رد: ضيفة كرسي الإعتراف الأخت الكريمه(دفا قلبي)
1. قرأتها ذات مرة في أدب عالمي ـ لا يحضرني الآن ـ : بالرغم من أن نساء الكون كثير.. إلا أن الإناث منهن قليل.... ومن وجهة نظري ـ القابلة للنقد والنقض ـ أرى أن الإناث ـ على قلتهن ـ قليلات منهن اللواتي يقنعن من / ما حولهن بأنوثتهن... المرأة الحقيقة في نظري... هي تلك التي تتسم بسمو المباديء,,, وحلاوة الطباع,,, و رقي الأخلاق... ناهيك عن تلك المعايير الهشة ( جمال المظهر,,, والأناقة,,, .....إلخ". التي لا تنم إلا عن سطحية الفكر...
2. ببالرغم من كوني متخرجة حديثا,,, ومؤهلة للتدريس ـ حسب معايير التوظيف في بلدي ـ إلا أنني لا أرى نفسي خُلقت للتدريس... لا أمانع من أن أشغل وظيفة إدارية في هيئة تعليمية... أو صحية... أو حتى مصرفية...
3. لا أخفيك سرا... أنني أعيش وبداخلي طفلة مدللة... متحررة... تحب الحياة والحرية... أعمد إلى تدليلها كثيرا... وتلبية طلباتها... لكنني مع ذلك... أحرص على ترويضها وتطويعها ضمن نطاق ديني أولا وأخيرا... ثم تطويعها ضمن نطاق المجتمع وتقاليده... فأنا لا أعيش وحدي...
4. لا الجأ لأحد من رجال الكون ونسائه إلا إليها... دوما أشد رحالي إليها... ألوذ بها من همي... وغمي... " جروح الأيــــــــــام"...
5. " ابتســــــــامة طفل"....
6. الذكريات حياة حرة مستعادة... تهطل متى ما شاءت... وتدير لنا ظهرها متى شاءت... تهطل فجأة فترسم على شفاهنا بسمة... أو قد تنزع من أعيينا دمعة... بحضورها تحضر وجوه... وأماكن... وأزمان... اندثرت بحكم البعد والغربة.... لذلك مطلقا: " لا أراها مقبرة الحياة"...
7. أحبها كخيار... وليس كمصيــــــــر...
8. لا أرى ذلك مطلقا ... الحب ـ ياسيدي ـ كالسعادة... إن لم تكن سعيدا في نفسك فإنك لن تجلب السعادة لغيرك... كذلك الحب والاهتمام.... إن لم تكن مهتما ومحبا لنفسك.... ولذاتك... فإنك لن تستطيع حب غيرك...
9. لا تعتذر عن حلاوة....
|