عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-04, 09:58 PM   #12


الصورة الرمزية رهين الشوق
رهين الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 2022-10-14 (04:09 PM)
 المشاركات : 37,158 [ + ]
 التقييم :  13489
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
العز لِـ النفس وآجب والحياء سنه وأنا يديني من الثنتين مليانه ..
لوني المفضل : Blue
افتراضي رد: متابعة رهين الشوق للأسهم السعودية ليوم السبت 14/6/ 1433 هـ الموافق 5/ 5 / 2012 م



بدعم من المحفزات العالمية.. سوق الأسهم تستقر





بدر العنزي من الرياض
أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات أمس على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.01 في المائة كاسبة 0.63 نقطة، ليصل المؤشر في آخر جلسات الأسبوع إلى 7545.91 نقطة، بينما تراجعت قيم التداولات بنسبة 3.35 في المائة. وأكد محلل اقتصادي تحدث لـ''الاقتصادية'' أمس أن ارتفاع سوق الأسهم جاء بدعم من التفاؤل في أسواق الأسهم العالمية والنفط، فيما يرى آخر أن هناك عدة محركات أساسية للسوق دعمت السوق، منها: صعود خام نايمكس إلى 106 دولارات بسبب نمو الناتج المحلي الأمريكي، ونمو القطاع الصناعي للولايات المتحدة والصين مع هبوط العملة الخضراء على الأمد القصير.


العبدالهادي

د. المطير
وشهدت حركة التداولات أمس تراجعا مرة أخرى بعد ارتفاعها أمس الأول، فوصلت قيم تداولات أمس إلى 9.35 مليار ريال، وهو ما يقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (9.67 مليار ريال) بنسبة 3.35 في المائة، إلا أنها تزيد عن المتوسطات الأسبوعية (9.18 مليار ريال) وبنسبة 1.85 في المائة، وتقل عن المتوسطات الشهرية (11.97 مليار ريال) بما نسبته 21.91 في المائة. أما عن أحجام التداولات فبلغت أمس 421.86 مليون سهم، وهي أقل من أحجام تداولات جلسة أمس الأول (467.6 مليون سهم) بنسبة 9.78 في المائة، بينما تزيد عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية (420.9 مليون سهم) بما نسبته 0.23 في المائة، وإن كانت تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (571.8 مليون سهم) بما نسبته 26.22 في المائة. وهنا يؤكد وليد العبد الهادي، محلل مالي، أن السوق أنهت تعاملات الأسبوع أمس بنمط يصب في مصلحة البائعين ضمن المسار الأفقي العام للسوق، مشيرا إلى أن مستوى الإغلاق لشهر نيسان (أبريل) انتهى بنمط بيعي قوي ''ابتلع'' مكاسب شهر آذار (مارس) الماضي. وقال إن تراجع السيولة التدريجي خلال الأسابيع الستة الماضية التي وصلت إلى ثمانية مليارات ريال ''ظاهرة تبدو سيئة.. لكن فعليا هي من الإشارات المبكرة لتشييد قاع جديد في منطقة سبعة آلاف نقطة، قمته بعد عدة أشهر قد تصل إلى تسعة آلاف نقطة''. واعتبر أن القطاع المصرفي سبق السوق في الهبوط الأسبوع الماضي، ما سبب له إنهاكا في الأسبوع الجاري، وذلك نتيجة تراجع النمو لشهر آذار (مارس) حسب أرقام مؤسسة النقد العربي السعودي ''ساما''.




