لي من كتاباتي الكثير من الحكايا!

-الفتاة التي تبتسِم في الصباح , حتّى اصبحت سيدته .
-وردة تفوح منها رائِحة ُ التقاؤل .




___
في كل صباح : تمرّ بك نسمة لطيفة , تشعرك براحة وإبتسامة .
هذا كلام حلو , ودعاء و ” احبك ” أرسلتهم بين العصافير لك .
لتجعلك بخير , لتجعل منك سعيد مبتسم : لتصنع من الصباح خير !
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



___
يأتي الصباح : فترقص فرحًا , وكأن كل حزنٌ كان في الأمس أنزاح !
ففيه تكون أكثرُ إنشغالًا من أن تذكرك :
أن تجعل صوتك يجول بداخلها .. فصوت العصافير المتراقصة أقوى !
أو أن ترسمك كخيال , فضيّ الشمس أكثر نورًا من أن يرسمك !
او أن تغرق عيناها شوقُا لك , فالزهر المتورّد يشغلها بكونه جميل !
أو أن تتصل بك لتشتمك , فكوب القهوة أولى بشفتيها من حديثٌ معك !
في الصباح : أنت مجرد هم وانزاح , هي لا تذكرك !

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
___

أتكِئ على كتفك ، فيتحول الدمع إلى ضحكة .. ووجع قلبي إلى نبضُ متسارع يحمل بينه ” أحبك ” بشكل دافئ وَ آمن .
أنظرُ إلى عينيك ، فأدركُ معنى كيف للحياة أن تُختزل في عينيّ شخص ما ؛ وتغدو حلوة .
أطيلُ الإنصات لحديثك ، فأشعر بموسيقى تجولُ داخل جسدي ، تُطفِئ كل حزن : صدفة وكأن لم يحدث شيء !
اقرأ لك ، وأفعل كل الأشياء معك ولك .. وفي كل مرة أشعر بأن حبك لم يكن مجرد صدفة ؛ كان إكتمال لي ، وأحبك أكثر .


___

إشتقت لك .. ما ذكرك فيني الطريق ؟
ماسألك وين من كانت معك ؟
تجمعك للنهاية فرح وتضحكك في لحظة حزن .. توعدك فيها تبقى معك بس لا تبقى حزين .. وتوعدك لك تكون كل السنين !
إشتقت لك .. ماذكرك فيني الحزين ؟
هي كذا الحين ؟
ولا نست وعاشت فرح ..
وضاعت منها كل ذكرى كانت فيها تجمعك ؟
إشتقت لك . مافيه شيء ردّك لي و ذكرك !


____

عتبانه عليك؛ على صوتك الذي لا يأتي بك إليّ، الذي ينسى أن يشتاق ليختبئ في أذني.. ويجعلك تحادثني!
… وعلى حديثك الطويل الذي لا أملك نصيب منه، الذي يصبح لسؤال حال .. حينما نلتقي .
مليئه بالعتب ، بغيابك الذي يطول ، بشوقك الذي ينتهي بك مع الجميع وينساني، بـ “أحبك” الضائعة بين الكلام ، بكل الأشياء التي لا تنتهي بك كما وعدتني .. وبين كل هذا واللهِ أحبك : لو أنك لا تنساني !



____

أنساك .. فتخرج في منتصف طريقي، ذكرى صدفة ليست حلوة كلقاء الصدفة .. تأتي أمامي كلمة ” أحبك” من طفلة صغيرة لوالدتها وهي تركض ببكاء لإحتضانها .. فأتذكر ضحكتك في كل مرة أخبرك أحبك وأنا أبكي؛ لأني أحبك وأخشى فقدانك والكفّ عن قولها لك .. خوفًا أن يأتي يومًا وتكون راحل! وأنت تضحك وتردد ” طفلة مجنونة ” .. ولم أكن مجنونة فأنت بتّ راحل و ” أحبك ” علقت في حنجرتي كغصّة، تنتظرك تمرّ صدفة.. ليخرجها بكاء لقاك


_____

تستيقظ الصباح باكرًا،
تقترب للنافذة وهي تبتسم بكامل الفرح!
لأنه أخبرها قبل نومها : ابتسامتكِ شمسي الحلوة،أشرقي بفرح ليكون الصباح بخير


