن هناك موعد . . ! كان يجب أن تفكّر هكذا فـ هي كذبت و جزاء الكذب لن يكون الصدق أبدًا . . ! ( على كلٍ لن أرتدي الأسود كما قال ) . . و إنشغلت بـ اللون وتذكّرت كلّ الألوان التي تحبّها . . أصفر ؟ لا لا ! أزرق ؟ لا ! و قرّرت أن يكون : اللون | أخضر . . ! ( لن أختار لون أحبّه . . والأخضر سـ يُبعد عنّي أي توتّر . . أحتاج أن أبدو هادئة أمامه ! ) أرسلت لـِ " راكان " . . تخبره عن الساعة السادسة غدًا . . ذلك هو الوقت الذي إختارته . . ! و جلست تتذكّر ماضيها معه . . و وعوده . . وإختلافه . . وحبّه . . لم يكن حبّها الأول . . كان حبّها الأكبر والأعمق . . فقط لو أنّه لم يخون وإكتفى بها . . لو أنّه لم يرتبط بـِ غيرها . . ! لو أنّه لم ينجب طفلته ! وعادت تلك العاشقة . . ومحت بـ أفكارها سنوات الزواج والأطفال والخيانة والجنون . . ! ومحت أيضًا " نور " ! لا تهمّها ! الموضوع كلّه بينهم لا يهمّها . . ! لن تسمح لهم بـ إقتحام ذاكرتها الآن ! ( حسنًا سـ يبتسم . . وهو يراني . . سـ يتذكّرني حتمًا ! سـ يصرخ : إيلااااف ! سـ يودّ لو أنّني لم أرتبط بـِ غيره ! سـ يتمنّى أن أكون له ! له وحده ! ! بـ الطبع سـ أكون له ! علي لا يستحق منّي عناء التفكير بـ الوفاء له ! ) غدًا غدًا ! ! [45] ما إن بدأ يومها حتّى تناولت هاتفها . . لـ ترسل لـِ " راكان " إستفهام عن مكان اللقاء ، و أخبرها بـِ أنّه سـ يكون في مكان يحبّه هو كثيرًا . . أرسلت له : ( أين ؟ ) فـ أجابها : ( المرسى . . حيث البحر . . حيث الذكرى ) صمتت " إيلاف " وإبتسمت . . ردّدت في ذاتها : ( نعم ، قال الذكرى . . إذن تذكّرني ويأبى قلبه أن يعترف . . ) ! بحثت في ذاكرتها عن بحر ولقاء معه . . و لكنّها لم تجد . . إرتدت حلّتها الخضراء . . و تبرّجت إلى حدّ معقول . . و خرجت . . ! ذهبت يسابق خطواتها : الشوق ، إنتظرت هناك حيث إختار هو . . و إقترب منها . . ما إن رآها حتّى سقط هاتفه منه . . و لاح لها وجه " علي " وهاتفها الذي إلتقطه في أوّل لقاء . . أيعيد الزمن نفسه . . أم أنّها مجرّد صدفة ! أتعذّبها الظروف . . أم أنّ الحظ يبتسم لها . . ! ظنّت أنّ الهاتف سقط لـ أنّه علم من تكون . . ! ولكنّه سرعان ما صرّح لها بـ إحساسه : ( كما توقّعتكِ تمامًا ! ملاك ! أنتِ ملاكي كما أسميتكِ . . ! تـ الله لم أرى مخلوقة بـِ جمالك ! ) أمّا هي فقد كان إحساسها النقيض تمامًا . . تمامًا ! لمحت في عينيه نظرة لم تشأ أبدًا أن تراها . . إمتعضت من نفسها كثيرًا و قرّرت أن ترحل . . ( حسنًا يجب أن أرحل . . إعذرني ! ) : ( لمَ ! لم أكمل دقيقة معك . . ملاكي ؟ ) رحلت . . ! وما أن إبتعدت عنه . . حتّى صاحت بـ نفسها و حاسبتها على حماقة لقائه . . و جرم خيانتها ! و تركها لـِ أطفالها . . وإستغفالها لـ مشاعرها . . و العديد من اللوم ألقته على كاهل ضميرها . . ! وأنّبت جنونها . . ألقت بـ هاتفها من النافذة و قرّرت أن تغيّر كلّ شيء . . ! قرّرت أن تعود كما كانت . . ! لم تكن تبحث عن ( رغبة ) ممّن ظنّته حبيب لها ! كانت تبحث عن ( لقاء حب ) ! لا أكثر ! لا أكبر ! و لا أدنى من ذلك . . ! لن تكون كما أراد لها " راكان " . . ! ليس الذنب ذنبه بـ قدر ما هو ذنبها . . ! هي فقط من سمحت له بـِ العودة . . ( تبًا له لم يعرفني حتّى ! لم يتعب ذاكرته في البحث عن ملامحي . . ! أرادني خائنة ! حسنًا ؟ ! وماذا عساني أن أتوقّع من رجل أقحمته في حياتي بـِ حماقتي أنا . . بـِ جنوني ، ! بـ ضآلة تفكيري ! حسنًا . . ! كيف لي أن أعيد " علي " ؟ وكيف لي أن أعيد " نور " !! ) ذهبت إلى أطفالها وقرّرت أن تنام الليلة بينهم . . أغمضت عيناها بـ شدّة . . و أجبرت نفسها على النوم . . ! وغدًا يجب أن تضع لـ أحرف الحكاية بين " علي " و " نور " بعض النقاط . . لـِ تنتهي من هذا كلّه ! ! [46] خطأ " إيلاف " أنّها صدّقت ظنونها بـِ وفاء " راكان " لها . . رغم أنّها على علم بـِ زيف مشاعره . . ألم يكن لها يومًا ؟ ألم يتركها لـ يرتبط بـ أخرى ؟ وتلك الأخرى ؟ ألم يخونها مع غير " إيلاف " . . وإنفصاله ! وطفلته ! والآن ؟ أيّ جنون سمح لها بـ الذهاب له ولقائه . . ليس ذنبها أنّها إمرأة حين تعشق تطبع ملامح حبيبها في ذاتها قبل ذاكرتها . . وليس ذنبه أنّه يبحث عن المتعة فقط . . ولا يسدّ ( الحبّ وكلماته ) جوع رغبته ! ذنبها أنّها ظنّته مشابهًا لها . . يحبّ من أجل ( الحبّ ) فقط . . أمّا هو فقد كان الإحساس والمواعيد والغروب آآآخر إهتماماته . . ! أرادها إمرأة . . ! في حين أنّها أرادته إحساس ! حسنًا ! و " علي " ؟ ما الذي أراده من " نور " . . ؟ هل رآها إمرأة هو الآخر ؟ أم أنّه أراد الإحساس . . فقط ! يالـَ سخرية القدر ! ! جمعت " إيلاف " الأنوثة والمشاعر . . أهدت " علي " أنوثتها . . وإحتفظت لـ " راكان " بـ تلك المشاعر ! بينما " علي " أهدى " نور " إحساسه و إحتفظ بـ رغبته لـ تلك " الْ إيلاف " ! وكيف لـِ هذه المعادلة أن تحلّ ! ! تبًا ! لو أنّها كانت أيّة إمرأة أخرى غير " نور " لما حدث كلّ هذا . . ! و في تلك اللحظة . . ! أقبل " علي " إليها وكأنّه قرأ تلك الأفكار المجنونة . . ( حبيبتي . . نور إتصلت بي لـِ التّو وأخبرتني عن إبتعادكِ عنها كلّ هذه الفترة . . وأتيتُ لـ أعرف السبب منكِ ؟ ) إستجمعت كلّ شجاعتها و قوّتها وطردت ضعفها وحماقتها و الكثيييير . . وصرخت به : ( أعــلـــم !!!! أنا أعلم عن تلك المجنونة !! أعلم بـِ أمر خيانتك لي معها !! ما الذي ينقصني يا علي ؟ أقصّرتُ نحوك في شيء جعلك تتركني وتبحث عن أقرب إنسانة لي ؟ ) و إرتبك ! ! صمت . . !! كانت تعرف عينيه حين يتوتّر ويغضب ! وبـِ هدوء قاتل أجابها . . ( نعم ! خنتكِ معها ! ولكنّ الأمر إنتهى منذ زمن ! كانت لحظة مجنونة . . ! و إنسحبت بعدها عنها . . وما هي الآن سوى أخت ! أرادت أن تكمل العلاقة تلك ولكنّني منعتها و وضعت لها حدًا . . ! أعلم أنّ ما أقوله صعب أن تتحملّيه ! أنتِ التي لـَ طالما أحببتني و لم تفكّري بـِ خيانتي يومًا . . أنتِ التي أثق بكِ أكثر من نفسي ! ) تــبــًا !! لا لا !! سقطت " إيلاف " على الأرض ولم تحملها عظامها . . ! و أسرع " علي " يحملها إليه . . ! وما أن فتحت عينيها حتّى وجدت أمامها وجه " نور " ! [47] وضعت " نور " يدها على جبين " إيلاف " . . عادت " إيلاف " و أغمضت عينيها . . همست " نور " : ( حبيبتي . . ماذا حلّ بنا ! كيف تبتعدين عنّي هكذا . .؟ كنتُ أقرب من الأخت . . كنتُ لكِ أكثر من صديقة ! ) أرادت " إيلاف " أن تصرخ بها : كاذبة ! لاحت لها تلك الكلمات في رسائلها لـ " علي " . . ( أحبّك و أحبّك . . أ ح ب ك . , أحبّك ! ) . . و تذكّرت كلمات " علي " و رفضه لـِ " نور " و وضعه لِـ حدّ علاقتهما ! و في هذه اللحظة . . إقترب منها " علي " . . سمعت " إيلاف " صوته . . فـ حاولت فتح عينيها قليلاً كي لا يشعرون بها . . فـ تمتم " علي " وهمس لـ " نور " . . ( نور . . إيلاف تعلم عن علاقتنا . . أخبرتها أنّنا إفترقنا وأنّي وضعت حدًا لما بيننا ! ) : ( علي ؟ لماذا ؟ ! ماذا سـ تظنّ إيلاف بي ؟ لمَ كذبت ! قلتُ لك أنّني سـ أحاول قدر الإمكان أن أجعلها لا تشعر بنا ! ) أراد حينها أن يكمل حديثه . . فـ وضعت " نور " يدها على شفتيه . . وهمست . . ( إصصصمت . . ! ) فـ قبّل رأسها ! وهمس . . ( أحبّكْ ) . . وإبتعد ! كان في تلك اللحظات شيء ما يحترق بين أضلع " إيلاف " وطفرت دمعة حارقة على خدّها . .! و رحلت " نور " دون أن تكلّف نفسها عناء النظر إلى من قالت أنّها أقرب من أخت ! إكتفت بـ تلك القبلة . . ! ردّدت " إيلاف " بينها وبين ذاتها . . ( لن ألومها ! أبدًا لن ألومها ! أنا أستحق ما هو أكثر من ذلك بـِ كثيييييير ! لا أريدهما معًا . . لن أكمل عمري مع هذا الْ " علي " . . ولن أسمح لـِ تلك الحمقاء أن تعيد العلاقة بيننا ! فلْـ يعشقوا و لْـ يحبّوا ولـْ يخونوا أكثر وأكثر وأكثر ! ) قرّرت أن ترسل رسالة إلى " نور " . . كان مضمونها : ( سحقًا لـِ يوم جعلك إحدى قريباتي . . ! لا تظنّي أنّني قد أشفع لكِ مهما حدث . . ! إلتهميه إن أردتِ . . لا يهمّني ولن أكمل معه . . ! إفرحي سـ نفترق ! ) و بعدها . . جمعت بعض منها . . و عادت إلى منزل والديها . . مع " حبيبة " و " عبدالله " دون أن تُخبر " علي " بـ أمر رحيلها . . و ما إن رأتها والدتها حتّى ضمّتها إليها فـ بكت " إيلاف " بـِ حرقة ! وفي اليوم التالي . . حضرت " تراتيل " إليها . . وعلمت من والدها أنّ " علي " أيضًا حضر لـ يطمئنّ عليها هي وأطفالها ! أخذتها " تراتيل " إلى مكان بعيد عن والدتهما و صرخت بها : ( أيّ مجنونة أنتِ ؟ لمَ تركتِ له المنزل ؟ يخون ؟ تبًا ومن لايخون ؟ حمقاء إن ظننتِ يومًا أن هناك من يحبّك ويكتفي بكِ . . ألم أحدّثكِ عن هذا الأمر ذات يوم ؟ ألا تعلمين أنّ . . وقاطعتها " إيلاف " قائلة : ( يخونني مع نور !!!!!!!!!!! تخيّلي ؟؟؟؟؟؟؟؟ إبنة خالتنا !!!! تخيّلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) إحتضنتها " تراتيل " بِـ قوّة . . كانتا بـِ حاجة إلى ذاك الحضن كثيرًا . . فـ كلاهما ضائعتين تمامًا . . ! كانت الطعنة . . واحدة . . والهموم واحدة . . ! والجرح : واحد ! [48] إبتعدت " إيلاف " عن كلّ ما يتعلّق بـِ " علي " . . و أبعدت عن ذاتها أيّ تفكير يعيده لها . . إحتاجت هذا البعد كثيرًا . . مضت عشرة أيّام قضتهم " إيلاف " في منزل أسرتها . . في الخمسة أيّام الأولى كانت والدتها