روح الغلآ
طرح رآئع أنسجمت معه كثيراً
لدرجة أني رحت أفكر في زمن الآبآء
حتى وصلت للزمن الحآضر زمآننآ نحن
أبدعتي في الطرح الذي يطول فيه النقاش المفيد
ليس والله العيب في الزمن !!
طيب حتى نعرف هل كلامنا صحيح
أن العيب ليس في الزمن ..
تعالوآ .. لنقول مثلاً
العيب في الزمن ..
كيف نخاطب الزمن ؟
كيف نشعر الزمن أن العيب فيه ؟
كيف نساعد الزمن على تجاوز ذلك العيب ؟
من يقول العيب في الزمن ..فعليه الأجابة ..
طبعاً قبل البداية هنآك أمر مهم
طرحته المبدعه ( غلطة عمري أني خليتك )
وهو الوازع الديني .. وهذا لا جدال فيه
أمر مهم جداً
وللآسف الشديد أن لكل شيء ضريبة
فالأشيآء الحديثة مثل
الجوال و النت و الأستراحات
أبحرت بالبعض عن من حولهم
حتى أنك لتشعر أن الولد مثلاً عمره سنتان
وفجاءة في الثانوية وبعدها تسمع أنه تخرج من الجامعة
وكذلك البنت
والأب والأم مشغولين في هذه الحياة
لم يعرفا طعم الأبوة ولا الأمومة
ولم يشعر ببرآءة وشقاوة وضحك ومرح أطفالهم
وكلنا يعرف أبتسامة الأطفال ومرحهم
كنز من كنوز الحياة الدنيا
بل الطفل لم يشعر بالحنان والعاطفة
والصدر الحاني الباكي
والقلب المُشفق
والعقل الذي يحتوي ما لديهم من مشاكل
ربما للأباء دور في ذلك .. قلت ربما
فبعض الأباء يزرع حب السلطة والأنتقام والأخذ بحقه
من حيث يشعر أو لا يشعر
فبعضهم يقولها صريحة لأبنه .. خلك بطل
خذ بحقك .. أنت ذئب
والبعض يقول لأبنه .. يا مسكين يا ضعيف
أنت جبان خائف دائماً
وبالتالي أصبحنا في غابة
وأصبح بعض الأباء والأمهات
لا يتحملون مضاربة الأطفال البرية
التي هي جزء من حياتهم
ثم يثور الأب والأم
وتقع المشاكل والقطيعة والحسد
...
هنآ أنتهيت .. لكن بقي لي سؤال
وهو لي شخصياً .. ولكم كذلك
ما هو دورك في زمانك ؟
ما هو دورك لكي نضع لبنة طيبة لنا وللآجيال من بعدنآ ؟
وكيف تعاملك في الحياة مع أهلك وصديقك ومن هم حولك ؟
بل كيف تعاملك مع نفسك التي معك دوم والتي ربما
تقول الأن .. لقد أعطيت الحب لفلان وفلان
وسطرت حروفاً من ذهب عن الحب
وأنا القابعة بين ضلوعك لم تمنحني ولو كلمة
ولم تجلس معي ولو لحظة ..
روح الغلآ .. أطلت عليكم
لكن موضوعكِ تطرق لأزمنة
يعني أطلال و ذكريات
ربي يسعدكِ ويوفقكِ لكل خير
الشوق