لك ومن أجلك كل شي يهون...

الحياة موقف و المواقف متعددة الحياة رحلة والرحلات كثيرة والمحطات متعددة كل محطة نتوقف فيها برهة من الزمن ولكن ما أن نغادر تلك المحطة إلا والجراح قد أثخنتنا وقفات في بعض الأحيان مؤلمة وفي أحياناً كثيرة قاتلة وقاتلة جدا ونتزود بوقود ثم نبدأ من رحلة أخرى والصداقة مثلاً تلك الرحلات ووقفاتها مثل تلك المحطات التي نقف بها وتتعدد تؤلم وتسعد جميلة محطة الصداقة جميلة بجمال الحياة ذاتها من ليس لديها صديقة فاعتقد بأنها تفقد شيئاً كبيراً في حياتها لا أتصور حياة دون صديقة.

بها أعيش وبنفسها أشم هواء نقياً وبعيونها أرى هذا العالم وأراها من خلاله بصفاء قلبها.. بوجدانها أعيش كما تعيش هي بقلبي ووجداني ليس طمسا لشخصية وإنما هي التقاء أرواح وتآلفها. لا أرى في الحياة أجمل منها ولا أتصور حياة بدونها، الصداقة تنبني على الصدق وقبل هذا وذاك لابد من الإخلاص ركيزة أساسية والوفاء مبدأ.

لو عمت الصداقة على أسسها السليمة ومبادئها السامية لأصبح حالنا غير هذا الغدر والخيانة والكذب كل هذه المصطلحات لا يمكن أن تكون في قاموس حياتك إذا كانت لديك صداقات حقيقية...

وألان صديقتي أين أنتِ لتقرأ ما أكتبه عنكِ فمن أجلك كل شيء يهون لك وحدك قلبي وشعوري ووفائي وقفاتك أنين بقلبي.. من أجلك أحببت كل من تحمل اسم ســـلــمــى،،

سعدتِ وسعدت بك الحياة صديقتي.

نحت الزمان أبجدية صداقتنا وترجمتها هنا