عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-15, 04:11 AM   #1


بنوته توته غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 282
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 2011-04-12 (01:54 AM)
 المشاركات : 748 [ + ]
 التقييم :  111
لوني المفضل : Black
افتراضي أجمل رساله إلى من لا يصلي مع الجماعه



بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله



كثير منا يرى صاحبه أو جاره أو قريبه



أو أي أحد من الناس على منكر



ولم يقوم بأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر




والسبب في ذلك



الحياء منه وهذا والله منكر أكبر



كما قال بعض العلماء أن الذي لا يأمر بالمعروف



وينهى عن المنكرولا يتمعر وجه في سبيل الله



فهذا أصحاب الكبائر عند الله أفضل منه



فلهذا قام أحد الأخوان



جزاه الله خير بإعداد رساله موجهه إلى الجار العزيز والموضوع هو عن ترك الصلاه في المسجد وهي عباره عن رساله جميله بأسلوب جميل وما عليك ألا أن تقوم بطباعة الرساله في ورقه



وتجعل معها هديه بسيطه وتقدمها إلى جارك أومن تريد أنت وإن لم تستطع فضعها من تحت باب منزله




لا نطيل عليكم هذه الرساله أمام أعينكم









بسم الله الرحمن الرحيم



المكرم جارنا العزيز سلمك الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

فإن سعادتنا لا توصف وأنت تعيش بيننا في هذا الحي ، لأننا نحبك في الله الذي له تدين الخلائق كلها.
نحبك ! ! ولم يجمع بيننا إلا هذا الدين المبارك الذي لم يطعمه كثير من الناس.
جاري العزيز. . إننا جميعاً ندرك أن من لوازم المحبة التناصح والتواصي بالحق ، فهلاّ أرعيت لي سمعك الطاهر وفتحت لي قلبك الطيب . .
جاري العزيز . . إن من نعم الله تعالى أن جعلنا من أتباع محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي ما من أحد يدخل في دينه إلا سينال من شفاعته يوم القيامة إن هو أحسن العمل.
وإن الله – جل وعلا – حينما أنعم علينا بهذه النعمة لم يكن هناك سبب ولا بيننا وبينه نسب ، لذا فإن هذه النعمة معرّضة للزوال مع نعمٍ أخرى كثيرة إذا لم نؤدّ شكرها بأن نعبد الله – تعالى – حق عبادته.
جاري العزيز . . إني متحيّر في الدخول في الموضوع الذي من أجله كتبت هذه الرسالة ، ألا وهو الصلاة ! ! نعم الصلاة . . عمود الإسلام . . الصلاة التي لم نرك معنا في المسجد حين نؤديها . . ولم نرك في الطريق لبيت الله حين نسعى إليها . . الصلاة التي هي شعار الإسلام فمن تركها فقد كفر – كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم -. . الصلاة التي هي نور في الوجه . .
فلماذا لم نرك أيها الجار العزيز ؟ . . أليست صلاة الجماعة واجبة على الرجال حتى في حال الحرب ؟ فكيف في حال السّلم ؟ قال الله لنبيه – صلى الله عليه وسلم – عن حال الحرب : ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك . .) الآية.
وقال عليه الصلاة والسلام : " لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرّق عليهم بيوتهم . ."رواه البخاري ومسلم.
وقال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – " لقد رأيتنا – أي الصحابة - وما يتخلّف عن الصلاة إلا منافق علم نفاقه أو مريض إن كان ليمشي المريض بين رجلين حتى يأتي الصلاة " رواه مسلم.
فلا تحرم نفسك يا جاري العزيز أجر الدنيا والآخرة ، واعلم أن الذي لا يصلي لا يعامل معاملة المسلم في الدنيا والآخرة ، ففي الدنيا لا يُزوّج ولا يرث أو يورث وتطلق منه زوجته إن كانت تصلي ولا تؤكل ذبيحته ولا يُدفن في مقابر المسلمين. وأما في الآخرة فنار تلظى ، لا يصلاها إلا الأشقى.
وأرجو في الختام أن تكون كلماتي قد وجدت لها في قلبك مكاناً ، واعلم أن الدنيا زائلة ، والرحيل منها قريب ، والمؤمل بعيد ، والله – تعالى – الموعد.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


 
 توقيع : بنوته توته

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس