عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-03-27, 05:21 PM   #1


الصورة الرمزية عاشقة الدموع
عاشقة الدموع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 2024-04-06 (08:39 PM)
 المشاركات : 43,827 [ + ]
 التقييم :  34274
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
كَانكِ لقَيتِ اللَي تظلِى بظلهَ


اَناِ لقيَت ِاللَي وطاكِ وركعليَ
لوني المفضل : Crimson
Talking أثير الاجهزة الذكيه على النمو العقلي والسلوكي والنفسي لدى الطفل





نتج من التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزة وألعاباً مختلفة، أصبحت في متناول أوساط اجتماعية عديدة في الوطن العربي، وبخاصة الأطفال والمراهقين، مثل الايباد والبلاك بري والايفون والكمبيوتر وألعاب الليزر، وحرصت أسر عديدة على توفير هذه الألعاب الالكترونية لأبنائهم، دون أن تعلم أن الادمان على هذه الوسائل قد يسبب امراضاً عديدة.

وعلى الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن للأجهزة التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية منها:


-تأثير سلبي على الذاكرة على المدى الطويل.

-مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته ولاسيما عند ملامستها حد الإدمان.

- الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة، قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة، خاصة الذاكرة الطويلة المدى، بالإضافة إلى إجهاد الدماغ.

-الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس

-قد تتسبب الأجهزة التكنولوجية بأمراض عديدة وخطيرة كالسرطان، والأورام الدماغية، والصداع، والإجهاد العصبي والتعب، ومرض باركنسون (مرض الرعاش).

- قد تشكل خطراً على البشرة والمخ والكلى والأعضاء التناسلية، وأكثرها تعرضاً للخطر هي العين، الأمر الذي يجدد التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا العصر التكنولوجي في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة هائلة.

لمعرفة المزيد إقرأ "تأثير الهواتف الذكية و الكمبيوترات اللوحية على الصحة"



خطورة التكنولوجيا على الأطفال:
أظهرت دراسة أجريت حديثاً على أطفال في إحدى الدول المتقدمة، تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات، أنّ الأطفال يقضون سبع ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، أي بزيادة ساعة وسبع عشرة دقيقة أكثر مما كان يفعل الأطفال في العمر نفسه قبل خمس سنوات. ومن المستغرب أكثر أنّ الدراسة نفسها أظهرت أن بعض الأطفال، ممن لا تزيد أعمارهم على السنتين، يقضون نحو ساعتين يومياً أمام شاشة جهاز إلكتروني.

ولو أجريت مثل هذه الدراسة على أطفالنا، لربّما جاءت النتيجة مقاربة لهذه النتيجة، وخصوصاً إذا تناولت أطفال الطبقة المتوسطة، في حين أجريت دراسة جديدة على عدد من الآباء والأطفال في دولة الامارات تشير إلى زيادة قلق الآباء من تأثيرات أجهزة التكنولوجيا (الهواتف النقالة، والأجهزة السطحية اللمسية) على صحة أطفالهم، حيث أشارت الدراسة إلى أن اكثر من نصف الآباء المشمولين فيها (%61.4) ابدوا قلقهم حول علاقة اطفالهم بالأجهزة التكنولوجيا، ونحو ثلاثة أرباع الآباء (%74.9) لا يدعون أطفالهم يستخدمون هذه التقنيات من دون مراقبة.

وتتعدد الأجهزة التكنولوجية التي يتنافس في استخدامها الاطفال, كالأجهزة السطحية اللمسية (الآي باد) التي يظهر ضررها في:

- امراض كالتشنج في عضلات العنق بالاضافة إلى أوجاع اخرى في العضلات التي تظهر من الجلوس المطول وغير الصحيح.

- استخدامها كثيرا يترافق بانحناء في الرأس والعنق، مقارنة مع أجهزة الكومبيوتر العادية التي تستخدم في المكاتب، لذا فهي تثير قلقاً حقيقياً حول تشكل أوجاع في العنق والكتفين.

تنصح بعض الدراسات الامريكية بتفادي استخدام هذه الأجهزة اللوحية عبر حملها في الحضن، أقله عند مشاهدة شريط مصور. من جهة أخرى، فإن استخدام الجهاز اللوحي المرتفع جداً للنقر على شاشته، قد يخلف تأثيرات سلبية مضرة.

أما جهاز التلفاز فهو يعد الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً صحيا على الطفل، فإدمانه يؤدي إلى:

- السمنة والعزلة

- الكسل والخمول الجسدي والفكري، والهذيان الذهني، الذي يترتب اثناء الجلوس ساعات مطولة أمام التلفاز فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة.

