2009-10-11, 05:26 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 592
|
تاريخ التسجيل : Sep 2009
|
أخر زيارة : 2011-06-10 (02:58 AM)
|
المشاركات :
5,014 [
+
] |
التقييم : 691
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkviolet
|
|
صباحكـ جنّة ,, أمّاه | جديد 2009 |
مدخل :بسم الله الرحمن الرحيم
حدثيهم يا أمي كيف سيكون اشتياقي لكِ ، حدثيهم كيف سأبكي ليلاً حين أشتاق رائحة حنانكِ
وأخبريهم جميعاً أني أضعف بكثير من أن أفارقكِ !
الآن في اللحظة أشعر بفوران أشواقي إليكِ ، أشعر بيدكِ تطوّق وجهي و قلبي ، يعثرني الزمان والمكان ولا أصل إلى بياض البسمة المنطلقة من شفتيكِ كطائر أبيض تصل إلي بيضاء وتطبع قبلة على جبهتي ، فأشعر بدوران الأرض لكي أصل إليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، صنعت لنفسي كوب قهوة ، تأملت كثيراً أن يحمل لي رائحة قهوتكِ ويديكِ وأنتِ تقدمينها لي صباحاً ، مساءً ، عصراً ، لايهم ، المهم أن يأتي بكِ الوقت كي تحضنين ابنكِ المتيم بحبكِ وبكِ وبقلبكِ وبعاطفتكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، بين أماني فرحي ودعاء حضوركِ إليّ ، أنتبه إلى صوتكِ ، ينبلج من صدر أشواقي ، فيعيش فيني صوتكِ مردداً : يا ابني ، كلما اشتقت إليّ ، ارفع يديكِ وابعث لي دعاءك ، وستجدني هنا في قلبك ، أقرب إلى روحك ، أستمع إليك !
الآن في اللحظة يا أمي ، تمرين أمامي كـ ظل ٍ يبتسم ، في المشهد أنا أتحسسك ِ ، ولكن سرعان ما يغيب هذا الطيف ، فأتحسس رأسي ، أصابتني حمى اللهفة يا أمي ، غارساً لهفتي بين صوتكِ وصورتكِ ، أهاتفكِ ليلاً متأخراً ، فتفزعين لابنكِ ، : لا شيء يا أمي ، اشتقت لصوتكِ وإليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، أعنون الذاكرة بكِ ، أرمي ببقية ذكرياتي بعيداً ، وأضعكِ في قلب الذاكرة وفي ذاكرة القلب ، وطفلٌ هو أنا ، خائف من أن تبتل ذكرياته بـ دموعه !
وطفلٌ هو أنا ، كـ زهرة وسط الخريف ، ينتظر ربيع حضنكِ وحده,,,
!
!
!
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
مخرج : الآن في اللحظة يا أمي ، أرتب نفسي وحنيني ، أريد أن أعود لأقبّل كفيكِ قبل أن تطوقين وجهي وقلبي بهما ، أريد أن أكون ممتناً لعودتي إليك ، أريد أن أكون ابنكِ وفقط !
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|