______
تدّعي نسيانه، تستيقظ وهي تهمس أمام المرآه لنفسها ” اليوم سأنساه ! ” .. تذهب لتتجول في الطريق، تسلك طريقًا كان يجلبه، كان ممشاه .. تحاول أن تجده كغريب ! ، تخطئ في الأول ولا تلقاه فيخذلها الطريق ، فتذهب لأخر ؛ فيه قهوته التي يحبها والبحر الذي يلهمه ويكتب فيه الشعر الكثير .. تتمنى أن يراها ويلوّح بيده لها كغريب ، تجلس معه ؛ تحادث عن نسيانه المؤلم له، وعن بلاهة الطريق الذي يجمعها به ..تحاول أن تبثّ الحنين في قلبه، حينما يرى الحزن كان معها منذو رحيله بلا انقطاع ، معها ينتظر !
كانت بعقلها تدّعي النسيان وقلبها يهمس “كل الطرق تؤدي إليه، أبحثي عنه، استردّيه!” .. كانت مؤمنة بقلبها، تريده ! .. لكن عقلها كان يخبرها أن ذلك مجرد ضعف وأن من رحلك عنكِ لا يستحق -إنسيييه- .
كانت تؤمن بالحياة الحلوة، ومن بعده .. أصبحت تؤمن بأن كل طريق يؤدي إليه، لكنها مع كل طريق تزداد خيبه وتبكيه ، لأن الراحل لا يعودُ ولا يستحق أن يُنتظر !

_____
تحبني ؟ دع حديثك الطويل لي !
كلماتك الحلوة ؛ أنا أحقّ بها .
وأفراحك أنا أولى بها ،
وحزنك المرّ الذي يصيبك وأنا لا أدري، أملئني به ، حدثني عنه وسأغني لك وستهدأ وتخمد أحزانك سأجعلك تبتسم !
تحبني ؟ إقرأ مابين سطوري، وأدرك شوقي ! صادفني وأنا مليئة بأشتاقك وصامتة ” اشتاقك أكثر ! ” .

تحبني ؟ دع النسيان لغيري، فالحب سيجعلني في ذاكرتك بين عيناك وقلبك .. لا تقول ” اسف نسيتك” .

تحبني ؟ انشغل بي ، لا عني .. لا تجد اشغالك عذرًا كي لا تكون معي ، اجعلني في انشغالك فكرة .. برسالة صغيرة ” فقدتك، لا شيء يسرقك مني، أحبك” .
تحبني ؟ دعني أكون أيامك الجميلة ، وكل ذكرى حلوة ستكون لك .. إجعلني منها ؛ لتتذكر بعد حين وتهمس لي ” إنتِ أجمل كل ذكرى، لذلك سنصنع الذكريات سوية، ابقي” .
تحبني ؟ اجعلني أمام عينيك ، في كل موقف، أنت في حيرة منه ؟ تذكر أني سأرشدك، أنت منهك؟ سأسندك على كتفي . . تذكر اني حبيبتك !
تحبني ؟ اجعلني يدك اليمنى، والصدر الذي تبكي عليه ، والقلب الذي تعيش به، والإبتسامة الذي تزيل حزنك .. وفي النهاية حبيبتك حتى النهاية حينما نشيب سويّه بعد حين .
تحبني ؟ لا تدعني وحدي ، اشكي .


______________
لحظة بكاء : داهمتني ذات الصباح , الذي كنت قبله وحيدة واغني لك إشتقتك , وأرسلها لك بعدة أشكال ولم تجلبك .
لحظة بكاء : تثير بداخلي وجع تؤذي بطني الصغير , وتحدث بجسدي رجفة طويلة , تؤلم .. لكن لا تنسيني أني أشتاق .
لحظة بكاء أمر بها بإشتياق , وأنا أردد للعالم بها بإبتسامة مجرد ” ريح تؤذي عيناي فتدمع ” وأنا بداخلي اكمل ” وهو كان يسد كل تلك الرياح ” كنت لا اعرف كيف الشخص بشدة يبكي .
لحظة بكاء تثير الجميع , وأطرافي التي لا تتوقف توترًا لأنها تعلم ” ان لا احد يأتي ” .
وفي ذات اللحظة أنا أتوجع وأبكي , ولا انسى أنّي لك أشتاق !

غياب .
أنا لا أخشى الغياب , أنا أخشى ما بعد الغياب !
أخشى أن لا أجد منك ” إشتقتك ” , ” افتقدتك ” , ” يومي لا يمضي من غيرك ” ,
" متعبة الحياة من غيرك , أينك ؟" .
أخشى عدم اشتياقك , عدم انتباهك لي , عدم ملاحظتك بأن شيء مهم في حياتك : فاتك ..
أن أحد اعتاد على ” صباح الخير ” منك , لم يبدأ صباحه لأنك لم تأتي بها ..
لأنه عاش غيابك .
أخشى أن الغياب يكون برأيك : مجرد إنشغال عادي , وستعود بعد حين !
أخشى عدم إدراكك , بأن اليوم لا يمرّ , وأن هناك حزن سيدوم لعمر ..
إن لم تدرك غيابي , وأنتهي وأنا حزينة على بابك .. وأشتاقك .
أخشى من اللحظات التي تشبهنا : التي تكررنا .. لكن أنا وحدي ,
أدركها وأبكي .. واتذكرك وأشتاقك .
أخشى أن تعتاد ذلك , فمن غاب لساعات من غير ” اشتقتك ” ,
سيعتاد الغياب الطويل , حتى تأتي النهاية الحزينة ” فراق ” .
وتخيل قبل الغياب وأعوذ بالله منه .. أنا أشتاقك .

للعالم الجديد ، لبدايته التي سقطت كل أمنية حزينة فيها بحضوره .. أرجوك لا تكن ذابل !
- كن كالنهاية التي بدأت بك .
- إبتسم لي وأجعله في طريقي صدفه !
- كن خالي من أي خيبة وجرح.
- إحفظ لي بقايا أصدقاء وأجعلنا أبقى !
- كن مُبهج أكثر وحقق لي الأمنيات .
… سأكتب لك مع حين أمنية /
. ١- أمنية لقائه وبقائه؛ بفرحة نلوّنك بها .
. ٢- أمنية رقصة تجمعنا، على صوت غنائه لأغنية كانت تجمعنا .
. ٣- أمنية أن أحبه ويحبني للنهاية.
… سأكتب لكِ يا سنة سعيدة تلوّنت به ؛
- فقط كوني حلوة ضاحكة لا تنتهي منه، ولا ترزقيني حزنًا !
- كوني وفيه .. وأعدك سأتغنى وأبتسم فيك ؛ سيحبك الكثير ، فقط لا تنسيني من أمنياته ؛ ذكريه بي !
.
.
.

تك تك تك ؛ عامٌ جديد في الطريق ، ادعوا أن يكون لنا جميعًا سعيد .




_______
بعد الرحيل ..
ماذا لو خذلتني حنجرتي ونادت بأسمك ؟
ماذا لو نسيتك وفي منتصف الطريق خانتني الذاكرة وتذكرتك ؟
ماذا لو رسمتك ماضي وفي منتصف مستقبلي الحزين ، مررت إليك كعابر حزين فقد جزء ثمين لم يدركه إلا بعد حين ؟
ماذا لو هطل مطر وطني ، وأنت لم تكن قربي ، ونسيت ودعوة بلقاء لنا ونحن انتهينا ؟ ستكون كدعوة علي لا لي !
ماذا لو أختنقت بزحمة الكلام الممتلئ في حنجرتي لك ، الذي لم تكترث له ، الذي حين أردت قوله رحلت ؟
ماذا لو مازال قلبي لم يدرك رحيلك ، وأستمر ينبض لك ؟
- تخيل كلّ لو ، حصلت .. وأنا بين كلتيهما مُتّ.. وأنت لم تدرك ولم تأتي ؛ لتحييني .




_______

كيف لحياة أن تكون بفقد ؟
كيف نعيش وهناك ثقب مؤلم ! قد لا يرى لكنهُ الأشد ألمًا لأنهُ من صديق أو مِن مَن ملك قلبنا ذات صدفة .. بكامل الملكية لكنّه قد ملّ فقرر الرحيل فجأة !
. . ناسيًا الخذلان الذي سيحدث وثقب القلب .. مكترثًا بالرحيل وكونهُ هو فقط بخير ، متجاهلًا السؤال الأهم : ” كيف سيعيش بفقد؟” .




