عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-01, 11:46 PM   #8


الصورة الرمزية دفا قلبي
دفا قلبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 136
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 2013-01-03 (03:34 AM)
 المشاركات : 3,760 [ + ]
 التقييم :  566
 SMS ~
عندما ادركت ان قلبي هو اغلى مااملك
اقسمت على ان لااعطيه الا من يجعله اغلى مايملك
لوني المفضل : Orchid
افتراضي رد: ايش موقفك لمن تحب وانت عارف انه مو من نصيبك



رهين الشوق,,,

مساك الله بالخير,,, والتواصل مع من /ما تحب.,,,,

الحب في مجمله: هو عاطفة جياشة هياجة تسكن قلب شخص ما تجاه: شخص/ قضية/ موقف/ وطن...

لم يرد في تعاريف الحب والعاطفة في أي من لغات العالم الحية والميتة على حد سواء اشتراط ارتباط الشخصين بالمصير,, أو حتى مبادلتهما لبعضهما بالمشاعر...

وبناء عليه...

أنا أرى أن الحب ليس بالضرورة الارتباط أو حتى تتويج العلاقة بحدث تتوق نفس المحب إليها...

لذلك أجيبك على هذا التساؤل ببضع جمل...

أتمنى له السعادة,,, صحيح أنني قد أمر بأزمة نفسية رهيبة من شأنها إدخالي في دوامة من الحزن,,, والاستياء,,,

لكنني لا أطلق العنان لها في التحكم بحالتي...

ولا ألبث غير يسير حتى أعود للحياة مجددا..

رهين الشوق...

ألا ترى معي أن قصص الحب العالمية ـ العربية منها والعالمية ـ لم تتوج بزواج أو حتى ارتباط بعقد وثيق...

تذكر معي قيس وليلى... أولئك الشابين العربيين اللذين أحبا بعضهما بطريقة مشرفة ونظيفة,,, ـ أضف إلى ذلك أنهما كانا ابني عم ـ

لكن أبا ليلى لم يزوجها قيس لسبب بسيط... ليس لأن قيس كان أقل منها,,, أو أفقر منها,,, أو هي من قبيلة وهو من أخرى...

فقط..

لأنه تغزل بها صريحا قبل أن يرتبط بها على مسمع من العرب ومرأى منهم... في قصيدة أظنكم تعرفونها...

أمر على الديار ديار ليلى,,,
أقبل ذا الجدارا وذا الجدارا...
وما حب الديار شغفن قلبي...
ولكن حب من سكن الديارا...
لهذا السبب حال أبو ليلى دون إتمام الزواج... وعلى إثر ذلك... لم يتم...

لم يقف أبو قيس... مكتوف الأيدي... تجاه ولده الذي باتت العرب برمتها في جعله فاكهة مجالسهم,, فطلب من قيس أن يقصد البيت الحرام,,, ويتشبث بأستار الكعبة,,, ويدعو: " اللهم انزع حبها من قلبي نزعا",, فلما وصل إلى أستار الكعبة... دعا الله قائلا: " اللهم زدني بها شغفا",,, وعاد دارجا إلى بلاده...

فلما عاد... وجد أن ليلى قد تزوجت منذ ثلاثة أيام,,, وقد تزوجت رجلا مضيافا,,, فاحتال على نفسه كثيرا,, أن يلج بيتها على أنه ضيف,,, فلما دخل وأكرمه زوجها,, يجعل يسترق النظر إليها,.,, ظانا أن زوجها لا يعرف قصتهما,,, ومضى على حاله ذلك قرابة أسبوع... فلما واجهه بـأمرهما... استحى منه,,, وخرج هائما على وجهه في الصحاري,,, يأكل من حشائشها... حتى قضى نحبه...
فلما مات... وعلمت بموته... لحقت حزنا وكمدا عليه...

أيضا...

قصة روميو وجولييت, كثير عزة...

ذات أدب عالمي قرأت: " قصص الحب الخالدة لا تتُوج بالزواج"....

رهين الشوق... لا فجعك الله فيمن/ فيما تحب...

عذرا على الإطالة...


 
 توقيع : دفا قلبي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


رد مع اقتباس