تلحّ كثيرًا على عودتها . . والخمسة أيّام الأخرى أتت إليهم " تراتيل " وذلك لـِ سفر زوجها " سالم " في مهمّة عمل . . ( هه ! يحسبُ أنّني صدّقته ! إيلاف رائحة خيانته كانت تفوح منه قبل أن أرتّب له حقيبته . . تلك الرائحة . . أعرفها ! ) إبتسمت " إيلاف " . . ولم تناقش أختها في حوارها المجنون . . و حديثها عن المرأة و طريقة تعاملها الصحيحة مع الرجل . . و ( صديقتي في العمل يا إيلاف .. ! و ( زوجة أخ زميلة لي يا إيلاف ! و ( آخر عطر وجدته في درج مكتب سالم كان منها ! و ( قابلت غيره يا إيلاف ! و ( أحببته بـِ جنون ! و . . . بـِ نهاية الحديث حاولت إخفاء دموعها . . و إبتعدت . . ! جلست " إيلاف " لـِ وحدها . . كانت كلّما همّت بـ النسيان . . يلوح لها طيف " راكان " ! لم تنسى ملامحه ! وجهه ! تلك الْ إبتسامة المجنونة ! و صراحته في كلّ شيء ! كلّ أموره تعرفها . . ما كانت تودّ معرفته وما كان لا يعنيها ! تعرفه ! أكثر منها . . ! حسنًا . . وأتاها السؤال ذاته . . : ( و علي ؟ ) صرخت في ذاتها ( لا أرييييده ! ) كرهت تفاصيله . . كرهت ملامحه . . ! أبعدت طيوفه عنها . . ونفضت غبار ذكرياته ! محطّمة . . ! هي هكذا الآن تمامًا . . ! فارغة من كلّ شيء . . ولا سبيل لديها في الخلاص من هذا كلّه . . تناولت هاتفها بـِ هدوء . . وجدت الكثير من الرسائل التي أرسلها " علي " . . قامت بـِ حذفها قبل القراءة . . ! و أرسلت له رسالة . . ( علي . . يجب أن نفترق ! ) ورمت هاتفها بعيدًا عنها . . ! كانت تحتاج إلى هذه الخطوة جدًا . . فـ الزواج والطلاق أمران صعوبتها كـ سهولتهما تمامًا . . الإختيار يكون من الداخل فقط وبـ كلّ قوّة . . حين نعلن الإرتباط ونمضي معهم يدًا بـِ يد . . تلك القوّة على القبول . . توازي قوّة الرفض تمامًا . . و تجلب معها إعلان الفراق وفضّ الأيادي و الرحيل . . ! و . . النهاية ! همست مبتسمة . . ( لن أجعل أطفالي شوكة تقف في طريقي و تفقدني قدرتي على المسير . . لستُ الأولى . . كما أنّني لستُ الأخيرة . . ذاك الحبل المهترئ بيننا يجب أن يُقطع ! ) و وصلتها رسالة . . ذهبت لـِ تقرأها . . فـ وجدت بها : ( ألا تريدين أن نتحدّث ؟ ) أرسلت : ( لا أريد سوى الطلاق . . ) . . و إنتظرت خمسة دقائق ، عشرة دقائق ! و بعد خمسة عشر دقيقة مرّت كـ ساعة إنتظار . . أرسل لها " علي " . . ( إذن لكِ ما تريدين يا . . إيلاف ! ) [49] ونالت " إيلاف " حرّيتها . . ! إنفصل عنها " علي " . . و إنتهى الحب بينهم . . و إنتهى تعذيب الذات بـ الذكرى . . والحسرة والْ خيانة . . ما إن وصلتها تلك الورقة التي أعلنت نهاية العلاقة بينهم حتّى ضحكت . . و أخذتها من يد والدها . . قرأتها بـ حرص ، و فرح ! ( أتعلم يا أبي . . هذه الورقة بالنسبة لي ليست مجرّد ورقة . . إنّها هدّية . . و أكثر ! ) صمت والدها ونظر إليها . . بادلته نظراته ، ملأ الحزن وجهه . . لـ كم أحبّت تلك التجاعيد فيه . . و هذا الحنان في عينيه . . ( إيلاف . . الأمر ليس سهل كما ترينه إنتِ . . الآن يا إبنتي كلّ خطواتك سـ تحسب عليكِ . . لا تظنّي أنّني سعيد بكل ما يحدث . . هناك أمور