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
_______

لم نكن سوى حكاية ، تمنيتها طويلة ! لكنها أتت بأقل مما توقعنا ..
كحلم ، كان نائمُه يتمنى أن يطول !
لكن هناك من أوقظه مُبكرًا في نصف طريقه إلى السعادة ، لتحقيق أمنية في حلم !
لم نكن سِوى حكاية ، والحكايا فقط كلام لا تتحقق.
لذلك أُغلِق كتاب حكايتنا ، صدفه .. لأنك لم تكترث له ، نسيتهُ بالخطأ لتحقق لك أمنية أهم .. فأنتهينا.




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
_____
لو أننا أبطال في رواية ، يرانا الجميع ، يسمعُنا ، يحكي عنّا ؛ يدعوا لنا بنهاية سعيدة .. وهم يسمعون عنا ، يروننا ونحن نبكي مُتماسكين بأيدينا ويقول كلانا للآخر ” احبك والله أحبك ” كمشهد سينمائي ، والجميع يضع يديه على فمه، يبكيه المشهد بشهقات طويلة ، يخشى فراقنا ، يتمنى نهاية سعيدة ؛ لحبنا الذي يستحق .. لو أننا لم نكن مجرد بشر عاديين ، لما إهتم العالم بنهايتنا الحزينة ، لكانوا يتمنونا نهاية قصتنا ” قُبلة ” فيها أكون لك وتكون لي .. آه تخيّل يا بطلي ، لو أنهم يرونك أمير كما أراك ، لكنا لنا . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
_______

لاشيء محزن على الأطلاق ..
سوى أن العالم يفتقدني في كل لحظة , وأنت تفقدني في لحظة !
لاشيء محزن في ؛ بـأننا أنتهينا ..
وغدًا سنكون مجرد حديث وذكرى !
لاشيء محزن بأني سأبكيك ..
باللحظة التي أنت تمسك فيها يد غيري .
لاشيء محزن سوى أني لازلت رغم كل هذا احبك .
__
عندما نحب‬‏ ؛ نتمنى لو أن كل الكلام - أحبك - .
عندما نحب ؛ ننسى الماضي والبداية ، ننسى كيف يكون الحُب ونُحب ؛ كيدين لا تحتاج أن تلقي السلام لكنها أمسكت باليد لتكمّلها ؛ بحب .
عندما نحب ؛ نعيش لأجل الآتي وننسى المستقبل .. نعيشُ لحظةً بلحظة ونحب بعمق .
عندما نحب ؛ يصبح للوقت قيمة ، وللانتظار هدف .
يصبح الدعاء ؛ بناية أحلام ، يرجى تحقيقها ليجمعنا لقاء ذو بقاء .
عندما نحب ؛ يضيئ العالم ، يصبح للورد ألف معنى ، وتصدق الأماني .. ونحب .
عندما نحب ؛ نغار ونفهم الغيرة ، وأنها وجع ونار .
عندما نحب ؛ نرى الحياة جنّة ، وكل ماهو غير الحب ألم وإحتضار .
عندما نحب ؛ يتلوّن الكون ، تزهر الأماني ويصبح القلب جنّة ؛ وفي السماء ضجّة بدعوات أن يتحقق هذا الحب .
عندما نحب ؛ تصبح الأماني كلها أنا وأنت .
عندما نحب ؛ نبتسم للحياة ، وتصبح وجنتينا ورود وأصواتنا غناء .
عندما نحب ؛ يصبح الوقت أثمن ، يصبح النوم بعيدًا ، قليلًا ؛ فقط لنحلم .
عندمانحب ؛ يصبح نور الهاتف فرحة ، والصوت الخارج مِنه بحب ؛ جنّة .. تنسيك الحزن .
عندما نحب ؛ نغدو بشكل أجمل .. بعينين لامعتين ، بإبتسامة لصورته التي ترسم في العقل .
عندما نحب ؛ تمتلأ حياتنا ، تصبح صباحاتنا أكثر إشراقًا وأسعد تغريدًا بورود تورّدت خجلًا ؛ للحب .
عندما نحب ؛ نخاف عند غيابهم لساعة ، نحسب الوقت ؛ مع ألم خوفنا .. ونشتاق وجعًا . . ونظل ننتظر بحب ودمعة .
عندما نحب ؛ نبدأ نتفهم كيف ” الحياة حلوة ” ، وكيف للإبتسامة الهادئة ؛ فرحة قلب حقيقية.
عندما نحب ؛ نؤمنُ بالحب ، ونصدّق بأن للكلمات معنى ، وبوردةٍ ننسى ؛ وبأن للعيون لغة كأنها مغنى ، تُسعد وتزيدُنا حب .
عندما نحب ؛ لا نشتاق كثيراً ، لأن في الحب الحقيقي بقاء دائم ؛ شوقهُ قليل ..لأن حبهُ يكثر .
عندما نحب ؛ نومنا يسبقه أذكار لمن نحب ، وهمسة صغيرة ويد على القلب ” إستودعتك الله ” .
عندما نحب ؛ الغياب لساعة ، يؤرق .
والغياب الذي لا ينتهي ؛ فقط يطيل .. يُميت .
عندما نحب ؛ الحياة والأمنيات تصبح لأثنين لا لِشخص واحد .
عندما نحب ؛ الحياة تِحلوّ ، والورود تتلوّن .
عندما نحب ؛ الفقد يصبح لنا موت .
عندما نحب ؛ نتنازل عن الحياة ، ونخطو إلى الجنة ” الحب ” .
عندما نحب ؛ تصبح لخصلات شعرُنا الطويل ، قِصة .
عندما نحب ؛ ننسى ان ننام وننتظر .
عندما_نحب ؛ تصبح ضحكات من نحب ، عيد. وصوتهم ؛ أغاني وبسمة .
عندما نحب ؛ نبني كل شيئ على الطرف الاخر ، حتى نثق .. ولا نتوقع الفقد ؛ فيكون نهايته أوجع لانه صادق .
عندما نحب ؛ ننسى كل أوجاع وأخطار الحب ، ونصدق ونحب .
عندما نحب ؛ نجعل من الحياة أجمل ، لنا ولكل الذي حولنا ؛ بإبتسامتنا التي تطرأ صدفة لذكرى حلوة .
عندما نحب ؛ بصدق ، الكون يتلف الحب .. وكأن الكرة الأرضية تلتف بقوّة حتى لا نلتقي.
عندما نحب ؛ بصدق .. نتوجّع