- هناك دراسات سابقة أظهرت أن %90 من الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يعانون من مشاكل في العين. للمزيد "الهواتف الذكية قد تضر العيون"

وفي هذا الصدد وجدت دراسة جديدة أن الهواتف الذكية التي تستخدم فيها شبكة الانترنت يمكن أن تتسبب بإجهاد العين وبالصداع.

وقال الباحثون في جامعة "ساني" لطب العيون بنيويورك إنهم وجدوا أن الأشخاص الذين يقرأون الرسائل ويتصفحون الانترنت على هواتفهم النقالة يميلون إلى تقريب الأجهزة من أعينهم أكثر من الكتب والصحف ما يجبر العين على العمل بشكل متعب أكثر من العادة.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، مارك روزنفيلد إن "حقيقة حمل الأشخاص للأجهزة بمسافة قريبة من العين يجعلها تعمل بشكل متعب أكثر للتركيز على الأشياء المكتوبة".



اما نوعية الألعاب التي يلعبها الأطفال فتختلف بين ألعاب الصراعات والحروب وبين ألعاب الذكاء والتركيب وغيرها من الألعاب التي تنشط الذاكرة، كما تشير الأبحاث العلمية إلى أنه على الرغم من الفوائد التي قد تتضمنها بعض الألعاب إلا أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها لأن معظم الألعاب المستخدمة من قبل الأطفال والمراهقين ذات مضامين سلبية ولها آثار سلبية جداً على الأطفال والمراهقين وتتمثل أيضا في الآثار الصحية التي قد تصيب الطفل، حيث حذر خبراء الصحة من تعود الأطفال على استخدام أجهزة الكمبيوتر والإدمان عليها في الدراسة واللعب ربما يعرضهم إلى مخاطر وإصابات قد تنتهي إلى إعاقات أبرزها إصابات الرقبة والظهر.



الادمان على الاجهزة التكنولوجية قد تؤدي الى نوبات صرع
ومن جهة أخرى كشف العلماء مؤخراً أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب يتسبب في حدوث نوبات من الصرع لدى الأطفال، وحذر العلماء من الاستخدام المستمر والمتزايد لألعاب الكمبيوتر الاهتزازية من قبل الأطفال لاحتمال ارتباطه بالإصابة بمرض ارتعاش الأذرع.

أما عن الآثار السلوكية التي تخلفها ألعاب الصراعات والحروب، فتتمثل في تعزيز ميول العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين، حيث إن نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية تعتمد على التسلية والاستمتاع بقتل الآخرين والتدمير، والاعتداء عليهم من دون وجه حق، وبذلك يصبح لدى الطفل أو المراهق أساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وحيلها من خلال تنمية عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم العدوانية التي يترتب عليها في النهاية ارتكاب جريمة، وهذه القدرات مكتسبة من خلال الاعتياد على ممارسة تلك الألعاب.

من جانبها أكدت بعض البحوث العلمية أن هذه الألعاب قد تكون أكثر خطراً من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل، وتتطلب من الطفل أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها ويمارسها، وأدت هذه الألعاب الإلكترونية ببعض الأطفال والمراهقين إلى حد الإدمان المفرط ما اضطر بعض الدول إلى تحديد سن الأشخاص الذين يسمح لهم بممارسة هذه الألعاب.

وحذرت دراسة من أن أعراض الإدمان المرضي على ألعاب الفيديو قد يسبب اضطرابات النوم والفشل على صعيد الحياة الخاصة أو الدراسة، وحدوث الكسل والخمول والعزلة الاجتماعية لدى الأطفال بالإضافة إلى التوتر الاجتماعي وفقدان المقدرة على التفكير الحر وانحسار العزيمة والإرادة لدى الفرد.



من الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وإدمان الأطفال عليها:
أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية والانطواء والانفراد بالكمبيوتر، وانعزال الطفل نفسه عن الأسرة والحياة والاكتئاب والانتحار.
أمراض العيون وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين.
ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة.
ظهور السلوكيات السلبية مثل العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحية وألم في أسفل الظهر وآلام الرقبة، وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية.
إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.
ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة.









 
 توقيع : عاشقة الدموع


إن قـدر الله مـع الأيـآم نتـوآآجـه
تمـر مثلـك مثـل نآس(ن) يمرونـي
في عيوني تصير مآتسـوى ولآ حآجـه
من عقب مآكنت تسوى الناس في عيوني


رد مع اقتباس