مدخل
احتجت لك في ليلة البرد بدفا..
لكن ..خساره..مالقيتك تدفي!
تتالت الأيام...ومرت الليالي...وأناأصارع تعباً نفسياً ...وارهاقاً جسدياً...
تألمت...حزنت...بكيت....بكيت بحرقه...خنقتني دموعي...يوماً تلو الآخر لم أستطع كبحها...فتساقطت كحبات المطر دون
توقف.
أمور شتى ترهق كاهلي...وضمير حي لايعرف الوصول لمايريد...
أحباب كثر..وأرقام أكثر يضمها هاتفي النقال..
كانو يبادلوني كل شيئ إلا أمرا واحداً إكتشفته عندما وقعت في أزمه!
علمتُ حينها أنك لاتعرف الصديق إلا وقت الضيق حقيقة أقولها بلا أسف
كل ماكان يحويه جوالي من أرقام كانت مجرد أرقام كأصحابها..
لاتستحق أن أحتفظ بها...أو أعيرها اهتمام.
الكل تهرب..ابتعد..تنكر..تحجج بحجج واهيه..وأعذار أقبح من ذنب.
واكتشفتهم واحداً تلو الآخربلا استثناء..
واكتشفت حقيقة زيفهم وحبهم المجرد من الاحاسيس ..وأي أحاسيس تلك؟
إنها أحاسيس واهيه ليس لها من الصحه في شيئ..
عبثاً حاولت أن أتمالك نفسي عندما صدمتُ بحقيقتهم البشعه...وأرواحهم النتنه.
حقاً ماأجمل أن يقع المرء في مأزق ليكتشف حقيقة من حوله ومن يدعون محبته.
أتحدث عن تجربه شخصيه..وصدق القائل(ماأكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليلٌ)
حتى هذا القول لاينطبق في واقعي لاقليل ولاكثير..بل صفراً بكل فخر..
هل ياترى الخطأ أنني لم أحسن اختيار الأصدقاء ؟ أم أنني أحسنت الإختيار ولكن الجشع والطمع بدأ يسري في النفوس
أكثر..وأكثر.
عشت فتره شبه ميته إن لم أبالغ بل ميته من الداخل...آلمني ذاك العضو الذي يسكن بداخلي لأنه ينبض لمن حوله بالحب والوفاء
في حين أن من حوله لايقدرونه حق التقدير ولايلقون له اهتمام..
خسرت الكثير..الكثير.ماديا ومعنويا ممن يدعون محبتهم وصداقتهم المزيفه.
عجبي للمرء عندما يريد منك شيئاً يتملق بالكلام المعسول ليحصل على مايريد.
وعندما نحتاجه نفاجأ برساله منه تتضمن هذه العباره{من أنت..لاأعرفك}
أي تنكر هذا؟!
نسي العشره,,المعروف,,الأيام الخوالي؟
حينها لاتملك سوى أن {تبتسم إبتسامه صفراء مصحوبه بالمراره والألم}على مثل هؤلاء الشرذمه الخائنه التي التي وجدت
شريحه بالمجتمع لكنها غير مشرفه لأيٍ كان.
(همسه)
اسمع يامن تقول بأن الصداقه موجوده عند من تعرفهم لايغرك هذا...
ف والله لايوجد صداقه حقه إلا من رحم ربك..
كل المتواجدين بالقائمه لديك اختبرهم حتى وان لم تكن محتاجاً لهم لتعرف مدى صداقتهم ومصداقيتهم
مخرج
البارحه..يوم الأوادم تهذري بالأشواق
صكيت بابي والتحفت بعباتي!
بقلم/عاشقة الدموع
لاأحلل النقل الا بذكر المصدر