__________
أنا لا أعرفُ عن حبك شيئًا .
هل نساه قلبي برحيلك !
أو أحبك ضعفًا !
ففي كل مرة أرى صورة أيدينا المتشابكة :
أحلف أني سأحبك امدًا .
فأغفر عنك , وأعود لحبك .



___________________
عند اللقاء , عندما أراك وتراني .
أخبرني عن ماذا أحدثك , عن الهوى ؟
أو عن العمر الذي مضى ؟
لكن :
وأخبرني هل الشوق أبكاك ؟
هل الحنين في يوم ازعجك فلم تنم ؟
هل قرأت رسائلي وملأتك ألم وندم ؟
هل قسى قلبك عليك , ورسمني لك ؟
هل أحببت مثلي ؟ والحب أوجعك ؟
هل فكرت فيني وأنت كنت في كامل فرحك ؟
هل تمنيت وجود قلبي ليضحك ويكون معك ؟
هل وضعت أمنيات عند بداية السنة , وأنا بفراق أتلفتها كما فعلت ؟
هل كنت تتمنى مثلي :
1- سهرة لطيفة معك , كأن اتمنى لك أحلام سعيدة قبل النوم , وأستودعُك .
2- أن أسعدك , كأن اكتب لك بجنون الحب , حتى تصرخ : يامجنونة ! فأفرح معك .
3- يوم ميلادي (الحادي والعشرون من حزيران ) أشاركهُ معك , ببيت شعري وكلمة احبك , وأغني شعرك معك .
4- الدعاء لك , أن أدعوا لك قبل كل اختبار , دعوات لطيفة تسعدك , تجعلك تبدأ إختبارُك بإبتسامة تنسى كل شي وتجعلُك فرح .
5- التأكد من حبك , كنت سأحاول فعل المستحيل ليتخبيئ حبنا , ليتحقق حلمنا , لنعيش حبنا كصغار , بأحبك كل صباح , وصباح الخير , وليلًا .. تصبح عليّ أنا .
6- عدم ضياعك , كأن أتمسك بك , هادئه لا أزعجك , والرضا بكونك قريب وصامت , لكن أخبارك حولي .
7- وغيرها , لا أستطيع أن اكتبها كلّها كانت تتصل بك , وكتابتُها موجعة , فأنت حرقتها وانهيتها , والذكرى ستهلكني معك .
.
لاعليك , الأمنياتُ لاتتحقق ! .. لكن هل جربت أن تتمنى كثيرًا ,
بعد أن وجدت صندوق الأمنيات وعند امل حدوثها , سرقها احد منك .. ولم يشاركها معك؟
.
حسنًا لاعليك هذه المرة أيضًا , وسأكون بخير فقط يوم اللقاء , ولن أسألك .
سأكتفي بالتأمل فيك وأن أكون معك .
.
لكن هلّ عجلت اللقاء؟ فوردي سيذبل بين يدي وهو ينتظر معي لكي يكون معك .