ويرى العبدالهادي أن قطاع الأسمنت من الناحية الفنية هو الأفضل أداء في السوق، معتبرا أن مساره ''جانبي''، ذاهب إلى أن هناك قطاعا واحدا قياديا سلبيا وهناك آخر إيجابي، يغطي النقص في عزم السوق وهذا سلوك صانع السوق هذه الأيام على حد قول المحلل المالي. وقال إن هناك عدة محركات أساسية للسوق منها، صعود خام نايمكس إلى 106 دولارات لنمو الناتج المحلي الأمريكي، ونمو القطاع الصناعي للولايات المتحدة والصين مع هبوط العملة الخضراء على الأمد القصير. وتوقع أن يتمكن ''نايمكس'' من الوصول إلى 109 دولارات ليجعل من مستوى 105 ريالات هدفا مرجحا لـ''سابك'' مطلع الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن السوق قد تشهد نهاية الأسبوع المقبل ضعفا وهبوطا تدريجيا يستهدف 7350 نقطة نتيجة قرب انتهاء الموجة الصاعدة القصيرة التي بدأت من 7200 نقطة وشيدت قمة عند 7639 نقطة الأسبوع الماضي. من ناحيته، أكد الدكتور سعود المطير، محلل اقتصادي، أن استقرار السوق وإغلاقه على ارتفاع خلال جلسة أمس أمر طبيعي، وذلك بسبب التفاؤل في أسواق الأسهم العالمية، خاصة بعد انتهاء المحفزات الداخلية التي كانت تدعم السوق خلال الفترة الماضية. وقال إن الثقة في السوق السعودية ما زالت قائمة، مضيفا أن التوقعات بأن تواصل السوق رحلة مسارها الصاعدة مستمرة، لكن هناك عملية توقف حاليا وترقب بسبب خروج السوق من فترة ما بعد إعلانات نتائج الربع الأول، وزاد ''لهذا هناك سيناريوان الأول أن السوق ربما تستمر في عملية التذبذب الضيق بحدود 200 نقطة من 7500 إلى 7700 نقطة.. وقد يستمر هذا التذبذب إلى ما بعد رمضان، والسيناريو الآخر أن عملية الاستقرار الحاصل والمسار الأفقي قد يحتاجان إلى أسبوعين لتتضح ملامح السوق، وقد نشهد بعدها ارتفاعا''. واعتبر أن السيولة الحالية في السوق ''طبيعية'' وذلك لاستقرار السوق، وقلة عمليات التدوير والمضاربة ''البحتة''، ذاهبا إلى أن هذا لا يعني أن السيولة خرجت من السوق. أما عن القطاعات فاقتسمت المنطقتين الحمراء والخضراء تقريبا، وإن كانت الغلبة للمنطقة الحمراء، التي أغلق فيها ثمانية قطاعات، ومع ذلك فقد رجح وجود قطاع البتروكيماويات كفة المنطقة الخضراء بعد إغلاقه فيها، وكان على رأس القطاعات المرتفعة أمس، قطاع التطوير العقاري بنسبة 2.22 في المائة، تلاه الفنادق بنسبة 1.09 في المائة، ثم الاستثمار المتعدد بنسبة 1.06 في المائة، وارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.04 في المائة وهي قريبة من نسبة ارتفاع المؤشر العام. وعلى الجانب الآخر كان على رأس المتراجعة قطاع التجزئة بنسبة 0.99 في المائة، تلاه الاتصالات بالنسبة نفسها، والإعلام والنشر بنسبة 0.72 في المائة، وتراجع قطاع المصارف بنسبة 0.01 في المائة، ليكون أقل التراجعات أمس. وعن الأسهم فتم التداول على 149 شركة ارتفعت منها 58 شركة، بينما تراجعت 69 شركة أخرى، وكان على رأس المرتفعات ''المتطورة'' بنسبة 9.61 في المائة، تلاها ''عذيب للاتصالات'' بنسبة 3.97 في المائة، و''الغاز والتصنيع'' بنسبة 3.77 في المائة، بينما كان الأكثر تراجعا ''بروج للتأمين'' بنسبة 2.82 في المائة، تلاها ''جازان للتنمية'' بنسبة 2.61 في المائة، و''هرفي'' بنسبة 2.55 في المائة.


 
 توقيع : رهين الشوق