قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا (البخاري: 4892).



وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى (البخاري: 5552).



- تبرع بجزء يسير من تكلفة دخولك على النت، فمن منا لا يقضي ساعات طوال أما النت يمكن الاستغناء عن 10% منها أو أكثر، وتوجيه تكلفة تلك المدة لكفالة يتم، فإن لم يكن في محيطك يتيم فليكن فقيراً. تذكر دائماً أن اليتيم أو الفقير في انتظارك يتطلع إلى مساعدتك له، وربما استحى أن يذهب إليك، فبادر أنت بالذهاب إليه، واسقط عنه ذل المسألة.


- لكثير من الناس كماليات ورفاهيات، يستطيع أن يستغني عن جزء صغير منها يسد بها أساسيات اليتيم أو الفقير.


- قم بدعوة إخوانك الذين لا ينتبهون إلى أهمية ذلك الأمر، وحثهم على كفالة اليتم ومساعدة الفقير.


- فليكن أولى الناس بمساعدتك هم أولي القربى لتكون لك صدقة وصلة رحم في الوقت نفسه، ثم جيرانك، ثم الذين يلونهم.


- لا تحقرن من المعروف شيئاً، مهما قل الجزء المتبرع به، وتذكر أن ذلك القليل أفضل من لا شيء.



عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ (البخاري: 5)



جعلها الله في ميزان حسناتكم، وألف بها قلوب إخوانكم، وسد الله بها جوع اليتامى، وحاجة فقرائكم.





منقول