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
____

في دولة غريبة ، على كُرسي مليء بالغرباء ،
إلتفت إليها غريب وسأل : اتبحثينَ عن النسيان أنتِ أيضًا ؟
سألها سؤال كانت تتوقّعهُ وتخشاه ،
كانت على طول الطريق ، تتسائل :
ماذا لو سألوني ؟ ماذا لو بكيت ؟
ماذا لو كذبّت وفضحني صوتي ؟
ثمّ انتهت أفكارها بهمهمات :
على أيّة حال لايهم سيكونُ غريب ، وجلست .
عادت لسؤاله ، وهي تُجيب :
لا لكن أحاول أن أبحث هل هُناك من توجعه الصداقة ، أكثر من الحُب ؟ هل هُناك أم أنّ قلبي مغفل يفهمُ العكس ؟
رأها بإبتسامة حزينة ، وهي تلتفت بحماس وشغف تتحدّث ، فرحت عندما وجدت مُستمع فتقول :
تخيّل مع الأيام اكتشفت أن وجع الحب لذيذ !
لا أعلم كيف اجعلك تفهم ذلك ، لكن تخيّل أن تتوجّع مِن مَن تُحب ،
ويبتعد عنك ، لكن لديك كلمات له كأنّ أخبرك مرّه يُحبك ،أو كلمات مضحكة كانت تجمعكم .. ستجعلُك تنسى الوجع وتضحك .
لكن فلنتخيّل وجع صديق ، رحل عنك بعد ظلم أو لأنّ قلبك كان طيّب لدرجة لايتحمّله ، هو كان يريد من يتذمر عليه ، ثم تقرأ كلمات كانت تجمعكم في أحدى مُناسبات ، ستجعلُك تموت حُزنًا وتضيق أكثر من الحب ، فأمتلئت عينيها دموع وقالت :
على أيّة حال .. يبدو أنّي أريدُ النسيان !
فإلتقوا بنظرة وضحكوا ، وقال : لاعليك ، هُناك شخص أخبرني عندما كُنت أشكي بدموع شاهقه كأنتي ، أن الضحك أول الطريق إلى النسيان .
فـ أفرحي أنتِ اقتربتي ، ولتنسي الأمس ، فالحزن الذي يبكينا الليلة سيضحِكُنا غدًا .
ملأها إبتسامة وفرح ، ثُمّ غادر .. كانَ وفيّ كأي غريب .

أنا أكتُب أشياء لا تعنيني ، لا أعرفها..

هي فقط تملأني فرحَه و تنسيني ..
هي للحب ولك !

-
أنا الآن أبكي ، بعدما عرفتُ قدري ..
أنا حزينه أكثر على قلبي ، لذلك أتكوّر لأخفيه !

رائعه اختي الغاليه
سعدت بالمرور من هنا،،، لقلبك اكليل الزيزفون

شكراً..

على وتر الألم يعزف لها طرباً ينسج من حرير جراحة
لها رداءً و يلبسها اياه ثم يبتسم كيف غدت
محبوبته جميلة رغم ما سببت له من الألآم
و هي لا تأبة و ليست بدراية لما يدمي معزوفته

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تنهيدة:
*
وماذا بعد الليلة؟
لا أراك ، لا ألقاك..
و لا أضع عينيّ أمام عيناك..
يا ليلًا أخفى جنوني بك ..
و طارت في سمائي خطاياك..
أأضع أمنياتي..
أأتوه في حناياك..
أأقول للمصلّين ..
تبّت يدَ من تمنّاك..!!
وماذا بعد الليلة؟
لا دفئ عنقك ..
و لا قبلة شفتاك..
فلا أغفُو.. و ليس هناك أنتِ ..
و لا أحلم و قد حرّم علي رؤياك..!!
*
"من فتى الى أمه"