كثيرة يجب أن أطلعك عليها ! ) و إحتضنها . . لـ تبكي بين حنايا صدره ، وضع يده على رأسها . . و أحسّت أنّ الأرض تتزّن أسفلها . . كانت بـِ حاجة إلى هذا الصدر . . بـِ قدر حاجتها إلى الكثير من قوّة أبيها وصبره . . " حبيبة " و " عبدالله " هما كلّ ما تملك الآن . . يجب أن تحافظ على نعمة وجودهم عندها كلّما إحتاجت إلى الأمان . . حمدت الله كثيرًا عليهم و على أسرتها . . أسوء ما مرّ بها بعد إنفصالها عن " علي " هي رسالة من " نور " . . أرسلتها لها بـِ كل وقاحة ، وكتبت لها فيها : ( إيلاف لا تظنّي إنّني السبب في طلاقك . . إبحثي في ذاتك عن الأخطاء التي إرتكبتيها بـِ حق " علي " وسـ تعرفين السبب ) و بـِ المقابل أرسلت لها " إيلاف " . . ( إن أرسلتِ أو إتّصلتِ بـِ هذا الرقم مرّة أخرى سـ تندمين ! ) و إنتهت تلك العلاقة أيضًا ! أهم ما في الأمر أنّ " إيلاف " رغم الإنفصال والبُعد والْ لا حب . . لم تشعر بـِ الوحدة أبدًا . . ! كانت وحيدة جدًا مع " علي " ومع " نور " ومع نفسها . . والآن . . لا أحد . . وليست وحيدة . . ! طرأ طيفه . . و أبعدته عنها . . و عاد . . ! وحاولت إبعاده مجدّدًا . . ! و . . لاح من جديد . . تبًا لـِ هذا الْ " راكان " ، ما أقسى أوقات حنينها له . . ! ولكنّها لن تعود ! لمن تعود ؟ لـ رجل لا يفكّر سوى في نفسه . . وسعادته و . . حبّه ! لـ رجل أخذ من عمرها ما أخذ ومن مشاعرها ما أخذ و حين عادت لم يتذّكرها حتّى ! لـ رجل لم يحنّ إليها يومًا . . ! لـ رجل سألته هل أحببت يومًا . . وردّ بـ لااااا ! لم يكن حب !! لـ رجل . . خانت من كان زوجها من أجله وذهبت لـِ لقائه ولم يعرفها ! لـ رجل . . أحمق ! ركضت " إيلاف " إلى غرفة أمّها و أخبرتها أنّها تريد زهرة ! أيّة زهرة . . ! بحثت ولم تجد . . فـ طلبت من الخادمة أن تجلب لها أيّة زهرة من حديقة المنزل ! و كانت زهرة الْ بتونيا . . ! ذات اللون الأبيض ! تناولتها " إيلاف " و قرّرت أن تبحث من خلالها عن : إجابة . . أغمضت عينيها . . و قطفت الورقة الأولى . . بـِ : أعود له ! والثانيه بـِ : لا أعود ! أعود ! لا أعود ! والورقة الخامسة والأخيرة . . أهدتها الإجابة بـ ( أعود ) ! للكـآتبه (وجدآن آلآحمــد) بقي جزء آخير أول ما ينزل [/align][/cell][/tabletext][/align]
رآح اجيبه لكم آل رهين بمشيئة الله |
![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثالث, الجزء, ايلاف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ايلاف الجزء الثاني | رهين الشوق | ملتقى القصص والروايات | 0 | 2011-06-01 12:40 AM |
ايلاف الجزء الأول | رهين الشوق | ملتقى القصص والروايات | 0 | 2011-06-01 12:34 AM |
أزياء المصممة الكويتيه أنسام الخلف×الجزء الثالث× | رهين الشوق | ~//.. حواء والاناقه GiRLs ♡ CoRnEr | 5 | 2011-03-30 02:14 PM |
زبدة الجسم هذة معلومات عن زبدة الجسم الرائعة | رهين الشوق | ~//.. حواء والاناقه GiRLs ♡ CoRnEr | 2 | 2010-12-21 10:46 AM |
الرضاعة التامة ... بين العلم والقرآن | اموله الاموره | ~//.. ملتقى الاسره والطفل | 3 | 2009-10-09 01:17 PM |